2021-10-24 06:10AM UTC
دعا وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان في منتدى السعودية الخضراء، إلى إيجاد سوق للهيدروجين الأخضر والأزرق على المستوى العالمي.
وقال وزير الطاقة في كلمته خلال النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض، إن المملكة ستتحمل مسؤولية الأهداف المعلنة بشأن "الانبعاثات الكربونية"، بحسب موقع قناة "العربية".
وأكد وزير الطاقة أن هدف المملكة بشأن الوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول 2060 يمكن تحقيقه قبل ذلك، وإنه لن يكون له تأثير مالي أو اقتصادي معاكس على أكبر مصدر في العالم للنفط.
كما قال الأمير عبد العزيز بن سلمان إن معظم التقنيات اللازمة لخفض الانبعاثات ستصل إلى مرحلة النضوج بحلول 2040 وإن المملكة تحتاج إلى وقت للقيام بالتصرف المناسب. وأضاف أن العالم يحتاج إلى كافة مصادر الطاقة.
وأوضح وزير الطاقة السعودي أن المملكة ستوقع غدا الأحد اتفاقيات متعلقة بالطاقة المتجددة والغاز مع منتجين آخرين للنفط والغاز في المنطقة.
وفي مستهل المنتدى كشفت المملكة عن انضمامها إلى "التعهد العالمي في شأن الميثان" الهادفة إلى خفض انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30%، كما أطلقت مبادرات في مجال الطاقة من شأنها تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، ويمثل ذلك تخفيضاً طوعياً بأكثر من ضعف مستهدفات المملكة المعلنة فيما يخص تخفيض الانبعاثات، مثلما تستهدف الوصول للحياد الصفري في عام 2060 من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون.
ومنتدى السعودية الخضراء معنى بإطلاق المبادرات البيئية الجديدة للمملكة، ومتابعة أثر المبادرات التي تم الإعلان عنها سابقاً، بما يحقق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وعلى مدى 3 أيام، تعرض السعودية خططها لتنفيذ مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، عبر زراعة جملة من أنواع الأشجار التي ستعزز المنظومة البيئية في المنطقة.
تأتي مبادرة السعودية الخضراء، التي أعلن عنها لأول مرة في مارس ، قبيل مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (كوب 26) في غلاسكو خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر ، والذي يرمي إلى الاتفاق على تخفيضات أكبر للانبعاثات لمكافحة الاحتباس الحراري.
وتتطلع اتفاقية باريس للمناخ، لتحقيق أهداف بيئية في إطار الجهود العالمية لمنع متوسط درجات الحرارة العالمية من الارتفاع بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
2021-10-24 06:06AM UTC
قالت المملكة العربية السعودية إن ما لا يقل عن 30% من السيارات في الرياض ستكون كهربائية بحلول عام 2030، حيث تسعى للحد من انبعاثات الاحتباس الحراري.
بدوره، كشف رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض، فهد الرشيد، أن الهدف، الذي تم الإعلان عنه يوم السبت في بداية مؤتمر المناخ السعودي، هو جزء من خطة لخفض انبعاثات الكربون إلى النصف في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 8 ملايين نسمة على مدى السنوات التسع المقبلة، بحسب موقع قناة "العربية".
يأتي ذلك، فيما يستثمر صندوق الاستثمارات العامة في المركبات الكهربائية منذ عدة سنوات، بما في ذلك في منافسة تسلا، شركة لوسيد موتوزر.
وتجري شركة لوسيد محادثات مع الصندوق لبناء مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة، وفقاً لمصادر بلومبرغ.
كما أعلنت شركة EV Metals Group Plc الأسترالية مؤخراً عن مشروع لاستثمار 3 مليارات دولار في السعودية لمعالجة المعادن المستخدمة في بطاريات السيارات الكهربائية.
ويأتي ذلك بعد أن تعهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالقضاء على انبعاثات الاحتباس الحراري داخل السعودية بحلول عام 2060.
يأتي هدف تعزيز المركبات الكهربائية في الرياض في الوقت الذي تحاول فيه المزيد من الدول تقليل أو التخلص التدريجي من محركات الاحتراق الداخلي التي تعمل بالبنزين والديزل، حيث تهدف الصين إلى أن تصبح 25% من مبيعات السيارات الجديدة كهربائية بحلول عام 2025. وتخطط المملكة المتحدة لإنهاء مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالوقود الأحفوري بحلول عام 2030.
2021-10-24 05:58AM UTC
كشفت بيانات رسمية حديثة عن ارتفاع واردات مصر من الدول العربية في الفترة الأخيرة، حيث بلغت قيمة الواردات نحو 1.203 مليار دولار في شهر يونيو الماضي، مقابل نحو 583.8 مليون دولار في شهر يونيو 2020، بزيادة بلغت قيمتها نحو 619.6 مليون دولار، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 106%.
وأشارت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر إلى أن الواردات المصرية من المملكة العربية السعودية سجلت ارتفاعا لتصل إلى 602.5 مليون دولار في يونيو الماضي، مقابل نحو 260 مليون دولار في نفس الشهر عام 2020، بزيادة بلغت 342.5 مليون دولار مسجلة ارتفاعاً بنسبة 131%، بحسب موقع قناة "العربية".
في المركز الثاني حلت الواردات المصرية من الكويت والتي بلغت قيمتها الإجمالية نحو 316.8 مليون دولار في شهر يونيو الماضي، مقابل نحو 70.5 مليون دولار في نفس الشهر عام 2020، بزيادة بلغت 246.3 مليون دولار مسجلة زيادة بنسبة 349%.
وحلت واردات مصر من دولة الإمارات في المركز الثالث، بعدما بلغت قيمتها الإجمالية نحو 174.4 مليون دولار خلال شهر يونيو الماضي، مقابل نحو 93.4 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة بلغت قيمتها 81 مليون دولار بنسبة ارتفاع بلغت نحو 15.3%.
وكانت الصادرات المصرية إلى الدول العربية قد سجلت ارتفاعا ملحوظا، حيث بلغت القيمة الإجمالية للصادرات نحو 1.066 مليار دولار في شهر يونيو الماضي، بينما كانت 862.3 مليون دولار في شهر يونيو 2020، بزيادة بلغت 204.1 مليون دولار.
وبلغت قيمة الصادرات إلى المملكة العربية السعودية نحو 205.9 مليون دولار في شهر يونيو الماضي، مقابل 129.2 مليون دولار في نفس الشهر عام 2020، بزيادة بلغت 76.7 مليون دولار.
يليها الصادرات المصرية إلى ليبيا والتي بلغت قيمتها نحو 83.1 مليون دولار في شهر يونيو الماضي، مقابل 53.6 مليون دولار في نفس الشهر عام 2020، بزيادة بلغت قيمتها 29.5 مليون دولار.
وبلغت قيمة الصادرات إلى باقي الدول العربية نحو 456.4 مليون دولار في يونيو الماضي، مقابل 361.3 مليون دولار في نفس الشهر عام 2020، بزيادة بلغت قيمتها نحو 95.1 مليون دولار.
وأشار جهاز الإحصاء، إلى أن قيمة العجز فى الميزان التجارى بلغت 2.88 مليار دولار خلال شهر يوليو 2021، مقابل 3.37 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابق بنسبة انخفاض بلغت نحو 14.6%.
2021-10-24 05:55AM UTC
كشف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان عن انضمام المملكة إلى "التعهد العالمي في شأن الميثان" الهادفة إلى خفض انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30%.
جاء ذلك خلال اطلاق ولي العهد النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض، الذي يعنى بإطلاق المبادرات البيئية الجديدة للمملكة، ومتابعة أثر المبادرات التي تم الإعلان عنها سابقاً، بما يحقق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأعلن ولي العهد في كلمته الافتتاحية لمنتدى مبادرة السعودية الخضراء عن إطلاق الحزمة الأولى من المبادرات النوعية في المملكة لتكون خارطة طريق لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، التي من شأنها المساهمة في تحقيق المستهدفات الطموحة لمبادرة السعودية الخضراء.
وأكد بدء المرحلة الأولى من مبادرات التشجير بزراعة أكثر من 450 مليون شجرة، وإعادة تأهيل 8 ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة، وتخصيص أراضٍ محمية جديدة، ليصبح إجمالي المناطق المحمية في المملكة أكثر من 20% من إجمالي مساحتها.
تأتي مبادرة السعودية الخضراء، التي أعلن عنها لأول مرة في مارس الماضي، قبيل مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (كوب 26) في غلاسكو خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر 2021، والذي يرمي إلى الاتفاق على تخفيضات أكبر للانبعاثات لمكافحة الاحتباس الحراري.
وتتطلع اتفاقية باريس للمناخ، لتحقيق أهداف بيئية في إطار الجهود العالمية لمنع متوسط درجات الحرارة العالمية من الارتفاع بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.