2022-02-21 05:18AM UTC
قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، يوم الأحد، إنه من الخطأ التركيز على مصادر الطاقة المتجددة فقط.
ونقلت "رويترز" عن الوزير السعودي، قوله بأن بلاده تواصل الاستثمار وتوسيع طاقتها الإنتاجية، مشيرا إلى أن نقص الاستثمارات تسببت في رفع الأسعار.
جاءت تصريحات الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال كلمة ألقاها في مستهل المؤتمر الدولي لتقنية البترول للعام 2022، المنعقد في العاصمة السعودية الرياض.
وحذر الأمير عبد العزيز من ظهور تحديات أمام صانعي السياسات بسبب ارتفاع الأسعار، واصفا الحملة ضد الاستثمارات في قطاعي النفط والغاز بأنها "قصيرة النظر وسيكون لها أثر على الرفاه العالمي"، حسبما نقلت "العربية".
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، ياسر الرميان، إن تحول الطاقة يتطلب تعزيز جميع مصادرها موضحا أن السيارات الكهربائية تشكل أقل من 1% من الأسطول العالمي.، مشيرا إلى أن النفط والغاز جزء من تحول الطاقة العالمي وسيظلان كذلك لعقود مقبلة.
يذكر أن فعاليات المؤتمر الدولي لتقنية البترول انطلقت، أمس الأحد، بمشاركة وزراء وخبراء ومهتمون من 70 دولة، وأكثر من 300 شركة عالمية، حيث يشمل المؤتمر 107 جلسات تقنية، تقدم فيها أكثر من 800 ورقة علمية.
2022-02-21 05:13AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها من الأعلى لها منذ 11 من حزيران/يونيو 2021 متغاضية عن انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم بسبب عطلة يوم الرئيس في الولايات المتحدة وفي ظلال تسعير الأسواق للتوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا والجهود الدبلوماسية لاحتواء أزمة ملف أوكرانيا وتجنب غزو موسكو المحتمل لكييف.
في تمام الساعة 05:05 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم نيسان/أبريل المقبل 0.49% لتتداول عند 1,894.20$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,903.50$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1,899.80$ للأوتصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.27% إلى 95.85 مقارنة بالافتتاحية عند 96.11.
هذا وتابعنا التقرير حول قمة محتملة بين الرئيس الأمريكي جو بايدين ونظيره الروسي فلاديمير بوتين حيال ملف أوكرانيا، حيث وافق كلا الرئيسان على "مبدأ" عقد قمة بشرط إلا تزو روسيا أوكرانيا وذلك وفقاً لبيان صادر من مكتب الرئيس الفرنسي، وأكد البيت الأبيض على أن بايدن وافق على الاجتماع من حيث المبدأ إذا لم تعزو روسيا أوكرانيا، بينما لم يصدر تأكيد من الكرملين الذي نفى مسبقاً مراراً وتكراراً أن موسكو تخطط لغزو أوكرانيا.
ويأتي ذلك في أعقاب اتهم حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأسبوع الماضي روسيا بزيادة عدد القوات التي تجمعها على حدودها مع أوكرانيا والذي تليه تأيد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين لتقييم الناتو الذي جاء عقب يوم واحد من أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الثلاثاء الماضي عن قرار بسحب بعض القوات وإعادتها إلى وحداتها العسكرية بعد ما وصفه بانتهاء المناورة العسكرية على الحدود مع أوكرانيا.
وفي نفس السياق، تابعنا خلال الآونة الأخيرة جهود قادة الاتحاد الأوروبي لحل التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا وبالأخص حيال احتمالية هجوم روسيا على أوكرانيا والتي أسفرت عن تعهد موسكو بعدم زج قواتها التي تفوق مائة ألف جندي على طول الحدود الروسية الأوكرانية إلى داخل الأراضي الأوكرانية واستكمال المفاوضات التي تأمل أن تسفر في نهاية المطاف بتعهد الغرب بضمان عدم ضمن أوكرانيا إلى الناتو.
ويذكر أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان حذر مسبقاً من أن غزو روسيا لأوكرانيا قد يبدأ "في أي يوم الآن" ومن المرجح أن يبدأ "بوابل كبير من الصواريخ والهجمات بالقنابل"، وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أيضا مسبقاً أنها ستنقل بعض قواتها المتمركزة في أوروبا إلى الشرق وتنشر قوات أمريكية إضافية، مما عكس تنامي تصاعد التوترات بين الغرب بقيادة أمريكا وروسيا حيال أوكرانيا.
ونود الإشارة، لكون الكرملين أعلن بدوره مسبقاً عن كون وجهات نظر روسيا لم تؤخذ في الحسبان في المقترحات الأمنية الأمريكية، وجاء ذلك قبل تصريحات الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين مؤخراً والتي تضمنت أن دول الغرب لم تعالج مخاوف موسكو حيال توسع حلف الناتو قرب الأراضي الروسية وأن الحلف يستغل أوكرانيا في التمدد وتهديد الأمن القومي لموسكو على حد تعبيره آنذاك.
بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 04:20 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 418,50 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,856,224 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الثلاثاء الماضي، قرابة 10.28 مليار جرعة.
2022-02-21 05:02AM UTC
استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات أولى جلسات الأسبوع على تباين في الأداء في مجملها سلبية مع تراجع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية، الصينية والنيوزيلندية بالإضافة إلى كل من مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، بينما ارتفعت مؤشرات الأسهم الاسترالية اليوم الاثنين عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي ونظيره الاقتصاد الياباني وفي ظلال تسعير الأسواق لتطورات التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا.
هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الاسترالي صدور القراءة الأولية لمؤشرات مدراء المشتريات الصناعي والخدمي بالإضافة للمركب، والتي أوضحت اتساع القطاع الصناعي إلي ما قيمته 57.6 مقابل 55.1 في كانون الثاني/يناير الماضي، واتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 56.4 مقابل انكماش عند 46.6، كما أظهرت قراءة المؤشر ذاته المركب اتساعاً إلى ما قيمته 55.9 مقابل انكماش عند 46.7 في كانون الثاني/يناير.
وجاء ذلك قبل أن نشهد من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي لثاني أكبر دولة صناعية في آسيا وثالث أكبر دولة صناعية عالمياً، مع صدور القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن اليابان، والتي أظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 52.9 مقابل 55.4 في كانون الثاني/يناير الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى 55.0.
على الصعيد الأخر، تابعنا التقرير التي تطرقت لقمة محتملة بين الرئيس الأمريكي جو بايدين ونظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيال ملف أوكرانيا، حيث وافق كلا الرئيسان على "مبدأ" عقد قمة بشرط إلا تزو روسيا أوكرانيا وذلك وفقاً لبيان صادر من مكتب الرئيس الفرنسي، وأكد البيت الأبيض على أن بايدن وافق على الاجتماع من حيث المبدأ إذا لم تعزو روسيا أوكرانيا، بينما لم يصدر تأكيد من الكرملين الذي نفى مسبقاً مراراً وتكراراً أن موسكو تخطط لغزو أوكرانيا.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 04:20 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 418,50 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,856,224 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الثلاثاء الماضي، قرابة 10.28 مليار جرعة.
مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت انخفاضاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.66% ليخسر 12.73 نقطة ويصل إلى المستوى 1,911.58، وانخفض مؤشر نيكاي 225 الرئيسي لأسهم اليابانية بنسبة 0.72% ليخسر هو الأخر 196.06 نقطة ويصل إلى المستوى 26,926.01.
كما شهدت مؤشرات الأسهم الصينية تراجعاً خلال تداولات الجلسة هي الأخرى، حيث انخفض مؤشر CSI 300 بنسبة 0.65% ليخسر 30.04 نقطة ويصل إلى المستوى 4,621.20، وتراجع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.47% ليخسر هو الأخر 16.29 نقطة ويصل إلى المستوى 3,474.47.
وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد انخفاضاً بنسبة 0.65% ليخسر 158.63 نقطة ويصل إلى المستوى 24,169.08، كما تراجع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.30% ليخسر هو الأخر 8.30 نقطة ويصل إلى المستوى 2,736.22.
وصولاً إلى مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا والذي ارتفع بنسبة 0.25% ليربح 17.78 نقطة ويصل إلى المستوى 7,239.50، من ناحية أخرى يشهد مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا انخفاضاً بنسبة 0.08% ليخسر 10.08 نقطة ويصل إلى المستوى 12,131.81.
2022-02-21 02:31AM UTC
تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية ليعكس استأنف ارتداده من الأدنى له منذ السابع من شباط/فبراير أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي ووسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم بسبب عطلة يوم الرئيس في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تمام الساعة 02:29 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي 0.41% إلى مستويات 0.7197 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7168 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7203 بينما حقق الأدنى له عند 0.7167، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 0.7165.
هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الاسترالي صدور القراءة الأولية لمؤشرات مدراء المشتريات الصناعي والخدمي بالإضافة للمركب، والتي أوضحت اتساع القطاع الصناعي إلي 57.6 مقابل 55.1 والتي عدلت من 55.3 في كانون الثاني/يناير الماضي، واتساع القطاع الخدمي إلى 56.4 مقابل انكماش عند 46.6 والتي عدلت من 45.0، كما أظهرت قراءة المؤشر ذاته المركب اتساعاً إلى 55.9 مقابل انكماش عند 46.7 والتي عدلت من 45.3 في كانون الثاني/يناير.