424 ألف أسرة بالسعودية استفادت من "القرض المدعُوم" بنهاية 2020

FX News Today

2021-01-13 04:53AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

سجّلت عقود القروض المدعُومة من برنامج القرض العقاري المدعُوم الذي يُقدمه صندوق التنمية العقارية السعودية ارتفاعاً قياسياً مكّن أكثر من 424 ألف أسرة من تملك السكن في جميع مناطق المملكة، منذ انطلاقة البرنامج في يونيو 2017 حتى نهاية 2020.

وأوضح المشرف العام على صندوق التنمية العقارية منصور بن ماضي، أن إجمالي الأسر المستفيدة من "القرض المدعُوم" تجاوز 424 ألف أسرة في جميع مناطق المملكة، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأشار إلى أن برنامج التمويل العقاري المدعُوم سجّل توقيع أكثر من 222 ألف عقد تمويلي خلال العام الماضي 2020، لتمكين مستفيدي برنامج "سكني" التابع لوزارة الإسكان ومستفيدي الصندوق من تملك الوحدات السكنية المتنوعة وفق رغباتهم وتطلعاتهم، محققاً للسنة الثالثة على التوالي ارتفاعاً بنسبة 43% مقارنة بالعام الماضي 2019.

وبين أن برنامج القرض المدعُوم الذي يُقدم وفق استحقاق فوري أسهم في زيادة معدلات تملك الأسر، إذ مكن البرنامج أكثر من 424 ألف أسرة خلال 3 سنوات من التملك، مقارنة بنحو 860 ألف أسرة خلال 40 عاماً مع نموذج عمل الصندوق القديم، ليعادل جهود 3 سنوات ما قُدم خلال 20 عاماً بنموذج عمل الصندوق القديم قبل إعلان التحّول في يونيو 2017.

وكان ماجد الحقيل، وزير الإسكان وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف بالسعودية، قد توقع في وقت سابق،  ألا تقل القروض المدعومة عن 550 ألف قرض خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

ولفت إلى أن الوزارة تعمل حاليا على تأسيس شركة ضمانات لتذليل التحديات أمام التمويل، مبينا أن قروض وزارة الإسكان تمثل 94 % من القروض الشهرية التي تعلنها مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" وهي عقود مدعومة من "الإسكان" و6 % هي عقود أخرى.

وكشف صندوق التنمية العقارية السعودي، في وقت سابق، عن  إيداع 1.692 مليار ريال في حسابات المواطنين من مستفيدي برنامج "سكني" من وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية خلال شهر ديسمبر 2019.

وأشار الصندوق إلى أن إجمالي المبالغ المودعة في حسابات مستفيدي "سكني"، منذ إعلان برنامج التحول إلى الإقراض عن طريق الجهات التمويلية في يونيو 2017 وحتى نهاية العام الماضي 2019 بلغت نحو 13.151 مليار ريال.

أسعار الذهب تستأنف الارتداد من الأدنى لها في ستة أسابيع مع توالي ارتداد مؤشر الدولار من الأعلى له في ثلاثة أسابيع

Fx News Today

2021-01-13 04:47AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية في ثلاثة جلسات من الأدنى لها منذ الثاني من كانون الأول/ديسمبر وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة من الأعلى له منذ 21 من كانون الأول/ديسمبر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث نائبان لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ووسط تقييم الأسواق لشدة تفشي الموجة الثانية لجائحة كورونا.

 

في تمام الساعة 05:19 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم شباط/فبراير القادم 0.22% لتتداول عند 1,859.00$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,855.00$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,844.20$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.05% إلى 89.97 مقارنة بالافتتاحية عند 90.01.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس تسارع وتيرة النمو إلى 0.4% مقابل 0.2% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بينما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.1% مقابل 0.2% في تشرين الثاني/نوفمبر.

 

وفي نفس السياق، فقد تظهر القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين تسارع وتيرة النمو إلى 1.3% مقابل 1.2% في القراءة السنوية السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر، بينما قد تعكس القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار وتيرة النمو عند 1.6% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السنوية السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر.

 

ويأتي ذلك قبل أن نشهد حديث نائبة محافظ الاحتياطي الفيدرالي وعضوه اللجنة الفيدرالية لايل برينارد حيال التوقعات الاقتصادية والتوظيف الكامل في حدث عبر الإنترنت تستضيفه الرابطة الكندية لاقتصاديات الأعمال، وأيضا قبل أن نشهد لاحقاً كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن تقرير الكتاب بيج الذي تكمن أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي من المقرر عقده في 26-27 كانون الثاني/يناير.

 

وصولاً إلى كشف وزارة الخزانة الأمريكية عن قراءة الموازنة الفيدرالية والتي قد تظهر تقلص العجز إلى ما قيمته 144.5$ مليار مقابل 145.3$ مليار في تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك قبل أن نشهد لاحقاً مشاركة نائب أخر لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي و هو عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ريتشارد كلاريدا في مناقشة افتراضية حول الإطار الجديد للاحتياطي الفيدرالي في مؤتمر السياسة النقدية لمؤسسة هوفر.

 

بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين للتطورات السياسة في واشنطون، حيث يستعد مجلس النواب للمضي قدماً في جهوده لعزل الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين دونالد ترامب الجمهوري بسبب دوره في إشعال هجوم الأسبوع الماضي على مبنى الكابيتول، ونود الإشارة لكون تلك المحاولة تعد الثانية عقب أكثر من عام من فشل المحاولة الأولى في الحصول على موافقة أكثر من ثلثي أعضاء الكونجرس على قرار العزل للرئيس.  

 

وفي نفس السياق، تابعنا بالأمس أفادت نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بأنه لن يقدم على عزل ترامب من منصبه اعتماداً على المادة 25 من الدستور الأمريكي، ويأتي ذلك قبل أيام معدودة على تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الديمقراطي في 20 من كانون الثاني/يناير، ويذكر أن بايدن نوه الجمعة الماضية أنه سيقوم الخميس القادم بإطلاق حزمة تحفيزية ضخمة لدعم الاقتصاد الأمريكي مصرحاً آنذاك أنها ستكون بتريلونات.

 

وفي سياق أخر، تابعنا التقرير التي تطرقت إلى توسع الحكومة اليابانية في حالة الطوارئ لتشمل المزيد من المناطق، ويأتي ذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا مؤخراً حالة الطوارئ في العاصمة اليابانية طوكيو وثلاثة مناطق أخرى ضمن الجهود الرامية للحد من تفشي الموجة الثانية لفيروس كورونا وارتفاع حالات الإصابة بالفيروس التاجي في بلاده.

 

كما تابعنا أيضا التقرير التي تطرقت لتكثيف السلطات الصينية المحلية في المناطق القريبة من العاصمة الصينية بكين القيود على النشاط الاجتماعي عقب ارتفاع حالات الإصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا هناك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لقرابة 89.71 مليون ولقي 1,940,352 شخص مصرعهم في 223 دولة.

الراجحي المالية: سوق السعودية متعطشة للفرص مع انخفاض عوائد السندات

Fx News Today

2021-01-13 04:45AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

قال مازن السديري، رئيس الأبحاث في الراجحي المالية، إن مؤشر السندات حالياً منخفضة وأقل من التضخم المتوقع، لذلك السوق السعودي متعطش للفرص، مشيرا إلى إن الأسهم المرتفعة غير مرتبطة بالاقتصاد أو أسعار البترول، بل مرتبطة بكل شركة على حدة.

وأوضح إنه رغم ارتفاع السوق بنسبة 1.8% في شهر ديسمبر الماضي، إلا أن متوسط عدد الأفراد انخفض، وتراجع إلى 1.8 مليون فرد مقابل 2.6 مليون فرد في نوفمبر السابق، وبينما لا يؤثر ذلك على جوهرية السوق، بحسب موقع قناة العربية.

وأشار إلى إن حصة المستثمرين الأجانب ارتفعت إلى 13.2% بينما كانت قبل أشهر 12.2%، وهو ما يشير إلى ارتفاع الاستثمار المؤسسي في السوق مقابل تراجع تداولات الأفراد.

وأضاف رئيس أبحاث الراجحي، أن شعار المرحلة الحالية في السوق السعودي هو البحث عن أي استثمار داخل تفاصيل الشركات، والشهر الماضي ارتفعت أسهم 3 شركات منها ثوب الأصيل 50%، وحلواني إخوان 40%.

وأوضح أن ذلك لأسباب داخل الشركات وبينما شركة الأصيل لديها استثمارات جديدة والدخول في القطاع الصحي، فإن حلواني إخوان رفعت رأس المال وتحسن في المبيعات ويشير رفع رأس المال إلى فرصة للتوسع، وأبرز 3 شركات هبطت كان لديها رفع رأس المال ثم النزول.

وارتفع المؤشر العام للسوق السعودي في آخر جلساته، وسط استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالإضافة لسيطرة الاتجاه الصاعد بالمدى المتوسط وتداولات المؤشر بنطاق قناة سعريه صاعدة، ليحقق المؤشر مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي بنسبة بلغت 0.17% بما يعادل 14.99 نقطة.

بترو لوجيستكس: امتثال أوبك+ لتخفيضات إنتاج النفط المتعهد بها هبط إلى 75%

Fx News Today

2021-01-13 04:35AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

قالت بترو لوجيستكس لتتبع الناقلات إن امتثال أوبك+ لتخفيضات إنتاج النفط المتعهد بها هبط إلى 75% في ديسمبر 2020، مسجلا أحد أدنى المستويات منذ بدء اتفاق الإمدادات في مايو 2020.

وارتفاع إنتاج أوبك من النفط للشهر السادس على التوالي في ديسمبر جاء مدعوما باستمرار تعافي الإنتاج الليبي وزيادات أقل في دول أخرى بالمنظمة.

وبحسب نتائج المسح، ضخت منظمة البلدان المصدرة للبترول المؤلفة من 13 عضوا، 25.59 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول، بزيادة 280 ألف برميل يوميا عن نوفمبر، ليواصل الإنتاج ارتفاعه بعد تسجيل أدنى مستوى خلال ثلاثة عقود في يونيو، بحسب "رويترز".

ومن المقرر أن يرتفع إنتاج أوبك بدرجة أكبر في يناير بعد اتفاق أوبك+ التي تضم أوبك ومنتجين آخرين من بينهم روسيا - على تقليص التخفيضات.

وبموجب اتفاق إنتاج فبراير المبرم أمس الثلاثاء، تبقي معظم دول أوبك+ الإنتاج دون تغيير بينما عرضت السعودية خفضا طوعيا كبيرا.

وقال سيتي بنك في تقرير صدر مؤخرا، إن خطوات السعودية وأوبك+ ستسرع السحب من المخزونات وتعمقه، مما سيدفع خام برنت فوق 60 دولارا للبرميل بحلول أواخر 2021.

وتوقع التقرير تسارع السحب من مخزونات النفط العالمية إلى 3.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2021، ثم ينحسر عن ذلك انحسارا طفيفا، ليستقر متوسط السحب في 2021 دون تغير عند 1.9 مليون برميل يوميا.

وارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الثلاثاء وسط انخفاض الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية بالإضافة إلى ترقب بيانات المخزونات الأمريكية.

وسوف يعلن معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم عن بيانات أولية لمخزونات الخام في الولايات المتحدة في حين ستصدر إدارة معلومات الطاقة بياناتها الرسمية اليوم الأربعاء.