2022-06-28 11:57AM UTC
حققت أرامكو السعودية نجاحًا باهرًا بفضل خططها الإستراتيجية وإدارتها الفعّالة للأزمات، وجودة إدارة سلاسل الإمداد في تأمين الطاقة، ومتابعة أعمال الشركة محليًا وعالميًا.
وتُعد إدارة سلاسل الإمداد المحور الرئيس في صياغة ومواءمة كثير من الأنظمة المحدثة كتفعيل خطط طوارئ العمل لسلاسل الإمداد لتسيير الأعمال في ظل القيود التي فرضتها جائحة كورونا، التي أظهرت من خلالها الشركة دور وأهمية حوكمة إدارة سلاسل الإمداد وقابليتها للتغيير في أسوأ الظروف الاقتصادية من تقليل الأضرار الاقتصادية للدول والشركات، وذلك بحسب تقرير بوكالة الأنباء السعودية.
فالسمعة العالمية التي حققتها أرامكو السعودية كمورّد رائدٍ وموثوقٍ للطاقة على مستوى العالم تُعزى في جانبٍ كبيرٍ منها إلى الأنظمة والعمليات المتطورة التي تقوم عليها سلسلة الإمداد، ويُعنى بذلك المنظومة المتكاملة للتخطيط والجدولة والتوزيع والمبيعات لنحو 12 مليون برميل من النفط الخام في اليوم، ومليارات الأقدام المكعبة في اليوم من الغاز إلى عملائها سواءً داخل المملكة أو خارجها، كما تعمل مع عدة جهات محلية وعالمية على تعزيز منظومة سلسلة الإمداد.
وتؤمن أرامكو السعودية دائمًا بأن الاستثمار في التقنيات، لاسيما في مناخ الأعمال الحالي الحافل بالتحديات، يُعد عامل تمكين رئيس يتيح للشركة تحقيق أعلى مستويات الإنتاجية في عمليات سلسلة الإمداد، فقد نجحت الشركة بفضل البنية الرقمية في متابعة الأعمال منها العمل عن بُعد خلال فترة الحظر الكلي والجزئي.
وقامت الشركة بخطوات تفعيل خطة طوارئ العمل لملاءمة التغييرات مع القوانين والأنظمة التي تغيرت سواء في أنظمة الشحن والجمارك وغيرها بسبب جائحة كورونا. ونظرًا لأهمية المملكة ودورها المحوري في الاقتصاد العالمي بتلبية احتياجات الطاقة، قامت أرامكو السعودية بتطوير الصناعة المحلية خلال العقود الماضية لضمان سلاسل الإمداد في تطوير وبناء المشاريع اللازمة للنفط ومشتقاته.
وظهرت نتائج هذا التخطيط الإستراتيجي المسبق للشركة في إدارة أنظمة سلاسل الإمداد في تسيير أعمال الشركة خلال فترة الجائحة بنجاح، وتقليل الأضرار الاقتصادية رغم انخفاض أسعار النفط عالميًا.
وتؤدي أرامكو السعودية أعمالها بمسؤولية كبيرة من خلال المحافظة على استدامة أعمال المشتريات، وتساند سلسلة القيمة لديها في تبنّي القيم والمعايير نفسها التي تطبقها في جميع أعمالها داخل المملكة بالإضافة إلى أعمالها الدولية.
ويعزز الاستثمار في منظومة النفط الخام والغاز المحلية في المملكة موثوقية سلسلة الإمداد للشركة، ويرشّد التكاليف التشغيلية، كما يحسّن مستويات المخزون، مما يعزز قدرة أرامكو السعودية على الوفاء بالتزاماتها تجاه جميع عملائها في شتّى أنحاء العالم.
وحققت أرامكو صافي أرباح بلغ 148.03 مليار ريال سعودي (39.47 مليار دولار أمريكي) بالربع الأول 2022 مقابل أرباح بلغت 81.44 مليار ريال سعودي (21.72 مليار دولار أمريكي) في الربع الأول من العام الماضي.
وأوضحت الشركة أنه وبذلك سجلت الشركة أرباحًا ربع سنوية قياسية منذ طرحها العام الأولي في عام 2019. وأعلنت أرامكو السعودية أيضًا عن توزيعات أرباح قدرها 70.3 مليار ريال سعودي (18.8 مليار دولار أمريكي) وذلك عن الربع الأول من عام 2022، من المقرر دفعها في الربع الثاني، كما أقرّت توزيع سهم منحة واحد مقابل كل 10 أسهم مملوكة في الشركة. وتأتي هذه النتائج مدعومة بارتفاع أسعار النفط الخام وأحجام بيعه، وتحسّن هوامش أرباح أعمال التكرير والمعالجة والتسويق.
2024-03-28 16:11PM UTC
2024-03-28 12:16PM UTC
2024-03-28 12:05PM UTC
2024-03-28 11:18AM UTC
2024-03-28 11:17AM UTC
2024-03-28 11:17AM UTC