كشفت نتائج شركة أسمنت المنطقة الشمالية بالعام 2022، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 5.41%، مقارنة بأرباح الشركة في عام 2021، في ظل زيادة المبيعات، وارتفاع العائد من الإسثمارات الخارجية.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الخميس، ارتفع صافي الأرباح إلى 112.45 مليون ريال، بالعام الماضي، مقابل 106.68 مليون ريال في العام السابق.

وعزت الشركة ارتفاع صافي الأرباح بالعام 2022، إلى زيادة المبيعات وارتفاع العائد من الاسثمارات الخارجية، مقابل ارتفاع الأعباء التمويلية.

وأظهرت بيانات الشركة ارتفاع الربح التشغيلي إلى 131.65 مليون ريال في عام 2022، مقابل 120.1 مليون ريال أرباح تشغيلية في عام 2021، بارتفاع نسبته 9.61%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بالعام الماضي، بنسبة 9.97%، إلى 617.96 مليون ريال، مقارنة بـ 561.91 مليون ريال، إجمالي الإيرادات بالعام 2021.

وعلى مستوى نتائج الربع الرابع من عام 2022، ارتفعت أرباح الشركة إلى 36.73 مليون ريال، مقابل 35.42 مليون ريال صافي أرباح للربع الرابع من عام 2021، بارتفاع نسبته 3.69%.

وكانت أرباح الشركة بالتسعة أشهر الأولى من عام 2022 سجلت ارتفاعا نسبته 6.27%، لتصل إلى 75.73 مليون ريال مقابل 71.26مليون ريال للفترة نفسها من عام 2021.

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية عبر "منصة تعدين" أسماء 40 شركة تأهلت للمنافسة على 12 رخصة لمحاجر مواد البناء، في مجمع كسارات محافظة جدة الجديد بمنطقة مكة المكرمة، وتشمل 5 رخص لخام البحص، و7 رخص لمواد الردميات.

وأوضحت الوزارة أنها استقبلت 52 طلباً للمشاركة عبر "منصة تعدين"، وقد اجتاز التأهيل 40 طلباً منها، فيما لم يستوفِ 12 طلباً شروط التأهيل.

وأفادت أن الشركات المؤهلة للمنافسة هي: شركة اجتياز الطرق الصناعية، وشركة أسمار الطرق الصناعية، وشركة أفلاك المعمار للمقاولات، وشركة أكنان الحجاز للتطوير والاستثمار العقاري المحدودة، وشركة التلال الفضية للمقاولات، وشركة علي شار للمقاولات، وشركة الصخور المتحدة للتعدين، وشركة الصخور المتطورة الصناعية، والشركة العالمية لمضافات الخرسانة، وشركة العمران الفضي، وشركة الغربية المتحدون الصناعية، وشركة الفنون المرئية للخدمات التجارية، وشركة المحاجر السعودية للمقاولات، وشركة المعدن الحديث للتعدين، وشركة الهضاب التعدينية للمقاولات، وشركة الهضاب الرملية، وشركة الهلالي للتجارة والمقاولات، وشركة الهيثم للتعدين، وشركة بازلت بلس للمقاولات العامة.

بالإضافة إلى شركة بازلت للصناعة، وشركة تطوير المعرفة للمقاولات العامة، وشركة جبال الصمان للمقاولات وشركة جدة الغربية للصناعة، وشركة رجاء الله عواض الطلحي، وشركة زاد الأمل للمقاولات، وشركة ساس القمة للتعدين، وشركة ساس نجد للتعدين، وشركة صالح عبدالعزيز الراشد وأولاده، وشركة عابرة للمقاولات، وشركة عمران المدن للمقاولات، وشركة عنود نجد للتعدين، وشركة فالكوم للصناعة، وشركة فهد طريخم البقمي الصناعية، وشركة كيان المتحدون الصناعية، وشركة محجر الخليج للتعدين، وشركة ملاذ الإنشائية، وفرع شركة اليمامة للأعمال التجارية والمقاولات، وفرع شركة فال للصناعة، وفرع شركة ناصر الفراج للمقاولات ومصنع ليد العالمية للمنتجات الأسمنتية.

وبيّن المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح الجراح أن مراحل المنافسة تشمل: الإعلان عن استيفاء متطلبات التأهيل للدخول في المنافسة، ثم إعلان تأهيل المتنافسين، ثم إطلاق عملية المزايدة على 12 رخصة، وأخيراً الإعلان عن النتائج والشركات الفائزة، كما ستعقد الوزارة ورشة عمل توعوية للمتأهلين لشرح الالتزامات وآلية المزاد الإلكتروني.

يذكر أن الوزارة تستهدف من إعلان طرح هذه الفرص الاستثمارية إلى تنظيم إجراءات عمليات المنافسة؛ للحصول على رخص محاجر مواد البناء، وتعزيز الشفافية والعدالة في طرح المنافسات التعدينية، ودعم المستثمرين، وتعزيز الاستثمار في قطاع التعدين، إضافة إلى تشجيع الصناعات الوطنية، والإسهام في تنمية المحتوى المحلي.

يقوم المستثمرون الأثرياء والأسر الغنية بتحويل المزيد من أموالهم من الأرصدة ‏النقدية من البنوك إلى سندات الخزانة كما يضخونها في أسواق المال وغيرها من ‏الأدوات قصيرة الأجل، وفقًا لمستشاري الثروة في تقرير نشرته سي إن بي سي.‏

وعادة ما يحتفظ المستثمرون أصحاب الثروات العالية بملايين الدولارات أو حتى ‏عشرات الملايين نقدًا في حساباتهم المصرفية لتغطية الفواتير والنفقات غير ‏المتوقعة. غالبًا ما تكون أرصدة هذه الشركات أعلى بكثير من حد التأمين ‏FDIC‏ ‏بقيمة 250,000 دولار.

‏
وبعد انهيار بنك وادي السيليكون والانشقاقات المحتملة في شبكة البنوك الإقليمية ، ‏يقول مستشارو الثروة إن العديد من العملاء يطرحون الآن أسئلة أساسية حول ‏كيفية ومكان الاحتفاظ بأموالهم.‏

قال مايكل زونر، الشريك الإداري في مكاتب ‏WE Family‏ ، التي تقدم المشورة ‏للمستثمرين الأثرياء والمكاتب العائلية: "خلال عطلة نهاية الأسبوع [الماضي] ، ‏كان هناك الكثير من القلق". "الأسئلة التي تلقيتها مباشرة يومي السبت والأحد من ‏العملاء كانت" كيف يتم توزيع أموالي؟ هل هو في الواقع مدرج في الميزانية ‏العمومية للبنك؟ "وهؤلاء مستثمرون وعائلات متطورة للغاية وناجحون للغاية لم ‏يفكروا في هذا السؤال من قبل".‏

صرخة يقظة

يضيف باتريك دواير ، العضو المنتدب في ‏NewEdge Wealth‏ ، "لقد كانت هذه ‏دعوة حقيقية للاستيقاظ للأفراد من أصحاب الثروات العالية الذين لديهم نقود."‏

أدت أزمة ‏SVB‏ إلى تسريع دفعة أوسع من قبل المستثمرين الأثرياء خلال العام ‏الماضي لنقل النقد من أرصدة البنوك إلى ‏Treasurys‏ وأسواق المال. مع ‏الارتفاعات السريعة للاحتياطي الفيدرالي ، يمكن أن تقدم الخزينة وأسواق المال ‏الآن عائدًا خاليًا من المخاطر بنسبة 4٪ أو 5٪ - وغالبًا ما يضاعف العائد على ‏حساب التوفير أو الحساب الجاري. ونتيجة لذلك ، كان المستثمرون الأثرياء ‏والمكاتب العائلية ينقلون جميع أرصدتهم النقدية باستثناء جزء صغير منها إلى ‏استثمارات ذات عائد نقدي أعلى ، والتي لا تكون عادةً في الميزانية العمومية ‏للبنوك.‏

في الوقت نفسه ، بدأ العديد من كبار المستثمرين في سحب الأموال من الأسهم ‏والاستثمارات الأخرى بسبب المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة والركود المحتمل.‏

قال زونر: "لسنوات عديدة ، لم يكن النقد مجرد استثمار مثير للاهتمام". "كانت ‏تدفع صفرًا ، لذلك لم يكن الناس مهتمين حقًا بالنقود. على مدار العام الماضي ، مع ‏ارتفاع المعدلات ، ومع بدء الخوف من الركود الاقتصادي ، بدأت الكثير من ‏العائلات في اتخاذ بعض المخاطرة بعيدًا عن الطاولة. ذهب إلى نقد. وهكذا ، ‏أصبح النقد ، من منظور الاستثمار ، فجأة جزءًا أكثر أهمية من المحفظة ".‏

تنصح ‏Zeuner‏ المستثمرين المهتمين بشأن ودائعهم النقدية بطرح سؤالين أساسيين ‏على بنوكهم أو مستشاريهم: كيف يتم توزيع أموالي ، وهل هو مدرج في الميزانية ‏العمومية للبنك؟ إذا تم استثمار الأموال النقدية في ‏Treasurys‏ والأدوات المالية ‏الأخرى ، فمن المحتمل ألا تكون مدرجة في الميزانية العمومية للبنك ، وبالتالي ‏فهي ليست معرضة للخطر في حالة تشغيل البنك.‏

‏"ما تريد معرفته ، إلى الحد الذي حدث فيه شيء للبنك ، هل يمكنني الوصول إلى ‏أموالي؟" قال زونر.‏

كان بعض كبار المستثمرين يبتعدون تمامًا عن البنوك - حيث قاموا بتحويل أموالهم ‏إلى حسابات وصاية في شركات الوساطة وشركات مثل ‏Fidelity‏ و ‏Pershing‏. ‏يقولون إن حسابات الحراسة توفر معظم مزايا الحساب المصرفي - السماح ‏بالتحويلات البرقية وكتابة الشيكات ودفع الفواتير - ولكن بدون نفس المخاطر ‏وبإمكانية نقل أكبر.‏

قال دواير من ‏NewEdge Wealth‏: "كان عملاؤنا إلى حد كبير يحتفظون ‏بأصولهم في ‏Fidelity‏ ، وهو ليس بنكًا ، لذا كان ذلك مريحًا لهم للغاية".‏

القروض والرهون العقارية

سيستمر المستثمرون الأثرياء والمكاتب العائلية في الاعتماد على البنوك للحصول ‏على القروض والرهون العقارية. يقول المستشارون إن استراتيجية البنوك التي ‏تطلب من العملاء الأثرياء منحهم ودائع أو علاقات مصرفية أولية مقابل قروض قد ‏تنتهي.‏

قال دواير إن العملاء يدركون أيضًا أنه يمكنهم عادةً الحصول على قروض جيدة ‏الأسعار من عدة بنوك ، وبالتالي لا يتعين عليهم تعريض ودائعهم النقدية للخطر.‏

قال دواير: "أعتقد أن العائلات تدرك أن هناك 4000 بنك في الولايات المتحدة ، ‏لذا فإن شخصًا ما سيقرضهم المال عندما يحتاجون إليه".‏

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الخميس في ظل ‏الضغوط على القطاع المصرفي على خلفية أزمات كريدي سويس وسيليكون فالي.‏

كريدي سويس يتلقى الإنقاذ

تلقى بنك كريدي سويس ما يصل إلى 50 مليار فرنك (نحو 54 مليار دولار) ‏بالإضافة إلى عرض إعادة شراء الديون ، في محاولة لوقف أزمة الثقة التي تسببت ‏في صدمة عبر النظام المالي العالمي، كما ذكرت بلومبرج.‏

سيقترض البنك المتعثر الأموال عبر تسهيلات السيولة من البنك المركزي ‏السويسري كما سيعقد عطاء لإعادة شراء ما يصل إلى ثلاثة مليارات فرنك من ‏الديون المقومة بالدولار. في غضون ذلك ، قال أكبر مساهم في كريدي سويس: ‏‏"كل شيء على ما يرام" ومن غير المرجح أن يسعى البنك إلى مزيد من رأس ‏المال، في اليوم التالي لتعليقاته التي ساعدت في إحداث أكبر تراجع في السهم على ‏الإطلاق.‏

جاء هذا الإعلان بعد جلسة تداول محمومة أدت خلالها المخاوف بشأن الوضع ‏المالي لبنك كريدي سويس إلى اضطراب الأسواق العالمية ، وقلق المنظمين في ‏جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة ، ودفع بعض الشركات إلى إعادة تقييم ‏تعرضها للبنك.‏

هذه التحركات - غير المسبوقة في بنك سويسري يعد الأكبر منذ منذ الأزمة المالية ‏لعام 2008 - هي الأبرز حتى الآن لدعم البنك.‏

وتراجعت أسهم البنك بنسبة تصل إلى 31٪ يوم الأربعاء في تعاملات زيورخ ، ‏وانخفضت سنداته إلى مستويات تشير إلى ضائقة مالية عميقة ، مع استمرار ‏الشكوك حول المقرض المليء بالفضائح جنبًا إلى جنب مع عمليات بيع عالمية ‏لأسهم البنوك. كانت الأسهم مهيأة لاسترداد بعض الخسائر يوم الخميس ، وأشار ‏إلى ارتفاع بنسبة 18٪ في تعاملات ما قبل السوق.‏

قال تشارو تشانانا ، كبير محللي الأسواق في ساكسو كابيتال ماركتس: "ما يحدث ‏في كريدي سويس واستجابة السوق هو مؤشر على مدى ضعف المعنويات في هذه ‏المرحلة".‏

عوّضت أسهم كريدي سويس المتداولة في الولايات المتحدة بعض خسائرها في ‏أواخر التعاملات يوم الأربعاء بعد بيان سابق من البنك المركزي السويسري بأنه ‏سيوفر دعم السيولة إذا لزم الأمر. وأثارت أخبار التسهيلات بقيمة 50 مليار فرنك ‏ارتفاعًا في العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأوروبية وساعدت على عكس بعض ‏الاندفاع إلى أصول الملاذ الآمن من قبل المستثمرين العالميين. وظلت الأسهم ‏المالية الآسيوية تحت الضغط على الرغم من التحركات ، مع انخفاض يصل إلى ‏‏2٪ يوم الخميس.‏

وقال الرئيس التنفيذي أولريش كورنر في البيان: "تُظهر هذه الإجراءات إجراءات ‏حاسمة لتعزيز بنك كريدي سويس بينما نواصل تحولنا الاستراتيجي". "أنا وفريقي ‏عازمون على المضي قدمًا بسرعة لتقديم بنك أبسط وأكثر تركيزًا مبني على ‏احتياجات العملاء."‏

بيانات اقتصادية

كشفت بيانات مكتب إحصاء العمالة التابع لوزارة العمل الأمريكية عن أن عدد ‏طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة انخفض إلى 192 ألف طلب في ‏الأسبوع الماضي من 212 ألف طلب في القراءة السابقة بينما توقع المحللون ‏انخفاض المؤشر إلى 205 آلاف طلب.‏

من ناحية أخرى، قرر البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس رفع الفائدة بمقدار ‏‏50 نقطة أساس إضافية، على الرغم من المخاوف التي يشهدها أسهم القطاع ‏المصرفي عالمياً، وفي أوروبا كذلك بسبب أزمة بنك كريدي سويس. ‏

‏ ورفع البنك المركزي الأوروبي معدل الفائدة على الإيداع من 2.5% إلى 3%، ‏كما توقعت الأسواق إلى حد كبير.‏

وعلى الرغم من الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يظل التضخم مرتفعاً لفترة طويلة ‏للغاية، إلا أن المركزي الأوروبي لم يقدم تفاصيل حول التحركات المستقبلية ‏لسياسته النقدية.‏

وعلى صعيد التداولات، هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي في تمام الساعة 14:22 ‏بتوقيت جرينتش بنسبة 0.9% (نحو ‏‏280 نقطة) ‏إلى 31594 نقطة، وانخفض ‏مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.5% (حوالي ‏‏21 نقطة) ‏إلى ‏‏3870 نقطة، وتراجع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.2% (حوالي 21 نقطة) إلى ‏‏11413 نقطة.‏