2025-10-28 18:10PM UTC
كشفت نتائج شركة أسمنت المدينة بالربع الثالث من عام 2025، تراجع صافي الأرباح بنسبة 74% مقارنة بالربع المماثل من عام 2024، لانخفاض حجم وقيمة المبيعات.
ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تراجع صافي الربح إلى 8.75 مليون ريال، بالربع الثالث من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 33.66 مليون ريال للربع الثالث من العام الماضي.
وبينت الشركة أن السبب الرئيسي لانخفاض صافي الربح يعود إلى تراجع إجمالي المبيعات، نتيجة تراجع كمية المبيعات، ومتوسط سعر البيع.
وكشفت نتائج الشركة بالربع الثالث من عام 2025 تراجع الربح التشغيلي إلى 3.65 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 31.74 مليون ريال بالربع الثالث من عام 2024، بنسبة تراجع بلغت 88.5%.
وهبط إجمالي الإيرادات بنسبة 25.84%، إلى 96.49 مليون ريال في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بـ 130.11 مليون ريال، في الربع الممثل من العام الماضي.
وعلى صعيد نتائج الشركة بالتسعة أشهر الأولى من عام 2025، تراجع صافي الأرباح إلى 96.67 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 103.03 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة تراجع بلغت 6.18%.
2025-10-28 17:50PM UTC
ارتفعت أسهم آبل ومايكروسوفت يوم الثلاثاء، لتتجاوز القيمة السوقية لكل منهما عتبة الأربعة تريليونات دولار، في إنجاز تاريخي جديد لعمالقة التكنولوجيا الأمريكية.
ورغم هذا الارتفاع، فإن الشركتين لا تزالان خلف إنفيديا، التي تُعد أكثر الشركات قيمة في العالم حاليًا، بقيمة سوقية تتجاوز 4.6 تريليونات دولار. وكانت مايكروسوفت قد بلغت هذا المستوى لأول مرة في يوليو تموز الماضي.
وصعد سهم مايكروسوفت بنسبة 3% تقريبًا بعد إعلانها الانتهاء من الاستحواذ على حصة بنسبة 27% في الكيان الربحي لشركة أوبن إيه آي (OpenAI)، التي تدعمها منذ عام 2019.
أما آبل، فقد وصلت إلى هذا الإنجاز للمرة الأولى في تاريخها اليوم مدفوعة بمبيعات قوية لهواتف iPhone 17 التي أطلقت في سبتمبر الماضي، والتي تُظهر أداءً أفضل من الأجيال السابقة.
وارتفعت أسهم آبل بنسبة 25% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، فيما من المقرر أن تعلن الشركة عن نتائجها للربع الرابع المالي يوم الخميس، بينما ستُعلن مايكروسوفت نتائجها يوم الأربعاء.
وقال المحلل في جي بي مورغان، سميك شاترجي، في مذكرة بحثية الاثنين، إن “أسهم آبل تتجه نحو إعلان الأرباح المقبل بزخم إيجابي هو الأقوى منذ عام”، مضيفًا أنه رفع السعر المستهدف للسهم إلى 290 دولارًا مع توصية بـ “الشراء”.
وأشار شاترجي أيضًا إلى أن الشركة تجنبت السيناريوهات الأسوأ المرتبطة بالرسوم الجمركية في ظل إدارة ترامب، بعد أن نقلت جزءًا كبيرًا من سلسلة توريدها الخاصة بالسوق الأمريكية إلى الهند وفيتنام، مع الحفاظ على علاقات ودية مع الإدارة فيما يتعلق بالتصنيع المحلي.
“الإعلان عن زيادة الاستثمارات المحلية بالتزامن مع التحول السريع في التصنيع خارج الصين (إلى الهند وفيتنام) حسّن موقع آبل في بيئة الرسوم الجمركية الحالية”، كتب شاترجي.
هل السر في الذكاء الاصطناعي؟
شهد عام 2025 أداءً استثنائيًا لعمالقة التكنولوجيا. فمن الاختراقات في الذكاء الاصطناعي إلى النمو المتواصل في أعمالهم الأساسية، أصبحت شركات مثل آبل، مايكروسوفت، ألفابت، أمازون، ميتا، إنفيديا، وتسلا تمثل نحو ثلث القيمة الإجمالية لمؤشر S&P 500.
وجذب هذا التفوق المستثمرين الذين يفضلون الشركات ذات الميزانيات العمومية القوية والإيرادات المتكررة والريادة المبكرة في مجال الذكاء الاصطناعي. فمن منصة Azure السحابية وبرامج Copilot التابعة لمايكروسوفت، إلى دمج آبل المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، مرورًا بنماذج Gemini من غوغل وLlama من ميتا — كل منها يمثل جزءًا من منظومة الذكاء الاصطناعي، من البنية التحتية إلى التطبيقات.
وكانت إنفيديا قد تفوقت مبكرًا بفضل ريادتها في رقائق الذكاء الاصطناعي، لتصبح أول من يتجاوز حاجز الأربعة تريليونات دولار، لكن آبل ومايكروسوفت باتتا على مقربة منها. وقد ضاعفت الشركتان استثماراتهما في الذكاء الاصطناعي اعتمادًا على احتياطاتهما النقدية الضخمة، في رهان على أن التكنولوجيا ستُحدث تحولًا جذريًا في البرمجيات والأجهزة الاستهلاكية على حد سواء.
ويرى المحللون أن بلوغ هذا المستوى الرمزي يعكس الهيمنة المتزايدة لهذه الشركات، إذ إن أي تحركات طفيفة في أسهمها كفيلة بتحريك مؤشرات الأسواق بأكملها.
وسيتجدد اختبار الشركتين هذا الأسبوع مع صدور نتائج أرباحهما، حيث سيبحث المستثمرون عن مدى مساهمة الذكاء الاصطناعي في نمو الإيرادات، وما إذا كان الزخم الصعودي في الأسهم ما زال أمامه مساحة للمواصلة.
“يشكل iPhone أكثر من نصف أرباح وإيرادات آبل، وكلما باعت الشركة عددًا أكبر من الأجهزة، زاد عدد المستخدمين داخل منظومتها المتكاملة”، قال كريس زاكاريلي، مدير الاستثمار في نورثلايت أسيت مانجمنت.
وتجدر الإشارة إلى أن أسهم آبل قد عانت في وقت سابق من العام بسبب المنافسة الشديدة في الصين، ومخاوف من تأثير الرسوم الأمريكية على الاقتصادات الآسيوية، بما في ذلك الصين والهند، حيث تتركز منشآت التصنيع.
لكن أحدث طرازات الشركة — من سلسلة iPhone 17 إلى iPhone Air — أعادت العملاء إلى متاجرها من بكين إلى موسكو في الأسابيع الأولى للإطلاق، رغم تحمل الشركة ارتفاع تكاليف الرسوم الجمركية.
وأظهرت بيانات من شركة الأبحاث Counterpoint أن مبيعات iPhone 17 تفوقت على سلفه بنسبة 14% في السوقين الأمريكية والصينية. كما توقعت شركة Evercore ISI أن تتجاوز آبل توقعات السوق للربع المنتهي في سبتمبر، وأن تصدر توقعات إيجابية للربع الأخير من العام.
هذا، وقد أصبحت آبل ثالث شركة في التاريخ تبلغ قيمة سوقية قدرها 4 تريليونات دولار بعد إنفيديا ومايكروسوفت. وتبلغ القيمة الحالية لإنفيديا أكثر من 4.5 تريليونات دولار.
ويتم تداول سهم آبل حاليًا عند 33.2 ضعفًا لأرباحها المتوقعة خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، مقارنة بـ 27.4 ضعفًا لمؤشر ناسداك 100، وفق بيانات LSEG.
وعلى الرغم من ارتفاعه بنحو 7% منذ بداية العام، فإن أداء سهم آبل لا يزال دون أداء مؤشر ناسداك الثقيل بالتكنولوجيا الذي ارتفع بنحو 22% خلال الفترة نفسها.
2025-10-28 16:25PM UTC
ارتفعت أسهم شركة باي بال (PayPal) بشكل حاد يوم الثلاثاء بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج مالية قوية للربع الثالث، وكشفت عن شراكة جديدة مع شركة أوبن إيه آي (OpenAI)، تتضمن دمج محفظتها الرقمية داخل منصة شات جي بي تي (ChatGPT)، ما يتيح للمستخدمين شراء المنتجات مباشرة عبر الأداة الذكية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقالت باي بال في تصريح حصري لقناة CNBC إن الشراكة، التي تم توقيعها خلال عطلة نهاية الأسبوع، ستتيح بدءًا من العام المقبل تكاملًا مزدوجًا بين طرفي منظومة باي بال: سيتمكن المستخدمون من شراء المنتجات عبر ChatGPT باستخدام محفظة باي بال، فيما سيتمكن التجار من عرض منتجاتهم وبيعها من خلال المنصة، وفقًا لما صرح به أليكس كريس، الرئيس التنفيذي لباي بال.
وارتفعت أسهم الشركة بنسبة وصلت إلى 13% عقب الإعلان عن الاتفاق.
وقال كريس في مقابلة: "لدينا مئات الملايين من مستخدمي محفظة باي بال المخلصين الذين سيتمكنون الآن من النقر على زر (الشراء بباي بال) داخل شات جي بي تي، والحصول على تجربة دفع آمنة وسلسة."
وأضاف أن هذه الخطوة تجعل باي بال جزءًا مبكرًا من جهود أوبن إيه آي لتوسيع استخدام شات جي بي تي في التجارة الإلكترونية، في وقت يُتوقع فيه أن يعتمد أكثر من 700 مليون مستخدم أسبوعيًا على الذكاء الاصطناعي كمساعد شخصي للبحث عن المنتجات وشرائها، بطريقة تشبه تجربة "المتسوق الشخصي" البشري.
وفي الشهر الماضي، أعلنت أوبن إيه آي أنها أتاحت لمستخدميها شراء المنتجات من متاجر "شوبيفاي" و"إتسي"، كما كشفت قبل أسبوعين عن اتفاق تجارة إلكترونية مع وول مارت.
وقال كريس: "نحن أمام نموذج جديد كليًا للتسوق. من الصعب تخيّل مستقبل التجارة دون وجود ما نسميه (الذكاء التجاري الذاتي)."
وتسعى باي بال إلى ترسيخ مكانتها كـ البنية التحتية الأساسية لمدفوعات الجيل القادم من التسوق المعتمد على الذكاء الاصطناعي، بعد أن أعلنت مؤخرًا عن اتفاقيات شراكة مع غوغل وشركة الذكاء الاصطناعي بيربلكسيتي (Perplexity).
كما أوضحت باي بال أنها، ضمن الشراكة مع أوبن إيه آي، ستتولى إدارة عمليات توجيه المدفوعات، والتحقق من صحتها، وجوانب المعالجة التقنية الخلفية الخاصة بالتجار الذين يستخدمون ChatGPT، بحيث لا يحتاج كل تاجر إلى توقيع اتفاق منفصل مع أوبن إيه آي.
وأشار كريس إلى أن توثيق هوية كل من المستهلكين والتجار من قِبل باي بال يقلل بشكل كبير من مخاطر الاحتيال على كلا الطرفين. ويمكن للمستخدمين الدفع عبر الحسابات البنكية أو بطاقات الائتمان أو الأرصدة المخزّنة، مع الحصول على ضمانات للحماية، وتتبع الشحنات، وخدمات تسوية النزاعات.
وأضاف كريس: "الأمر لا يتعلق فقط بحدوث عملية شراء، بل بثقة الطرفين — لدينا أكبر شبكة تجار موثقة في العالم وأكبر قاعدة مستخدمين لمحفظة استهلاكية موثقة."
إلى جانب ذلك، أعلنت باي بال أنها ستوسع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المؤسسية من أوبن إيه آي بين موظفيها، بهدف تسريع وتيرة تطوير منتجاتها الداخلية.
يأتي هذا في الوقت الذي تتسارع فيه المنافسة بين شركات التكنولوجيا المالية على إعادة تعريف تجربة الدفع الإلكتروني في عصر الذكاء الاصطناعي. ففي الشهر الماضي، أعلنت أوبن إيه آي خلال إطلاق ميزة "الدفع الفوري" (Instant Checkout) عن شراكة مع سترايب (Stripe)، التي تتيح للمستخدمين الدفع باستخدام الحسابات البنكية أو بطاقات الائتمان المخزّنة لديهم.
وتصف سترايب منتجها Link بأنه "محفظة رقمية" تضم 200 مليون مستخدم، إلا أنها لا تتيح تخزين الأموال ولا تمتلك تطبيقًا مخصصًا للمستهلكين، مما يجعلها، بحسب العديد من خبراء التكنولوجيا المالية، بعيدة عن كونها محفظة إلكترونية متكاملة على غرار باي بال.
2025-10-28 18:07PM UTC
تراجعت أرباح الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات (سلوشنز) بنسبة 9.94%، في الربع الثالث من عام 2025، مقارنة بالربع المماثل من عام 2024، لزيادة التكاليف والمصروفات.
وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تراجع صافي الأرباح إلى 417 مليون ريال، بالربع الثالث من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 463 مليون ريال للربع الثالث من العام الماضي.
وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الربح يعود إلى ارتفاع تكاليف الإيرادات، والمصاريف التشغيلية الذي جاء نتيجة لارتفاع مصاريف البيع والتوزيع، إلى جانب زيادة مصروف الزكاة والضريبة.
وأشارت إلى أن صافي الربح بالربع الثالث من العام السابق تضمن عكس مخصص الزكاة بقيمة 73 مليون ريال، كما تضمن مصاريف استثنائية بقيمة 52 مليون ريال.
وكشفت نتائج الشركة بالربع الثالث من عام 2025 تراجع الربح التشغيلي إلى 462 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 485 مليون ريال بالربع الثالث من عام 2024، بتراجع نسبته 4.74%.
وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 12.53%، إلى 3.03 مليار ريال في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بإيرادات بلغت 2.75 مليار ريال، بالربع الممثل من العام الماضي.
وسجلت الشركة تراجعا نسبته 3.62% بصافي الأرباح خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025، ليهبط إلى 1.22 مليار ريال، مقارنة بـ 1.27 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي.