كشفت نتائج شركة الأندلس العقارية بالعام 2022، تراجع صافي الأرباح بنسبة 1.78%، مقارنة بأرباح الشركة في عام 2021، في ظل ارتفاع تكلفة التمويل وتكلفة الإيرادات، وارتفعت أرباح الشركة في الربع الرابع.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الأحد، هبطت أرباح الشركة إلى 66.77 مليون ريال، بالعام الماضي، مقابل 67.98 مليون ريال في العام السابق.

وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الربح بالعام 2022، يعود إلى ارتفاع تكلفة التمويل، وارتفاع تكلفة الإيرادات خصوصا في قطاعي التجزئة والضيافة.

وأشارت إلى أن تراجع صافي الأرباح جاء على الرغم من ارتفاع الإيرادات الاجمالية للشركة وبند الايرادات الأخرى.

وأظهرت نتائج الشركة ارتفاع الربح التشغيلي بالعام 2022 إلى 127.27 مليون ريال مقارنة بـ 125.14 مليون ريال أرباح تشغيلية في عام 2021، بارتفاع نسبته 1.7%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بشكل طفيف إلى 216.11 مليون ريال، خلال عام 2022، مقارنة بإجمالي إيرادات بلغ 214.39 مليون ريال بالعام السابق، بنسبة ارتفاع بلغت 0.8%.

وارتفعت أرباح الشركة بالربع الرابع من عام 2022، بنسبة 29.24% إلى 13.48 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 10.43 مليون ريال بالربع الرابع من عام 2021.

وكانت أرباح "الأندلس" بالتسعة أشهر الأولى من عام 2022 سجلت تراجعا نسبته 7.4% لتهبط إلى 53.29 مليون ريال مقابل 57.55 مليون ريال بالفترة نفسها من عام 2021.

أوصى مجلس إدارة شركة أرامكو السعودیة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الرابع من عام 2022، وزيادة رأسمال الشركة عن طريق منح أسهم مجانية.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الأحد أوصى مجلس الإدراة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 73.15 مليار ريال (19.51 مليار دولار)، بزيادة نسبتها 4% مقارنة بتوزيعات الأرباح للربع الثالث من عام 2022.

ونوهت الشركة إلى أن زيادة توزيعات الأرباح تتماشى مع سياسة توزيعات الأرباح التي تهدف لتقديم توزيعات أرباح مستدامة ومتزايدة.

كما لفتت إلى أن عدد الأسهم المستحقة للأرباح تبلغ 219.93 مليار سهم، فيما تصل حصة السهم من الأرباح 0.3326 ريال للسهم.

وبينت الشركة أن أحقیة الأرباح للمساھمین المالكین للأسھم بتاريخ 14 مارس  2023، والمقیدین في سجل مساھمي الشركة لدى مركز إيداع الأوراق المالية في نھایة ثاني یوم تداول یلي تاریخ الاستحقاق، على ان يتم توزيع الأرباح بتاريخ 20 مارس 2023.

وأعلنت أرامكو السعودية، في بيان منفصل، عن توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس المال بنسبة 20% عن طريق منح أسهم مجانية بواقع سهم واحد لكل 10 أسهم يملكها المساهمون.

وأوصحت الشركة أن التوصية تتضمن زيادة رأسمال الشركة من 75 مليار ريال إلى 90 مليار ريال من خلال رسملة 15 مليار ريال من الأرباح المبقاة.

وقالت إن تاريخ أحقية أسهم المنحة سيكون لمساهمي الشركة المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الجمعية العامة غير العادية للشركة (والذي سيتم تحديده لاحقًا) والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية.

وكشفت نتائج أرامكو السعودية بالعام 2022، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 46.46%، إلى 604 مليار ريال، مقابل 412.4 مليار ريال في العام السابق، بما يعكس تأثير ارتفاع أسعار النفط الخام والكميات المباعة، والزيادة القوية في هوامش الربح من أعمال التكرير.

كشفت النتائج المالية لشركة أرامكو السعودية بالعام 2022، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 46.46%، مقارنة بأرباح الشركة في عام 2021، في ظل ارتفاع أسعار النفط الخام، وهبطت أرباح الشركة بشكل طفيف بالربع الرابع.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الأحد، صعدت أرباح الشركة إلى 604 مليار ريال، بالعام الماضي، مقابل 412.4 مليار ريال في العام السابق.

وقالت الشركة إن ارتفاع الأرباح في عام 2022، يعكس تأثير ارتفاع أسعار النفط الخام والكميات المباعة، والزيادة القوية في هوامش الربح من أعمال التكرير.

وأظهرت بيانات الشركة ارتفاع الربح التشغيلي في عام 2022 إلى 1.14 تريليون ريال بالعام 2022 مقارنة بـ 771.92 مليار ريال أرباح تشغيلية في عام 2021 بارتفاع نسبته 48.21%.

وارتفع إجمالي الإيرادات إلى 2.007 تريليون ريال بالعام الماضي، مقابل 1.347 تريليون ريال إجمالي الإيرادات في العام السابق، بنسبة ارتفاع بلغت 49%.

وعلى مستوى نتائج الربع الرابع من عام 2022، تراجع صافي الربح بنسبة 5.08% إلى 115.23 مليار ريال، مقابل 121.4 مليار ريال صافي أرباح بالربع الرابع من عام 2021.

وكانت أرباح شركة أرامكو السعودية بالتسعة أشهر الأولى من عام 2022، صعدت إلى 488.78 مليار ريال مقارنة بـ 291 مليار ريال خلال نفس الفترة من عام 2021، بارتفاع نسبته 67.97%.

وأرامكو السعودية هي أكبر شركة متكاملة للنفط والغاز في العالم، ويتولى قطاع التنقيب والإنتاج فيها مسؤولية إدارة ثروة الاحتياطيات الهيدروكربونية، وتعكف على رفع معدلات الإنتاج وتحقيق أقصى قيمة على المدى البعيد. كما تدير أرامكو السعودية قطاعًا متكاملًا من الناحية الاستراتيجية للتكرير والمعالجة والتسويق على الصعيد العالمي، ويوجد المقر الرئيس للشركة في مدينة الظهران، وتزاول أعمالها داخل المملكة وخارجها، ويعمل لديها أكثر من 68,000 موظف وموظفة.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة مأثرة بالقطاع ‏المصرفي على خلفية انهيار بنك سيليكون فالي لتسجل وول ستريت خسائر ‏أسبوعية.‏

سيليكون فالي

وأعلنت مصادر لـ سي إن بي سي أن الشركة الأم لـ سيليكون فالي بنك" دخلت في ‏محادثات رسمية لبيع نفسها، وأن محاولات البنك لجمع تمويل باءت بالفشل مع ‏تعيين مستشارين لاستكشاف صفقة بيع محتملة.‏

وتراجع سهم البنك بنسبة 60٪ أمس بعد إعلان سيليكون فالي عن خطة مساء ‏الأربعاء لجمع تمويل يزيد عن ملياري دولار، كما انخفض السهم بحوالي 60% ‏أخرى خلال تعاملات ما قبل افتتاح جلسة يوم الجمعة قبل تعليق التداول عليه من ‏جانب السلطات التنيظيمة.‏

ورغم كون ‏SVB‏ بنكًا رئيسيًا لشركات إعادة الاستثمار، إلا أن المخاوف من ‏الركود والتباطؤ في السوق بالنسبة للعروض العامة الأولية جعلت من الصعب على ‏الشركات جمع المزيد من السيولة، وأدى ذلك على ما يبدو إلى سحب ودائعهم من ‏بنوك مثل ‏SVB‏. ‏

وفي سياق متصل، أغلقت إدارة الحماية المالية والابتكار في كاليفورنيا بنك ‏سيليكون فالي، كما عينت مؤسسة تأمين الودائع الفدرالية (‏FDIC‏) بدورها بإنشاء ‏بنك سانتا كلارا الوطني للتأمين على الودائع، والذي يحتفظ الآن بالودائع المؤمنة ‏من البنك.‏

وقالت ‏FDIC‏ في إعلانها إن المودعين المؤمن عليهم سيكون لهم حق الوصول إلى ‏ودائعهم في موعد لا يتجاوز صباح الاثنين، وسوف يتم أيضاً إعادة فتح المكاتب ‏الفرعية لـ ‏SVB‏ في ذلك الوقت تحت سيطرة الجهات التنظيمية.‏

بيانات التوظيف

أعلنت وزارة العمل الأمريكية اليوم إضافة الاقتصاد الأمريكي 311 ألف وظيفة ‏خلال فبراير/شباط بينما أشارت التوقعات إلى 224 ألف وظيفة.‏

وفي تقرير الوظائف أيضاً، ارتفع معدل البطالة في سوق العمل الأمريكي إلى ‏‏3.6% في الشهر الماضي من 3.4% في يناير/كانون الثاني بينما توقع المحللون ‏استقرار المؤشر دون تغيير.‏

الفيدرالي

في شهادته أمام الكونجرس الأمريكي، صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ‏‏"جيروم باول"، بأن البنك المركزي عازم على الاستمرار في جهوده لاحتواء ‏التضخم. ‏

وأضاف "باول" في تصريحاته أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ بأن ‏الفيدرالي منفتح على احتمال تسريع وتيرة التشديد النقدي إذا لزم الأمر من أجل ‏تهدئة الضغوط التضخمية.‏

وأوضح أن هدوء مسار التضخم "انعكس" في يناير/كانون الثاني، وكانت هناك ‏إشارات قليلة حول تراجع التضخم في فئة الخدمات الأساسية باستثناء الإسكان، ‏والتي قد يكون سببها الطقس الأكثر دفئًا. ‏

وعلق قائلاً: "مع ذلك، فإن هذا الانعكاس جنبا إلى جنب مع مراجعات الربع ‏السابق، تشير إلى أن الضغوط التضخمية تسير أعلى مما كان متوقعًا في وقت ‏اجتماعنا السابق".‏

وأكد باول على أنه وأعضاء الفيدرالي سوف يراقبون البيانات الاقتصادية الصادرة ‏عن كثب، وأنهم لم يتخذون قراراً بعد بشأن حجم الزيادة في معدل الفائدة في ‏اجتماع مارس/آذار الجاري.‏

وعند الإغلاق، هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.1% (نحو ‏‏345 ‏نقطة) ‏إلى 31909 نقاط، وبلغت خسائره الأسبوعية 4.4%، وبلغ أعلى ‏مستوى ‏عند 32422 نقطة وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏31783 نقطة.‏

وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.4% (حوالي ‏‏56 ‏نقطة) ‏إلى 3861 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 4.6%، وبلغ أعلى مستوى ‏عند ‏‏3934 نقطة وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏3846 نقطة.‏

وانخفض مؤشر "ناسداك" بنسبة 1.7% (حوالي 199 نقطة) إلى 11138 ‏نقطة، ‏وبلغت خسائره الأسبوعية 4.7%، وسجل أعلى مستوى عند 11373 نقطة ‏وأقل ‏مستوى عند 11093 نقطة.‏