سجلت شركة المراعي ارتفاعا نسبته 9% بصافي الأرباح خلال الربع الأول من عام 2024، مقارنة بأرباح الشركة بالربع المماثل من عام 2023، في ظل تحسن المبيعات بالأسواق الرئيسية في الخليج والتحكم في التكاليف.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، ارتفاع صافي الربح إلى 692.23 مليون ريال، بالربع الأول من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 635 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

وعزت الشركة ارتفاع صافي الأرباح إلى التحسن في المبيعات في الأسواق الرئيسية بدول الخليج، ودخول 10 أيام من شهر رمضان بالربع الأول 2024، بالإضافة إلى التحكم الجيد في التكاليف، وكفاءة الإنتاج والتغير الموسمي في الأنماط الاستهلاكية.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الأول من عام 20234 ارتفاع الربح التشغيلي إلى 868.87 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 802.54 مليون ريال بالربع الأول من عام 2023، بارتفاع نسبته 8.26%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 7.74%، إلى 5.46 مليار ريال للربع الأول من العام الحالي، مقارنة بـ 5.07 مليار ريال، للفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت أرباح الشركة في الربع الرابع من عام 2023، سجلت ارتفاعا نسبته 4.2%، لتصل إلى 370.72 مليون ريال، مقابل 355.82 مليون ريال للربع الرابع من العام السابق.

انخفضت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية (عدا ناسداك) في ختام تداولات اليوم الجمعة متكبدة خسارة أسبوعية، وذلك في ظل عدم اليقين المرتبطة بالسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وتزايد التكهنات بأن الفيدرالي لن يخفض الفائدة هذا العام.

وصرح "نيل كاشكاري" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينابوليس أمس، أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحاجة للتريث قبل اتخاذ قرار خفض الفائدة، وأنه من المحتمل ألا يتم إجراء أول خفض حتى عام 2025.

وفي ذات السياق، أفاد أحد المحللين البارزين في بنك "جيه بي مورجان" أنه من المحتمل ألا يُخفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة على الإطلاق في عام 2024 مع استمرار ارتفاع التضخم، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرج".

وصرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" خلال وقت سابق هذا الأسبوع في منتدى بواشنطن بأن ثبات التضخم خلال الربع الأول من العام الجاري تسبب في حالة جديدة من عدم اليقين بشأن إذا ما كان الفيدرالي سيخفض الفائدة في عام 2024 من عدمه.

وأضاف "باول" أنه من الواضح أن بيانات التضخم الأخيرة لم تمنحنا ثقة أكبر في أن التضخم يحرز تقدمًا نحو الهدف، وتشير إلى احتمال أن يستغرق الأمر وقتًا أطول من المتوقع لبلوغ المستهدف.

وتابع: "تظهر البيانات الأخيرة نموًا قويًا للاقتصاد واستمرار الزخم في سوق العمل، لكن أيضًا عدم إحراز مزيد من التقدم في خفض التضخم صوب المستهدف منذ بداية هذا العام بشأن العودة إلى هدف التضخم البالغ 2%".

هذا، ولا تزال الأسواق تترقب صدور المزيد من نتائج الأعمال الفصلية للشركات عن الربع السنوي الأول من عام 2024، حيث بدأت شركات التكنولوجيا في الكشف عن نتائجها.

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6% (ما يعادل 211 نقطة) إلى 37986 نقطة، وسجل استقرارا أسبوعياً قرب إغلاق الجمعة الماضية وبلغ أعلى مستوى عند 38102 نقطة وأقل مستوى عند 37781 نقطة.

وانخفض مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.9% (ما يعادل 44 نقطة) إلى 4967 نقطة، وتكبد خسائر هذا الأسبوع بنسبة 3.1%، وسجل أعلى مستوى عند 5019 نقطة وأقل مستوى عند 4953 نقطة.

وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 2.1% (نحو 319 نقطة) إلى 15282 نقطة، وسجل خسائر هذا الأسبوع بنسبة 5.5%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 15576 نقطة وأقل مستوى عند 15222 نقطة.

ارتفعت أسعار الصويا خلال تداولات اليوم الجمعة ونجحت السلعة الزراعية في تسجيل نسبة صعود مكونة من رقمين بمكاسب تتراوح بين 10 إلى 14 سنتًا.

وأفادت وزارة الزراعة الأمريكية عن بيع تصدير خاص لـ 121,500 طن متري من فول الصويا إلى وجهات غير معروفة هذا الصباح.

وتمت عملية البيع بـ 13,500 طن متري للتسليم في 23/24 وشحن 108,000 طن متري خلال موسم 24/25.

وتشير تقديرات BAGE إلى أنه يتم حصاد 14% من محصول فول الصويا الأرجنتيني، مقارنة بـ 11% في الأسبوع السابق. أصدرت الحكومة الأرجنتينية تقديرًا أوليًا للمحصول قدره 49.7 مليون طن متري يوم الخميس.

الذرة

وفي ختام الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم مايو أيار بنسبة 1.6% إلى 4.33 دولار للبوشل.

الصويا

وصعدت العقود الآجلة للصويا تسليم مايو أيار عند التسوية بنسبة 1.4% إلى 11.50 دولار للبوشل.

القمح

وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم مايو أيار في نهاية الجلسة بنسبة 2.6% إلى 5.50 دولار للبوشل.

تباين أداء العملات الرقمية خلال تداولات اليوم الجمعة لكنها سجلت خسارة هذا الأسبوع في الأغلب نتيجة تقييم الأسواق لبيانات وتصريحات سوف تؤثر على السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

وصرح "نيل كاشكاري" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينابوليس أمس، أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحاجة للتريث قبل اتخاذ قرار خفض الفائدة، وأنه من المحتمل ألا يتم إجراء أول خفض حتى عام 2025.

وفي ذات السياق، أفاد أحد المحللين البارزين في بنك "جيه بي مورجان" أنه من المحتمل ألا يُخفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة على الإطلاق في عام 2024 مع استمرار ارتفاع التضخم، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرج".

وصرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" خلال وقت سابق هذا الأسبوع في منتدى بواشنطن بأن ثبات التضخم خلال الربع الأول من العام الجاري تسبب في حالة جديدة من عدم اليقين بشأن إذا ما كان الفيدرالي سيخفض الفائدة في عام 2024 من عدمه.

وأضاف "باول" أنه من الواضح أن بيانات التضخم الأخيرة لم تمنحنا ثقة أكبر في أن التضخم يحرز تقدمًا نحو الهدف، وتشير إلى احتمال أن يستغرق الأمر وقتًا أطول من المتوقع لبلوغ المستهدف.

وتابع: "تظهر البيانات الأخيرة نموًا قويًا للاقتصاد واستمرار الزخم في سوق العمل، لكن أيضًا عدم إحراز مزيد من التقدم في خفض التضخم صوب المستهدف منذ بداية هذا العام بشأن العودة إلى هدف التضخم البالغ 2%".

الريبل

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سعر الريبل في تمام الساعة 19:44 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 0.5048، وسجلت العملة الرقمية خسائر هذا الأسبوع بنسبة 5.4%.