كشفت النتائج المالية لشركة النهدي الطبية، بالربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2022، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 2.54%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، لارتفاع الإيرادات مدفوعة بشكل رئيسي بالنمو في قطاع الأدوية.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الأربعاء، ارتفع صافي الأرباح إلى 253.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 247.5 مليون ريال في الربع الثالث من العام الماضي.

وعزت الشركة ارتفاع صافي الربح إلى زيادة الإيرادات، نتيجة النمو في قطاع الأدوية والزيادة في أعداد الزوار للحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأشارت إلى أن مصاريف التشغيل ارتفعت بنسبة 10%، وهو ما يتماشى مع نمط النفقات التشغيلية للشركة خلال العام لدعم نمو أعمالها.

وعلى أساس ربع سنوي، تراجعت أرباح الشركة بنسبة 5.47%، مقارنة بأرباح الربع السابق التي بلغت 268.5 مليون ريال.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 278.5 مليون ريال بالربع الثالث من العام الحالي، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 274.3 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021، بارتفاع نسبته 1.53%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بالربع الثالث من العام الحالي، إلى 2.16 مليار ريال، مقارنة بـ 2.04 مليار ريال للربع الثالث من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 5.75%.

وعلى مستوى التسعة أشهر الأولى من عام 2022، أظهرت نتائج الشركة ارتفاع صافي الأرباح إلى 759.8 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 759.8 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 13.52%.

وكانت أرباح النهدي الطبية ارتفعت بنسبة 18.39%، خلال الربع الثاني من عام 2022، إلى 268.5 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 226.8 مليون ريال، للربع الثاني من العام الماضي، وذلك نتيجة ارتفاع الإيرادات، مدفوعة بالنمو في قطاع الأدوية، بالإضافة لزيادة أعداد الزوار للحرمين الشريفين.

يختتم مجلس الاحتياطي الفيدرالي فى وقت لاحق اليوم ،فعاليات اجتماع السياسة النقدية قبل الأخير فى عام 2022 ،حيث من المتوقع على نطاق واسع ،رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي.

بعد تلك الزيادة المنتظرة ،سوف يرتفع نطاق سعر الفائدة على الاقتراض فى الولايات المتحدة إلى(3.75% : 4.00%) كأعلى نطاق منذ كانون الأول/ديسمبر 2007 ،ضمن التحركات المستمرة من أكبر بنك مركزي فى العالم للسيطرة على التضخم التاريخي فى البلاد.

ومما لا شك فيه أن أسواق المال العالمية أصبحت مهيأة تماما للزيادة الجديدة فى أسعار الفائدة الأمريكية ،وعليه أصبح ما يشغل التجار حاليا هو الحصول على أدلة تخص الخطوات المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

الخطوات المستقبلية تعكسها بعض الأسئلة المحورية ،التي تشغل أذهان المستثمرون فى مختلف أسواق المال ،تنتظر إجابات واضحة من أكبر بنك مركزي فى العالم.

توقيت القرارات

يصدر قرار الفائدة وبيان السياسة النقدية بحلول الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش ، ويتحدث "جيروم باول" رئيس الاحتياطي الفيدرالي بحلول الساعة 18:30 جرينتش.

أسئلة محورية

هناك أسئلة تدور فى أذهان المستثمرون فى أسواق المال العالمية ،تحتاج إلى إجابات واضحة من الاحتياطي الفيدرالي ،ما هي الزيادة المتوقعة فى أسعار الفائدة الفيدرالية خلال اجتماع كانون الأول/ديسمبر المقبل؟وما هو سعر الفائدة المحايد الذي يستهدفه أكبر بنك مركزي فى العالم ؟وهل تكون هناك زيادات جديدة فى أسعار الفائدة بعد آذار/مارس 2023؟

زيادة ديسمبر

سوق العقود الآجلة منقسم على احتمالات زيادة 75 نقطة أو 50 نقطة أساس فى اجتماع كانون الأول/ديسمبر المقبل ،فى ظل الاقتراحات الأخيرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بتباطؤ محتمل فى وتيرة تضييق السياسة النقدية.

وعلى حسب التوقعات الربع سنوية للمركزي الأمريكي الصادرة فى أيلول/سبتمبر الماضي ،المخطط له زيادة قدرها 50 نقطة أساس فى كانون الأول /ديسمبر ،ثم زيادة قدرها 25 نقطة أساس فى آذار/مارس 2023.

قال كبير الاقتصاديين فى بنك أوف أمريكا"مايكل جابن" إنه يتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس فى كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

ومن شأن تلميح البنك الفيدرالي حول استمراره فى مسار التشديد الأكثر عدوانية ،حتى ينجح فى السيطرة تماما على التضخم التاريخي فى الولايات المتحدة ،يعزز بشدة من احتمالات رفع أسعار الفائدة الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الخامسة على التوالي.

وفى حال التعليقات الأقل تشددا مع الإشارة حول نقاش إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة ،حينها سوف تكون الأسواق مستعدة بشكل أكبر لزيادة أقل فى أسعار الفائدة ،بنحو 50 نقطة أساس فى كانون الأول/ديسمبر.

سعر الفائدة المحايد

على حسب تقرير توقعات أيلول/سبتمبر، أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى سعر 4.75% فى آذار/مارس 2023 ،وتتوقع كبرى المؤسسات المالية سعر محايد عند 5.0% بنهاية الربع الأول 2023.

يقول كبير مسؤولي الاستثمار فى شركة بلاك روك "ريك ريدر" أن أسواق المال تريد تصديق أن الاحتياطي الفيدرالي يستهدف سعر محايد عند 5.0% فى آذار/مارس المقبل.

التلميحات حول الحاجة إلى تجاوز سعر الفائدة المحايد المتوقع سابقا ،حتى يتم السيطرة على التضخم والأسعار المشتعلة ،يعزز بقوة احتمالات سعر المحايد المرغوب فيه عند 5.0% على الأقل.

زيادات بعد مارس

من المتوقع على نطاق واسع حاليا ،أن يتوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة فى آذار/مارس 2023 ،وعليه فمن المستبعد حتى الآن وجود زيادات جديدة بعد هذا التاريخ.

لكن إذا لم ينكسر التضخم بالوتيرة التي يريدها مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي حتى الربع الأول من العام المقبل ،فمن غير المستبعد أبدا وجود زيادات أخرى فى أسعار الفائدة الفيدرالية بعد آذار/مارس 2023.

عقد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي أمس اجتماعا مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري الدكتور محمد شاكر.

وناقش الوزيران خلال الاجتماع متابعة سير أعمال الربط الكهربائي بين البلدين، وبحث أوجه التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين، والعمل على إعداد مذكرة تفاهم بين البلدين في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف، وتعزيز التعاون مع الشركات المختصة في البلدين، مشيرين إلى حرص حكومتي السعودية ومصر على تطوير العلاقات الأخوية بما يحقق طموحات الشعبين الشقيقين.

وعقب الاجتماع شهد الوزيران توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة أكوا باور السعودية تتعلق برغبة الأطراف الثلاثة في تنفيذ مشروع إنتاج طاقة كهربائية من طاقة الرياح بقدرة ١٠ جيجاوات في مصر على أن يتم اتاحة الاراضي اللازمة لإجراء القياسات والدراسات الفنية اللازمة للمشروع تمهيدا لمناقشة عقود المشروع النهائية.

وحسب موقع انتربرايز ستكون هذه واحدة من أكبر مزارع الرياح في العالم، بينما ستكون هذه ثاني أكبر مزرعة رياح في العالم بعد مشروع جانسو في الصين الذي تبلغ طاقته المخطط لها 20 جيجاوات. وللمقارنة، تبلغ قدرة أكبر مزرعة رياح في الهند - جايسالمر- 1.6 جيجاوات، بينما يعد مركز طاقة الرياح ألتا بقدرة 1.55 جيجاوات في كاليفورنيا الأكبر في الولايات المتحدة. وتعد أكبر مزرعة رياح في مصر حاليا هي المنشأة التي تعمل بقدرة 545 ميجاوات في الزعفرانة.

وستكون الخطوة التالية أن تقوم مصر بإتاحة الأراضي اللازمة لإجراء الدراسات الفنية والقياسات قبل التفاوض على العقود النهائية للمشروع.

ارتفعت أرباح شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين السعودية)، بالربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2022، بنسبة 41.67%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل ارتفاع الإيرادات.

ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الأربعاء، ارتفع صافي الأرباح إلى 85 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 60 مليون ريال في الربع الثالث من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن الارتفاع في صافي الربح يعود إلى زيادة الإيرادات، نتيجة للنمو في قطاع الأعمال وخدمات الجيل الخامس وعودة الزوار الدوليين (للعمل ولأداء العمرة) وذلك بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية لمكافحة جائحة كورونا.

وأشارت إلى أن ارتفاع الأرباح جاء على الرغم من ارتفاع تكلفة الإيرادات، والمصاريف التشغيلية، كما ارتفعت تكلفة التمويل، نتيجة لزيادة السعر المرجعي بالريال السعودي (سيبور).

وعلى أساس ربع سنوي، تراجعت أرباح الشركة بنسبة 36.57%، مقارنة بأرباح الربع السابق التي بلغت 134 مليون ريال.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 246 مليون ريال بالربع الثالث من العام الحالي، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 188 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021، بارتفاع نسبته 30.85%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بالربع الثالث من العام الحالي، بنسبة 15.27%، إلى 2.29 مليار ريال، مقارنة بـ 1.98 مليار ريال للربع الثالث من العام الماضي.

وقفزت أرباح الشركة بالتسعة أشهر الأولى من عام 2022، إلى 299 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 143 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 109.09%.

وكانت أرباح "زين السعودية"، بالربع الثاني من عام 2022، قفزت 219.05% إلى 134 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 42 مليون ريال، للربع الثاني من العام الماضي، وذلك نتيجة زيادة الإيرادات بقطاع الأعمال وخدمات الجيل الخامس، بسبب عودة الزوار الدوليين بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية لمكافحة كورونا.