كشفت نتائج الشركة المتحدة الدولية للمواصلات "بدجت السعودية"، بالربع الأول من عام 2023، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 15.01%، مقارنة بأرباح الشركة في الربع المماثل من عام 2022، بدعم زيادة إيرادات التأجير.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الأحد، ارتفع صافي الربح إلى 69.32 مليون ريال، للربع الأول من العام الحالي، مقابل أرباح بلغت 60.27 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبينت الشركة أن ارتفاع صافي الأرباح جاء نتيجة زيادة إيرادات التأجير قصير الأجل، بسبب التحسن في نسبة الاشغال نتيجة الطلب المتزايد، بالإضافة للنمو الملحوظ في التأجير طويل الأجل.

وعلى أساس ربع سنوي، سجلت أرباح الشركة ارتفاعا نسبته 6.5% مقارنة بأرباح الربع السابق، والتي بلغت 65.09 مليون ريال.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الأول من عام 2023، ارتفاع الربح التشغيلي إلى 77.85 مليون ريال مقارنة بأرباح تشغيلية بلغت 64.13 مليون ريال للربع الأول من عام 2022، بارتفاع نسبته 21.4%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 20.3% في الربع الأول من العام الحالي، إلى 298.7 مليون ريال مقابل 248.3 مليون ريال إجمالي الإيرادات بالفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت أرباح "بدجت السعودية" بالعام 2022، صعدت إلى 252 مليون ريال مقارنة بـ 219.91 مليون ريال أرباح الشركة بالعام 2021، بنسبة ارتفاع بلغت 14.6%، وذلك نتيجة زيادة نسبة الإشغال للتأجير قصير الأجل وتحسن الطلب على التأجير طويل الأجل.

تحولت شركة كيمائيات الميثانول "كيمانول"، للخسائر بالربع الأول من عام 2023، مقارنة بصافي أرباح للربع المماثل من عام 2022، في ظل انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات، وتراجع حجم الإنتاج والمبيعات.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الأحد، تكبدت الشركة صافي خسارة بلغ 48.84 مليون ريال، بالربع الأول من العام الحالي، مقابل أرباح بلغت 102.67 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن الخسائر تعود بشكل رئيسي إلى انخفاض متوسط أسعار البيع الذي لم يقابله انخفاض مماثل في أسعار المواد الخام الرئيسية؛ وانخفاض حجم الإنتاج والمبيعات بشكل رئيسي نتيجةً أعمال الصيانة الدورية لبعض مصانع الشركة، بالإضافة لتباطؤ الطلب على بعض منتجات الشركة.

وعلى أساس ربع سنوي، قفزت خسائر الشركة بنسبة 206.2%، مقارنة بخسائر الربع السابق، والتي بلغت 15.95 مليون ريال.

وكشفت نتائج الشركة بالربع الأول من العام الحالي، تحقيق خسائر تشغيلية بلغت 41.13 مليون ريال، مقارنة بربح تشغيلي بلغ 112.67 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2022.

وتراجع إجمالي الإيرادات بنسبة 39.34% بالربع الأول من عام 2023، إلى 185.42 مليون ريال، مقابل 305.65 مليون ريال، إجمالي الإيرادات خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت أرباح "كيمانول" بالعام 2022، سجلت تراجعا نسبته 15.4% لتصل إلى 206.43 مليون ريال، مقابل صافي خسارة بلغ 244 مليون ريال في عام 2021.

سجلت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، ارتفاعا نسبته 7.55% بصافي الأرباح خلال الربع الأول من عام 2023، مقارنة بأرباح الربع المماثل من عام 2022، في ظل زيادة الإيرادات.

وكشفت نتائج المجموعة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الأحد، ارتفاع صافي الربح إلى 121 مليون ريال، بالربع الأول من العام الحالي، مقابل 112.5 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وعزت المجموعة ارتفاع صافي الأرباح إلى ارتفاع الإيرادات، والإيرادات التمويلية، وذلك على الرغم من ارتفاع التكاليف المباشرة؛ نتيجة تكاليف تشغيل بعض المشاريع تماشياً مع الاستراتيجية المعلنة.

واستقرت أرباح الشركة بدون تغيير مقارنة بأرباح الربع السابق، والتي بلغت 121 مليون ريال.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الأول من عام 2023، ارتفاع الربح التشغيلي إلى 143.7 مليون ريال مقارنة بـ 143.7 مليون ريال أرباح تشغيلية للربع الأول من عام 2022، بارتفاع نسبته 6.29%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 12.5% في الربع الأول من العام الحالي، إلى 884.6 مليون ريال مقابل 786.3 مليون ريال إجمالي الإيرادات بالفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت أرباح المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام بالعام 2022، ارتفعت إلى 648.8 مليون ريال مقارنة بأرباح بلغت 537 مليون ريال بالعام 2021، بنسبة ارتفاع بلغت 20.82%.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل استمرار ‏المتابعة اللصيقة لمحادثات سقف الدين بالولايات المتحدة.‏

محادثات في مهب الريح

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس ورئيس ‏مجلس النواب كيفن مكارثي عن تفاؤلهما بشأن التوصل إلى اتفاق لرفع سقف ديون ‏الحكومة الفيدرالية البالغ 31.4 تريليون دولار.‏

وسيواصل بايدن المحادثات مع قادة الكونجرس بشأن سقف ديون البلاد في وقت ‏لاحق من هذا الأسبوع، بهدف تجنب التخلف عن السداد الذي إذا تم اختراقه قد ‏يدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.‏

وأوضح "كيفين مكارثي" بالأمس أن المفاوضات بشأن سقف الدين سوف تستمر ‏في عطلة نهاية الأسبوع، مع إمكانية التصويت على الصفقة المحتملة بحلول ‏الأسبوع المقبل.‏

لكن عادت المخاوف بعد أن صرح متحدث باسم البيت الأبيض إثر انهيار ‏المحادثات أن هناك خلافات حقيقية بين الطرفين بشأن قضايا الموازنة ولذلك ‏ستكون المحادثات صعبة.‏

من ناحية أخرى، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" إن ‏معدلات الفائدة قد لا تكون بحاجة للارتفاع للمستويات المتوقعة سابقًا، مع تشدد ‏ظروف الائتمان بفعل أزمة البنوك.‏

وفي ختام الجلسة، تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.3% (109 ‏نقاط) ‏إلى 33426 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.4%، وبلغ أعلى ‏مستوى ‏عند 33653 نقطة وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏33336 نقطة.‏

وانخفض مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% (ما يعادل 6 نقاط) ‏إلى 4192 نقطة، وسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.6%، وبلغ أعلى مستوى ‏عند ‏‏4213 نقطة وأقل ‏مستوى ‏عند 4180 نقطة.‏

وهبط مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.2% (حوالي 31 نقطة) إلى 12658 نقطة، وبلغت ‏مكاسبه الأسبوعية 3%، وسجل أعلى مستوى عند 12731 نقطة وأقل ‏مستوى عند ‏‏12624 نقطة.‏