كشفت نتائج شركة جرير للتسويق، بالربع الثاني من عام 2023، تراجع صافي الأرباح بنسبة 12.08% مقارنة بالربع المماثل من عام 2022، نتيجة الخصومات على أسعار البيع لتنشيط مبيعات الهواتف الذكية والكمبيوتر.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد تراجع صافي الربح إلى 155.8 مليون ريال، بالربع الثاني من العام الحالي، مقابل أرباح بلغت 177.2 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الأرباح يعود إلى الخصومات على أسعار البيع لتنشيط المبيعات وخاصة الهواتف الذكية والكمبيوتر، إلى جانب انخفاض الايرادات الأخرى، وارتفاع تكلفة التمويل نتيجة زيادة الاقتراض.

وعلى أساس ربع سنوي، تراجعت أرباح الشركة بنسبة 37.13%، مقارنة بأرباح الشركة في الربع السابق، والتي بلغت 247.8 مليون ريال.

وكشفت نتائج الشركة بالربع الثاني من الحالي، تراجع الربح التشغيلي إلى 174.8 مليون ريال مقابل 191.8 مليون ريال أرباح تشغيلية بالربع المماثل من عام 2022، بنسبة تراجع بلغت 8.86%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 21.15% ليصل إلى 2.4 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2023، مقارنة بـ 2.01 مليار ريال، بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأظهرت البيانات المالية للشركة تراجع صافي الربح إلى 403.5 مليون ريال بالنصف الأول من عام 2023 مقابل أرباح بلغت 428.5 مليون ريال للنصف الأول من عام 2022، بتراجع نسبته 5.83%.

وكانت أرباح "جرير" بالربع الأول من عام 2023، سجلت تراجعا نسبته 1.39% لتهبط إلى 247.8 مليون ريال، مقابل 251.3 مليون ريال للربع الأول من عام 2022.

كشفت البيانات المالية الأولية لشركة المراعي، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2023، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 7.06%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. 

ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الأحد ارتفع صافي الربح إلى 557.08 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 520.36 مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي.

وأظهرت نتائج الشركة، ارتفاع صافي الأرباح بالستة أشهر الأولى من عام 2023 إلى 1.19 مليار ريال، مقارنة بأرباح بلغت 940.82 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة ارتفاع بلغت 26.71%.

وعزت الشركة أن ارتفاع صافي الأرباح بالربع الثانية 2023 إلى نمو الإيرادات الأساسية بمعدل 8% متضمنة الأيام المتبقية من شهر رمضان (حيث أن الربع الثاني من العام 2023 تضمن 20 يومًا من شهر رمضان مقارنة بـ 30 يومًا من شهر رمضان في الربع الثاني من العام 2022)، وكان النمو بقيادة قطاع الدواجن بسبب السعة الإضافية، متبوعًا بقطاعي المخابز ومنتجات الألبان، وعلى الرغم من تأثير خفض قيمة الجنية المصري على إيرادات المراعي.

وذكرت الشركة أن الربح التشغيلي ارتفع 11%، حيث شهد الربع الحالي استمرارًا في استقرار تكلفة السلع عالميًا، على الرغم من أن السلع لا تزال عند مستويات مرتفعة مقارنة بالتكاليف في أوقات سابقة (وخاصة الذرة وفول الصويا والبرسيم). إضافة إلى ذلك، ساعد الضبط العام للتكاليف بما يشمل النفقات العامة والإدارية، والتي دعمت نمو الأرباح التشغيلية.

وارتفع صافي الربح العائد للمساهمين 7% حيث إن النمو في صافي الأرباح جاء مدفوعًا بزيادة الإيرادات وتحسين الكفاءة التشغيلية. وعلى الجانب الآخر تأثر النمو في صافي الربح بشكل طفيف بسبب ارتفاع تكلفة التمويل بما يتماشى مع الزيادة في أسعار فائدة السايبور.

وحسب بيان الشركة فقد أتت النتائج الربعية المقارنة لقطاعات التشغيل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع صافي الربح العائد لمساهمي الشركة بنسبة 7% للفترة الحالية كما يلي:

قطاع الألبان والعصائر: انخفضت أرباح القطاع وذلك بسبب دخول 10 أيام من شهر رمضان في الربع السابق، وانخفاض قيمة الجنيه المصري.

قطاع المخبوزات: ارتفع صافي الربح بسبب النمو الإيجابي في المبيعات، ووفورات الحجم.

قطاع الدواجن: نما صافي الربح للربع مدفوعًا بالنمو الإيجابي في حجم المبيعات بسبب السعة الإضافية في العام 2023.

الأنشطة الأخرى: نما صافي الربح بشكل أساسي بسبب التغير في طبيعة التوقيت لدورة المحاصيل في الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين.

وكانت أرباح "المراعي"، قد ارتفعت بالربع الأول من عام 2023، إلى 635.96 مليون ريال، للربع الأول من العام الحالي، مقابل 422.53 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن سبب ارتفاع صافي الأرباح يعود بشكل رئيسي إلى، مكاسب تتعلق بدخول أول 10 أيام من شهر رمضان في الربع الأول 2023، بالإضافة لدعم (لمرة واحدة) مقابل إجراءات الأمن الغذائي التي اتخذتها المراعي، والتي بلغت 149 مليون ريال.

وأشارت إلى أن النمو القوي للإيرادات كان واضحًا في جميع البلدان والمنتجات والقنوات على مستوى العملة المحلية، فيما انخفضت إيرادات مصر بالريال السعودي على أساس سنوي بسبب تأثير انخفاض قيمة الجنيه المصري.

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات اليوم الجمعة وسط تقييم ‏نتائج أعمال الشركات وبيانات التضخم، لكن وول ستريت حققت مكاسب أسبوعية.‏

وأعلنت العديد من البنوك والشركات عن نتائج أعمالها عن الربع السنوي الثاني ‏وسط تفاؤل بشأن الإيرادات والأرباح في تلك الفترة.‏

وأظهرت بيانات اقتصادية اليوم، تراجع مؤشر أسعار الواردات بنسبة 6.1% ‏خلال يونيو على أساس سنوي، في مقابل توقعات بتراجع بنسبة 3.6%، وهو أكبر ‏انخفاض خلال 12 شهرًا منذ تراجع المؤشر 6.3% من مايو 2019 إلى مايو ‏‏2020.‏

كما تراجعت أسعار الصادرات الأمريكية بنسبة 12% على أساس سنوي، وهي ‏أكبر وتيرة انخفاض سنوية منذ نشر البيانات لأول مرة في سبتمبر 1984.‏

وكشفت بيانات وفق مسح مشترك بين وكالة رويترز وجامعة "ميتشجان"، ارتفاع ‏مؤشر ثقة المستهلك بنسبة 12.7% على أساس شهري عند 72.6 نقطة في القراءة ‏الأولية لشهر يوليو/تموز، مقابل 64.4 نقطة في الشهر السابق، وهو أكثر من ‏التوقعات بارتفاع إلى 65.5 نقطة.‏

وعلى أساس سنوي، ارتفعت ثقة المستهلكين بنسبة 41%، لتتوسط المسافة تقريبًا ‏بين أدنى مستوى تاريخي على الإطلاق عند 50 نقطة في يونيو 2022، وقراءة ‏قبل الجائحة عند 101 نقطة والمسجلة في فبراير/شباط عام 2020.‏

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.3% (114 ‏نقطة) ‏إلى 34509 نقاط، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.3% هي الأكبر منذ ‏مارس/آذار، وبلغ ‏أعلى ‏مستوى عند 34592 نقطة ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏34425 ‏نقطة.‏

وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% (ما يعادل 4 ‏نقاط) ‏إلى 4505 نقاط، وسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 2.4%، وبلغ أعلى ‏مستوى ‏عند ‏‏4527 نقطة وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏4499 نقطة.‏

وانخفض مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.2% (حوالي 25 نقطة) إلى 14113 ‏نقطة، ‏وبلغت مكاسبه الأسبوعية 3.3%‏وسجل أعلى مستوى عند 14232 ‏نقطة ‏وأقل ‏مستوى عند 14081 نقطة.‏

ارتفعت غالبية أسعار الحبوب خلال تداولا اليوم الجمعة في بورصة شيكاغو للسلع ‏مع استمرار ظروف الجفاف في كندا والسهول الشمالية في التأثير على السوق ، ‏وكذلك حالة عدم اليقين بشأن مستقبل صفقة شحن تصدير الحبوب الأوكرانية في ‏زمن الحرب والتي من المقرر أن تنتهي يوم الاثنين.‏

وتبعت الذرة ارتفاع القمح بسبب مخاوف الغلة والتداول الفني. انخفض فول الصويا ‏من المحاصيل القديمة وارتفعت أسعار محاصيل فول الصويا الجديدة ، حيث ‏يواصل المستثمرون التساؤل عن توقعات المحاصيل الهائلة في أحدث توقعات ‏الإنتاج لوزارة الزراعة الأمريكية.‏

نظرًا لأن العقود الآجلة الأكثر نشاطًا لفول الصويا لامست أعلى مستوى لها في ‏أسبوعين تقريبًا خلال الجلسة ، فقد باعت بعض الصناديق والمستثمرين الحبوب ‏في جني الأرباح. وقال تاجران إن آخرين اشتروا المزيد من الذرة.‏

ومع ذلك ، قال متعاملون إن التوقعات طويلة المدى لطقس أكثر رطوبة قادمة إلى ‏حزام الحبوب بالولايات المتحدة توج أي أمل في ارتفاع كبير.‏

وقال دون روز ، رئيس شركة السلع الأمريكية ومقرها ولاية أيوا: "خاصة بالنسبة ‏للذرة ، يخبرنا السوق الآن أننا قلقون بشأن العائد ، ولكن ليس بما يكفي للخروج ‏من نطاق التداول الذي رأيناه".‏

وعززت السلع الزراعية بشكل عام يوم الجمعة من الضعف الأخير في الدولار ‏الأمريكي ، والذي كان على وشك إنهاء الأسبوع على الجانب السلبي مع اقتراب ‏نهاية دورة رفع أسعار الفائدة وسط تراجع التضخم.‏

وكان من المتوقع أيضًا شراء صفقات نهاية الأسبوع للعقود الآجلة للقمح ، بعد أن ‏سجل عقد القمح الشتوي الأحمر الناعم الأكثر نشاطًا ‏Wv1‎‏ أدنى مستوى له في ‏شهر واحد يوم الخميس.‏

وتساعد مفوضية الاتحاد الأوروبي الأمم المتحدة وتركيا في محاولة تمديد الاتفاق ، ‏الذي يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود ، وهو منفتح على ‏‏"استكشاف جميع الحلول".‏

من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن بلاده مستعدة ‏للانسحاب من الاتفاق ما لم تتم تلبية مطالبها.‏

الذرة

في ختام الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة ‏‏2.7% ‏إلى ‏‏5.13 دولار ‏للبوشل.‏

الصويا

وصعدت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر/تشرين الثاني بنسبة ‏‏0.1% ‏إلى ‏‏13.70‏ ‏دولار ‏للبوشل.‏

القمح

وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم سبتمبر/أيلول بنسبة ‏‏3.2% ‏إلى ‏‏6.61 ‏دولار ‏للبوشل.‏