سجلت شركة دار الأركان للتطوير العقاري ارتفاعا نسبته 44.51%، في الربع الثاني من عام 2025، مقارنة بالربع المماثل من عام 2024، بدعم مبيعات العقارات.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، ارتفاع صافي الربح إلى 238.62 مليون ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 165.12 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الربح يعزى إلى ارتفاع هامش الربح المحقق من مبيعات العقارات، وارتفاع إيرادات إدارة المشاريع والمقاولات.

كما لفتت إلى أن ارتفاع إيرادات التأجير وانخفاض أعباء التمويل مع انخفاض تكاليف التشغيل، بالإضافة إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى غير التشغيلية والمحققة من المرابحات الإسلامية، كان له الأثر الإيجابي على صافي الربح.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الثاني من عام 2025 ارتفاع الربح التشغيلي إلى 353.43 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 317.49 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2024، بارتفاع نسبته 11.32%.

وتراجع إجمالي الإيرادات بنسبة 11.38%، إلى 852.14 مليون ريال للربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 961.56 مليون ريال، للفترة نفسها من العام الماضي.

وارتفعت أرباح الشركة بالنصف الأول من عام 2025، إلى 447.96 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 318.71 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 40.55%.

وكانت أرباح شركة دار الأركان بالربع الأول من عام 2025، سجلت ارتفاعا نسبته 36.3%، لتصل إلى 209.34 مليون ريال مقابل 153.59 مليون ريال بالربع الأول من العام الماضي.

كشفت نتائج الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بالربع الثاني من عام 2025، تحول الشركة للخسائر، مقارنة بصافي أرباح للربع المماثل من عام 2024 لتسجيل مخصصات وانخفاض النتائج من مشاريع مشتركة وشركات زميلة.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، تكبدت الشركة صافي خسارة بلغ 4.07 مليار ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 2.18 مليار ريال بالربع المماثل من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن الخسائر جاءت نتيجة تسجيل مخصصات وانخفاض في قيمة الأصول بمبلغ 3.78 مليار ريال تتعلق بإغلاق وحدة التكسير في مصنع تيسايد بالمملكة المتحدة، وذلك تماشيا مع مراجعة الشركة لمحفظة الأعمال بهدف خفض التكاليف وتحسين الربحية.

وأشارت إلى أن الخسائر تعود كذلك إلى انخفاض في النتائج من مشاريع مشتركة غير تكاملية وشركات زميلة بمبلغ 1.02 مليار ريال نتيجة انخفاض قيمة بعض الأصول المالية في أوروبا، إلى جانب ارتفاع تكلفة المشتقات المالية لحقوق الملكية بقيمة 517 مليون ريال.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الثاني من عام 2025 تحقيق خسائر تشغيلية بقيمة 1.88 مليار ريال، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 2.1 مليار ريال بالربع المماثل من عام 2024.

وعلى صعيد نتائج الشركة بالنصف الأول من عام 2025، تكبدت الشركة صافي خسائر بلغ 5.28 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 2.43 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وقرر مجلس إدارة سابك توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من عام 2025م، بقيمة 4.5 مليار بواقع 1.50 ريال للسهم تمثل 15% من القيمة الاسمية.

ونوهت الشركة إلى أن أحقية توزيعات الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بتاريخ 19 أغسطس 2025، والمقيدين بسجل المساهمين لدى مركز (إيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق، وسيتم توزيع الأرباح بتاريخ 9 سبتمبر 2025.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة، وعمقت خسائرها في ظل القلق بعد صدور تقرير الوظائف الشهري الضعيف في الولايات المتحدة.

وكشفت بيانات حكومية عن إضافة الاقتصاد الأمريكي 73 ألف وظيفة خلال يوليو حزيران الماضي مقارنة بتوقعات إضافة 100 ألف وظيفة.

كما تراجعت أرقام شهري مايو ويونيو بشكل حاد بعد مراجعتها، بانخفاض إجمالي بلغ 258 ألف وظيفة مقارنة بالتقديرات الأولية، إذ تم تعديل بيانات يونيو إلى 14 ألفًا من 147 ألفًا، ومايو إلى 19 ألفًا بدلًا من 144 ألفًا سابقًا.

وكشفت البيانات الحكومية عن ارتفاع معدل البطالة في سوق العمل الأمريكي إلى 4.2% خلال الشهر الماضي من 4.1% تماشيا مع التوقعات.

كما كشف استطلاع شهري أجرته جامعة "ميشيغان" ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي إلى 61.7 نقطة في قراءة يوليو تموز النهائية من 60.7 نقطة في يونيو، ومقارنة بـ 61.8 نقطة في القراءة الأولية، لكنه ظل دون مستوى الشهر المناظر من عام 2024 عند 66.4 نقطة.

وقال معهد إدارة التوريد في بيان صدر الجمعة، إن مؤشر مديري المشتريات لنشاط الصناعات التحويلية تراجع بمقدار نقطة واحدة إلى 48 نقطة في يوليو.

هذا، وقد شكك الرئيس دونالد ترامب في بيانات التوظيف الضعيفة متهما الجهات الرسمية بتزوير بيانات التوظيف لأغراض سياسية.

ونتيجة لبيانات التوظيف الضعيفة، ارتفعت توقعات خفض الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر أيلول، بعد أن قررت لجنة السياسة النقدية الأربعاء الماضي تثبيتها ضمن نطاق 4.25% و4.50%.

كان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد أعلن صباح اليوم عن رفع الرسوم الجمركية المفروضة على عشرات الدول الأمر الذي أثار المزيد من المخاوف بشأن الحرب التجارية.

وعند إغلاق الجلسة، هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.2% (ما يعادل 542 نقطة) إلى 43588 نقطة، وتكبد المؤشر خسائر أسبوعية بنسبة 2.9%، وبلغ أعلى مستوى عند 43781 نقطة وأقل مستوى عند 43340 نقطة.

وانخفض إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.6% (ما يعادل 101 نقطة) إلى 6238 نقطة، وبلغت خسائره هذا الأسبوع نحو 2.4%، وسجل أعلى مستوى عند 6287 نقطة وأقل مستوى عند 6212 نقطة.

وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 2.2% (ما يعادل 472 نقطة) إلى 20650 نقطة، وسجل خسارة أسبوعية بنحو 2.2%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 20865 نقطة وأقل مستوى عند 20560 نقطة.

سجلت العقود الآجلة لفول الصويا في بورصة شيكاغو استقراراً في ختام تداولات يوم الجمعة ماحية مكاسبها السابقة بالجلسة، وسجلت ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، في ظل وفرة الإمدادات العالمية، وتحسن الطقس في الولايات المتحدة، وضعف الطلب الصيني الذي ضغط على الأسعار.

وقالت وحدة BMI التابعة لمؤسسة فيتش سوليوشنز في مذكرة بحثية: "من المتوقع أن تؤثر التوقعات بحصاد أميركي قوي، إلى جانب محصول برازيلي قياسي للعام الثاني على التوالي، سلبًا على الأسعار حتى نهاية العام".

وتواجه الصين، أكبر مستورد لفول الصويا في العالم، مهلة تنتهي في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق تعريفي دائم مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت يوم الخميس إن الولايات المتحدة تعتقد أن لديها ملامح اتفاق تجاري، لكنه "ليس مكتملًا بنسبة 100%".

وقد تراكمت مخزونات الصين من دقيق الصويا في الأسابيع الأخيرة، وهو ما قد يقلل من وارداتها من فول الصويا خلال موسم التسويق الأميركي الذروي في وقت لاحق من هذا العام، وهو مؤشر سلبي بالنسبة للمزارعين الأميركيين.

وتوقعت شركة "كوموديتي ويذر غروب" أن تدعم درجات الحرارة المعتدلة وهطول الأمطار بشكل دوري في منطقة الغرب الأوسط الأميركي نمو المحاصيل حتى أوائل أغسطس.

مع ذلك، ساعدت الأسعار المنخفضة في جذب بعض المشترين. وأكدت وزارة الزراعة الأميركية (USDA) مبيعات خاصة تبلغ 100 ألف طن متري من الذرة الأميركية إلى كولومبيا، و140 ألف طن إلى كوريا الجنوبية، و136 ألف طن إلى وجهات غير معلنة.

وفيما يتعلق بالقمح، قالت وحدة BMI: "من المرجح أن يستمر الضغط الهبوطي خلال الأشهر المقبلة مع بدء حصاد القمح الربيعي الأميركي، مما سيزيد من الإمدادات العالمية ويخفف من ضيق السوق".

وفي سياق منفصل، أفادت وزارة الزراعة الأميركية ببيع 100 ألف طن من القمح الأميركي الصلب الأحمر الشتوي إلى نيجيريا للتسليم في موسم التسويق 2025/2026.

وقال متعاملون إن صناديق السلع كانت بائعًا صافياً لعقود فول الصويا والقمح وزيت الصويا الآجلة في بورصة شيكاغو يوم الخميس، بينما كانت مشتريًا صافياً لعقود الذرة ودقيق الصويا.

الذرة

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول في نهاية الجلسة بنسبة 0.6% إلى 4.10 دولار للبوشل.

الصويا

واستقرت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني عند 9.89 دولار للبوشل.

القمح

وتراجعت العقود العقود الآجلة للقمح تسليم سبتمبر أيلول بنسبة 1.2% لتغلق عند 5.16 دولار للبوشل.