سجلت شركة زهرة الواحة للتجارة قفزة بالربع الأول من عام 2024، مقارنة بأرباح الشركة بالربع المماثل من عام 2023، في ظل انخفاض تكلفة البضاعة المباعة والمصروفات الادارية والعمومية.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، ارتفاع صافي الربح إلى 3.7 مليون ريال، بالربع الأول من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 1.9 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 92.44%.

وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الأرباح جاء نتيجة انخفاض تكلفة البضاعة المباعة، وانخفاض المصروفات الادارية والعمومية، إلى جانب ارتفاع الأرباح من بيع استثمارات بالقيمة العادلة.

وأظهرت بيانات الشركة تراجع الربح التشغيلي إلى 5.84 مليون ريال بالربع الأول من عام 2024م، مقابل 6.49 مليون ريال، بالربع المماثل من العام السابق بتراجع نسبته 9.9%.

وتراجعت إجمالي الإيرادات بنسبة 12.56%، إلى 137.09 مليون ريال للربع الأول من العام الحالي، مقابل 156.79 مليون ريال، للفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت أرباح الشركة بالربع الرابع من عام 2023، قفزت إلى 16.95 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 5.4 مليون ريال للربع الرابع من العام السابق، 213.73%.

تراجعت أرباح شركة أملاك العالمية للتمويل بنسبة 22.04% في الربع الأول من عام 2024، مقارنة بأرباح الشركة بالربع المماثل من عام 2023، في ظل ارتفاع تكلفة التمويل.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تراجع صافي الربح إلى 8.61 مليون ريال، بالربع الأول من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 11.04 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن الانخفاض في صافي الربح يعود بشكل رئيسي إلى زيادة تكلفة التمويل، ومصاريف التشغيل، والذي قابله جزئيا زيادة الدخل من العمولات الخاصة من التمويل.

وأظهرت نتائج الشركة ارتفاع ربح العمليات بالربع الأول من عام 2024 إلى 51.25 مليون ريال مقابل 42.51 مليون ريال بالربع الأول من عام 2023، بارتفاع نسبته 20.56%.

وارتفع صافي دخل العمولات الخاصة من التمويل بنسبة 20.29%، إلى 99.02 مليون ريال للربع الأول من العام الحالي، مقارنة بـ 68.92 مليون ريال، للفترة نفسها من العام الماضي.

وتراجعت أرباح الشركة بالربع الرابع من عام 2023، إلى 8.88 مليون ريال، مقابل 16 مليون ريال للربع الرابع من العام السابق، بنسبة تراجع بلغت 44.43%.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الإثنين في ظل تقييم الأسواق لنتائج أعمال الشركات الصادرة مؤخراً.

وانتعشت وول ستريت أيضاً عقب بيانات الوظائف الأمريكية التي صدرت يوم الجمعة الماضي وكشفت عن تباطؤ في نمو سوق العمل، وهو ما يعني أن سياسة كبح التضخم تؤتي ثمارها مما يزيد من التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يته قريبا نحو سياسة خفض الفائدة.

ونتيجة لهذه التكهنات، فإن المستثمرين يستقبلون التفاؤل بشأن خفض الفائدة بشكل إيجابي ويقبلون على شراء الأصول عالية المخاطرة كالأسهم مما رفع من قيمتها.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:59 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% (ما يعادل 50 نقطة) إلى 38725 نقطة، وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.6% (ما يعادل 29 نقطة) إلى 5157 نقاط، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7% (ما يعادل 115 نقطة) إلى 16271 نقطة.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الإثنين وسط استقرار الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية وتقييم حالة العرض والطلب على المعادن في الأسواق العالمية.

وتعرض النحاس في الأسبوع الماضي لضغوط بيعية لجني الأرباح بعد بلوغ المعدن الصناعي مستويات قوية في الآونة الأخيرة.

واستغرق الأمر حوالي 24 شهرًا حتى يصل سعر النحاس إلى العلامة النفسية البالغة 10000 دولار أمريكي للطن المتري. وصلت العقود الآجلة للنحاس لمدة ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن (LME) إلى مستوى 10 آلاف دولار الأسبوع الماضي. وكانت المرة الأخيرة التي تجاوز فيها النحاس هذه العتبة في مارس آذار عام 2022، عندما وصل إلى 10845 دولارًا للطن في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. يتوقع العديد من خبراء النحاس حاليًا استمرار الارتفاع في أسعار المعدن الأساسي في الأشهر المقبلة، ولكن لأسباب خاطئة.

ويعزو المحللون الكثير من ارتفاع أسعار النحاس إلى ارتفاع الطلب. يستمر الطلب في السوق على النحاس في الزيادة، ويرجع ذلك أساسًا إلى الدور الكبير الذي يلعبه المعدن في الطاقة المتجددة. ومع ذلك، فإن هذه الجولة الأخيرة من الزيادات في أسعار النحاس لا تنبع من الطلب وحده؛ بل أيضاً لأن العرض فشل مراراً وتكراراً في مواكبة الطلب.

على سبيل المثال، يستمر عرض النحاس في التعثر بسبب زيادة تشديد لوائح التعدين، والتوترات الجيوسياسية، والإضرابات العمالية في مجال التعدين. وعلى الرغم من حرص منتجي النحاس على زيادة الإنتاج، هناك أيضا نقص في بناء المناجم الجديدة. ببساطة - المناجم لا تنتج كمية النحاس التي يتطلبها السوق. من الواضح أن هذا النقص يساعد في رفع سعر النحاس.

ويعد النحاس جزءًا لا يتجزأ من العديد من التطبيقات المنزلية والتجارية، بما في ذلك المفاتيح الكهربائية والألواح الشمسية ومكونات السيارات الكهربائية، على سبيل المثال لا الحصر. توقع العديد من الخبراء أن تصل نقطة السعر الجديدة الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت قيمة المعدن بالفعل بنحو 20٪ هذا العام.

والدول الخمس الكبرى المنتجة للنحاس هي تشيلي وبيرو وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصين والولايات المتحدة. على مدى السنوات القليلة الماضية، تعرض النحاس لخسارة مليون طن بسبب تعطل المناجم. يقدر المحللون حاليًا احتياطيات النحاس العالمية بنحو 870 مليون طن متري (MMT)، مع طلب سنوي يبلغ حوالي 25 مليون طن متري. في عام 2022، بلغ إنتاج النحاس حوالي 22 مليون طن متري، بينما كان الطلب حوالي 26 مليون طن متري، مع تعويض النحاس المعاد تدويره الفارق.

من ناحية أخرى، استقر مؤشر الدولار بحلول الساعة 16:48 بتوقيت جرينتش عند 105 نقاط، وسجل أعلى مستوى عند 105.2 نقطة وأقل مستوى عند 104.8 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم يوليو تموز بحلول الساعة 16:39 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.1% إلى 4.60 دولار للرطل.