تراجعت أرباح شركة الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات (ساسكو) بنسبة 44.84% في الربع الثالث من عام 2023، مقارنة بالربع المماثل من عام 2022، في ظل ارتفاع تكلفة المبيعات والمصاريف.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تراجع صافي الربح إلى 12.98 مليون ريال، بالربع الثالث من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 23.53 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

وعزت الشركة تراجع صافي الأرباح إلى ارتفاع تكلفة المبيعات ومصاريف البيع والتسويق ومصاريف التمويل وإنخفاض الإيرادات الأخرى.

وأشارت إلى تراجع الأرباح جاء على الرغم من ارتفاع الإيرادات وإيرادات الإستثمارات وانخفاض المصاريف العمومية والإدارية ومخصص الخسائر الإئتمانية ومصروف الزكاة.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الثالث من عام 2023 انخفاض الربح التشغيلي إلى 45.25 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 47.77 مليون ريال للربع الثالث من عام 2022، بتراجع نسبته 5.28%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 3.66% إلى 2.32 مليار ريال في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بإيرادات بلغت 2.24 مليار ريال، خلال الربع الممثل من العام الماضي.

وتراجعت أرباح الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023، إلى 40.03 مليون ريال، مقابل 61.24 مليون ريال أرباح الشركة بالفترة نفسها من عام 2022، بتراجع نسبته 34.63%.

وكانت أرباح "ساسكو" بالربع الثاني من عام 2023، سجلت تراجعا نسبته 56.3% لتهبط إلى 12.97 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 29.68 مليون ريال، للربع الثاني من عام 2022.

كشفت الشركة السعودية للكهرباء أنها ستوقع اتفاقية تمويل دولي مشترك مقوم بالدولار الأمريكي، خلال فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار، في الرياض خلال الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر 2023.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تبلغ مدة التمويل 5 سنوات، بقيمة إجمالية 3 مليارات دولار أمريكي، بما يعادل 11.25 مليار ريال سعودي.

وأشارت إلى أن التسهيلات تهدف إلى تمويل خطط الشركة التوسعية واستثماراتها الرأسمالية في صناعة الكهرباء.

وبينت الشركة أن الجهات الممولة تشمل بنك دبي الإسلامي، وبيت التمويل الكويتي، وبنك المشرق، إلى جانب البنك الأهلي السعودي.

وأعلنت الشركة السعودية للكهرباء، في يوليو الماضي، عن حصولها على تمويل محلي مشترك بقيمة 10 مليارات ريال، بهدف تمويل أغراض الشركة العامة بما في ذلك النفقات الرأسمالية.

تراجعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتعمق خسائرها ‏لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى أسبوعين ،بسبب ‏انحسار مخاوف تعطل الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط.‏

حيث تكثف الجهود الدبلوماسية في محاولة لاحتواء الصراع بين إسرائيل و ‏حركة حماس ، هذا الصراع المشتعل الذي قد يؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي ‏واسع النطاق.‏

أسعار النفط العالمية

انخفض الخام الأمريكي بنسبة 1.1% إلى مستوي 85.14$ الأدنى منذ 13 تشرين ‏الأول/أكتوبر الجاري ، من مستوى الافتتاح عند 86.10$، و سجل أعلى مستوي عند ‏‏86.25$ ، وتراجع خام برنت بنسبة 2.3% إلى مستوي 88.35$ الأدنى منذ 13 تشرين ‏الأول/أكتوبر الجاري ، من مستوى الافتتاح عند 90.44$ ، وسجل أعلى مستوي عند ‏‏90.55 $.‏

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،فقد الخام الأمريكي نسبة 2.5% ،وانخفض ‏خام برنت بنسبة 2.1% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي.‏

‏ تخفيف التوترات

هدأت أسعار النفط منذ مطلع تعاملات الأسبوع الحالي بسبب الجهود ‏الدبلوماسية المكثفة لمنع تفاقم الصراع العسكري بين إسرائيل وحماس.‏

قال المحلل فى أكتيف تريدز  "ريكاردو إيفانجليستا":ساعدت التطورات ‏الدبلوماسية الأخيرة في تخفيف التوترات الجيوسياسية، مما جلب بعض ‏الآمال في وقف التصعيد في الحرب.‏

من المقرر أن يدعو زعماء الاتحاد الأوروبي إلى "هدنة إنسانية" لوقف ‏الصراع العسكري هذا الأسبوع حتى تتمكن المساعدات من الوصول إلى ‏الفلسطينيين في غزة.‏

وبدأت بالفعل قوافل المساعدات بالوصول إلى قطاع غزة قادمة من مصر ‏خلال نهاية الأسبوع.‏

تخفيف العقوبات الأمريكية على فنزويلا

أصدرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ترخيص مدته ستة أشهر يسمح ‏بمعاملات في قطاع الطاقة في فنزويلا" العضو فى منظمة أوبك" بعد ‏التوصل إلى اتفاق بين حكومة فنزويلا والمعارضة السياسية هناك لضمان ‏انتخابات نزيهة في 2024.‏

وقال خبراء الطاقة إنه من غير المتوقع أن يؤدي الاتفاق إلى زيادة إنتاج ‏النفط الفنزويلي بشكل سريع، لكن سوف يرتفع الإنتاج تدريجيا خلال الربع ‏الأخير من هذا العام وحتى مطلع العام المقبل.‏

سوف يسمح الاتفاق بعودة بعض الشركات الأجنبية إلى حقولها النفطية ‏وتوفير خامها لمجموعة أكبر من العملاء الذين يدفعون نقدًا ،وهو ما سوف ‏يساعد فى ارتفاع صادرات النفط الفنزويلية.‏

المخزونات الأمريكية

تصدر فى وقت لاحق اليوم ،بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات ‏المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات ارتفاع المخزونات ‏للأسبوع الثاني فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،و تصدر غداً الأربعاء ‏البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية. ‏

سجل البنك السعودي الفرنسي، ارتفاعا نسبته 29.55% بصافي الأرباح خلال الربع الثالث من عام 2023، مقارنة بالربع المماثل من عام 2022، بدعم دخل العمليات.

وكشفت نتائج البنك على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، ارتفاع صافي الربح إلى 1.25 مليار ريال، بالربع الثالث من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 961 مليون ريال للربع المماثل من العام الماضي.

وعزا البنك ارتفاع صافي الربح إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات، الذي يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع دخل العمولات الخاصة، ودخل المتاجرة ودخل الأتعاب والعمولات، والذي قابلة انخفاض جزئي في دخل الصرف الأجنبي واستثمارات مقتناة لغير أغراض المتاجرة.

وأظهرت نتائج البنك بالربع الثالث من عام 2023 ارتفاع ربح العمليات إلى 2.47 مليار ريال مقابل 2.08 مليار ريال للربع الثالث من عام 2022، بارتفاع 18.48%.

وارتفعت أرباح البنك السعودي الفرنسي بالتسعة أشهر الأولى من عام 2023، إلى 3.4 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 2.67 مليار ريال خلال نفس الفترة من عام 2022، بنسبة ارتفاع بلغت 27.06%.

وكانت أرباح البنك بالربع الثاني من عام 2023، سجلت ارتفاعا نسبته 28.2%، لتصل إلى 1.07 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 837 مليون ريال، للربع الثاني من عام 2022.