2025-10-20 17:21PM UTC
كشفت نتائج مصرف الراجحي ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 20.56%، في الربع الثالث من عام 2025، مقارنة بالربع المماثل من عام 2024، لزيادة إجمالي دخل العمليات.
ووفقا لبيانات المصرف على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، ارتفع صافي الربح إلى 6.36 مليار ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل 5.1 مليار ريال للربع الثالث من العام الماضي.
وعزا المصرف ارتفاع صافي الأرباح إلى زيادة إجمالي دخل العمليات بنسبة 17.1% الذي يعود إلى ارتفاع في صافي دخل التمويل والاستثمار ورسوم الخدمات البنكية والدخل من العمليات الأخرى والدخل من تحويل العملات الأجنبية.
وفي المقابل ارتفع اجمالي مصاريف العمليات شاملاً مخصص خسائر الائتمان بنسبة 1% نتيجة ارتفاع في مصروف الاستهلاك ومصاريف رواتب ومزايا الموظفين والمصاريف العمومية والإدارية الأخرى، إلى جانب انخفاض مخصص خسائر الائتمان بنسبة 17.2%.
وسجل المصرف ارتفاعا نسبته 29.64% بصافي الأرباح خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025، إلى 18.42 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 14.21 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت أرباح مصرف الراجحي بالربع الثاني من عام 2025، صعدت إلى 6.15 مليار ريال مقارنة بأرباح بلغت 4.7 مليار ريال للربع الثاني من العام الماضي بارتفاع نسبته 30.93%.
2025-10-20 17:19PM UTC
أعلنت شركة سمو العقارية عن توقيع اتفاقية تطوير أعمال البنية التحتية لمشروع بحي أبحر الشمالية في مدينة جدة، مع شركة صندوق ديار للتطوير العقاري، التي تمثل صندوقا عقاريا تديره شركة سدكو كابيتال.
ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تبلغ مدة العقد 24 شهرا من تاريخ صدور الرخص اللازمة لتنفيذ وبيع المشروع، بقيمة تقديرية تبلغ 135 مليون ريال (غير شامل ضريبة القيمة المضافة)
ونوهت الشركة إلى أن التفاقية تتضمن أن تقوم شركة سمو العقارية بإدارة تطوير وتنفيذ البنية التحتية للمشروع الواقع بحي أبحر الشمالية بمدينة جدة بمساحة 960 ألف متر مربع.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يكون للمشروع تأثير إيجابي على نتائج الشركة خلال فترة تنفيذ الاتفاقية.
وأعلنت شركة سمو العقارية، بتاريخ 22 سبتمبر 2025، عن توقيع اتفاقية إدارة تطوير مشروع أنارا لبناء 753 وحدة سكنية على الأراضي الواقعة بحي السحاب بمدينة الرياض، بقيمة تقديرية تبلغ 76.6 مليون ريال.
2025-10-20 16:15PM UTC
من المتوقع أن يبرز استهلاك النحاس في الولايات المتحدة والهند كمحركين رئيسيين للطلب خلال العقد المقبل، بعد أن ظل هذا السوق لعقود طويلة خاضعاً لهيمنة الصين، التي بدأت وتيرة نمو الطلب لديها تتباطأ.
فقد أسهمت الطفرة الصناعية والتوسع في البنية التحتية في الصين في تغذية موجة صعود دفعت بأسعار النحاس إلى أكثر من 10,000 دولار للطن المتري، مقارنةً بنحو 1,500 دولار قبل 25 عاماً.
ومع أن الصين ستظل أكبر سوق للنحاس في العالم خلال العقد المقبل وما بعده، يتوقع المحللون أن تزداد أهمية عوامل أخرى مؤثرة في الطلب والأسعار في مناطق مختلفة من العالم.
ويرى هؤلاء أن تغير السياسات الإقليمية ودورات الاستثمار في البنية التحتية والتحولات الجيوسياسية ستجعل المنتجين والمستهلكين والمتعاملين والمستثمرين بحاجة إلى التكيف مع سوق تحركه قوى متعددة، وليس عامل واحد كما كان سابقاً.
وقال توم برايس، المحلل في شركة بانمور ليبروم: "ستتباطأ وتيرة استهلاك الصين وتخزينها للنحاس، وسنعود إلى المحركات التقليدية للطلب، والمتمثلة في دورات الإحلال والتجديد خارج الصين."
وأضاف أن التأثير الكامل لهذه التحولات لم يظهر بعد، إلا أن تحركات الولايات المتحدة ودول أخرى لتشجيع التصنيع المحلي ستؤدي بدورها إلى إبطاء نشاط التصدير والإنتاج الصناعي في الصين، ما سيؤثر على طلبها على النحاس المكرر، الذي يُقدّر بنحو 15 مليون طن هذا العام.
وفي المقابل، فإن مراكز البيانات اللازمة لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحديث شبكات الكهرباء، ستدفع نمو الطلب على النحاس خارج الصين لتصبح المحرك الرئيسي للأسعار.
وأوضح برايس أن "الصين أنجزت بالفعل بناء بنيتها التحتية، بما في ذلك شبكتها الكهربائية، وبالتالي سينخفض مستوى نشاطها تدريجياً ليتماشى مع احتياجاتها"، متوقعاً أن يكون الطلب الصيني في عام 2031 أقل بنسبة 6% مقارنة بعام 2026.
كما توقع أن تمثل الصين 52% من الاستهلاك العالمي للنحاس الأولي، أي نحو 27 مليون طن في عام 2031، مقارنةً بـ57% في عام 2026.
وفي المقابل، يُتوقع أن يصل الطلب الأميركي إلى 2.2 مليون طن في 2031، بزيادة تقارب 50% عن عام 2026، بينما سيرتفع الطلب في الهند إلى أكثر من مليون طن، بزيادة تفوق 30%.
"تزايد المقاومة من الدول الغربية"
ويتوقع محللون أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة بنسبة 50% التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على واردات أنابيب وأسلاك النحاس إلى تشجيع الإنتاج المحلي.
أما بالنسبة للصين، فمن المرجح أن تؤدي هذه الإجراءات إلى خسارتها أحد أهم أسواق التصدير لمنتجات النحاس، إذ تُظهر بيانات "تريد داتا مونيتور" أن الولايات المتحدة هي رابع أكبر سوق لصادرات أنابيب النحاس الصينية.
فقد استوردت واشنطن العام الماضي 14.4 مليون طن من أنابيب النحاس من الصين، وبلغت وارداتها خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام ثمانية ملايين طن، ما يُبرز حجم السوق الذي قد تفقده بكين.
وقال دنكان هوبز، مدير الأبحاث في شركة كونكورد ريسورسيز: "من المرجح أن يتباطأ إنتاج الصين من السلع المصنعة، لا سيما المخصصة للتصدير، نتيجة تزايد المقاومة من الدول الغربية."
وتشمل هذه الصادرات أسلاك النحاس المستخدمة في شبكات الكهرباء. ففي آخر مراجعة للبنية التحتية للطاقة قبل عقد من الزمن، وجدت وزارة الطاقة الأميركية أن 70% من خطوط النقل الكهربائي في البلاد يزيد عمرها عن 25 عاماً.
وفي الوقت نفسه، تعمل الهند على توسيع شبكة نقل الكهرباء لدعم هدفها المتمثل في تحقيق 500 غيغاواط من الطاقة غير المعتمدة على الوقود الأحفوري بحلول عام 2030.
وفي آسيا (باستثناء الصين)، تتوقع شركة الاستشارات Benchmark Mineral Intelligence (BMI) أن يرتفع الطلب على النحاس بنسبة 25% ليصل إلى أكثر من 9.2 ملايين طن بين عامي 2025 و2030.
أما بالنسبة للبنية التحتية الكهربائية — التي تشمل شبكات الكهرباء ومراكز البيانات والاتصالات — فتتوقع BMI أن يرتفع الطلب بنسبة 35% ليصل إلى 2.2 مليون طن. في المقابل، تتوقع للشركات الصينية زيادات أكثر تواضعاً تبلغ 4% و11% على التوالي.
تحديث البنية التحتية في الغرب
تتركز جهود تحديث شبكات الكهرباء في الدول الغربية على تحديث البنية القائمة، وهي عملية بطيئة ومتدرجة وليست كثيفة الاستخدام للنحاس كما هو الحال في بناء شبكات جديدة من الصفر، مثلما فعلت الصين.
وقال روبرت إدواردز، المحلل الرئيسي في شركة الاستشارات المعدنية CRU، إنه توقع منذ سنوات أن يتراجع تأثير الصين على سوق النحاس، إلا أن ذلك لم يتحقق في السابق بسبب استثمارات بكين الضخمة في السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء.
وتتوقع CRU أن تنخفض حصة الصين من الاستهلاك العالمي للنحاس المستخرج والمعاد تدويره إلى 57% من 31.36 مليون طن في عام 2030، مقارنةً بـ59% من 27.62 مليون طن هذا العام.
وقال إدواردز في ختام حديثه: "إمكانات نمو الطلب في الصين محدودة، وينبغي أن نشهد مزيداً من النمو في بقية أنحاء العالم."
وعلى صعيد التداولات اليوم في الفترة الأمريكية، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم ديسمبر كانون الول في تمام الساعة 17:00 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.9% إلى 5.01 دولار للرطل.
2025-10-20 13:17PM UTC
ارتفع سعر البيتكوين يوم الاثنين، مواصلاً تعافيه الذي بدأ خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ أسهم تراجع المخاوف من اندلاع حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين في تحفيز موجة جديدة من عمليات الشراء المحفوفة بالمخاطر في أسواق العملات الرقمية.
كما تلقت العملات المشفّرة دعمًا من الرهانات المستمرة على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من أكتوبر، إضافة إلى اتساع موجة الصعود في الأصول عالية المخاطر والتي انعكست إيجابًا على سوق الكريبتو.
وارتفع البيتكوين بنسبة 3.5% ليصل إلى 110,608.3 دولارًا بحلول الساعة 01:20 بتوقيت الساحل الشرقي الأميركي (05:20 بتوقيت غرينتش). وكانت أكبر عملة رقمية في العالم قد هوت مؤخرًا إلى نحو 103,000 دولار مع تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
كما ضغطت المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأميركي على أسواق العملات المشفّرة، في ظل استمرار إغلاق الحكومة الأميركية للأسبوع الثالث على التوالي، مما أدى إلى تأجيل صدور عدد من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، وترك الأسواق في حالة من الغموض بشأن أداء أكبر اقتصاد في العالم، خصوصًا قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
تعافي البيتكوين مع تهدئة ترامب لهجته تجاه الصين
جاء تعافي البيتكوين أساسًا بعدما صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة بأن حربًا تجارية طويلة مع الصين "غير مستدامة"، مؤكّدًا أنه ما زال من المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال نحو أسبوعين.
وفي الوقت نفسه، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن المحادثات التجارية رفيعة المستوى مع الوزراء الصينيين ستستمر هذا الأسبوع.
وقد عكست تلك التصريحات نبرة أكثر تصالحية تجاه النزاع التجاري الأميركي الصيني، مما عزّز التوقعات بأن ترامب لن ينفّذ تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الصين، الأمر الذي أشعل موجة صعود في الأسواق المحفوفة بالمخاطر.
صعود جماعي للعملات البديلة وعودة الإيثريوم فوق مستوى 4 آلاف دولار
ارتفعت أسعار العملات الرقمية على نطاق واسع يوم الاثنين تماشيًا مع تعافي البيتكوين، إذ سجّلت معظم العملات البديلة (Altcoins) انتعاشًا حادًا بعد خسائرها الأخيرة.
وصعدت العملة الرقمية الثانية عالميًا "الإيثريوم" بنسبة 4.1% إلى 4,057.96 دولارًا، متجاوزة من جديد مستوى الأربعة آلاف دولار الذي يُعدّ مستوى نفسيًا مهمًا للمستثمرين.
كما ارتفعت عملة "الريبل" بنسبة 4.2% إلى 2.4510 دولار، بينما زاد سعر عملة "BNB" بنسبة 3.6% إلى 1,130.20 دولارًا.