أرباح مكة للإنشاء السعودية ترتفع بشكل طفيف إلى 144 مليون ريال في الربع الثاني 2025

FX News Today

2025-07-31 18:21PM UTC

ملخص الذكاء الاصطناعي
  • ارتفاع أرباح شركة مكة للإنشاء السعودية بنسبة 0.7% في الربع الثاني من عام 2025.
  • نمو إيرادات قطاع الحج والإيجارات من المركز التجاري ساهم في هذا الارتفاع.
  • تراجع الربح التشغيلي بنسبة 17.93% وارتفاع الإيرادات بنسبة 10.86% في الربع الثاني من العام الحالي.
المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

سجلت شركة مكة للإنشاء والتعمير ارتفاعا طفيف بلغت نسبته 0.7%، في الربع الثاني من عام 2025، مقارنة بالربع المماثل من عام 2024، بدعم نمو إيرادات قطاع الحج.

 

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، ارتفاع صافي الربح إلى 144 مليون ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 143 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي.

 

وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الربح يعزى ذلك بشكل رئيسي إلى نمو إيرادات قطاع الحج وإيرادات الإيجارات من المركز التجاري.

 

وأشارت إلى أنه قابل ذلك انخفاض إيرادات قطاع الفندق والأبراج، والذي تأثر بتحول العشر الأواخر من رمضان إلى الربع الأول من عام 2025.

 

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الثاني من عام 2025 تراجع الربح التشغيلي إلى 119 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 145 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2024، بتراجع نسبته 17.93%.

 

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 10.86%، إلى 388 مليون ريال للربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 350 مليون ريال، للفترة نفسها من العام الماضي.

 

وارتفعت أرباح الشركة بالنصف الأول من عام 2025، إلى 294 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 256 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 14.84%.

 

وكانت أرباح شركة مكة للإنشاء والتعمير بالربع الأول من عام 2025، سجلت ارتفاعا نسبته 32.74%، لتصل إلى 150 مليون ريال مقابل 113 مليون ريال بالربع الأول من العام الماضي.

ما الذي يدفع أسعار الألمنيوم إلى الارتفاع؟

Fx News Today

2025-07-31 18:19PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تُظهر التحركات الأخيرة في أسعار الألمنيوم أن هذا المعدن يواصل أداءه القوي على الرغم من التحولات الاقتصادية العالمية والتحديات الخاصة بكل منطقة في عمليات الاستخراج والتكرير.


في 25 يوليو، ارتفعت أسعار الألمنيوم في بورصة لندن للمعادن إلى أعلى مستوى لها منذ أربعة أشهر، لتنهي الأسبوع عند 2,656.5 و2,657 دولارًا أمريكيًا للطن، بزيادة قدرها 10.5 دولارات أو 0.39%. ووفقًا للتقارير، فإن هذا الارتفاع جاء مدفوعًا أساسًا بتجدد التفاؤل بشأن الطلب في الصين، إلى جانب الضغوط المتزايدة الناجمة عن القيود المفروضة على العرض العالمي.


في اليوم نفسه، ارتفع سعر العرض والطلب للعقود لثلاثة أشهر بمقدار 7.5 دولارات للطن أو 0.28%، ليصلا إلى 2,655.5 و2,656 دولارًا للطن على التوالي. وفي الأسبوع التالي، تم تداول الأسعار الفورية للألمنيوم عند 2,635.85 دولارًا للطن المتري، أي بانخفاض طفيف عن الذروة الأخيرة المسجلة في 25 يوليو. ومع ذلك، لا تزال الأسعار مرتفعة نسبيًا نتيجة مزيج من قيود جانب العرض والطلب المتجدد من مشاريع البنية التحتية في الاقتصادات الكبرى.


العوامل الرئيسية وراء تحركات الأسعار


بحسب المراقبين في السوق، فإن موجة الارتفاع الحالية في أسعار الألمنيوم تعود إلى عدة عوامل. على رأس هذه القائمة، سياسات الحد من الإنتاج في الصين. فرغم أن الصين تُعد أكبر منتج للألمنيوم في العالم، فإنها تقترب من الحد السنوي الأقصى البالغ 45 مليون طن متري، وهي سياسة تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون. وقد أدى ذلك إلى توقعات بانخفاض الإنتاج في النصف الثاني من العام.


الطلب المتزايد من القطاعات سريعة النمو، مثل السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، يمثل أيضًا دافعًا قويًا لاستقرار أسعار الألمنيوم. ويأتي ذلك في وقت تعمل فيه دول الاتحاد الأوروبي على زيادة استثماراتها في تصنيع المعدات الدفاعية، مما يعزز الطلب على المعادن الصناعية مثل الألمنيوم. كما أن العقوبات المستمرة على روسيا، وهي مصدر رئيسي للألمنيوم، لا تزال تحد من الإمدادات المتجهة إلى الأسواق الأوروبية.


تشمل العوامل الأخرى:

 

  • ارتفاع تكاليف الطاقة، نظرًا لأن صهر الألمنيوم يتطلب كميات كبيرة من الكهرباء.
  • اضطرابات التجارة، بما في ذلك تصاعد الرسوم الجمركية، التي تعيد تشكيل تدفقات الألمنيوم العالمية.
  • التقلبات في سلاسل الإمداد وازدياد الطلب الناتج عن مشاريع البنية التحتية.

تأثير السياسات الجمركية على المنتجين


في أمريكا الشمالية، تواصل السياسات الجمركية — ولا سيما البند 232 — إعادة تشكيل ديناميكيات قطاع الألمنيوم في الولايات المتحدة. ووفقًا للتقارير، فإنه رغم أن الإنتاج المحلي لا يزال قويًا، إلا أن الإمدادات مدعومة بشكل متزايد من الواردات، خصوصًا من كندا ودول الشرق الأوسط.


وقد تلقى قطاع الألمنيوم صدمة في يونيو عندما ضاعفت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية بموجب البند 232 إلى 50%، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في التكاليف وأجبر كبار المنتجين على إعادة هيكلة استراتيجيات الإمداد. ورغم الضغوط، فإن المحللين يقولون إن المنتجين تمكنوا من التكيّف بسرعة.


فعلى سبيل المثال، قامت شركة ألكوا، التي تواجه وطأة ارتفاع الرسوم مثل غيرها من المنتجين، بإعادة توجيه صادراتها من كندا إلى أوروبا وآسيا وتصفية الأصول غير الأساسية. أما العملاق ريو تينتو، الذي يعتمد بشكل كبير على التصدير من كندا إلى الولايات المتحدة، فقد تحمل 321 مليون دولار أمريكي كرسوم جمركية خلال النصف الأول من العام. وبحسب التقرير، فقد تم تصدير نحو 723,000 طن من الألمنيوم إلى الولايات المتحدة، مما زاد من الأعباء التكاليفية.


التوقعات المستقبلية لسوق الألمنيوم


حذر قادة الصناعة من أن استمرار التوترات التجارية لفترة طويلة قد يُضعف استهلاك الألمنيوم عالميًا ويحد من نمو القطاع. وبينما تستفيد بعض الشركات من ضيق الإمدادات الإقليمية على المدى القصير، فإن العديد منها يستعد لتغيّرات هيكلية أعمق في حال استمرت الرسوم الجمركية، في حين يقوم آخرون بالضغط من أجل الحصول على إعفاءات.


ومع ذلك، هناك بعض المؤشرات الإيجابية التي يمكن أن تدعم السوق في الأجل القريب. فقد أعلنت بكين عن مشروع سد كهرومائي بقيمة 1.2 تريليون يوان، مما يُعد إشارة على نية الحكومة الصينية تحفيز الاقتصاد عبر الاستثمار في البنية التحتية. ومن المتوقع أن يعزز هذا المشروع الطلب على الألمنيوم في قطاعات البناء والطاقة والنقل.


ومع ذلك، فإن السياسات الصارمة لاستهلاك الطاقة في الصين، خاصة في مقاطعات مثل يوننان ومنغوليا الداخلية، أدت إلى خفض الإنتاج، مما أسهم في تضييق الإمدادات العالمية وزيادة تقلبات الأسعار.


وفي خضم هذه الاضطرابات، تبرز الهند كسوق رئيسي جديد للنمو. فبفضل احتياطياتها الوفيرة من خام البوكسيت وشبكة الصناعات التحويلية المتوسعة، يواصل قطاع الألمنيوم الهندي اكتساب الزخم. ويتوقع المحللون ارتفاعًا حادًا في الطلب المحلي خلال السنوات المقبلة، مدفوعًا بنمو مشاريع البنية التحتية وزيادة النشاط في قطاع النقل.

قيمة مايكروسوفت تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى في تاريخها

Fx News Today

2025-07-31 15:34PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع سهم مايكروسوفت إلى مستوى قياسي جديد خلال تداولات اليوم الخميس مما دفع القيمة السوقية للانضمام إلى نادي النخبة مع إنفيديا في تجاوز حاجز الأربعة تريليونات دولار، وذلك عقب إعلان الشركة الأمريكية أمس عن تحقيق نتائج أعمال فصلية قوية عن الربع السنوي المنتهي في الثلاثين من يونيو حزيران.


تجاوزت القيمة السوقية لشركة مايكروسوفت (MSFT) حاجز 4 تريليونات دولار مع بدء التداولات يوم الخميس، لتنضم إلى شركة إنفيديا كإحدى الشركتين المدرجتين فقط في الأسواق العامة اللتين بلغتا هذا المستوى القياسي. وجاء هذا الإنجاز بعد أن أعلنت مايكروسوفت عن نتائج أرباحها للربع المالي الرابع، والتي تفوقت على توقعات المحللين من حيث الإيرادات والأرباح، بدعم من الأداء القوي لقطاع الحوسبة السحابية.


وقال الرئيس التنفيذي للشركة، ساتيا ناديلا، في بيان رسمي: "السحابة والذكاء الاصطناعي هما القوة الدافعة لتحول الأعمال في كل قطاع وصناعة." "نحن نُبدع عبر كامل البنية التقنية لمساعدة عملائنا على التكيف والنمو في هذا العصر الجديد، وقد تجاوزت Azure هذا العام 75 مليار دولار في الإيرادات، بزيادة قدرها 34%، مدفوعة بنمو شامل عبر جميع أعباء العمل."


وفي نتائج الربع، سجلت مايكروسوفت ربحية معدّلة للسهم قدرها 3.65 دولار، على إيرادات بلغت 76.4 مليار دولار. وكان محللو بلومبرغ يتوقعون ربحية عند 3.37 دولار للسهم، وإيرادات بنحو 73.89 مليار دولار. أما في الفترة نفسها من العام الماضي، فقد سجلت الشركة ربحية معدّلة للسهم بلغت 2.95 دولار، وإيرادات بلغت 64.72 مليار دولار.


وحقق قطاع "السحابة الذكية" (Intelligent Cloud)، الذي يتضمن أعمال Azure، إيرادات بلغت 29.8 مليار دولار، متفوقًا على توقعات المحللين البالغة 29.09 مليار دولار. ورغم هذا النمو، أكدت الشركة أن الطلب لا يزال يتجاوز القدرة الاستيعابية المتاحة.


تأتي أرباح مايكروسوفت بعد أسبوع من إعلان غوغل عن نتائج فصلية إيجابية فاقت التوقعات، مدفوعة أيضًا بنمو عائدات الحوسبة السحابية، مما رفع أسهمها. وقالت غوغل إنها ستضخ 10 مليارات دولار إضافية في استثمارات الذكاء الاصطناعي، ليرتفع الإجمالي لهذا العام من 75 مليار دولار إلى 85 مليار دولار. ومع ذلك، ركز المستثمرون أكثر على تصريحات الرئيس التنفيذي ساندار بيتشاي، الذي أشار إلى أن حجم البحث على "غوغل" قد سجل نموًا مزدوج الرقم في هذا الربع.


ورغم هذا النمو القوي، كتب المحلل دان آيفز من "ويدبوش" في مذكرة للمستثمرين أن استثمارات مايكروسوفت في الذكاء الاصطناعي ستصل إلى ذروتها الحقيقية في السنة المالية 2026. وقال: "رغم أن استخدامات الذكاء الاصطناعي تتسارع بشكل ملحوظ في 2025، فإن السنة المالية 2026 ستكون عام التحول الحقيقي في نمو الذكاء الاصطناعي لمايكروسوفت، مع بدء تنفيذ المشاريع لدى مدراء تكنولوجيا المعلومات خلف الكواليس في ريدموند."


من جانبه، يرى براد سيلز من "BofA Global Research" أن برنامج Copilot المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت قد يكون المحرك التالي للنمو.


وتُعد مايكروسوفت رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بفضل استثماراتها المبكرة في شركة OpenAI، المطورة لتقنية ChatGPT. لكن العلاقة بين الشركتين تشهد بعض التوترات، خصوصًا بشأن خطط OpenAI لتحويل ذراعها الهادف للربح إلى مؤسسة نفع عام، ونسبة الحصص التي ستحصل عليها مايكروسوفت في الهيكل الجديد.


وفي حال لم تتوصل الشركتان إلى اتفاق، فقد تخسر أوبن إيه آي استثمارات بقيمة 20 مليار دولار، مما قد يضر بآفاق نموها المستقبلية.


وفي سياق متصل، قامت شركةStifel  يوم الخميس برفع السعر المستهدف لسهم مايكروسوفت إلى 650 دولارًا بدلاً من 550 دولارًا، مع التوصية بالاحتفاظ بتقييم "شراء"، بعد صدور نتائج نهاية السنة المالية القوية. وتبلغ القيمة السوقية الحالية لمايكروسوفت قرابة 4 تريليونات دولار، وهي تتداول قرب أعلى مستوى لها خلال 52 أسبوعًا، مع نسبة سعر إلى أرباح (P/E) تبلغ 41.5. وبحسب تحليل InvestingPro، يبدو السهم مبالغًا في تقييمه قليلًا عند المستويات الحالية.


وقد تفوقت مايكروسوفت على التوقعات في جميع المقاييس، حيث نمت خدمات Azure السحابية بنسبة 39%، أي أكثر بـ 400 نقطة أساس من توقعات المحللين. كما أظهرت الشركة كفاءة كبيرة في تكلفة البضائع المباعة والنفقات التشغيلية، مما دعم الأرباح، مع هامش ربح إجمالي قوي بلغ 69.1%. وتشير بيانات InvestingPro إلى أن التقييم المالي العام للشركة يُعد “رائعًا”، بفضل قوة مؤشرات الربحية.


وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم مايكروسوفت في تمام الساعة 16:32 بتوقيت جرينتش بنسبة 4.6% إلى 537.1 دولار بعد بلوغ مستوى قياسي عند 555.4 دولار.

مؤشر ناسداك يستأنف التداول عند مستويات قياسية جديدة

Fx News Today

2025-07-31 15:25PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس عقب صدور بيانات اقتصادية فضلاً عن انتعاش القطاع التكنولوجي بدعم من نتائج مايكروسوفت.


وكشفت بيانات حكومية أمريكية عن استقرار وتيرة ارتفاع المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي -مقياس التضخم المفضل للفيدرالي- عند 2.8% على أساس سنوي في يونيو حزيران.


كما أظهرت بيانات أخرى ارتفاع مؤشر تكاليف التوظيف في الولايات المتحدة بنسبة 0.9% خلال الربع السنوي الثاني متجاوزة توقعات بنمو نسبته 0.8%.


في المقابل، ارتفع عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في أمريكا بمقدار ألف طلب فقط إلى 218 ألفًا في الأسبوع المنتهي في السادس والعشرين من يوليو تموز، من قراءة الأسبوع السابق –غير المعدلة – البالغة 217 ألفًا، في حين كان متوقعًا ارتفاعها إلى 222 ألفًا.


هذا، وقد حقق كل من ناسداك وإس آند بي 500 مستويات قياسية جديدة عقب إعلان كل من مايكروسوفت وميتا بلاتفورمز عن تحقيق إيرادات وأرباح قوية في الربع السنوي الثاني من العام الجاري.


وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:24 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% (ما يعادل 156 نقطة) إلى 44305 نقاط، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 11 نقطة) إلى 6374 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% (ما يعادل 109 نقطة) إلى 21239 نقطة.