كشفت النتائج المالية الأولية لشركة أميانتيت العربية السعودية، المُعلنة اليوم الأحد، عن تراجع الخسائر بنسبة 94.87% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2022.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" إنها حققت صافي خسائر بلغ 8.78 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 171.32 مليون ريال في العام 2021.

وحققت الشركة صافي خسائر تشغيلية بلغ 10.26 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 187.57 مليون ريال خلال العام 2021.

وأرجعت الشركة تراجع الخسائر خلال العام 2022 إلى استمرار نمو المبيعات حيث سجلت شركة أميانتيت ارتفاعاً في الإيرادات خلال العام الحالي 2022م بنسبة 16% عن إيرادات العام السابق 2021م وذلك بسبب زيادة في حجم الطلبات الجديدة.

كذلك تسجيل أرباح محاسبية نتيجة عكس مخصص هبوط في قيمة الأصول الثابتة لإحدى الوحدات المدرة للنقد بقيمة 37 مليون ريال سعودي بالصافي بعد احتساب اهلاكها بأثر رجعي في العام الحالي 2022م.

وتحقيقها أرباحا محاسبية نتيجة عكس بعض مخصصات الخسائر الائتمانية المتوقعة في العام 2022م بقيمة 13 مليون ريال سعودي. وتسجيل زيادة في أرباح استثمارية للشركة بقيمة 23 مليون ريال سعودي في العام الحالي 2022م مقارنة مع العام السابق 2021م.

وأعلنت الشركة عن بلوغ خسائرها المتراكمة ما نسبته 34.9% من رأس المال للمجموعة، حيث بلغ مجموع الخسائر المتراكمة 34.559 مليون ريال، وسوف تطبق الشركة الإجراءات والتعليمات الخاصة بهذا الشأن.

وذكرت الشركة أن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى بلوغ هذه الخسائر المتراكمة على مدار السنوات السابقة ترجع إلى تطبيق معايير المحاسبة الدولية، ونقص السيولة بشكل عام، والآثار السلبية لجائحة كورونا، وعدم الحصول على أوامر بيعيه كافية توازي القدرة الانتاجية للشركة، وعلى الرغم من ذلك شهد عام 2022م انخفاض في هذه الخسائر نتيجة الأسباب المشار إليها في مقدمة الإعلان.

ناقشت ورشة عمل مشتركة بين وزارة البيئة والمياه والزراعة وشركة تداول السعودية وعدد من الشركات الزراعية، أهمية تحفيز الشركات الزراعية الوطنية للإدراج في السوق المالية السعودية "تداول"؛ لرفع كفاءتها المالية، وزيادة استثمارات القطاع، دعمًا لمستهدفات الأمن الغذائي في المملكة.

واستعرضت ورشة العمل التي عقدت بمقر الوزارة في الرياض؛ مبادرة (تحفيز القطاع الخاص على الإدراج في السوق المالية السعودية)، إحدى مبادرات رؤية 2030م، وبرنامج تطوير القطاع المالي، بجانب مناقشة دور الوزارة في تطوير الشركات المتوسطة والكبيرة وتحفيزها للاكتتابات العامة والإدراج في سوق الأسهم، حيث تعمل الوزارة ضمن خططها واستراتيجيتها على فتح أسواق جديدة لدعم بناء نظم غذائية مرنة، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.

وتناولت الورشة سبل استقطاب الشركات الخاصة من قطاعات اقتصادية متنامية ومتنوعة، لا سيما قطاعات البيئة والمياه والزراعة لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، كما استعرضت مميزات إدراج الشركات في سوق الأسهم، ومنها الموثوقية والاستمرارية، إضافة إلى الأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال إدراج الشركات الزراعية بشكل خاص، حيت تعد سوق الأسهم السعودية من أكبر الأسواق المالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتاسعة على مستوى العالم.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة عقب صدور بيانات ‏اقتصادية إيجابية فضلاً عن متابعة نتائج أعمال الشركات.‏

‏ وأظهرت بيانات اليوم أن الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الذي يعد ‏المعيار ‏المفضل ‏لدى الفيدرالي الأمريكي لقياس التضخم ارتفع بنسبة 0.3% في ‏الشهر ‏الماضي.‏

كما أظهرت بيانات الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين أن مبيعات ‏المنازل ‏الأمريكية قيد الانتظار ارتفعت بنسبة 2.5% خلال ديسمبر/كانون الأول ‏على ‏خلاف توقعات بانخفاض نسبته 1%.‏

وارتفع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي إلى 64.9 نقطة في الشهر الجاري بينما ‏توقع ‏المحللون استقرارها عند 64.6 نقطة.‏

وتشير هذه البيانات إلى صحة وقوة الاقتصاد الأكبر في العالم ‏وهو ‏ما ‏يعكس ‏تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا ‏بأن ‏الاقتصاد ‏الأمريكي ‏ربما يتجنب الركود هذا العام.‏

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.1% (نحو 28 ‏نقطة) إلى 33978 نقطة، محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 1.8%، وسجل ‏أعلى ‏مستوى عند 34164 نقطة وأقل مستوى عند 33830 نقطة.‏

وصعد مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (حوالي 10 نقاط) ‏إلى ‏‏4070 نقطة، وسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 2.5%، وبلغ أعلى مستوى ‏عند ‏‏4094 نقطة وأقل مستوى عند 4048 نقطة.‏

وارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.9% (حوالي 109 نقاط) إلى 11621 نقطة، فيما ‏بلغت مكاسبه الأسبوعية 4.3%، وسجل أعلى مستوى عند 11692 نقطة ‏وأقل ‏مستوى عند 11470 نقطة.‏

هل سيواصل الفيدرالي سياسته النقدية التشديدية؟

سوف يشهد الأسبوع المقبل زخماً في اجتماعات السياسة النقدية من جانب بنوك ‏مركزية عالمية أهمها اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي واجتماع كل من البنك ‏المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا.‏

وتشير التوقعات إلى أن الفيدرالي سوف يواصل سياسة التشديد النقدي برفع الفائدة ‏من أجل السيطرة على التضخم.‏

تراجعت غالبية السلع الزراعية خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل مبيعات فنية ‏من جانب صناديق استثمارية على الصويا والذرة.‏

وكشفت وسائل إعلام غربية عن أن ألمانيا والولايات المتحدة ودول من حلف الاتو ‏تنوي تسليم دبابات ثقيلة إلى الجيش الأوكراني للقتال ضد روسيا مما يعني التصعيد ‏بين الطرفين.‏

وخفف تساقط الثلوج في كولورادو وكانساس من القلق بشأن الجفاف وتأثيره على ‏محاصيل الحبوب لا سيما الذرة والصويا.‏

أيضاً شهدت مناطق واسعة جنوب ووسط الأرجنتين تساقطا غزيرا للأمطار بأكثر ‏من التوقعات مما يعني تحسن وفرة وجودة المحاصيل.‏

من ناحية أخرى، صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن اتفاق ‏الحبوب عبر البحر الأسود سوف يساهم في زيادة الصادرات من الحبوب من ‏موانيء أوكرانيا عبر البحر الأسود.‏

هذا، وقد ذكرت وزارة الزراعة الأمريكية بأن شركات خاصة صدرت 192 ألف ‏طن من الصويا إلى جهات غير معلومة عن موسم التسويق 2022/2023.‏

الذرة

في ختام الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم مارس/آذار بنسبة ‏‏0.1% ‏إلى ‏‏6.83 دولار للبوشل.‏

الصويا

وتراجعت العقود الآجلة للصويا تسليم مارس/آذار بنسبة 0.6% إلى ‏‏15.09 ‏دولار ‏للبوشل.‏

القمح 

  
وانخفضت العقود الآجلة للقمح تسليم مارس/آذار بنسبة 0.5% إلى ‏‏7.50 ‏دولار ‏للبوشل.‏