أعلنت الشركة السعودية لأنابيب الصلب (أنابيب السعودية) عن توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن السنة المالية 2023م، بواقع 0.74 ريال للسهم، تمثل 7.4% من القيمة الاسمية.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، تبلغ قيمة التوزيعات 37.5 مليون ريال، يتم توزيعها على 50.54 مليون سهم.

ونوهت الشركة إلى أن أحقية توزيع الأرباح للمساهمين المالكين لأسهم الشركة بنهاية يوم التداول في يوم انعقاد الجمعية العامة للشركة (والتي سيتم الإعلان عن تاريخ انعقادها لاحقا) والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) بنهاية ثاني يوم تداول من تاريخ انعقاد الجمعية.

وأشارت إلى أنه سيتم الإعلان عن تاريخ بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين، في وقت لاحق.

ودعت الشركة جميع المساهمين لتحديث بياناتهم والتأكد من ربط أرقام الحسابات البنكية بالمحافظ الاستثمارية لضمان وصول أرباحهم مستقبلا دون أي تأخير.

وقفزت أرباح "أنابيب السعودية" بالعام 2023، إلى 217 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 54 مليون ريال بالعام السابق، بتراجع ارتفاع بلغت 301.85%.

ارتفع سهم إنفيديا خلال تداولات اليوم الخميس مسجلا مستويات قياسية جديدة وذلك بعد إعلان الشركة الأمريكية عن تحقيق نتائج أعمال فصلية قوية في الربع السنوي الأول من العام الجاري.

وأعلنت الشركة أن أرباحها المعدلة بلغت 6.12 دولار للسهم الواحد في الربع الأول، مقابل توقعات المحللين التي بلغت 5.59 دولار للسهم.

وسجلت الشركة إيرادات قدرها 26.04 مليار دولار في الربع الأول مقارنة بتقديرات عند 24.65 مليار دولار، وقالت إنها تتوقع إيرادات بقيمة 28 مليار دولار في الربع الثاني، مقارنة بتقديرات المحللين التي ترجح بلوغها 26.61 مليار دولار فقط.

وحققت إنفيديا صافي دخل قدره 14.88 مليار دولار أو 5.98 دولار للسهم الواحد، مقارنة بـ 2.04 مليار دولار أو 82 سنتًا، في الفترة نفسها من العام الماضي.

هذا، وتخطط صانعة الرقائق الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقسيم بمعدل 10 مقابل كل سهم واحد، لجعل ملكية الأسهم في متناول الموظفين والمستثمرين.

وعلى صعيد التداولات، قفز سهم إنفيديا بحلول الساعة 18:26 بتوقيت جرينتش بنسبة 11.4% إلى 1057.3 دولار لتتجاوز القيمة السوقية للشركة 2.55 تريليون دولار، وهو ما يعني تجاوزها لقيمة سوق الأسهم الألمانية بشكل كامل والذي يقدر بنحو 2.51 تريليون دولار.

أظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم أن نشاط الصناعات التحويلية والخدمات في الولايات المتحدة سجل نمواً في مايو أيار محققًا أسرع وتيرة له منذ ما يزيد قليلاً على عامين.

وبحسب قراءة مؤشر "ستاندرد آند بورز جلوبال"، ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب عند 54.4 نقطة خلال مايو أيار، من قراءة الشهر السابق البالغة 51.3 نقطة، وهو أعلى مستوى خلال 25 شهرًا.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي إلى 54.8 نقطة خلال الشهر الجاري، خلافًا لتوقعات أشارت إلى تراجع عند 51.2 نقطة.

وارتفع أيضاً مؤشر مديري المشتريات الصناعي خلال مايو أيار عند 50.9 نقطة من 50 نقطة، محققة أعلى مستوى خلال شهرين.

ارتفعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية بعد استيعاب محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي فضلاً عن صدور بيانات اقتصادية.

وكشف محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الصادر الأربعاء أن هناك تخوفاً لدى مسؤولي البنك المركزي الأمريكي بشأن الوقت المناسب لخفض الفائدة، وأعرب أعضاء البنك عن قلقهم من لجوء المستهلكين إلى أشكال تمويل أكثر خطورة لتغطية نفقاتهم مع استمرار الضغوط التضخمية.

وأشار مسؤولو الفيدرالي في الاجتماع إلى العديد من المخاطر الصعودية للتضخم، وخاصة من الأحداث الجيوسياسية، وأشاروا إلى الضغط الذي يسببه التضخم للمستهلكين، وخاصة أصحاب الدخول الأدنى في الولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، انخفض عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في أمريكا إلى 215 ألف طلب في الأسبوع الماضي من 223 ألف طلب بينما توقع المحللون انخفاض المؤشر إلى 220 ألفاً.

وعلى صعيد التعاملات، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 17:45 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% (ما يعادل 301 نقطة) إلى 39371 نقطة، وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 8 نقاط) إلى 5315 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7% (ما يعادل 119 نقطة) إلى 16920 نقطة.