أعلنت شركة إدارات للاتصالات وتقنية المعلومات، عن استلامها خطاب ترسية عقد من شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) لتقديم خدمات الاستضافة المشتركة لمراكز البيانات.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، مدة العقد سنة واحدة، بقيمة تبلغ 18.05 مليون ريال (شامل ضريبة القيمة المضافة).

ونوهت الشركة إلى أنه من المتوقع أن يكون للعقد أثر إيجابي على القوائم المالية للشركة ابتداءً من الربع الرابع لعام 2025م.

كما لفتت إلى أن العقد بتضمن خيار تمديده لمدة 4 سنوات إضافية، ليصل إجمالي قيمة العقد إلى 59.56 مليون ريال.

وبينت الشركة أنه تم الترسية وتوقيع العقد بتاريخ 12 نوفمبر 2025، ولا توجد أطراف ذات علاقة بالعقد.

وأعلنت شركة إدارات للاتصالات وتقنية المعلومات، بتاريخ 22 أكتوبر الماضي، عن توقيع عقد تقديم خدمات الاستضافة في مركز البيانات مع شركة سنس تايم السعودية لتقنية نظم المعلومات، لمدة 3 سنوات، بقيمة تبلغ 16.49 مليون ريال.

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الخميس، لتلتقط أنفاسها بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الجلسة السابقة، مع ترقب المستثمرين لتأثير العقوبات الجديدة المفروضة على شركة “لوك أويل” الروسية، في الوقت الذي ما تزال فيه المخاوف بشأن تخمة المعروض العالمي تضغط على السوق.

وصعدت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 32 سنتاً لتبلغ 63.03 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش، بعد أن انخفضت بنسبة 3.8% في اليوم السابق. كما ارتفعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط بمقدار 28 سنتاً لتسجل 77 دولاراً للبرميل، بعد تراجعها بنسبة 4.2% الأربعاء.

وقال سوفرو سركار، رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك DBS: “من المتوقع أن تجد أسعار النفط دعماً قوياً حول مستوى 60 دولاراً للبرميل، خصوصاً في ظل احتمال حدوث اضطرابات مؤقتة في تدفقات الصادرات الروسية عند بدء تنفيذ العقوبات الأكثر صرامة”.

وأضاف أن العقوبات الأميركية المفروضة على شركة لوك أويل تأتي ضمن جهود واشنطن للضغط على الكرملين من أجل الدخول في محادثات سلام بشأن أوكرانيا، مشيراً إلى أن العقوبات ستحظر التعاملات مع الشركة الروسية بعد 21 نوفمبر.

زيادة في المخزونات الأميركية تعزز مخاوف المعروض

ورغم هذه التطورات، ظل المستثمرون يراقبون عن كثب تزايد المخاوف من فائض المعروض العالمي.

فقد أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي، الصادرة الأربعاء، أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 1.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 7 نوفمبر. ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية (EIA) بياناتها الرسمية في وقت لاحق من يوم الخميس.

وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل الطاقة لدى يو بي إس (UBS): “لاحظنا ارتفاعاً في المخزونات النفطية عبر المواقع البرية الرئيسية في أوروبا وسنغافورة والفجيرة والولايات المتحدة، وفقاً للبيانات الأولية الصادرة الأسبوع الماضي”.

تأثير تقارير أوبك والوكالة الدولية للطاقة على المعنويات

كانت أسعار النفط قد تراجعت بأكثر من دولارين للبرميل يوم الأربعاء بعد أن قالت منظمة أوبك في تقريرها الشهري إن الإمدادات العالمية من النفط ستتجاوز الطلب قليلاً في عام 2026، في تحول إضافي عن توقعاتها السابقة التي كانت تشير إلى عجز في الإمدادات.

وأوضح سركار من بنك DBS أن “الضعف الأخير في الأسعار يبدو مدفوعاً بمراجعة أوبك لتوازن العرض والطلب في 2026، ما يؤكد أن المنظمة باتت تعترف بإمكانية حدوث فائض في المعروض، بخلاف موقفها المتفائل الذي تبنّته طوال الفترة الماضية”.

وأشارت أوبك إلى أن الفائض المتوقع في المعروض خلال العام المقبل يعود إلى الزيادات الإنتاجية الأوسع من قبل تحالف أوبك+، الذي يضم دول أوبك وحلفاءها مثل روسيا.

من جانبها، رفعت الوكالة الدولية للطاقة (IEA) في تقريرها الشهري حول سوق النفط العالمي يوم الخميس توقعاتها لنمو الإمدادات العالمية من النفط للعامين الجاري والمقبل، مشيرةً إلى احتمال فائض أكبر في عام 2026.

كما ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقريرها الصادر الأربعاء بعنوان التوقعات قصيرة الأجل للطاقة (Short-Term Energy Outlook) أن إنتاج النفط الأميركي سيصل هذا العام إلى مستوى قياسي جديد أكبر من التقديرات السابقة.

وأضافت أن المخزونات العالمية من النفط ستستمر في الارتفاع حتى عام 2026، إذ يزداد الإنتاج بوتيرة أسرع من نمو الطلب على الوقود النفطي، ما سيؤدي إلى مزيد من الضغوط على الأسعار.

وافقت الجمعية العامة لمساهمي شركة البحر الأحمر العالمية التي عقد اجتماعها بتاريخ 12 نوفمبر 2025م، زيادة رأس المال بنسبة 59.64%% من خلال تحويل ديون إلى أسهم.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، تمت الموافقة على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس المال من 302.34 مليون ريال، إلى 482.67 مليون ريال.

ونوهت الشركة إلى أن تاريخ الأحقية للأسهم الجديدة التي سيتم إصدارها نتيجة للصفقة هو 16 نوفمبر 2025م.

وتضمنت زيادة رأسمال الشركة تتضمن تحويل الديون المستحقة لصالح الشركاء البائعين في فيرست فيكس، البالغة 353.48 مليون ريال إلى أسهم.

وستتم زيادة رأس المال عن طريق إصدار 13.39 مليون سهم عادي لصالح الشركاء البائعين في فيرست فيكس، وذلك بمعامل تحويل يبلغ 26.4 ريال والذي يمثل علاوة إصدار تبلغ 16.4 ريال على القيمة الاسمية للسهم.

وتضمن جدول أعمال الجمعية الموافقة على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأسمال الشركة عن طريق تحويل الديون المستحقة لصالح شركة مجموعة الدباغ القابضة بموجب اتفاقيات القرض واتفاقية تحويل الدين، والبالغة 81.23 مليون ريال.

ونوهت الشركة إلى هذه الزيادة ستتم عن طريق إصدار 3.08 مليون سهم عادي لصالح مجموعة الدباغ، بمعامل تحويل يبلغ 26.4 ريال والذي يمثل علاوة إصدار تبلغ 16.4 ريال على القيمة الاسمية للسهم.

كما لفتت إلى أن مجموعة الدباغ سوف تلتزم بعدم التصرف في أسهمها الجديدة الناتجة عن الصفقة، لمدة 36 شهرا اعتبارًا من تاريخ إتمام صفقة تحويل الدين.

ووافقت الجمعية خلال الاجتماع على تعديل عدة مواد بالنظام الأساسي، بالإضافة للنظر في باقي البنود المدرجة على جدول أعمال الجمعية.

تراجع الدولار الأمريكي يوم الخميس بعد أن وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتفاقاً لإنهاء الإغلاق الحكومي، فيما انخفض الين الياباني إلى مستوى قياسي مقابل اليورو عقب تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة ساناي تاكايئتشي التي قالت إنها ترغب في أن يتخذ بنك اليابان نهجاً بطيئاً في رفع أسعار الفائدة.

وفي الوقت ذاته، انخفض الجنيه الإسترليني مؤقتاً إلى أدنى مستوى خلال الجلسة قبل أن يتعافى جزئياً، بعد صدور تقرير أظهر أن الاقتصاد البريطاني بالكاد حقق نمواً خلال الربع الثالث من العام.

أما الدولار الأسترالي فبلغ أعلى مستوى له في أسبوعين، بدعم من بيانات رسمية أظهرت تراجعاً حاداً في معدل البطالة من أعلى مستوى له في أربع سنوات، ما قلّص احتمالات خفض أسعار الفائدة مجدداً.

تقلبات متوقعة في أسواق العملات مع صدور بيانات مؤجلة

من المتوقع أن تشهد أسواق العملات تقلبات خلال الأيام المقبلة مع بدء إصدار سلسلة من البيانات الاقتصادية المؤجلة بعد انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي الطويل مساء الأربعاء. ومع ذلك، قالت البيت الأبيض إن بيانات الوظائف ومؤشر أسعار المستهلك لشهر أكتوبر قد لا تصدر إطلاقاً.

وقال مايكل براون، كبير استراتيجيي الأبحاث في شركة Pepperstone: "في الوقت الراهن، تركّز الأسواق بشكل أكبر، وبحق، على أن حل الجمود في الكونغرس يزيل قدراً كبيراً من حالة عدم اليقين، فضلاً عن كونه يرفع عن الاقتصاد عبئاً كبيراً كان يكبح النمو."

الين يلامس أدنى مستوى تاريخي أمام اليورو والدولار

سجّل الين الياباني أدنى مستوى له على الإطلاق عند 179.805 مقابل اليورو يوم الخميس، قبل أن يرتد قليلاً ليتداول عند 179.51. كما انخفض إلى 155.02 مقابل الدولار الأميركي، مقترباً من أدنى مستوى سجّله الأربعاء عند 155.05، وهو مستوى لم يُسجَّل منذ أوائل فبراير، قبل أن يتداول في السوق الأوروبية عند 154.53 مع تراجع الدولار بنسبة 0.17% خلال اليوم.

وقالت رئيسة الوزراء تاكايئتشي يوم الأربعاء إن إدارتها تفضّل بقاء أسعار الفائدة منخفضة، مشددة على ضرورة التنسيق الوثيق مع بنك اليابان.

وفي اليوم نفسه، أصدر وزير المالية الياباني ساتسوكي كاتاياما تحذيراً لفظياً جديداً من ضعف الين السريع والمفرط، مع اقترابه من مستوى 155 مقابل الدولار، مشيراً إلى "حركات أحادية وسريعة في سوق الصرف الأجنبي".

ضعف الين قد يدفع بنك اليابان إلى رفع الفائدة

قد يجبر ضعف الين بنك اليابان على رفع سعر الفائدة الشهر المقبل. ويتوقع المتعاملون احتمالاً بنسبة 22% لرفع بمقدار ربع نقطة مئوية في ديسمبر، ترتفع إلى 43% لاحتمال تنفيذ الزيادة بحلول يناير.

وقال نوروهيرو ياماغوتشي، الاقتصادي في Oxford Economics: "ضعف الين على الأرجح يجعل الحكومة أكثر قلقاً، لأنه يهدد بإشعال موجة جديدة من تضخم أسعار الغذاء والطاقة."

وأضاف أن "سعر الصرف أصبح عاملاً حاسماً في بقاء الحكومة"، مشيراً إلى أنه للتخفيف من ضعف الين، سيتعيّن على الحكومة في نهاية المطاف قبول رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان.

الجنيه الإسترليني يتذبذب مع بيانات نمو ضعيفة

في أوروبا، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.24% إلى 1.3164 دولار، بعد أن كان قد انخفض مؤقتاً إلى 1.3102 دولار إثر بيانات رسمية أظهرت أن الاقتصاد البريطاني بالكاد نما في الربع الثالث من العام، جزئياً بسبب هجوم إلكتروني في سبتمبر أثّر على النشاط الاقتصادي.

وأكدت البيانات تباطؤ النمو الاقتصادي الذي تستعد في ظله وزيرة المالية البريطانية رايتشل ريفز لتقديم الموازنة، والتي يُتوقع أن تتضمن مجموعة من الزيادات الضريبية.

أما اليورو، فقد قلّص خسائره الليلية ليرتفع بنسبة 0.3% أمام الدولار إلى 1.1627 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر أكتوبر.

الدولار الأسترالي يتلقى دعماً من سوق العمل

في أستراليا، خفّض المتداولون احتمالات خفض الفائدة في ديسمبر إلى 6% فقط بعد صدور بيانات اقتصادية قوية هذا الأسبوع.

وأظهرت بيانات الوظائف الصادرة يوم الخميس أن عدد العاملين ارتفع بشكل ملحوظ في أكتوبر، مع زيادة التوظيف بدوام كامل، ما بدّد المخاوف من تباطؤ حاد في سوق العمل.