أوصى مجلس إدارة شركة إعمار المدينة الاقتصادية بتخفيض رأسمال الشركة، بنسبة 49.6%، وزيادته مرة أخرة عن طريق تحويل الديون المستحقة لصندوق الاستثمارات العامة إلى أسهم جديدة بالشركة.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، تتضمن توصية مجلس الإدارة تخفيض رأس المال، من 11.33 مليار ريال، إلى 5.7 مليار ريال، بهدف إطفاء الخسائر المتراكمة، والتي بلغت 5.63 مليار ريال كما بتاريخ 30 يونيو 2024م.

وأشارت إلى أن تاريخ التخفيض هو نهاية ثاني يوم تداول يلي انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي يتقرر فيها تخفيض رأس المال، ولا يوجد تأثير جوهري لتخفيض رأسمال الشركة على التزاماتها المالية أو أدائها أو عملياتها.

وتم تعيين شركة الأهلي المالية مستشارا ماليا فيما يتعلق بتخفيض رأس المال، وتعيين مكتب خشيم محامون ومستشارون مستشارا قانونيا، وسيتم الإعلان عند تقديم ملف طلب تخفيض رأس المال إلى هيئة السوق المالية.

وأعلنت إعمار المدينة الاقتصادية، في بيان منفصل عن توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس المال عن طريق تحويل الديون المستحقة لصندوق الاستثمارات العامة وإبرامها اتفاقية تحويل الدين بهذا الخصوص.

وتتضمن التوصية بزيادة رأس المال تحويل الدين المستحق لصندوق الاستثمارات العامة والبالغة 3.97 مليار ريال إلى أسهم عادية جديدة، وهو ما يشمل المطلوبات والالتزامات المالية في ذمة الشركة والمستحقة للصندوق وفقًا لاتفاقية قرض المساهم المبرمة مع الصندوق، بالإضافة إلى الدين الذي تم تحويله للصندوق من قِبل وزارة المالية.

ويخضع تحويل الدين لعدد من الشروط المسبقة، تشمل موافقات الجهات التنظيمية ذات العلاقة، واتفاق الأطراف على معامل تحويل الدين وموافقة الجمعية العامة غير العادية للشركة.

ويعد إتمام تحويل الدين وفقًا للاتفاقية تسوية شاملة ونهائية لجميع المطالبات والالتزامات الناشئة عن المبلغ المُحول وفقًا لقرض المساهم من الصندوق وقرض الوزارة الذي تم تحويله لصالح الصندوق.

وتنتهي الاتفاقية إذا لم تستوفَ الشروط المسبقة خلال سنة من توقيعها أو 6 أشهر من الاتفاق على معامل تحويل الديون، أيهما أقرب، ويحق للصندوق إنهاء الاتفاقية قبل ذلك في عدد من الحالات تشمل إخلال الشركة الجوهري بالاتفاقية.

ونوهت الشركة إلى أن هذه الخطوة تأتي كجزء من خطة إعادة هيكلة المركز المالي التي أطلقتها الشركة، ولتحسين قدرتها على المضي قدمًا في تحقيق خططها للنمو.

أعلنت مجموعة عربي القابضة، المدرجة في بورصة الكويت، عن المضي قدما في إجراءات زيادة رأس مال شركة عربي للطاقة والتكنولوجيا (إحدى الشركات التابعة لمجموعة عربي القابضة).

وذكرت الشركة في بيان للبورصة الكويتية، أنه سوف يتم زيادة رأس المال المصرح به والمدفوع من مبلغ 15.025 مليون دينار كويتي إلى مبلغ 20.025 مليون دينار، بزيادة نقدية قدرها 5 ملايين دينار كويتي موزعة على 50 مليون سهم بقيمة اسمية قدرها 100 فلس، تخصص لمساهمي الشركة.

وأوضح البيان أنه بعد الزيادة تصبح نسبة مجموعة عربي القابضة بعد مساهمتها في الزيادة 79.8% بعد انتهاء جميع الإجراءات ذات الصلة.

أعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) عن توقيع اتفاقية استضافة مع ريدبل موبايل (شركة شبكات المستقبل للاتصالات)، كمشغل شبكة خدمات متنقلة افتراضي على شبكة موبايلي.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، تبلغ مدة العقد 6 سنوات، بقيمة إجمالية تمثل أكثر من 5% من إجمالي إيرادات موبايلي للعام 2023م.

ونوهت الشركة إلى أنه يتوقع أن ينتج عن الاتفاقية أثر مالي إيجابي يظهر اعتبارا من الربع الرابع لعام 2025م.

كما لفتت إلى أن هذه الاتفاقية تتيح لشركة موبايلي فرصة لتوسيع نطاقها وتحسين كفاءتها التشغيلية من خلال الاستفادة من البنية التحتية لشبكتها لاستضافة مشغلي شبكات افتراضية.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة، وعمقت خسائرها على وقع صدور تقرير الوظائف الشهري الذي سجل بيانات أقل من التوقعات.

وأظهر تقرير الوظائف الشهري الصادر اليوم، إضافة الاقتصاد الأمريكي 142 ألف وظيفة في أغسطس آب، مقارنة بتوقعات بلغت 161 ألف وظيفة، كما تراجع معدل البطالة بمقدار 0.1% إلى 4.2%.

وأظهرت بيانات أداة "فيد ووتش"، أن المستثمرين يرون احتمالًا بنسبة 100% لخفض الفائدة هذا الشهر، لكنهم منقسمون في ما يتعلق بحجم الخفض، حيث يرون احتمالًا بنسبة 55% لخفضها بمقدار 25 نقطة أساس، وبنسبة 45% (ارتفاعًا من 30% قبل أسبوع) لخفضها 50 نقطة أساس.

وبرغم تلك البيانات الضعيفة، أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالبيانات معتبراً إياها تقدماً تاريخياً في تعزيز سوق العمل.

من جانبه، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك "جون ويليامز"  بأن التضخم ينخفض بشكل مستدام نحو هدف البنك المركزي في الولايات المتحدة البالغ 2%، وإن الوقت حان الآن لخفض أسعار الفائدة.

وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1% (ما يعادل 410 نقاط) إلى 40345 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 3%، وبلغ أعلى مستوى عند 41009 نقاط وأقل مستوى عند 40297 نقطة.

وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.7% (ما يعادل 95 نقطة) إلى 5408 نقاط، وتكبد خسائر أسبوعية بنسبة 4.25% هي الأسوأ منذ مارس أذار عام 2023، وسجل أعلى مستوى عند 5522 نقطة وأقل مستوى عند 5402 نقطة.

وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 2.6% (نحو 437 نقطة) إلى 16691 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 5.8% هي الأكبر منذ عام 2022، في حين بلغ أعلى مستوى عند 17166 نقطة وأقل مستوى عند 16668 نقطة.