أظهرت نتائج أعمال الشركة الوطنية للبتروكيماويات "بتروكيم"، المُعلنة اليوم الأربعاء، تراجعاً في الأرباح بنسبة 17.1% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 209 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 252 مليون ريال في الربع الرابع من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 229 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 236 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة التراجع في صافي الربح خلال الربع الحالي إلى ارتفاع تكاليف اللقيم، وارتفاع مصاريف الزكاة.

وعلى النحو الآخر، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 1.4 مليار ريال خلال 2021، مقابل أرباح بلغت 230 مليون ريال في العام 2020. 

ويعود الارتفاع في الأرباح خلال العام 2021 إلى ارتفاع حصة بتروكيم من أرباح الشركات المدارة بصورة مشتركة نتيجة لارتفاع أسعار المنتجات.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 1.2 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل خسائر بلغت 22 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الأربعاء مع الترقب عن كثب لقرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن معدل الفائدة.

وعقب القرار، سوف يعقد رئيس الفيدرالي "جيروم باول" مؤتمرا صحفياً لمناقشة تطورات السياسة النقدية وحالة الاقتصاد الأمريكي في ظل الضغوط التضخمية المرتفعة وجائحة "كورونا".

ووقعت الأسواق واًصول المخاطرة مؤخراً تحت وطأة الضغوط بفعل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا واتهامات للكرملين بنية موسكو غزو أوكرانيا.

كما يتابع المستثمرون أيضا صدور نتائج أعمال فصلية لمزيد من الشركات في "وول ستريت" عن الربع السنوي الأخير من عام 2021.

وعلى صعيد التداولات، صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 14:59 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.3% (ما يعادل 445 نقطة) إلى 34745 نقطة، كما ارتفع مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.7% (ما يعادل 75 نقطة) إلى 4431 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 2.2% (ما يعادل 300 نقطة) إلى 13840 نقطة.

انخفضت أسعار النيكل خلال تداولات اليوم الأربعاء وسط ارتفاع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية وضغوط على أسواق السلع والمعادن، وذلك قبيل صدور قرار الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المنتظر في وقت لاحق اليوم إعلان الفيدرالي الأمريكي عن قراره بشأن معدل الفائدة وسط توقعات بالإبقاء عليها عند النطاق بين الصفر و0.25% دون تغيير.

وعقب القرار، سوف يعقد رئيس الفيدرالي "جيروم باول" مؤتمرا صحفياً لمناقشة تطورات السياسة النقدية وحالة الاقتصاد الأمريكي في ظل الضغوط التضخمية المرتفعة وجائحة "كورونا".

ووقعت الأسواق واًصول المخاطرة تحت وطأة الضغوط بفعل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا واتهامات للكرملين بنية موسكو غزو أوكرانيا.

وفي سياق منفصل، ارتفع مؤشر الدولار (مقابل أغلب العملات الرئيسية) في تمام الساعة 14:18 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 96.06 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 96.1 نقطة وأقل مستوى عند 95.9 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الفورية للنيكل بحلول الساعة 14:19 بتوقيت جرينتش بنسبة 3.8% إلى 22627.1 دولار للطن.

وسعت أسعار النفط من ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ،ليسجل خام برنت أعلى مستوى فى ثماني سنوات ، على وشك التداول فوق مستويات 90$ للبرميل فى ظل مخاوف نقص المعروض فى السوق ، بفعل تصاعد التوترات المحيطة بأزمة أوكرانيا ،واستمرار التوترات الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط .

ويدعم الأسعار أيضا بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ،أظهرت مخزونات الخام فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط فى العالم ،ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية فى وقت لاحق اليوم ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 2.3% إلى مستوي 87.17$ ، من مستوى الافتتاح عند 85.24$، و سجل أدنى مستوي عند 85.03$ ،وصعد خام برنت بنسبة 2.25% إلى مستوي 89.82$ للبرميل الأعلى منذ تشرين الأول/أكتوبر 2014 ، من مستوى الافتتاح عند 87.85$ ، وسجل أدنى مستوي عند 87.81$.

عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء ،حققت الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.3% ،وصعد خام برنت بنسبة 0.9% ،فى ثاني مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل مخاوف تعطل إمدادات إلى السوق الذي يعاني بالفعل عجزا فى المعروض.

حول أوكرانيا ،قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء إنه سيدرس فرض عقوبات شخصية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا غزت روسيا أوكرانيا.

وكثف القادة الغربيون الاستعدادات العسكرية ووضعوا خططا لحماية أوروبا من صدمة محتملة فى إمدادات الطاقة من روسيا.

وقالت روسيا يوم الثلاثاء إنها تراقب بقلق بالغ قرار الولايات المتحدة ،وضع 8500 جندي أمريكي فى حالة تأهب للانتشار فى أوروبا فى حالة حدوث تصعيد روسي.

وفى الشرق الأوسط ،قال مسؤولون أمريكيون وإماراتيون إن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران شنت هجوما صاروخيا على الإمارات يوم الاثنين استهدف قاعدة تستضيف الجيش الأمريكي لكن صواريخ باتريوت اعتراضية أمريكية الصنع أحبطتها.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 0.87 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 21 كانون الثاني/يناير ،على خلاف توقعات الخبراء التي أشارت إلي ارتفاع بحوالي 2.1 مليون برميل.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي مليون برميل. 

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد استقر الأسبوع السابق بدون أي تغيير يذكر ليستمر إجمالي الإنتاج عند 11.7 مليون برميل ،والولايات المتحدة تعد حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.