قرر البنك السعودي الأول عقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية (الاجتماع الأول)، بتاريخ 25 أبريل 2024م، عن طريق وسائل التقنية الحديثة؛ لمناقشة توزيعات الأرباح وشراء أسهم.

ووفقا لبيان البنك، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، سيتم التصويت على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من عام 2023م، بقيمة 2.01 مليار ريال، بواقع 0.98 ريال للسهم.

ونوه البنك إلى أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة والمقيدين في سجل مساهمي البنك لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (مركز الإيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.

كما لفت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين اعتبارا من يوم الاثنين 13 مايو 2024م.

ويتضمن جدول أعمال الجمعية التصويت على شراء البنك لأسهمه بحد أقصى 4.7 مليون سهم، لغرض تخصيصها لبرنامج حوافز أسهم الموظفين، على ان يتم تمويل عملية الشراء من موارد البنك الذاتية. 

ويتم التصويت على تفويض مجلس الإدارة بإتمام عملية الشراء خلال (12 شهراً) من تاريخ موافقة الجمعية العامة غير العادية، وتحديد شروط البرنامج وتنفيذه. 

ويجوز للبنك الاحتفاظ بأسهم الخزينة دون بيعها أو تخصيصها لبرنامج أسهم الموظفين لمدة أقصاها (10) سنوات من تاريخ الموافقة عليها.

وتناقش الجمعية خلال الاجتماع تقرير مراجعي الحسابات الخارجيين عن العام المالي 2023، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب باقي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس عقب صدور بيانات اقتصادية بشأن سوق العمل في الاقتصاد الأكبر على مستوى العالم.

وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن أن عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة ارتفع بمقدار 9 آلاف طلب إلى 221 ألفاً خلال الأسبوع المنتهي في 30 من مارس آذار، ليسجل أعلى مستوى له في 9 أسابيع، فضلاً عن زيادة متوسط عدد الطلبات في الأربعة أسابيع الماضية -معيار أكثر دقة- بمقدار 2.75 ألف طلب إلى 214.25 ألف طلب.

وقالت "إليزا فاجنر" المحللة الاقتصادية بوكالة "بلومبرج" في مذكرة، إن القطاع الحكومي كان مسؤولاً عن معظم عمليات تسريح الموظفين على مدار شهر مارس، في حين ساهم القطاع التكنولوجي في الجزء الأكبر من تخفيضات الوظائف على مدار العام الجاري، يليه قطاع الخدمات المالية، ثم الخدمات، والنقل.

ويرى محللون أن سوق العمل الأمريكي لا يزال قوياً، لكن العرض والطلب على العمالة آخذ في التوازن تدريجياً، وأشارت إلى أنها تتوقع مزيداً من التغيرات في السوق بسبب تباطؤ التوظيف وليس تسريح العمال.

هذا، ومن المنتظر غداً الجمعة صدور تقرير الوظائف الشهري بالولايات المتحدة، وسط توقعات إضافة الاقتصاد الأمريكي 205 آلاف وظيفة في مارس آذار مقارنة بإضافته 275 ألفاً في فبراير شباط.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:21 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 183 نقطة) إلى 39310 نقاط، وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.8% (ما يعادل 41 نقطة) إلى 5252 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.1% (ما يعادل 178 نقطة) إلى 16455 نقطة.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الخميس وسط انخفاض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية ليحقق المعدن الصناعي أعلى مستوياته في أكثر من تسعة أشهر.

جاء ذلك وسط قفزة مفاجئة في عدد المنازل الجديدة في الولايات المتحدة التي تبدأ وتراخيصها في يونيو حزيران القادم حيث أظهرت البيانات أن قطاع الإسكان المتضرر قد بدأ الاستقرار، مما أدى إلى التفاؤل بشأن التعافي في أكبر اقتصاد بالعالم، وهو ما سيدعم بدوره الطلب على النحاس مع الأخذ في الاعتبار استخدامه بشكل رئيسي في قطاعي الطاقة والبناء.

وأفاد محللون أنه من المرجح أن تحافظ السوق المحلية على قوتها، خاصة عندما تكون هناك سيولة كافية في السوق وقال لي رونغ المحلل في وول ستريت: "قمة التفاؤل بشأن الاقتصاد وضعف الدولار.

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 16:05 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 104.01 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 104.2 نقطة وأقل مستوى عند 103.9 نقطة.

وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم مايو أيار بحلول الساعة 16:00 بتوقيت جرينتش بنسبة 1% إلى 4.23 دولار للرطل.