أعلنت شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي)، عن إقرار مجلس إدارتها بتاريخ 24 أغسطس 2024، سياسة توزيع الأرباح لفترة الثلاث سنوات القادمة.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول"، اليوم الأحد، سوف يتم عرض سياسة توزيع الأرباح خلال اجتماع الجمعية العامة القادم لاعتمادها، والذي سيتم الإعلان عن موعدها لاحقاً.

ووصل سعر السهم في بداية جلسة اليوم إلى 43.20 ريال مرتفعا بنسبة 8.68% مقارنة بإغلاق السهم يوم الخميس الماضي عند 39.75 ريال.

ونوهت الشركة إلى أن سياسة توزيع الأرباح تتضمن التزام الشركة بتوزيع 0.55 ريال للسهم عن كل ربع سنة، وذلك لفترة الثلاث سنوات القادمة، اعتبارا من الربع الرابع من عام 2024م وحتى بالربع الثالث من عام 2027م. 

كما لفتت إلى أن إدارة الشركة قد تنظر في دفع توزيعات إضافية بعد تقييم الوضع المالي والتوقعات المستقبلية والاستثمارات الاستراتيجية والمتطلبات الرأسمالية للشركة، وستخضع أي توزيعات إضافية لتوصية مجلس الإدارة وموافقة الجمعية العامة للشركة.

وأكدت الشركة أن سياسة توزيع الأرباح تخضع للتغيير؛ بناءً على أية تغييرات جوهرية في استراتيجية وأعمال الشركة، أو المتطلبات التنظيمية التي تخضع لها، وبحسب تعهداتها المصرفية.

وقرر مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي) في يوليو الماضي توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الثاني من العام 2024م، بقيمة 1.99 مليار ريال، بواقع 0.40 ريال للسهم، وذلك تماشياً مع سياسة توزيع الأرباح لفترة ثلاث سنوات والتي بدأت من الربع الرابع 2021م.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بأكثر من 1% خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل التفاؤل في الأسواق عقب تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي مما عزز التكهنات بشأن تخفيف السياسة النقدية.

وفي الخطاب السنوي بمنتدى جاكسون هول، أطلق رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" إشارة قوية وواضحة بشكل كبير حول اقتراب خفض أسعار الفائدة، لكنه لم يحدد بوضوح موعد هذا الخفض.

وقال "باول" في خطابه السنوي خلال منتدى "جاكسون هول": "حان الوقت لتعديل السياسة، الاتجاه واضح، وسيعتمد توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة على البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر".

وأشار إلى تقدم ملحوظ تم إحرازه بالفعل في السيطرة على التضخم قائلًا إن الفيدرالي يمكنه الآن تحويل تركيزه بالتساوي إلى الجانب الآخر من مهمته المزدوجة، ألا وهو التأكد من بقاء الاقتصاد في حالة التوظيف الكامل.

وعلق قائلاً: "انخفض التضخم بشكل كبير، والظروف الآن أقل تشددًا من تلك التي سادت قبل جائحة كورونا، وعادت قيود المعروض إلى طبيعتها، وتغير توازن المخاطر التي تهدد مهمتنا".

وأكد: "كان هدف الاحتياطي الفيدرالي استعادة استقرار التضخم مع الحفاظ على سوق عمل قوي، وتجنب الزيادات الحادة في البطالة التي ميزت دورات كبح التضخم السابقة عندما كانت التوقعات أقل استقرارًا، وفي حين أن المهمة لم تكتمل بعد، فقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا نحو هذه النتيجة".

وشدد باول على أن ارتفاع التضخم كان "ظاهرة عالمية"، نتيجة الزيادات السريعة في الطلب على السلع، وتعطل سلاسل الإمداد والتوريد وضعف المعروض من الوظائف في سوق العمل، والارتفاعات الحادة في أسعار السلع الأساسية.

وأظهرت أداة "فيد واتش" انخفاض توقعات الأسواق لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع سبتمبر إلى 63.5% من 92.3% قبل شهر، في مقابل ارتفاع توقعات التيسير النقدي بمقدار 50 نقطة أساس عند 36.5% من 3.8%.

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.1% (ما يعادل 462 نقطة) إلى 41175 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.25%، وبلغ أعلى مستوى عند 41208 نقاط وأقل مستوى عند 40482 نقطة.

وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.2% (ما يعادل 64 نقطة) إلى 5634 نقطة، وبلغت مكاسبه الأسبوعية 1.5%، وسجل أعلى مستوى عند 5641 نقطة وأقل مستوى عند 5585 نقطة.

وقفز مؤشر ناسداك بنسبة 1.5% (نحو 258 نقطة) إلى 17877 نقطة، وسجل مكاسب هذا الأسبوع بنسبة 1.4%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 17941 نقطة وأقل مستوى عند 17700 نقطة.

ارتفعت أسعار الصويا خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل تراجع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية والتكهنات بشأن محاصيل الحبوب في الولايات المتحدة.

وسجلت إنتاج الصويا انخفاضًا صافيًا بلغ 43700 طن (-1.6 مليون بوشل) حيث تم تعويض مبيعات تراوحت بين 5900 إلى 130600 طن عن طريق إلغاءات تتراوح من 500 إلى 204500 طن. حتى الآن، في هذا العام التسويقي، بلغت صادرات فول الصويا 1.686 مليار بوشل، مقارنة بـ 1.959 مليار قبل عام. بلغت مبيعات 1,676,900 طن (61.6 مليون بوشل) للتسليم في 2024/25 في المقام الأول إلى الصين (926,000 طن) وجهات غير معروفة (456,000 طن).

وبلغت مبيعات الصويا 20,100 طن، وهو انخفاض حاد عن الأسبوع السابق ومتوسط الأسابيع الأربعة. اشترت ألمانيا 30,000 طن واشترت السلفادور 15,000 طن، ولكن كان هناك العديد من عمليات الإلغاء، بقيادة وجهات غير معروفة عند 71,900 طن. مع اقتراب الشهر الأخير من السنة التسويقية، بلغت صادرات دقيق فول الصويا 13,829,500 طن، مقارنة بـ 12,736,200 في أواخر العام الماضي. كانت مبيعات 136,400 طن للتسليم في 2024/25 في الغالب إلى غواتيمالا (35,100 طن) وكولومبيا (35,000 طن).

وتم الإبلاغ عن 10500 طن من زيت الصويا، وهي زيادة كبيرة خلال الأسبوع وأكبر بكثير من متوسط الأسابيع الأربعة، وكلها إلى جامايكا. بلغ إجمالي صادرات زيت فول الصويا 231100 طن، مقارنة بـ 129800 طن قبل عام. كانت مبيعات 100 طن للتسليم في 2024/25 إلى كندا.

الذرة

وفي ختام الجلسة، انخفضت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 0.5% إلى 3.91 دولار للبوشل.

الصويا

وصعدت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 1.2% إلى 9.93 دولار للبوشل.

القمح

وهبطت العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 1% لتغلق عند 5.28 دولار للبوشل.

ارتفعت أغلب العملات الرقمية خلال تداولات اليوم الجمعة وسط انتعاش الطلب على الأصول عالية المخاطرة عقب تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

وفي الخطاب السنوي بمنتدى جاكسون هول، أطلق رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" إشارة قوية وواضحة بشكل كبير حول اقتراب خفض أسعار الفائدة، لكنه لم يحدد بوضوح موعد هذا الخفض.

وقال "باول" في خطابه السنوي خلال منتدى "جاكسون هول": "حان الوقت لتعديل السياسة، الاتجاه واضح، وسيعتمد توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة على البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر".

وأشار إلى تقدم ملحوظ تم إحرازه بالفعل في السيطرة على التضخم قائلًا إن الفيدرالي يمكنه الآن تحويل تركيزه بالتساوي إلى الجانب الآخر من مهمته المزدوجة، ألا وهو التأكد من بقاء الاقتصاد في حالة التوظيف الكامل.

وعلق قائلاً: "انخفض التضخم بشكل كبير، والظروف الآن أقل تشددًا من تلك التي سادت قبل جائحة كورونا، وعادت قيود المعروض إلى طبيعتها، وتغير توازن المخاطر التي تهدد مهمتنا".

وأكد: "كان هدف الاحتياطي الفيدرالي استعادة استقرار التضخم مع الحفاظ على سوق عمل قوي، وتجنب الزيادات الحادة في البطالة التي ميزت دورات كبح التضخم السابقة عندما كانت التوقعات أقل استقرارًا، وفي حين أن المهمة لم تكتمل بعد، فقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا نحو هذه النتيجة".

وشدد باول على أن ارتفاع التضخم كان "ظاهرة عالمية"، نتيجة الزيادات السريعة في الطلب على السلع، وتعطل سلاسل الإمداد والتوريد وضعف المعروض من الوظائف في سوق العمل، والارتفاعات الحادة في أسعار السلع الأساسية.

وأظهرت أداة "فيد واتش" انخفاض توقعات الأسواق لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع سبتمبر إلى 63.5% من 92.3% قبل شهر، في مقابل ارتفاع توقعات التيسير النقدي بمقدار 50 نقطة أساس عند 36.5% من 3.8%.

الإيثريوم

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سعر الإيثريوم بحلول الساعة 21:00 بتوقيت جرينتش على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 5.5% إلى 2751 دولاراً، وبلغت مكاسبه الأسبوعية 5.1%.