أعلنت شركة البحر الأحمر العالمية، عن توقيع عقد مع شركة بيكر هيوز لتصميم وتصنيع وتوريد وتشغيل مرافق الإقامة في المنطقة الشرقية لدعم عمليات التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تبلغ قيمة العقد 265.95 مليون ريال (غير شامل ضريبة القيمة المضافة).

ونوهت الشركة إلى أنه تم توقيع العقد بتاريخ 2 ديسمبر 2025، وتمتد مدة العقد حتى 30 نوفمبر 2031م.

وأشارت إلى أن الأثر المالي لهذا المشروع سينعكس على البيانات المالية للشركة ابتداءً من الربع الرابع من العام 2026م.

كما لفتت إلى أن المشروع يتضمن تصميم وتشغيل عدة مرافق تتكون من العديد من الوحدات الجاهزة المفروشة بالكامل والتي سوف تستخدم كمكاتب ومرافق لتناول الطعام ومغسلة ونادي رياضي ومسجد وغيرها ومخيم تجهيز وخدمات تموين وخدمات مرتبطة بإدارة المخيم.

وأكدت الشركة أنها ستقوم بالإعلان عن أية تطورات جوهرية بهذا الخصوص وفق الأنظمة ذات العلاقة.

أعلنت شركة الحمادي القابضة، عن توقيع اتفاقية اكتتاب حصص في شركة وريد الصحية للاستحواذ على 40% من حصص الشركة، إضافة إلى توقيع اتفاقية الشركاء لتنظيم العلاقة بين المساهمين وآلية إدارة الشركة خلال المرحلة القادمة. 

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تبلغ قيمة الصفقة 113 مليون ريال، يتم تمويلها من خلال الموارد الذاتية والتدفقات النقدية للشركة.

ونوهت الشركة إلى أنه سيتم تسديد قيمة الصفقة على دفعات؛ تبلغ الدفعة الأولى 20 مليون ريال، ويُسدد باقي المبلغ خلال فترة تصل إلى خمس سنوات وفق شروط سداد مرتبطة بأداء الشركة والمتفق عليها بين الأطراف. 

وأشارت إلى أن الاتفاقية تخضع لعدد من الشروط والأحكام قبل إتمام نقل/تخصيص الحصص محل الصفقة، بما في ذلك الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة من الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، وموافقة الهيئة العامة للمنافسة، بالإضافة إلى استيفاء المتطلبات التجارية والتنظيمية الأخرى.

كما لفتت إلى أن شروط الصفقة تتضمن اكتتاب شركة الحمادي القابضة في زيادة رأس مال شركة وريد الطبية، بحيث يتم ضخ كامل مبلغ الاستثمار في الشركة لدعم خططها التوسعية دون أي مبالغ نقدية تُدفع للمساهمين الحاليين في شركة وريد الصحية. 

وبينت الشركة أنها تهدف من خلال هذه الصفقة إلى التوسع في منظومة الخدمات الصحية المتكاملة داخل وخارج المستشفى، وتعزيز حضورها في قطاعي الخدمات المخبرية الطبية والرعاية الصحية المنزلية، والاستفادة من شبكة فروع شركة وريد وخبراتها التشغيلية بما يسهم في تنويع مصادر الدخل وخلق قيمة مضافة لمساهمي الشركة على المدى المتوسط والطويل.

وتعمل شركة وريد الصحية تعمل في مجال الخدمات المخبرية الطبية وخدمات الرعاية الصحية المنزلية، وتقدم حزمة متكاملة من الفحوصات المخبرية والخدمات الطبية المنزلية وفق معايير جودة معتمدة، وتمتلك شبكة تشغيلية تضم 60 فرعاً منتشرة في مختلف مناطق المملكة.

ارتفعت عملة بيتكوين من جديد فوق مستوى 93 ألف دولار يوم الأربعاء، لتعوض الخسائر الحادة التي سجلتها يوم الاثنين عندما هبطت بالقرب من 84 ألف دولار، إذ استمد المستثمرون ثقتهم من تطورات تنظيمية إيجابية في الولايات المتحدة وزيادة التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الأجل القريب.

وسُجلت أكبر عملة مشفّرة في العالم آخر تداول لها بارتفاع نسبته 7.2% عند 93,101.6 دولار بحلول الساعة 02:19 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (07:19 بتوقيت غرينتش).

ويأتي هذا التعافي بعد بداية صعبة للأسبوع شهدت تراجع بيتكوين لفترة وجيزة دون مستوى 85 ألف دولار — ما يمثل انخفاضاً بنحو 33% مقارنةً بمستوياتها القياسية في أوائل أكتوبر التي تجاوزت 126 ألف دولار.

إشارات من هيئة SEC وتحولات من فانغارد تدعم التعافي

وأرجعت التقارير جانباً كبيراً من قوة الارتفاع إلى تصريحات رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC)، بول أتكينز، الذي جدّد تأكيده أن الهيئة تعتزم طرح إطار تنظيمي جديد، يتضمن ما يسمى بـ “إعفاء الابتكار”، لاستيعاب شركات الأصول الرقمية.

ومن المتوقع أن يوفر هذا الإعفاء مزيداً من الوضوح والمرونة فيما يتعلق بإصدار الأصول المشفّرة وحفظها وتداولها، بينما تعمل الهيئة على تحديث القواعد التنظيمية.

وفي الوقت نفسه، حصل تبنّي المؤسسات للأصول المشفّرة على دفعة جديدة بعدما قررت شركة فانغارد، ثاني أكبر مدير أصول في العالم، التراجع عن موقفها السابق وأعلنت أنها ستسمح بتداول الصناديق المتداولة في البورصة وصناديق الاستثمار المشتركة المرتبطة بالعملات الرقمية عبر منصتها للوساطة بدءاً من هذا الأسبوع.

ويوسّع هذا التحرك من إمكانات الوصول إلى أدوات استثمارية منظّمة لملايين المستثمرين، ويؤكد تزايد قبول المنتجات المرتبطة بالعملات المشفّرة داخل المؤسسات المالية التقليدية.

كما قيّم المستثمرون ارتفاع الرهانات على قرار متوقع بخفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، وهو ما يعزز جاذبية بيتكوين كأصل عالي المخاطر مقوّم بالدولار.

ومع ذلك، أثارت التقلبات الكبيرة خلال الأيام الأخيرة حالة من الحذر بين المتداولين، وسط مخاوف من أن يكون هذا التعافي مؤقتاً.

أسعار العملات المشفّرة اليوم: انتعاش في السوق… وإيثريوم يقفز 10%

سجّلت معظم العملات البديلة ارتفاعاً حاداً يوم الأربعاء وسط موجة شراء واسعة النطاق.

وارتفعت ثاني أكبر عملة مشفّرة في العالم، إيثريوم، بنسبة 10% لتسجل 3,062.92 دولار.

كما صعدت العملة المشفّرة الثالثة عالمياً، XRP، بنسبة 9.3% لتبلغ 2.20 دولار.

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الأربعاء بعد أن قالت روسيا إن المحادثات مع المسؤولين الأميركيين في موسكو فشلت في التوصل إلى تسوية بشأن اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا، كان من شأنه تخفيف العقوبات على قطاع النفط الروسي.

وارتفع خام برنت بمقدار 78 سنتاً، أو 1.3%، ليصل إلى 63.23 دولار عند الساعة 10:10 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 85 سنتاً، أو 1.5%، إلى 59.49 دولار. وكان كلا الخامين قد تراجع بأكثر من 1% في الجلسة السابقة.

وقال محللو غولدمان ساكس في مذكرة: "أسواق النفط وأسواق التوقعات لا تبدو أنها تسعر احتمالية كبيرة لحدوث اتفاق سلام في المدى القريب وإزالة العقوبات على النفط الروسي".

وكانت روسيا والولايات المتحدة قد فشلتا في التوصل إلى تسوية بعد اجتماع استمر خمس ساعات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومبعوثي الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفيعي المستوى، بحسب ما أعلنته الحكومة الروسية يوم الأربعاء.

وتترقب أسواق النفط نتيجة هذه المحادثات لمعرفة ما إذا كان أي اتفاق قد يؤدي إلى رفع العقوبات عن الشركات الروسية، بما في ذلك شركات النفط الكبرى روسنفت ولوك أويل، ما سيتيح عودة إمدادات نفطية مُقيدة إلى الأسواق.

وقال بوتين يوم الثلاثاء إن القوى الأوروبية تعرقل محاولات الولايات المتحدة لإنهاء الحرب عبر طرح مقترحات تعرف جيداً أنها "غير مقبولة على الإطلاق" بالنسبة لموسكو.

وإلى جانب ذلك، سلّطت الهجمات الأوكرانية الأخيرة على مواقع تصدير النفط على الساحل الروسي المطل على البحر الأسود الضوء على المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن الحرب. كما استهدفت أوكرانيا الأسبوع الماضي ناقلتين خاضعتين للعقوبات كانتا تنقلان النفط الروسي في البحر الأسود.

وقال محللون إن تصريحات بوتين يوم الثلاثاء بأنه ستُتخذ إجراءات ضد ناقلات الدول التي تساعد أوكرانيا، تُضيف مزيداً من المخاطر الجيوسياسية.

في المقابل، حدّ ارتفاع المخزونات الأميركية من تحقيق مكاسب إضافية.

فقد أفاد معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء بأن مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي، وفقاً لمصادر في السوق نقلت بيانات المعهد.

وارتفعت مخزونات الخام بمقدار 2.48 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر، وزادت مخزونات البنزين بمقدار 3.14 مليون برميل، في حين صعدت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 2.88 مليون برميل، بحسب المصادر.

ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية البيانات الحكومية الرسمية الخاصة بالمخزونات في وقت لاحق يوم الأربعاء.