البنك الأهلي السعودي ينتهي من إصدار أدوات دين بقيمة 1.25 مليار دولار

FX News Today

2025-06-18 13:03PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلن البنك الأهلي السعودي، عن انتهاء طرح أدوات دين مقوّمة بالدولار الأمريكي بموجب برنامجه لأدوات الدين متوسطة الأجل باليورو.

 

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تبلغ قيمة الإصدار 1.25 مليار دولار بما يعادل 4.69 مليار ريال.

 

ونوه البنك إلى أنه سيتم تسوية إصدار أدوات الدين بتاريخ 24 يونيو 2025.

 

وأشار إلى أن مدة الاستحقاق 10 سنوات، قابلة للاسترداد بعد 5 سنوات.

 

كما لفت إلى أنه يجوز استرداد أدوات الدين في حالات معينة كما هو مفصل في مذكرة الطرح الخاصة بها.

 

وأوضح البنك أن أدوات الدين ستُدرج في السوق المالية الدولية لسوق لندن للأوراق المالية، ويمكن بيعها بموجب اللائحة إس (Regulation S) من قانون الأوراق المالية الأمريكي عام 1933، بصيغته المعدلة.

 

وكان البنك الأهلي السعودي، أعلن أمس الثلاثاء عن بدء طرح أدوات الدين المقوّمة بالدولار الأمريكي بموجب برنامجه لأدوات الدين متوسطة الأجل باليورو.

بان القابضة السعودية توقع عقد خدمات إعاشة في أحد مجمعات نيوم بقيمة 436 مليون ريال

Fx News Today

2025-06-18 13:01PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلنت مجموعة بان القابضة عن توقيع عقد خدمات الإعاشة والتموين في أحد المجمعات السكنية في نيوم والمدار من قبل إحدى الشركات التابعة لشركة المطلق للاستثمار العقاري (اريك).

 

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تبلغ مدة العقد 6 سنوات تنتهي بتاريخ 31 ديسمبر 2030، بقيمة تقديرية تبلغ 436 مليون ريال والتي ترتبط بعدد ونسبة إشغال القرية وعدد الساكنين بها.

 

ويتضمن العقد تقديم خدمات الإعاشة والتموين والأطعمة لمجمع القرية الحديثة وهي إحدى القرى السكنية في نيوم والتي تعتبر أحد مرافق الإيواء لجميع فئات العاملين في مدينة نيوم.

 

ونوهت الشركة بأن العقد يأتي ضمن استراتيجية مجموعة بان في التوسع في قطاع الإعاشة وتنويع الاستثمارات الذي سيساهم في نمو أعمال الشركة، ومن المتوقع أن ينعكس الأثر المالي للعقد في الربع الثاني من عام 2025م.

 

وكانت مجموعة بان القابضة، أعلنت بتاريخ 22 يناير 2025، عن استلامها أمر ترسية لمشروع تقديم خدمات الإعاشة والتموين في أحد المجمعات السكنية في نيوم والمدار من قبل شركة الخدمات المستديمة احدى الشركات التابعة لشركة المطلق للاستثمار العقاري ( اريك ) لمدة تقارب 6 سنوات بقيمة تقديرية تبلغ 436 مليون ريال.

تراجع طفيف للبيتكوين مع تحول الأنظار نحو البنك المركزي الأمريكي

Fx News Today

2025-06-18 12:31PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

انخفض سعر البيتكوين على نحو طفيف خلال تداولات اليوم الأربعاء، ولا يزال بالقرب من مستوى 105,000 دولار بعد أن سجل انخفاضًا بنسبة 2% في اليوم السابق. 


يأتي هذا في وقت تترقب فيه الأسواق قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم، وهو ما قد يسبب تقلبات في الأصول ذات المخاطر العالية مثل البيتكوين.


وفي الوقت نفسه، هدأت مشاعر القلق في الأسواق رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس خيارات تدخل عسكري أمريكي ضد إيران.


قرار الفيدرالي قد يفتح الباب لتقلبات سعر البيتكوين


تركز أنظار مستثمري البيتكوين على قرار الفيدرالي الأميركي المتوقع صدوره مساء الأربعاء.


وترجّح المحللة المالية البارزة في موقع FXStreet، دهواني ميهتا، أن يُبقي البنك المركزي على سعر الفائدة الفيدرالية بين 4.25% و4.50%، مع تأكيده على نهجه الحذر في السياسات النقدية.


وأوضحت ميهتا أن التوقعات الفصلية للبنك بشأن النمو والتضخم واحتمالات خفض الفائدة بحلول نهاية العام، ستكون العامل الحاسم في تغيير توجهات السوق بشأن مسار الفائدة خلال 2025.


وحسب أداة CME FedWatch، يتوقع السوق أن يُبقي الفيدرالي على توقعاته بتنفيذ خفضين للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال النصف الثاني من العام، على أن يبدأ دورة الخفض في سبتمبر.


وإذا اتخذ الفيدرالي نبرة حذرة أو أعطى إشارات لسياسة تيسيرية، فقد يُقدم على خفض الفائدة، ما يدعم الأصول الخطرة مثل البيتكوين، نظرًا لأن الفائدة المنخفضة تعزز القوة الشرائية للمستثمرين وتدفعهم نحو الأصول ذات المخاطر. أما إذا بدا الفيدرالي متشددًا (hawkish)، فقد يكون لذلك تأثير سلبي على سعر البيتكوين.


توتر الصراع الإيراني-الإسرائيلي يجعل المستثمرين في وضع حذر


انخفض سعر البيتكوين يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى له عند 103,371 دولار، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.


فقد شهدت الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل قبل ستة أيام تطورًا لافتًا يوم الثلاثاء، عندما صرح الرئيس ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي بأن بلاده "تعرف مكان زعيم إيران لكنها تختار عدم التحرك"، وأضاف: "الاستسلام غير المشروط!"، وفقًا لتقرير صحيفة وول ستريت جورنال.


كما أفادت القناة الإسرائيلية "كان 12" أن الولايات المتحدة قد تنضم إلى الحرب ضد إيران في الليلة ذاتها.


ورغم أن الولايات المتحدة لم تقم حتى الآن بأي عمل عسكري ضد إيران، وهو ما منح المستثمرين بعض الاطمئنان المؤقت، إلا أن احتمالات التصعيد لا تزال قائمة، ما يجعل من الضروري أن يتوخى المتداولون الحذر، لأن أي تفاقم جديد قد يهز استقرار الأسواق العالمية.
بوادر تفاؤل في الأفق رغم المخاطر


رغم القلق المرتبط بالصراع الإقليمي، ظهرت إشارات تفاؤل في سوق العملات الرقمية.


فقد أقر مجلس الشيوخ الأميركي يوم الثلاثاء مشروع قانون "GENIUS" الخاص بتنظيم العملات المستقرة (Stablecoins)، وينتظر الآن مداولات مجلس النواب قبل أن يُرفع للرئيس للتوقيع النهائي.


ويُعتبر هذا القرار إنجازًا مهمًا لصناعة التشفير، كونه يضع إطارًا قانونيًا لهذه العملات، ما يعزز شرعيتها ويُمهّد لاعتماد أوسع لها. كما يمكن لهذا القانون أن يعزز من القيمة السوقية للعملات المستقرة، والتي تُعد بوابة رئيسية إلى سوق العملات الرقمية، وغالبًا ما يكون لذلك ارتباط إيجابي مع سعر البيتكوين.


تدفقات إيجابية على صناديق ETF وبيانات تدعم الاتجاه الصاعد


وفقًا لبيانات "SoSoValue"، سجلت صناديق تداول البيتكوين الفورية (ETF) في الولايات المتحدة تدفقات داخلية بقيمة 216.48 مليون دولار يوم الثلاثاء، ما يمدد سلسلة المكاسب اليومية إلى سبعة أيام متتالية منذ 9 يونيو.


تجمّع أوامر الشراء فوق 106,000 دولار يشير لاحتمال ارتفاع السعر


يرصد عدد من المتداولين إمكانية حدوث "سحب للسيولة" نحو الأعلى (Upside Liquidity Grab)، حيث تتجمع أوامر البيع فوق مستوى 106,000 دولار.


وأظهرت أحدث بيانات منصة "CoinGlass" أن السعر بدأ يستهلك أوامر الشراء عند 105,000 دولار، في حين تتجمع أوامر البيع (Ask Orders) بين السعر الحالي و109,000 دولار، ما يشير لاحتمالية تحرك السعر صعودًا لاختبار هذه المستويات.

استقرار أسعار النفط مع دخول الصراع الإيراني-الإسرائيلي يومه السادس

Fx News Today

2025-06-18 11:43AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن سجلت مكاسب بنسبة 4% في الجلسة السابقة، في ظل تقييم الأسواق لاحتمالات تعطل الإمدادات نتيجة تصاعد النزاع بين إيران وإسرائيل، وسط تساؤلات بشأن احتمال تدخل مباشر من الولايات المتحدة.


وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 16 سنتًا، أو ما يعادل 0.2%، لتسجل 76.61 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 10:58 بتوقيت غرينتش. كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتًا، بنسبة 0.2%، لتصل إلى 75.01 دولارًا للبرميل. وكانت العقود قد تراجعت بأكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة.


ترامب يتوعد وإيران ترفض الاستسلام


في تصعيد جديد، حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء من أن "صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد"، مطالبًا إيران بـ"الاستسلام غير المشروط"، وهو ما رفضه المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، يوم الأربعاء.


ورغم تصريح ترامب بأنه لا يعتزم قتل خامنئي "في الوقت الحالي"، إلا أن تعليقاته تعكس موقفًا أكثر تشددًا تجاه إيران بينما يدرس خيارات لتعميق مشاركة بلاده في النزاع.


وكشف مصدر مطلع على المناقشات الداخلية أن من بين الخيارات المطروحة على طاولة ترامب وفريقه الانضمام إلى إسرائيل في شن ضربات على المواقع النووية الإيرانية.


مخاوف من توسع الصراع وتهديد البنية التحتية للطاقة


ويرى محللون أن أي تدخل مباشر من الولايات المتحدة قد يؤدي إلى توسيع دائرة الصراع بشكل أكبر، ويضع البنية التحتية للطاقة في المنطقة في مرمى الهجمات.


وقالت مؤسسة ING في مذكرة بحثية: "أكبر مخاوف سوق النفط حاليًا هي احتمال إغلاق مضيق هرمز. إذ يمر عبر هذا الممر نحو ثلث تجارة النفط العالمية المنقولة بحرًا. وأي تعطل كبير في هذه الإمدادات يمكن أن يدفع الأسعار إلى 120 دولارًا للبرميل."


وتُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، حيث تستخرج نحو 3.3 ملايين برميل يوميًا من الخام.


إيران تهدد برد حازم حال تدخل أمريكي مباشر


وفي ذات السياق، صرّح السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، يوم الأربعاء، أن طهران أبلغت واشنطن بأنها سترد "بحزم" إذا ما تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحملة العسكرية الإسرائيلية.


الفيدرالي في دائرة الضوء... هل تدفع الأزمة لخفض الفائدة؟


في الوقت نفسه، تترقب الأسواق نتائج اليوم الثاني من اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والمتوقع أن يُبقي خلالها على سعر الفائدة الرئيسي عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%.


لكن تصاعد التوتر في الشرق الأوسط والمخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي قد يدفع البنك المركزي إلى خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو، أي قبل التوقعات الحالية للأسواق التي تشير إلى خفض محتمل في سبتمبر، وفقًا لما قاله توني سيكامور، محلل الأسواق في مؤسسة IG.


ومن المعروف أن خفض أسعار الفائدة يعزز النمو الاقتصادي ويزيد من الطلب على النفط. إلا أن الأمر لا يخلو من تعقيدات، إذ يُحتمل أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط بسبب النزاع في الشرق الأوسط إلى خلق مصدر جديد للتضخم، مما يعقّد قرار الفيدرالي.


انخفاض كبير في مخزونات النفط الأميركية


وأظهرت بيانات أولية من معهد البترول الأميركي، نقلتها "رويترز" عن مصادر في السوق يوم الثلاثاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة تراجعت بمقدار 10.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 13 يونيو. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأميركية في وقت لاحق من يوم الأربعاء.