أعلن البنك السعودي الفرنسي (بي اس اف)، عن انتهاء طرح سندات رأسمال من الشريحة الثانية، بقيمة مليار دولار أمريكي، ما يعادل 3.75 مليار ريال سعودي.

ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تم إصدار 5 آلاف سند (على أساس الحد الأدنى لفئة العملة وإجمالي حجم الإصدار)، بقيمة اسمية 200 ألف دولار.

ونوه البنك، إلى أن مدة الاستحقاق 10 سنوات، ويجوز استردادها بعد 5 سنوات، بعائد سنوي 5.761%.

وأشار إلى أنه يمكن استرداد السندات قبل تاريخ الاستحقاق في حالات معينة كما هو مفصّل في مستند الطرح الأساسي المتعلق ببرنامج السندات متوسطة الأجل.

كما لفت إلى من المتوقع أن يتم تسوية إصدار السندات بتاريخ 3 سبتمبر 2025.

وسيتم إدراج السندات في سوق الأوراق المالية الدولية في سوق لندن للأوراق المالية، ولا يجوز بيع السندات إلا وفقًا للائحة (إس) من قانون الأوراق المالية الأمريكي لعام 1933 بصيغته المعدلة.

وأعلن البنك السعودي الفرنسي (بي اس اف)، يوم الأحد الماضي، عن اعتزامه إصدار سندات رأسمال من الشريحة الثانية مقومة بالدولار الأمريكي، بموجب برنامج السندات متوسطة الأجل الخاص بالبنك.

ارتفعت عملة بتكوين بشكل طفيف يوم الأربعاء بعد أن هبطت في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى لها في سبعة أسابيع، في وقت بقيت فيه شهية المخاطرة ضعيفة إثر محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزل عضوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك، مما زاد المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي.

وبحلول الساعة 02:32 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي (06:32 بتوقيت غرينتش)، صعدت أكبر عملة مشفّرة في العالم بنسبة 1.2% لتسجّل 111,272.4 دولار.

وكانت بتكوين قد تراجعت إلى ما دون 109,000 دولار في أدنى مستوى منذ سبعة أسابيع بفعل صفقة كبيرة لما يُعرف بـ "الحيتان"، حيث أظهرت تقارير أنه تم تصفية نحو 24 ألف رمز.

وبذلك تكون بتكوين قد فقدت أكثر من 10% من ذروتها القياسية في أغسطس فوق 124,000 دولار، مما محا جزءاً كبيراً من المكاسب التي بُنيت على توقعات بتحوّل الاحتياطي الفيدرالي قريباً نحو خفض الفائدة.

مخاوف استقلالية الفيدرالي تضعف شهية المخاطرة

كان ترامب قد أعلن يوم الثلاثاء أنه أقال كوك بشكل فوري بسبب اتهامات بـ"احتيال عقاري"، متهماً إياها بتقديم بيانات مضللة حول وضعها السكني في وثائق قروض عام 2021.

وأحيلت هذه الاتهامات إلى وزارة العدل من قبل وكالة تمويل الإسكان الفيدرالية، إلا أن كوك نفت ذلك واعتبرت أن عزلها "غير قانوني".

وقال محاميها آبي لويل إنه سيتقدّم بدعوى قضائية ضد الإدارة، مؤكداً أن العزل يفتقر للأساس القانوني وينتهك قانون الاحتياطي الفيدرالي الذي ينص على أن أعضاء مجلس المحافظين لا يمكن إقالتهم إلا "لأسباب موجبة".

وباتت الأسواق تعيد تقييم مسار أسعار الفائدة، مع زيادة احتمالات الخفض على المدى القريب، رغم استمرار حالة عدم اليقين على المدى الطويل بشأن استقلالية المؤسسات والتحديات القانونية.

ترامب ميديا و"كريبتو.كوم" تطلقان شركة خزانة مشفرة

قالت شركة Trump Media & Technology Group (المُدرجة في ناسداك تحت الرمز DJT) ومنصة Crypto.com يوم الثلاثاء إنهما ستطلقان شركة خزانة مشفرة مدعومة باندماج مع شركة استحواذ ذات غرض خاص (SPAC)، تهدف إلى تجميع رموز كرونوس (CRO)، وذلك بحسب إفصاحات رسمية وإعلانات للشركتين.

المشروع الجديد، الذي سيحمل اسم Trump Media Group CRO Strategy، يُعاد هيكلته كعملية اندماج مع شركة Yorkville Acquisition Corp، وسيتم إدراجه في بورصة ناسداك.

وتشمل خطط التمويل الأولية نحو مليار دولار من رموز CRO، و200 مليون دولار نقداً، 220 مليون دولار في شكل ضمانات (warrants)، إضافة إلى خط ائتمان بقيمة 5 مليارات دولار من إحدى الشركات التابعة لـ Yorkville.

وكجزء من الصفقة، تعتزم ترامب ميديا شراء ما يقارب 105 ملايين دولار من رموز CRO، بينما ستستثمر كريبتو دوت كوم في أسهم ترامب ميديا.

وبعد الإعلان، قفز سعر رمز CRO بشكل ملحوظ، كما ارتفعت أسهم ترامب ميديا أيضاً.

استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء، بعد تراجعها في الجلسة السابقة، بينما يترقب المستثمرون مستجدات الحرب في أوكرانيا ويقيّمون تقريراً صناعياً أظهر انخفاضاً في مخزونات الخام الأميركية.

وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الثلاثاء إنه سيلتقي ممثلين أوكرانيين في نيويورك هذا الأسبوع، مضيفاً أن واشنطن تجري أيضاً محادثات مع روسيا في إطار مساعيها لإنهاء الحرب.

وبحلول الساعة 08:20 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 4 سنتات لتسجل 67.18 دولار للبرميل، فيما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (WTI) 3 سنتات لتسجل 63.22 دولار.

وكان الخامان قد تراجعا بأكثر من 2% يوم الثلاثاء بعد أن استهلّا الأسبوع عند أعلى مستوياتهما منذ أوائل أغسطس.

ووجدت أسعار النفط بعض الدعم يوم الأربعاء من تقرير أسبوعي أصدره معهد البترول الأميركي (API)، قال مصدر بالسوق إنه أظهر انخفاضاً في مخزونات الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية للمخزونات في الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش.

وقال توماس فارغا من شركة PVM للوساطة في النفط: "تقرير معهد البترول الأميركي يساعد في استقرار الأسعار".

وفي تطورات حديثة، تعرضت المصافي الروسية لهجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية، ما أجبرها على تصدير الخام الذي لم تتمكن من تكريره.

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة يوم الثلاثاء إن روسيا رفعت خطتها لتصدير النفط الخام من موانئها الغربية في أغسطس بمقدار 200 ألف برميل يومياً عن الجدول الأولي، بعد الهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي.

ارتفع الدولار الأمريكي مقابل اليورو والجنيه الإسترليني يوم الأربعاء، لكن مخاوف المستثمرين بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي ما زالت تلقي بظلالها، ما قد يحد من صعود العملة الأمريكية.

انخفض اليورو بنحو 0.4% إلى 1.1593 دولار، فيما تراجع الجنيه الإسترليني 0.3% إلى 1.3441 دولار، ليتنازل عن بعض المكاسب التي حققها إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الاثنين عزمه إقالة عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك، بدعوى وجود مخالفات مرتبطة بالحصول على قروض عقارية.

محامية كوك قالت لاحقاً إنها ستتقدم بدعوى قضائية لمنع إقصائها، ما يمهد لمعركة قانونية قد تكون طويلة الأمد.

المحاولة غير المسبوقة من ترامب لإقالة عضو في مجلس الفيدرالي، تضيف إلى الضغوط المستمرة التي يمارسها على البنك المركزي من أجل خفض أسعار الفائدة منذ عودته إلى البيت الأبيض هذا العام.

ورغم أن الدولار بدا وكأنه تجاوز المخاوف الفورية بشأن استقلالية الفيدرالي، فإن تحركات ترامب ساهمت في زيادة انحدار منحنى عوائد السندات الأميركية.

وقال جيمي كوكس، الشريك الإداري في Harris Financial Group: "ترامب استحوذ فعلياً على وظيفة التوجيه المستقبلي للفيدرالي في الوقت الحالي، وأبلغ الأسواق بأن خفض الفوائد قادم، وهو ما ينعكس في انحدار المنحنى".

عائد السندات الأميركية لأجل عامين – الذي يعكس عادةً توقعات أسعار الفائدة على المدى القريب – تراجع يوم الأربعاء إلى 3.6540%، وهو أدنى مستوى منذ الأول من مايو، مع تعزيز المتعاملين رهاناتهم على خفض وشيك للفائدة من الفيدرالي.

في المقابل، ارتفعت عوائد السندات الأطول أجلاً، وسط مخاوف من أن يؤدي التيسير المبكر في السياسة النقدية إلى عودة التضخم للارتفاع. وسجل العائد على السندات لأجل 30 عاماً ارتفاعاً طفيفاً ليصل إلى 4.9223%.

وقال لي هاردمان، كبير محللي العملات في MUFG: "قوة الدولار قد تعكس أن المشاركين في السوق ما زالوا ينتظرون تأكيدات أقوى من خلال بيانات الوظائف لشهر أغسطس وتقارير التضخم، حول ما إذا كان الفيدرالي سيمضي قدماً في خططه لاستئناف خفض الفائدة الشهر المقبل".

وتُظهر تعاملات أسواق المال حالياً أن هناك احتمالية بنسبة 87% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، وفقاً لأداة CME FedWatch.

في أوروبا، تظل التطورات السياسية في فرنسا محط أنظار الأسواق بالنسبة لليورو، مع سعي رئيس الوزراء فرانسوا بايرو لإنقاذ حكومته ذات الأغلبية الضعيفة.

وقال محللو بنك DBS في مذكرة: "مع أننا لا نتجاهل المخاطر السياسية في فرنسا على المدى القصير، إلا أننا نأخذ أيضاً في الاعتبار تفاؤل رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بشأن التعافي الاقتصادي، وطموحها في أن يحصل اليورو على دور دولي أكبر".

واستقرت السندات الحكومية الفرنسية يوم الأربعاء، بعد أن قفز العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر. وترى وكالة التصنيف الأوروبية Scope أن انهيار الحكومة الفرنسية هو الاحتمال الأكثر ترجيحاً.

وبالنسبة للعملات الأخرى، ارتفع الدولار الأميركي بنحو 0.2% أمام كل من الين الياباني والفرنك السويسري، في حين تراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.4% ليسجل 0.5834 دولار.