أعلن البنك العربي الوطني عن اعتزامه إصدار صكوك رأسمال إضافي من الشريحة الأولى مستدامة مقوّمة بالدولار الأمريكي بموجب برنامجه الدولي لإصدار صكوك رأس المال الإضافي من الشريحة الأولى.

ووفقا لبيان البنك، على السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، يُتوقع أن يكون الإصدار عن طريق شركة ذات غرض خاص، وطرحها على مستثمرين مؤهلين داخل وخارج المملكة العربية السعودية.

ونوه البنك إلى أن الصكوك تهدف إلى تحسين رأس المال من الشريحة الأولى، وتلبية أغراض البنك المصرفية العامة وأهداف البنك المالية والاستراتيجية وفقًا لإطار التمويل المستدام للبنك.

وأشار إلى أنه سيتم تحديد القيمة وشروط طرح الصكوك لاحقًا بناءً على ظروف السوق.

كما لفت إلى أن طرح الصكوك يخضع لموافقة الجهات التنظيمية المختصة، وسيتم وفقًا للأنظمة واللوائح ذات العلاقة.

وقام البنك بتعيين كل من: شركة إيه إن بي كابيتال - أرقام كابيتال - سيتي جروب جلوبال ماركتس ليمتد - كريدت أجريكول كوربورات آند إنفستمنت بنك - دويتشه بنك أكتينجيسيلشافت - بنك إتش إس بي سي بي إل سي - شركة كامكو للاستثمار ش.م.ك.ع - ميريل لينش إنترناشونال - إس إم بي سي بنك إنترناشونال بي إل سي - وبنك ستاندرد تشارترد كمديري الاكتتاب ومديري سجل الاكتتاب فيما يتعلق بالطرح المحتمل.

تراجعت أسعار النفط يوم الخميس بعد أن سجلت ارتفاعاً في الجلسة السابقة، وذلك بفعل توقعات بانخفاض الطلب على الوقود في الولايات المتحدة مع اقتراب نهاية موسم السفر الصيفي، إضافة إلى استئناف إمدادات روسيا إلى المجر وسلوفاكيا عبر خط أنابيب دروجبا.

وكان الخام قد ارتفع يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات رسمية تراجع مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 أغسطس، مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض يبلغ 1.9 مليون برميل، وهو ما اعتُبر إشارة إلى قوة الطلب.

غير أن مشاركين في السوق يرون أن عطلة عيد العمال الأمريكي الطويلة في مطلع الأسبوع المقبل تمثل النهاية غير الرسمية لموسم القيادة الصيفي، وبداية لانخفاض الطلب الأميركي على البنزين.

وتراجعت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 28 سنتاً أو ما يعادل 0.4% لتسجل 67.77 دولاراً للبرميل عند الساعة 10:33 بتوقيت غرينتش، في حين انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي (WTI) بمقدار 21 سنتاً أو ما يعادل 0.3% لتسجل 63.94 دولاراً للبرميل.

وقال جون إيفانز من شركة الوساطة النفطية PVM: "عطلة البنوك الأميركية هذا الأسبوع تمثل نهاية موسم القيادة، والبنزين بالكاد شكّل العلاج المنشود من حيث الطلب." وأضاف: "أي أسباب قصيرة الأجل تدعو للتفاؤل تجاه أسعار النفط آخذة في التلاشي"، مشيراً إلى استئناف تدفقات «دروجبا».

وقالت شركة النفط المجرية MOL ووزير الاقتصاد السلوفاكي يوم الخميس إن إمدادات الخام الروسي إلى المجر وسلوفاكيا عبر خط «دروجبا» استؤنفت، بعد انقطاع سببه هجوم أوكراني داخل روسيا الأسبوع الماضي.

ويراقب المتعاملون كذلك كيف سترد نيودلهي على ضغوط واشنطن لوقف شراء النفط الروسي، بعد أن ضاعف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الواردات من الهند لتصل إلى 50% يوم الأربعاء.

وقال توني سيكامور، المحلل لدى IG ماركت: "من المتوقع أن تواصل الهند شراء الخام من روسيا على الأقل في المدى القصير، وهو ما قد يحد من تأثير الرسوم الجديدة على الإمدادات العالمية."

وقدمت التطورات على صعيد الصراع الروسي الأوكراني بعض الدعم للأسعار، إذ كثفت موسكو وكييف هجماتهما على البنية التحتية للطاقة لدى الطرف الآخر.

فقد شنت روسيا هجوماً ضخماً بالطائرات المسيّرة على منشآت الطاقة ونقل الغاز في ست مناطق أوكرانية ليل الثلاثاء – الأربعاء، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 100 ألف شخص، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين.

لم يشهد الدولار تغيراً كبيراً يوم الخميس، إذ زاد المتعاملون من رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل، بعدما لمح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز إلى أن الخفض محتمل.

وتعرضت العملة الأميركية لضغوط متجددة جراء الحملة المتصاعدة للرئيس دونالد ترامب من أجل ممارسة نفوذ أكبر على قرارات السياسة النقدية، في ظل محاولاته إقالة عضو مجلس محافظي الفيدرالي ليزا كوك واستبدالها بشخص موالٍ له.

وظل الدولار مستقراً أمام اليورو، حتى بعد أن أعلن رئيس وزراء فرنسا، بشكل مفاجئ يوم الاثنين، عن تصويت على الثقة الشهر المقبل من المرجح أن يؤدي إلى سقوط حكومته ذات الأغلبية الضعيفة.

وقال ويليامز في مقابلة مع شبكة CNBC يوم الأربعاء إنه من المرجح أن تنخفض أسعار الفائدة في مرحلة ما، لكن صانعي السياسة بحاجة إلى متابعة البيانات الاقتصادية القادمة لمعرفة ما إذا كان من المناسب اتخاذ قرار الخفض في اجتماع 16-17 سبتمبر.

ومن بين أهم البيانات المنتظرة قبل ذلك الاجتماع، مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة – وهو مقياس التضخم المفضل للفيدرالي – إضافة إلى تقرير الوظائف الشهري بعد أسبوع.

ويمنح المتعاملون حالياً احتمالية بنحو 89% لخفض بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل، وقد سعّروا بالفعل تخفيضات تراكمية تعادل 55 نقطة أساس بحلول نهاية العام، وفقاً لبيانات LSEG.

هذا ساهم في دفع عوائد سندات الخزانة لأجل عامين – الحساسة للتوقعات المتعلقة بالسياسة النقدية – للانخفاض إلى أدنى مستوى لها منذ الأول من مايو، مما زاد من الضغوط على الدولار.

كما أن جهود ترامب لدفع مرشحين مختارين بعناية ويميلون إلى السياسات التيسيرية للانضمام إلى لجنة صنع القرار بالبنك المركزي، ساهمت بدورها في خفض العوائد القصيرة الأجل، رغم أن هجومه على الحاكمة كوك قد يشعل معركة قضائية مطولة، بعد أن رفعت دعوى قضائية للاحتفاظ بمنصبها.

وقال كريس تيرنر، رئيس الأسواق العالمية لدى ING: "العوائد الأميركية القصيرة الأجل ما تزال قريبة من مستوياتها المتدنية الأخيرة، ومعظم المحللين سيخلصون إلى أن محاولة هذا الأسبوع لإقالة ليزا كوك من قبل الرئيس ترامب تعد عاملاً سلبياً للدولار."

وارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة أمام ست عملات رئيسية – بنسبة 0.1% مسجلاً 98.225 نقطة، بعد يومين متتاليين من التراجع.

ولم يشهد اليورو تغيراً يذكر، إذ تراجع بنسبة 0.07% إلى 1.1630 دولار.

أما أمام الين، فانخفض الدولار بنسبة 0.03% إلى 147.34 ين.

وفي تطور آخر، ألغى كبير مفاوضي التجارة في اليابان ريوسي أكازاوا رحلة إلى واشنطن في اللحظة الأخيرة يوم الخميس، مما أدى إلى تأجيل الإعلان عن تفاصيل التعهد الاستثماري الياباني بقيمة 550 مليار دولار في الولايات المتحدة ضمن اتفاق تجاري يتعلق بالتعريفات الجمركية.

وقال متحدث حكومي إن القرار جاء بعد أن كشفت المحادثات مع الجانب الأميركي عن وجود بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من المناقشة "على المستوى الإداري".

وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى له أمام اليوان الصيني الخارجي منذ نوفمبر، مسجلاً تراجعاً بنسبة 0.2% إلى 7.1360 يوان في تعاملات الأسواق الخارجية.

أعلن مصرف الإنماء عن انتهاء طرح صكوك رأسمال إضافي من الشريحة الأولى مستدامة، بقيمة 500 مليون ريال، ما يعادل 1.88 مليار ريال.

ووفقا لبيان المصرف على السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، تم إصدار 2.5 ألف صك (بناءً على الحد الأدنى للفئة وإجمالي حجم الإصدار)، بقيمة اسمية 200 ألف دولار.

ونوه المصرف، إلى أن الصكوك دائمة، ويجوز استردادها بعد 5 سنوات ونصف، بعائد سنوي 6.25%.

وأشار إلى أنه يمكن استرداد الصكوك قبل تاريخ الاستحقاق في حالات معينة كما هو مفصّل في مستند الطرح المتعلق ببرنامج إصدار صكوك رأس المال الإضافي من الشريحة الأولى.

كما لفت إلى من المتوقع أن يتم تسوية إصدار الصكوك بتاريخ 3 سبتمبر 2025.

وسيتم إدراج الصكوك في سوق الأوراق المالية الدولية في بورصة لندن للأوراق المالية، ولا يجوز بيع الصكوك إلا وفقًا للائحة "Regulation S" من قانون الأوراق المالية الأمريكي لعام 1933 المعدّل.

وكان مصرف الإنماء أعلن يوم الاثنين الماضي، عن اعتزامه إصدار صكوك رأسمال إضافي من الشريحة الأولى مستدامة مقوّمة بالدولار الأمريكي، بموجب برنامجه لصكوك رأس المال الإضافي من الشريحة الأولى