2025-11-17 14:03PM UTC
أعلنت شركة الحفر العربية عن تجديد 4 عقود مع أرامكو السعودية بقيمة إجمالية تتجاوز ملياري ريال سعودي، مما يضيف 30 سنة تشغيلية جديدة إلى سجل الأعمال المستقبلي للشركة ليسجل 12.2 مليار ريال بحلول نهاية عام 2025.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، بتجديد هذه العقود، تكون الشركة أتمّت تجديد جميع عقود الحفارات المقرر انتهاؤها في عام 2025، وينتهي عقدان من هذه العقود الأربعة خلال عام 2026.
ونوهت الشركة إلى أن 3 عقود من هذه العقود الأربعة هي لمنصات حفر ضمن عمليات استئناف التشغيل التي تم الإعلان عنها مؤخراً.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يظهر الأثر المالي لهذه العقود عند بدء التشغيل خلال الربع الأول من عام 2026.
كما لفتت إلى أن هذه التجديدات تعكس مكانة الشركة الرائدة في قطاع الحفر السعودي ويؤكد التزامها بتقديم خدمات حفر عالية الجودة وموثوقة.
وأعلنت شركة الحفر العربية، بتاريخ 2 نوفمبر الحالي، عن تلقيها إشعارات باستئناف تشغيل 3 حفارات برية المعلقة، وذلك وفقًا لأسعار السوق اليومية السائدة، ومن المتوقع أن تستأنف هذه الحفارات عمليات الحفر خلال الربع الأول من عام 2026.
2025-11-17 13:05PM UTC
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد استئناف عمليات التحميل في مركز تصدير نوفوروسيسك الروسي، عقب تعليق استمر يومين في الميناء الواقع على البحر الأسود والذي تعرّض لهجوم أوكراني.
وانخفض خام برنت 45 سنتًا، أو ما يعادل 0.7%، ليصل إلى 63.94 دولارًا للبرميل. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) الأميركي 46 سنتًا، أو 0.8%، مسجلًا 59.63 دولارًا.
وكان الخامان قد ارتفعا بأكثر من 2% يوم الجمعة لينهِيا الأسبوع على مكاسب طفيفة، بعدما تم تعليق الصادرات في نوفوروسيسك ومحطة تابعة لاتحاد خطوط الأنابيب القزوينية، ما أثّر على ما يعادل 2% من الإمدادات العالمية. واستأنف نوفوروسيسك تحميل النفط يوم الأحد، وفقًا لمصادر في القطاع وبيانات من LSEG.
مع ذلك، تبقى هجمات أوكرانيا على البنية التحتية النفطية الروسية محور الاهتمام. فقد قالت القوات الأوكرانية يوم السبت إنها أصابت مصفاة ريازان النفطية في روسيا، في حين أعلن هيئة الأركان العامة في كييف يوم الأحد أن مصفاة نوفوكويبيشيفسك في منطقة سامارا الروسية تعرضت أيضًا لهجوم.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل في فوجيتومي سيكيوريتيز: “يحاول المستثمرون تقييم كيفية تأثير هجمات أوكرانيا على صادرات الخام الروسية على المدى الطويل”.
كما يراقب المستثمرون تأثير العقوبات الغربية على الإمدادات الروسية وتدفقات التجارة. فقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات تحظر التعامل مع شركتي النفط الروسيتين "لوك أويل" و"روسنفت" بعد 21 نوفمبر، في محاولة لدفع موسكو نحو محادثات سلام بشأن أوكرانيا.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأحد إن الجمهوريين يعملون على تشريع يفرض عقوبات على أي دولة تتعامل تجاريًا مع روسيا، مضيفًا أن إيران قد تُضاف إلى تلك القائمة. من جانبها، اتفقت "أوبك+" هذا الشهر على زيادة أهداف الإنتاج في ديسمبر بمقدار 137 ألف برميل يوميًا، وهو المستوى نفسه المعتمد لشهري أكتوبر ونوفمبر.
كما اتفقت المجموعة على وقف الزيادات في الربع الأول من العام المقبل. وأشار تقرير لبنك ING إلى أن سوق النفط يُتوقع أن يبقى في فائض كبير حتى عام 2026، لكنه حذّر من تصاعد مخاطر الإمدادات جراء الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على المنشآت الروسية، مع الإشارة أيضًا إلى قيام إيران باحتجاز ناقلة نفط في خليج عُمان بعد عبورها مضيق هرمز، الذي يشكّل مسارًا حيويًا لحوالي 20 مليون برميل يوميًا من تدفقات النفط العالمية.
وتُظهر أحدث بيانات تموضع المتداولين أن المضاربين زادوا صافي المراكز الطويلة في عقود خام برنت المتداولة في بورصة ICE بمقدار 12,636 عقدًا خلال الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى 164,867 عقدًا حتى يوم الثلاثاء الماضي.
وقال بنك ING إن هذه الزيادة كانت مدفوعة في الأساس بعمليات تغطية المراكز القصيرة، مشيرًا إلى أن بعض المشاركين مترددون في الاحتفاظ بمراكز بيع في ظل مخاطر الإمدادات المرتبطة بعدم اليقين بشأن العقوبات.
وفي الوقت نفسه، يتوقع جيوفاني ستاونوڤو، المحلل في UBS، استمرار تلقي أسعار النفط للدعم. وقال في مذكرة: “إن ارتفاع مستويات النفط على الماء لم يؤدِ بعد إلى زيادة في المخزونات على اليابسة. وبينما نتوقع تراجع الأسعار إلى الجزء الأدنى من نطاق التداول خلال الأشهر المقبلة، فإننا نتبنى رؤية أكثر إيجابية للنصف الثاني من عام 2026.”
2025-11-17 12:14PM UTC
بدأت أسواق العملات العالمية الأسبوع بحالة من الحذر، إذ تحرك الدولار صعودًا بشكل طفيف مقابل اليورو والين والإسترليني، بينما عمد المتعاملون إلى تعديل مراكزهم قبيل أسبوع يُتوقَّع أن يكون مزدحمًا مع العودة المنتظرة للبيانات الاقتصادية الأميركية بعد توقفها طويلًا.
وجاء رد فعل الأسواق محدودًا إزاء تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قراره بفرض تعريفات جمركية على أكثر من 200 منتج غذائي، حيث رأى بعض المحللين أن الخطوة لم تكن مفاجئة بالنظر إلى الضغوط التي تسببت بها الرسوم على تكاليف المعيشة.
وسيتركّز اهتمام الأسواق هذا الأسبوع على سلسلة من البيانات الأميركية التي قد توفّر مؤشرات حول صحة أكبر اقتصاد في العالم، من بينها تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر سبتمبر، المرتقب صدوره يوم الخميس.
ورغم مؤشرات الضعف الإضافية التي ظهرت في الاقتصاد الأميركي استنادًا إلى بيانات القطاع الخاص الأخيرة، قلّص المستثمرون توقعاتهم لخفض الفائدة في الشهر المقبل، مرجّحين أن فجوات البيانات الاقتصادية قد تُبطئ أو حتى تُعرقل المزيد من التيسير النقدي.
وباتت الأسواق تُسعّر احتمالًا يزيد قليلًا عن 40% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، مقارنة بأكثر من 60% في وقت سابق من الشهر.
وفي مذكرة "التوقعات الأسبوعية"، حذّر محللو العملات في "غولدمان ساكس" من أن البيانات المنتظر صدورها هذا الأسبوع — رغم أهميتها — قد لا تكون الأكثر إفادة. وجاء في المذكرة: "على الرغم من انتهاء الإغلاق الحكومي، سيستغرق الأمر بطبيعة الحال بعض الوقت قبل أن تصبح البيانات ذات صلة مجددًا. فعلى سبيل المثال، سيشكّل تقرير الوظائف يوم الخميس لمحة تعود إلى شهرين ماضيين، وبالتالي من غير المرجّح أن يحسم أي نقاش حول التوقعات الاقتصادية".
وعلى المدى المتوسط، يتوقع محللو البنك أن تُظهر البيانات المقبلة "ما يكفي من المخاطر السلبية التي تواجه سوق العمل لحسم الجدل الدائر داخل لجنة السوق الفدرالية المفتوحة (FOMC)". ويرون أن هذه التطورات ستكون سلبية بالنسبة للدولار.
أما حركة الأسواق فعشية صدور البيانات ظلت محدودة. فقد تراجع اليورو بنسبة 0.2% أمام الدولار ليصل إلى 1.5977 دولار، بينما انخفض الإسترليني بشكل طفيف إلى 1.3168 دولار، كما تراجع الين بشكل هامشي إلى 154.73 مقابل الدولار.
الين تحت المراقبة
ولم يُبدِ الين رد فعل كبيرًا تجاه بيانات يوم الاثنين التي أظهرت انكماش اقتصاد اليابان بنسبة سنوية بلغت 1.8% خلال الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، نتيجة تراجع الصادرات في ظل الرسوم الأميركية، ما أدى إلى أول انكماش في ستة فصول.
ومع ذلك، يظل الين قرب أدنى مستوى له منذ تسعة أشهر أمام الدولار، ما يجعل المتعاملين في حالة ترقّب لاحتمال تدخل السلطات اليابانية لكبح تراجع العملة. وكانت اليابان قد تدخّلت آخر مرة في سوق الصرف في يوليو 2024 عندما هبط الين إلى أدنى مستوى في 38 عامًا عند نحو 161.96 مقابل الدولار، بعدما أدّى ضعف العملة إلى ارتفاع حاد في أسعار الغذاء والوقود.
أما الجنيه الإسترليني، فرغم استقراره النسبي يوم الاثنين، إلا أنه بقي محور اهتمام متداولي العملات بعد جلسة عاصفة يوم الجمعة، وسط تكهنات متزايدة بشأن الميزانية المنتظرة في 26 نوفمبر. ومن المتوقع استمرار هذه الحالة، بينما سيظل الإسترليني أيضًا حساسًا لصدور البيانات الاقتصادية البريطانية هذا الأسبوع، وعلى رأسها بيانات التضخم الشهرية.
وكانت قراءة التضخم لشهر سبتمبر، التي جاءت أقل من المتوقع، قد دفعت الأسواق إلى تعديل توقعاتها بشأن سياسة بنك إنجلترا، ما تسبب في تراجع الإسترليني عند صدورها الشهر الماضي.
وتراجع الفرنك السويسري — باعتباره ملاذًا آمنًا — عن أعلى مستوى سجّله خلال شهر، ليستقر عند 0.7954 مقابل الدولار، بعدما استفاد الأسبوع الماضي من اضطرابات الأسواق العالمية. كما بلغ 0.7948 مقابل اليورو، متراجعًا قليلًا عن أعلى مستوى له في أكثر من عشر سنوات الذي سجّله الأسبوع الماضي.
2025-11-17 09:13AM UTC
•المعدن الثمين يبتعد عن أعلى مستوى في 3 أسابيع
•تعليقات مشددة لبعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي
•تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر المقبل
تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي ،مبتعدة عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ،مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ،وتحت ضغط سلبي بسبب صعود الدولار الأمريكي في سوق صرف العملات الأجنبية.
التعليقات الصادرة مؤخرًا عن بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،جاءت أكثر عدوانية عما كان متوقعًا في الأسواق،وأظهرت تحفظًا بشأن المزيد من التيسير النقدي ،مما أدي إلى تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر المقبل.
نظرة سعرية
•أسعار الذهب اليوم:انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.85% إلى (4,049.72 $ ) ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (4,083.56$) ، وسجلت أعلى مستوي عند (4,106.90$).
•عند تسوية الأسعار يوم الجمعة، فقدت أسعار الذهب نسبة 2.1%،في ثاني خسارة يومية على التوالي ،مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 4,245.13 دولارًا للأونصة.
•وحقق المعدن الثمين"الذهب" الأسبوع المنصرم ارتفاع بنسبة 2.2% ،في أول مكسب أسبوعي في شهر ،وسط تحسن نسبي لعمليات شراء المعدن كملاذ آمن ،وبدعم ضعف أداء العملة الأمريكية.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.2% ،ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ،مع استمرار عمليات التعافي من المستويات الأدنى في أسبوعين ،عاكسًا استمرار انتعاش مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.
يأتي هذا الانتعاش وسط تنامي عمليات شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار متاح في سوق الصرف الأجنبي، خاصة مع تراجع احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر المقبل.
الفائدة الأمريكية
•على مدار الأسبوع الماضي وعلى خلاف التوقعات السائدة في الأسواق، أبدي عدد متزايد من صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي تحفظًا بشأن المزيد من التيسير النقدي.
•عقب تلك التعليقات ووفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة"CME" :تراجع تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى اجتماع ديسمبر من 67% إلى 43%، وارتفع تسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير من 33% إلى 57%.
•ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ،يتابع المستثمرون عن كثب ،تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،مع توقعات استئناف صدور البيانات الاقتصادية الحكومية هذا الأسبوع.
توقعات حول أداء الذهب
قال كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد "تيم ووترر": إن توقعات خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي للشهر المقبل تُعيق فعليًا أداء الذهب من منظور العائد.
وأضاف ووترر: على الرغم من انتهاء الإغلاق الحكومي، لا يوجد ما يضمن أن الأسواق، أو حتى الاحتياطي الفيدرالي، ستكون على دراية كاملة بأداء الاقتصاد... كما أن التصريحات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي لا تُفيد الذهب بأي شكل من الأشكال.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة ،انخفضت يوم الجمعة بنحو 4.93 طن متري،لينزل الإجمالي إلى 1,044 طن متري ،متخليًا عن إجمالي 1,048.93 طن متري الذي يعد أعلى مستوى منذ 22 أكتوبر الماضي.
نظرة فنية
سعر الذهب يبني أرضية صلبة لصعود محتمل - توقعات اليوم – 17-11-2025