2025-12-31 12:35PM UTC
أعلنت شركة الخريف لتقنية المياه والطاقة عن ترسية مشروع تشغيل شبكات مياه الأمطار والمياه السطحية بالبلديات الفرعية لأمانة محافظة جدة.
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تبلغ قيمة المشروع 155.09 مليون ريال (غير شامل ضريبة القيمة المضافة).
ونوهت الشركة إلى أنه يتوقع أن ينعكس الأثر المالي للمشروع في الربع الثاني من عام 2026م.
كما لفتت إلى أن المشروع يتضمن تنفيذ أعمال تشغيل (نظافة) شبكات مياه الامطار والمياه السطحية والقنوات المغلقة والقنوات المفتوحة في محافظة جدة، لمدة 60 شهرا.
وأشارت إلى أنه سيتم الإعلان عن أية تطورات مستقبلية بهذا الخصوص في حينها، وخاصة بعد استلام النسخة النهائية من العقد وذلك بعد توقيعه من جميع الأطراف المعنية.
وأعلنت شركة الخريف لتقنية المياه والطاقة، بتاريخ 14 ديسمبر الحالي، عن ترسية عقد تشغيل وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي مع شركة المياه الوطنية بمحافظة حفر الباطن، لمدة 36 شهرا، بقيمة تبلغ 57.28 مليون ريال.
2025-12-31 12:11PM UTC
ارتفع الدولار الأميركي بشكل طفيف يوم الأربعاء، لكنه كان لا يزال متجهًا لتسجيل أكبر انخفاض سنوي له منذ عام 2017، في ظل خفض أسعار الفائدة، والمخاوف المالية، وسياسة التجارة الأميركية المتقلبة في عهد الرئيس دونالد ترامب، وهي عوامل هيمنت على أسواق العملات خلال عام 2025.
ومن المرجح أن تستمر هذه العوامل في عام 2026، ما يشير إلى أن الأداء الضعيف للدولار قد يمتد، ويؤثر في سلوك بعض نظرائه، من بينهم اليورو والجنيه الإسترليني، اللذان حققا مكاسب كبيرة هذا العام.
وزادت من متاعب الدولار المخاوف المتعلقة باستقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ظل إدارة ترامب، حيث قال ترامب إنه يخطط للإعلان عن اختياره لرئيس الاحتياطي الفيدرالي المقبل في وقت ما من شهر يناير، ليحل محل جيروم باول الذي تنتهي ولايته في مايو، والذي واجه انتقادات مستمرة من الرئيس.
هذا المشهد أبقى على تداولات “بيع الدولار” راسخة بقوة، مع استمرار تمركز المتعاملين في مراكز صافية على المكشوف منذ أبريل، وفقًا لبيانات لجنة تداول السلع الآجلة الأميركية.
وتراجع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1736 دولار، بينما جرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.3434 دولار في آخر يوم تداول من العام. ويتجه كل من العملتين لتحقيق أكبر مكاسبهما السنوية في ثماني سنوات مقابل العملة الأميركية.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، مستوى 98.35 نقطة، مضيفًا إلى مكاسبه المحققة يوم الثلاثاء. وانخفض المؤشر بنسبة 9.4% في عام 2025، في حين قفز اليورو بنسبة 13.4%، وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 7.5%.
كما شهدت عملات أوروبية أخرى ارتفاعات قوية في 2025، إذ صعد الفرنك السويسري بنسبة 14%، بينما ارتفعت الكرونة السويدية بنسبة 20%.
وقال براشانت نيوها، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة TD Securities، إن النظرة السلبية للدولار في عام 2026 لا تزال تحظى بتأييد واسع، مع توقع “البيع على الدولار مقابل اليورو والدولار الأسترالي”.
وتلقى الدولار بعض الدعم في الجلسة السابقة، بعد أن أظهرت محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر انقسامات عميقة بين صناع السياسات، وذلك أثناء خفضهم أسعار الفائدة في وقت سابق من هذا الشهر.
وأشار اقتصاديون في بنك باركليز إلى أن بعض صناع السياسات رأوا أنه سيكون من المناسب الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير “لفترة من الوقت”.
وقالوا في مذكرة: “رغم أن هذا لا يمنع اللجنة بالتأكيد من خفض أسعار الفائدة في يناير، فإنه يشير إلى دعم محدود لإجراء خفض آخر، ما لم يحدث مزيد من التدهور في أوضاع سوق العمل”.
ويقوم المتداولون بتسعير خفضين لأسعار الفائدة في عام 2026، رغم أن البنك المركزي نفسه توقع خفضًا واحدًا إضافيًا فقط خلال العام المقبل.
وساهم ضعف الدولار في عام 2025 في دفع العديد من العملات الرئيسية، وكذلك عملات الأسواق الناشئة، إلى تحقيق مكاسب قوية خلال العام.
واخترق اليوان الصيني يوم الثلاثاء المستوى النفسي المهم البالغ سبعة يوانات مقابل الدولار للمرة الأولى منذ عامين ونصف، متحديًا توجيهات أضعف من البنك المركزي. وارتفعت العملة الصينية بنسبة 4.4% خلال العام، مسجلة أكبر مكاسب سنوية لها منذ عام 2020.
الين الهش هو الاستثناء
يُعد الين الياباني من بين القلائل من العملات التي فشلت في الاستفادة من ضعف الدولار في عام 2025، إذ ظل مستقرًا إلى حد كبير، رغم قيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة مرتين خلال العام، الأولى في يناير، والثانية في وقت سابق من هذا الشهر.
ويوم الأربعاء، تراجع الين بشكل طفيف إلى 156.61 ين لكل دولار أميركي، ليظل قريبًا من المستويات التي أثارت مخاوف من تدخل رسمي، إلى جانب تصريحات تحذيرية قوية من المسؤولين في طوكيو.
وقد أصيب المستثمرون بخيبة أمل إزاء الوتيرة البطيئة والحذرة لتشديد السياسة النقدية، حيث انعكس تمامًا المركز الكبير لصالح الين الذي كان قائمًا في أبريل بحلول نهاية العام.
ومع دخول عام 2026، قال استراتيجيو بنك MUFG إن الظروف قد تتشكل لحدوث تراجع يعيد الدولار/الين إلى مستويات أدنى، مضيفين: “كلما انخفضت عوائد السندات الأميركية، زادت فرص استعادة الين لوضعه كملاذ آمن”.
أما الدولار الأسترالي، الحساس للمخاطر، فتم تداوله عند 0.66965 دولار، ويتجه لتحقيق قفزة تتجاوز 8% خلال العام، وهو أفضل أداء سنوي له منذ 2020. في المقابل، تراجع الدولار النيوزيلندي بشكل طفيف إلى 0.57875 دولار، لكنه كان على وشك تسجيل ارتفاع سنوي بنسبة 3.4%، منهياً سلسلة خسائر استمرت أربع سنوات.
2025-12-31 12:02PM UTC
•نشاط عمليات جني الأرباح في التعاملات الأخيرة لعام 2025
•الدولار الأمريكي يوسع مكاسبه لأعلى مستوى في أسبوع
•طلب قياسي واستثنائي على السبائك الذهبية هذا العام
انخفضت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتستأنفها خسائرها التي توقفت مؤقتًا بالأمس، لتسجل أدنى مستوى في أسبوعين، مع تجدد نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح في التعاملات الأخيرة لهذا العام، وتحت ضغط صعود الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.
رغم التراجع الطفيف في جلسات نهاية العام، يستعد المعدن الثمين 'الذهب' لتسجيل أفضل أداء سنوي له منذ عام 1979، مستفيدًا من الطلب القياسي و الاستثنائي على السبائك الذهبية كأحد أبرز أصول الملاذ الآمن، وسط اضطرابات جيوسياسية وتحولات اقتصادية عالمية جعلته الخيار الأهم لحماية الثروات في عام 2025.
نظرة سعرية
•أسعار الذهب اليوم:انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 1.5% إلى (4,274.23$) الأدنى منذ 16 ديسمبر الجاري ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (4,339.10$) ، وسجلت أعلى مستوي عند (4,373.24$).
•عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء، حقق المعدن الثمين "الذهب" ارتفاع طفيف بلغ 0.2% ، بعدما تكبّد حوالي 4.45% يوم الاثنين، في أكبر خسارة يومية منذ أكتوبر الماضي ،بسبب تسارع عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوي على الإطلاق عند 4,550.04 دولارًا للأونصة.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار يوم الأربعاء بأكثر من 0.2%،ليوسع مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ،مسجلاً أعلى مستوى في أسبوع عند 98.44 نقطة ،عاكسًا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
وفقًا لمحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير ،والذي عقد أيام 9-10 ديسمبر الجاري والصادر أمس الثلاثاء، وافق المركزي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة بعد نقاش معمق حول المخاطر التي تواجه اقتصاد الولايات المتحدة.
كشف المحضر أن قرار خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 3.75% كأدنى مستوى منذ عام 2022 ،شهد معارضة كبيرة، حيث صوت 9 أعضاء لصالح القرار مقابل معارضة 3 أعضاء، وهو أكبر عدد من الانشقاقات منذ عام 2019.
وأشار المحضر إلى ميل الفيدرالي الأمريكي نحو التريث في الاجتماعات المقبلة؛ حيث رجح بعض المشاركين أن يكون تثبيت الفائدة "لفترة من الوقت" بعد خفض ديسمبر هو الخيار الأنسب.
وتوقعت لجنة السوق المفتوحة إجراء خفض واحد فقط إضافي لأسعار الفائدة طوال عام 2026، مما يشير إلى نهج أكثر حذرًا وتشددًا مقارنة بالتوقعات السابقة.
الفائدة الأمريكية
•وفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة"CME" : تسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية دون أي تغيير في اجتماع يناير 2026 مستقر حاليًا عند 84% ،وتسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس مستقر عند 16%.
•ويُسعّر المستثمرون حاليًا خفضين لسعر الفائدة الأمريكية على مدار العام المقبل ،في حين توقعات الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى خفض واحد بمقدار 25 نقطة أساس.
•ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ،يتابع المستثمرون عن كثيب صدور المزيد من البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة ،بالإضافة إلى تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.
توقعات حول أداء الذهب
قال المحلل المستقل روس نورمان: يشهد الذهب تقلبات سعرية حادة نتيجة عمليات جني الأرباح، بالإضافة إلى فتح مراكز جديدة.وأضاف: أعتقد أن رفع هوامش الربح في بورصة شيكاغو التجارية قد كبح جماح الارتفاعات الكبيرة التي كانت متوقعة في أسعار المعادن النفيسة.
وقال نورمان:إن الرسوم الجمركية، والرغبة في بناء مخزونات محلية، وهشاشة سلاسل التوريد، كلها عوامل سلطت الضوء على بعض المعادن الرئيسية.
وأضاف: في عام 2026، سنشهد تداعيات هذه المسألة، ليس فقط من خلال ارتفاع الأسعار نتيجة تنافس الدول على بناء مخزونات استراتيجية، بل أيضًا من خلال آليات أخرى لجذب السلع الضرورية.
التعاملات السنوية
على مدار تعاملات 2025 ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم،فالمعدن الثمين"الذهب" مرتفع حتى الآن بأكثر من 64% ، على وشك تحقيق ثالث مكسب سنوي على التوالي ،وبأكبر مكسب سنوي منذ عام 1979.
أسباب هذا التفوق التاريخي
• مشتريات البنوك المركزية: كان العامل الأبرز هو استمرار البنوك المركزية العالمية في تكديس احتياطيات الذهب بمستويات قياسية غير مسبوقة. هذا التوجه نحو "إلغاء الدولرة" (De-dollarization) وتنويع الاحتياطيات بعيدًا عن العملات الورقية خلق طلبًا هيكليًا قويًا ومستمرًا لا يتأثر بتقلبات المضاربة اليومية.
•البيئة النقدية العالمية : استفاد الذهب بقوة من تحول البنوك المركزية الكبرى، وعلى رأسها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، نحو خفض أسعار الفائدة. وبما أن الذهب لا يدر عائدًا، فإن انخفاض الفائدة يقلل من "تكلفة الفرصة البديلة" لحيازته، مما دفع الصناديق الاستثمارية الكبرى لتحويل سيولة ضخمة من السندات إلى المعدن الأصفر.
•التوترات الجيوسياسية المتفاقمة: في ظل الاضطرابات السياسية والنزاعات التي شهدها عام 2025، تعاظم دور الذهب كملاذ آمن وحيد وموثوق فيه عالميًا. حيث لجأ المستثمرون والمؤسسات للذهب كدرع واقٍ من مخاطر الحروب، والعقوبات الاقتصادية، والتقلبات المفاجئة في أسواق المال.
•التحوط ضد التضخم : مع استمرار الضغوط التضخمية وتزايد الديون السيادية العالمية، فقدت العملات العالمية الورقية جزءًا من قيمتها الشرائية،وهذا ما دفع المستثمرين الأفراد والمؤسسات لزيادة الطلب على السبائك والعملات الذهبية كوسيلة وحيدة "مادية" لحفظ القيمة وتأمين الثروات من الانهيارات الاقتصادية المحتملة.
•الندرة المادية وصعوبة الإنتاج: واجه قطاع التعدين في 2025 تحديات في زيادة الإنتاج العالمي نتيجة نضوب بعض المناجم الكبرى وارتفاع تكاليف الاستخراج. هذا الثبات النسبي في العرض مقابل الانفجار في الطلب شكل وقودًا إضافيًا دفع بأسعار الذهب لتجاوز مستويات تاريخية فوق 4000 دولار للأونصة.
•ضعف الدولار الأمريكي:بسبب تخفيضات أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،وتصاعد مخاوف الاستقرار المالي في الولايات المتحدة ،والسياسات التجارية المتقلبة لدونالد ترامب ،بالإضافة إلى المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي في ظل إدارة ترامب.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة ،ظلت يوم الثلاثاء بدون أي تغيير يذكر،ليستمر الإجمالي عند 1,071.99 طن متري،والذي يعد أعلى مستوى منذ 21 يونيو 2022.
نظرة فنية
سعر الذهب يرتفع بتأثير دعمه الحالي - توقعات اليوم – 31-12-2025
2025-12-31 08:30AM UTC
أعلنت شركة مكة للإنشاء والتعمير عن شراء قطعة أرض في شارع أجياد بمدينة مكة المكرمة، من خلال مزاد علني تم عقده من قبل شركة أدير العقارية، بقيمة تبلغ 980 مليون ريال (شاملة السعي وضريبة التصرفات العقارية).
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تبلغ مساحة الأرض 6.99 ألف متر مربع، وتقع على بُعد يقارب 500 متر من ساحة المسجد الحرام.
ونوهت الشركة إلى أنه سيتم تمويل الصفقة من الموارد الذاتية للشركة والتسهيلات البنكية.
وأشارت إلى أنه سيتم تطوير أصل عقاري متعدد الاستخدامات يضم فندقًا ومجمعًا تجاريًا يتماشى مع التوجه الاستراتيجي للشركة.
كما لفتت إلى أن الصفقة تأتي ضمن استراتيجية الشركة للنمو لتعزيز محفظتها من الأصول العقارية المميزة بالقرب من المسجد الحرام، بما يسهم في تحقيق قيمة مستدامة للمساهمين على المدى الطويل من خلال تطوير أصول مدرة للدخل تدعم تحقيق إيرادات تشغيلية متكررة.
وبينت الشركة أن الصفقة ستعزز أصول الشركة، وتتماشى مع استراتيجية الشركة للنمو الهادفة إلى تعزيز محفظتها من الأصول العقارية المميزة.