2022-03-02 07:44AM UTC
أعلنت الشركة الخليجية العامة للتأمين التعاوني "الخليجية العامة"، عن ترسية عقد تأمين المركبات والتأمين العام مع مجموعة عبداللطيف العيسى.
وأشارت الشركة في بيان لها على موقع "تداول"، إلى أن قيمة العقد أكثر من 10% من إجمالي إيرادات الشركة وفقاً للقوائم المالية المدققة للعام المالي 2020.
وأضافت أن العقد يتضمن تقديم خدمات تأمين المركبات والتأمين العام لمدة سنة ميلادية واحدة عتباراً من 1 مارس 2022.
وتوقعت "الخليجية العامة" أن يكون لهذا العقد أثر مالي إيجابي على النتائج المالية للشركة إبتداءً من الربع الثاني للعام المالي 2022.
وكانت الشركة قد أعلنت في نوفمبر الماضي عن انخفاض خسائرها المتراكمة من 42.13% إلى 20.70% من رأس المال، وذكرت أن سبب انخفاض نسبة الخسائر المتراكمة من رأس المال يعود الى قيام الشركة برفع رأس مالها من 200 مليون ريال الى 500 مليون ريال عبر طرح أسهم حقوق أولوية ما أدى إلى انخفاض نسبة الخسائر المتراكمة من رأس المال من 42.13% في 30 يونيو 2021 إلى 20.7% في 30 سبتمبر 2021.
وحققت الشركة خسائر صافية بلغت 57.4 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2021 مقابل أرباح بقيمة 14.8 مليون ريال بالفترة المقابلة من العام السابق، وأرجعت الشركة الخسائر إلى ارتفاع صافي المطالبات المتكبدة بنسبة 53% و ارتفاع تكاليف الاكتتاب الاخرى بنسبة 304% و بقيمة 13,554 الف ريال و انخفاض ارباح استثمارات حملة الوثائق بنسبة 68%.
2022-03-02 06:43AM UTC
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وألقاء الرئيس الأمريكي جو بايدين خطاب حالة الاتحاد وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس.
في تمام الساعة 06:39 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.24% إلى مستويات 115.14 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 114.87 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 115.16، بينما حقق الأدنى له عند 114.79.
هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني صدور قراءة مؤشر الإنفاق الرأسمالي والتي أظهرت تسارع النمو إلى 4.3% مقابل 1.2% في الربع الثالث الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 2.9%، وذلك بالتزامن مع كشف بنك اليابان عن القراءة السنوية لمؤشر القاعدة النقدية والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 7.6% مقابل 8.4% في كانون الثاني/يناير الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 8.6%.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا منذ قليل ألقاء الرئيس الأمريكي جو بايدين خطاب حالة الاتحاد والذي أعرب من خلاله عن كون التضخم يحرم الأسر من المكاسب التي قد يشعرون بها من اقتصادنا المتنامي، فهمت، وهذا هو السبب في أن أولوياتي هي التحكم في الأسعار، موضحاً أنه بدلاً من الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية، دعونا نجعلها في أمريكا، ومضيفاً يسميها الاقتصاديون "زيادة القدرة الإنتاجية لاقتصادنا" وأسميها بناء أمريكا أفضل.
كما نوه بادين يمكننا خفض تكاليف الطاقة للأسر بمتوسط 500$ سنوياً عن طريق مكافحة تغير المناخ، دعونا نقدم استثمارات وائتمانات ضريبة لتهيئة الجو للمنازل والأعمال، مضاعفة أنتاج أمريكا من الطاقة النظيفة وخفض أسعار السيارات الكهربائية، مشيراً لكون قانون البنية التحتية للحزبين (قطبي السياسة الأمريكية الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري) سيعمل على تغير أمريكا ويضعنا على طريق الفوز بالمنافسة الاقتصادية في الفرن الـ21.
وصرح بايدن لأن الناس كانوا يتأذون، كان علينا أن نتحرك وقد فعلنا ذلك، موضحاً ركضنا أنا ونائبة الرئيس هاريس لمنصب الرئاسة برؤية اقتصادية جديدة لأمريكا ومضيفاً كان أول الأشياء التي فعلتها كرئيس هو الكفاح من أجل تمرير خطة الإنقاذ الأمريكية، وذلك مع تطرقه إلى أنه تم إنشاء المزيد من الوظائف في عام واحد أكثر من أي وقت مضي، موضحاً خلقنا 6.5 مليون وظيفة جديدة العام الماضي فقط.
كما أوضح الرئيس الأمريكي بايدن بأن إدارته قمنت ببناء الاقتصاد من الأسفل للأعلى وليس من الأعلى للأسفل ولقد انتهينا من الحديث عن أسابيع البنية التحتية ونتحدث الآن عن عقد من البنية التحتية، مضيفاً استثمر في أمريكا، علم الأمريكيين، تنمية القوي العاملة، وذلك مع اعلانه أنه من خلال قانون البنية التحتية للحزبين، سنبدأ في إصلاح 1,500 جسر عبر الولايات المتحدة هذا العام وهذه فقط البداية.
وفي نفس السياق، اعلان أيضا بايدن عن إصلاح أكثر من 65,000 ميل من الطرق السريعة، مضيفاً أنه عندما نستخدم دولارات دفعي الضرائب لإعادة بناء أمريكا، سنقوم بشراء أمريكا، وذلك مع تطرقه لأهمية تكافؤ الفرص مع الصين والمنافسين الاخرين، ووسط تأكيده على أهمية تمرير قانون الابتكار للحزبين، والقيام باستثمارات قياسية في التقنيات الناشئة والتصنيع الأمريكي والابتكار، مصرحاً أرسله إلى مكتبي، سأوقع عليه.
وجاء ذلك قبل أن يتطرق بايدين إلى التوترات الجيوسياسة في شرق أوروبا وبالأخص هجوم روسيا الأخير على أوكرانيا، معرباً عندما يكتب التاريخ هذه الحقبة ستكون حرب بوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) على أوكرانيا ستجعل روسيا أضعف وبقية العالم أقوي، مع أفادته بأن وزارة العدل الأمريكية تشكل فريق عمل مخصص لملاحقة جرائم الأولغارشية الروسية وأنه بالتعاون مع حلفائنا نقدم الدعم للأوكرانيين في كافحهم من أجل الحرية.
بخلاف ذلك، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس خلق الوظائف نحو 378 ألف وظيفة مقابل فقد 301 ألف وظيفة في كانون الثاني يناير الماضي، ويأتي ذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الماضي.
ويأتي ذلك قبل حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد عن التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في حدث عبر الإنترنت، وقبل إدلاء محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته حيال التقرير النصف سنوي للسياسة النقدية للفيدرالي أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب والذي من المقرر أن يستكملها غداً الخميس أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ.
وصولاً إلى كشف الاحتياطي الفيدرالي عن تقرير الكتاب بيج الذي تكمن أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي من المقرر عقده في 15-16 آذار/مارس والذي من المتوقع أن يتم خلاله رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية من الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% بنحو 25 نقطة أساس إلى 0.5% وإنهاء برنامج شراء السندات الذي تم إقراره منذ عامين لمواجهة التداعيات جائحة كورونا.
2022-03-02 06:38AM UTC
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي بما بفوق الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من الأدنى لها منذ 15 من شباط/فبراير متغاضية عن الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب ألقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن خطاب حالة الاتحاد في واشنطون ومع إلى شهادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس أيضا في واشنطون.
وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر منتج للغاز في العالم وثالث أكبر مصدر عالمياً وفي ظلال تسعير تطورات للحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة على روسيا ثاني أكبر منتج للنفط وأكبر منتج وأكبر مصدر للغاز عالمياً وبالأخص أن موسكو أعلنت مسبقاً أنها قد تجمد إمداداتها من الطاقة إذا ما تم منع مصارفها من العمل بنظام سويفت.
وفي تمام الساعة 06:24 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي تسليم آذار/مارس المقبل 1.09% لتتداول عند مستويات 4.65$ للمليون وحدة حرارية بريطانية مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 4.60$ للمليون وحدة حرارية بريطانية مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 4.57$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.06% إلى مستويات 97.45 مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 97.39.
هذا وقد تابعنا منذ قليل ألقاء الرئيس الأمريكي جو بايدين خطاب حالة الاتحاد والذي أعرب من خلاله عن كون التضخم يحرم الأسر من المكاسب التي قد يشعرون بها من اقتصادنا المتنامي، فهمت، وهذا هو السبب في أن أولوياتي هي التحكم في الأسعار، موضحاً أنه بدلاً من الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية، دعونا نجعلها في أمريكا، ومضيفاً يسميها الاقتصاديون "زيادة القدرة الإنتاجية لاقتصادنا" وأسميها بناء أمريكا أفضل.
كما نوه بادين يمكننا خفض تكاليف الطاقة للأسر بمتوسط 500$ سنوياً عن طريق مكافحة تغير المناخ، دعونا نقدم استثمارات وائتمانات ضريبة لتهيئة الجو للمنازل والأعمال، مضاعفة أنتاج أمريكا من الطاقة النظيفة وخفض أسعار السيارات الكهربائية، مشيراً لكون قانون البنية التحتية للحزبين (قطبي السياسة الأمريكية الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري) سيعمل على تغير أمريكا ويضعنا على طريق الفوز بالمنافسة الاقتصادية في الفرن الـ21.
وصرح بايدن لأن الناس كانوا يتأذون، كان علينا أن نتحرك وقد فعلنا ذلك، موضحاً ركضنا أنا ونائبة الرئيس هاريس لمنصب الرئاسة برؤية اقتصادية جديدة لأمريكا ومضيفاً كان أول الأشياء التي فعلتها كرئيس هو الكفاح من أجل تمرير خطة الإنقاذ الأمريكية، وذلك مع تطرقه إلى أنه تم إنشاء المزيد من الوظائف في عام واحد أكثر من أي وقت مضي، موضحاً خلقنا 6.5 مليون وظيفة جديدة العام الماضي فقط.
كما أوضح الرئيس الأمريكي بايدن بأن إدارته قمنت ببناء الاقتصاد من الأسفل للأعلى وليس من الأعلى للأسفل ولقد انتهينا من الحديث عن أسابيع البنية التحتية ونتحدث الآن عن عقد من البنية التحتية، مضيفاً استثمر في أمريكا، علم الأمريكيين، تنمية القوي العاملة، وذلك مع اعلانه أنه من خلال قانون البنية التحتية للحزبين، سنبدأ في إصلاح 1,500 جسر عبر الولايات المتحدة هذا العام وهذه فقط البداية.
وفي نفس السياق، اعلان أيضا بايدن عن إصلاح أكثر من 65,000 ميل من الطرق السريعة، مضيفاً أنه عندما نستخدم دولارات دفعي الضرائب لإعادة بناء أمريكا، سنقوم بشراء أمريكا، وذلك مع تطرقه لأهمية تكافؤ الفرص مع الصين والمنافسين الاخرين، ووسط تأكيده على أهمية تمرير قانون الابتكار للحزبين، والقيام باستثمارات قياسية في التقنيات الناشئة والتصنيع الأمريكي والابتكار، مصرحاً أرسله إلى مكتبي، سأوقع عليه.
وجاء ذلك قبل أن يتطرق بايدين إلى التوترات الجيوسياسة في شرق أوروبا وبالأخص هجوم روسيا الأخير على أوكرانيا، معرباً عندما يكتب التاريخ هذه الحقبة ستكون حرب بوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) على أوكرانيا ستجعل روسيا أضعف وبقية العالم أقوي، مع أفادته بأن وزارة العدل الأمريكية تشكل فريق عمل مخصص لملاحقة جرائم الأولغارشية الروسية وأنه بالتعاون مع حلفائنا نقدم الدعم للأوكرانيين في كافحهم من أجل الحرية.
بخلاف ذلك، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس خلق الوظائف نحو 378 ألف وظيفة مقابل فقد 301 ألف وظيفة في كانون الثاني يناير الماضي، ويأتي ذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الماضي.
ويأتي ذلك قبل حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد عن التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في حدث عبر الإنترنت، وقبل إدلاء محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته حيال التقرير النصف سنوي للسياسة النقدية للفيدرالي أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب والذي من المقرر أن يستكملها غداً الخميس أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ.
وصولاً إلى كشف الاحتياطي الفيدرالي عن تقرير الكتاب بيج الذي تكمن أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي من المقرر عقده في 15-16 آذار/مارس والذي من المتوقع أن يتم خلاله رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية من الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% بنحو 25 نقطة أساس إلى 0.5% وإنهاء برنامج شراء السندات الذي تم إقراره منذ عامين لمواجهة التداعيات جائحة كورونا.
على الصعيد الأخر، لا تزال الأسواق تراقب عن كثب تطورات هجوم روسيا على أوكرانيا وتداعيات العقوبات الغربية ذات الصلة على موسكو والتي تضمنت قطع سبعة مصارف روسية عن شبكة سويفت المالية، ما أدي بالفعل إلى تعطيل صادرات روسيا من الغاز والنفط وتجنب المشتريين للغاز والنفط الروسي واللذان يتداولان الآن بخصم كبير مقارنة بالمعايير العالمية، وذلك بالإضافة إلى أعلن العديد من الدول غلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية.
ونود الإشارة، لكون الرئيس الأمريكي بايدن صرح الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي له أن روسيا بدأت "غزو أوكرانيا" مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاجم بشكل مباشر حق أوكرانيا في الوجود، مع كشفه النقاب عن عقوبات على موسكو، معرباً سأبدأ بفرض عقوبات أشد بكثير من العقوبات السابقة، وموضحاً أن واشنطون أصدرت عقوبات حظر كاملة على بنكين روسيين وعقوبات على النخبة الروسية.
كما أعرب بايدن آنذاك "ستدفع سعر أعلى إذا استمرت في سلوكها العدواني، مع أعربه عن كون هذه "تحركات دفاعية" و"ليست لدينا نية لمحاربة روسيا"، مضيفاً إلى أن الوقت ما زال يتيح المجال لتجنب السيناريو الأسوأ، موضحاً أن بلاده وحلفائها ما زالوا منفتحين على الدبلوماسية، كما نوه لكون الولايات المتحدة ترقب عن كثب إمدادات الطاقة بحثاً عن أي اضطرابات.
ويذكر أن البيت الأبيض أعلن مسبقاً بأن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن تتطلع للتوصل إلى خطة يمكن بموجبها تأمين إمدادات الطاقة لحلفاء أمريكا في أوروبا وذلك في حال خفض روسيا أكبر منتج للغاز وثاني أكبر منتج للنفط عالمياً لصادراتها من النفط والغاز للقارة العجوز رداً على التوترات مع أوكرانيا، مع الإفادة بأن الإدارة الأمريكية تدرس مع منتجي الغاز حول العالم إمكانية تسخير قدرتهم الإنتاجية لتأمين إمدادات الطاقة لأوروبا.
ونود الإشارة، لكون الرئيس الأمريكي بايدين الحريص على خفض أسعار الطاقة المرتفعة قبل انتخابات الكونجرس في الخريف، صرح مطلع هذا الأسبوع أنه يريد "الحد من الألم" الذي يشعر به الأمريكيين في مضخة الوفود، إلا أنه حذر من أن العقوبات قد تؤدي لارتفاع الأسعار، وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أن العقوبات على صادرات الطاقة الروسية ليست مطروحة على الطاولة، ولكون يمكن أن يكون لها أيضا "عواقب وخيمة على أسواق الطاقة العالمية، ولا سيما أسواقنا وأوروبا".
ويذكر أن المستشار الألماني أولاف شولتز أعلن مؤخراً عن تعليق بلاده للتصديق على مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2 الذي كان من المفترض أن ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا، وعقب المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديميتري بيسكوف آنذاك على تعليق التصديق الألماني للخط، بأن موسكو تأسف لتعليق ألمانيا المصادقة على الخط الذي صمم لمضاعفة إمدادات الغاز الروسية لأوروبا عبر بحر البلطيق، وأنه يأمل في أن يكون التعليق مؤقت.
وفي سياق أخر، تهدد أيضا الحرب الروسية الأوكرانية تدفقات الحبوب والمعادن، لكون البلدان يمثلان أكثر من ربع تجارة الحبوب العالمية، وقد تلقي تداعيات تلك الحرب بظلالها على التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كورونا وتضع بنك الاحتياطي الفيدرالي والمصارف المركزية الأخرى في مأزق تحدي احتواء التضخم دون خنق النمو، ما يعزز قلق من الأسواق من شبح الركود التضخمي وبالأخص مع ارتفاع أسعار الغاز والنفط بشكل موسع هذا العام.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة روسيا تقدمها إلى العاصمة الأوكرانية كييف واستمرار قتال في الشوارع الأوكرانية بين القوات الروسية والأوكرانية، ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الأحد الماضي عن وضع قوات الردع في بلاده التي قيل أنها تتضمن قدرات نووية في حالة تأهب قصوى رداً على رد الفعل الدولي العنيف على الغزو الروسي على أوكرانيا.
بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الثلاثاء في تمام 04:37 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 435,63 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,952,215 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأحد الماضي، قرابة 10.59 مليار جرعة.
ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة 3 منصات إلى 127 منصة، لتعكس الأعلى لها منذ كانون الأول/ديسمبر 2019، ويذكر أن منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في أمريكا ارتفعت الشهر الماضي بواقع 7 منصات لتعكس أكبر ارتفاع شهري لها منذ كانون الأول/ديسمبر 2018.
2022-03-02 06:19AM UTC
تذبذبت الدوجيكوين في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع اليوم الأربعاء لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة في سبعة جلسات من الأدنى لها منذ 14 من نيسان/أبريل 2021 ضمن عمليات تصحيحية لموجة خسائر موسعة التي بدأت في منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2021 مع تسعير رفع قريب للفائدة على الأموال الفيدرالية وذلك قبل مرحلة التشديد الكمي الذي قد يقلص من السيولة التي عززت مسبقاً أداء الأصول ذات المخاطر المرتفعة وبالتزامن مع تسعير الأسواق لتطورات الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة.
في تمام الساعة 06:05 صياحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة المشفرة دوجيكوين في تداولاتها على منصة بيتفينكس 0.51% إلى مستويات 0.13486$ مقارنة بالافتتاحية عند 0.13418$ بعد أن حققت أعلى مستوى لها خلال تداولات جلسة عند 0.13564$، بينما حققت الأدنى لها عند 0.13208$، وتبلغ حالياً القيمة السوقية للدوجيكوين قرابة 17.87$ مليار لنحو 132,670,764,300 عملة منها وقد بلغ حجم التداول علي العملة الرقمية المشفرة الثالثة عشرة من حيث القيمة السوقية في الـ24 ساعة الماضية أكثر من 844$ مليون.
هذا وتتطلع الأسواق حالياً إلى حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد عن التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية، وإدلاء محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته حيال التقرير النصف سنوي للسياسة النقدية للفيدرالي أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب والذي من المقرر أن يستكملها غداً الخميس أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ.
وصولاً إلى كشف الاحتياطي الفيدرالي عن تقرير الكتاب بيج الذي تكمن أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي من المقرر عقده في 15-16 آذار/مارس والذي من المتوقع أن يتم خلاله رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية من الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% بنحو 25 نقطة أساس إلى 0.5% وإنهاء برنامج شراء السندات الذي تم إقراره منذ عامين لمواجهة التداعيات جائحة كورونا.
بخلاف ذلك، لا تزال الأسواق تسعير تطورات هجوم روسيا على أوكرانيا والعقوبات ذات الصلة على موسكو والتي تضمنت قطع سبعة مصارف روسية عن شبكة سويفت المالية بالإضافة إلى أعلن الولايات المتحدة منذ قليل عن غلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية لتنضم إلى العديد من الدول التي أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية وذلك بالإضافة إلى إعلان العديد من الشركات الخروج من روسيا.
ونود الإشارة، لكون الحرب الروسية الأوكرانية تهدد تدفقات الحبوب، الطاقة والمعادن، لكون البلدان يمثلان أكثر من ربع تجارة الحبوب العالمية، كما أن روسيا غنية بالنفط والغاز، وقد تلقي تداعيات تلك الحرب بظلالها على التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كورونا وتضع بنك الاحتياطي الفيدرالي والمصارف المركزية الأخرى في مأزق تحدي احتواء التضخم دون خنق النمو، ما يعزز قلق من الأسواق من شبح الركود التضخمي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة روسيا تقدمها إلى العاصمة الأوكرانية كييف واستمرار قتال في الشوارع الأوكرانية بين القوات الروسية والأوكرانية، ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الأحد الماضي عن وضع قوات الردع في بلاده التي قيل أنها تتضمن قدرات نووية في حالة تأهب قصوى رداً على رد الفعل الدولي العنيف على الغزو الروسي على أوكرانيا.