أعلنت شركة الراجحي المالية عن تقديراتهم لأرباح وإيرادات الربع الثاني 2020 للشركات التي تقوم بتغطيتها في قطاعات البتروكيماويات والأسمنت والتجزئة، والأغذية والزراعة والاتصالات والرعاية الصحية.

وأشارت شركة الأبحاث في تقرير اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه إلى أنه بعد تراجع مؤشر تاسي بنسبة 22% في الربع الأول من عام 2020، تعافى بنسبة 11% مدعوماً بشكل أساسي بإدراج الأسهم السعودية في مؤشرات فوتسي العالمية في يونيو.

وقالت شركة الأبحاث كانت أكبر ثلاث شركات ساهمت في معظم ارتفاعات بورصة السعودية هي سابك وأرامكو وشركة الاتصالات السعودية.

وأضافت أنه وعلى الرغم من انخفاض أسعار النفط واتساع الميزانية المالية، إلا أن المبيعات الاستهلاكية القوية، وزيادة استهلاك الاتصالات، وتحسين أسعار البتروكيماويات، ومبيعات الرهن العقاري القوية التي تساعد البنوك وقطاع الأسمنت، إلا أن عمليات الشراء قبل ضريبة القيمة المضافة قد لعبت جميعها دوراً في الربع الثاني.

وأشارت إلى بداية النصف الثاني من العام بتطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15% (من 5%)، والمخاوف من زيادة المخصصات للبنوك، وربما ضعف الإنفاق الاستهلاكي، وموجة من الهجرة الوافدة وحتى الآن، والانفتاح الجزئي لقطاعات متعددة مثل صالات الألعاب الرياضية ومراكز التسوق والمطاعم  وما إلى ذلك.

وتتوقع الراجحي المالية أن يكون التعافي تدريجياً ونعتقد أن ما سيتم هو أن الشركات الكبيرة تكبر بناءً على طلب الشركات الصغيرة.

وطرحت شركة الأبحاث تقديراتها لأرباح الشركات تحت تغطيتها، والتي جاءت في أغليها سلبية، حيث من بين 32 شركة توقعت الراجحي المالية أرباحها، جاءت أرباح 8 منها فقط إيجابية في حين تتوقع تراجع أرباح 20 شركة، بينما تتوقع تحول 4 شركة للخسارة.