أعلنت شركة الرمز للعقارات عن شراء عدد من الأراضي (بلك تجاري) بمساحة إجمالية تبلغ 15.29 ألف متر مربع على طريق الملك سلمان في حي القيروان بالرياض، بسعر 25 ألف ريال للمتر، بقيمة إجمالية تبلغ 382.34 مليون ريال (غير شاملة ضريبة التصرفات العقارية). 

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، تهدف هذه الصفقة لتطوير عدة أبراج متعددة الاستخدام على الطراز السلماني.

ونوهت الشركة إلى أنه سيتم تمويل هذه الصفقة عن طريق التسهيلات البنكية الممنوحة للشركة وموارد الشركة المالية بالإضافة إلى جزء من متحصلات الطرح.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تسهم هذه الصفقة في تعزيز الأداء المالي للشركة خلال الأعوام 2026 -2027 - 2028 - 2029.

كما لفتت إلى أن هذه الصفقة تمت انطلاقاً من رؤية استثمارية تهدف إلى تطوير أبراج متعددة الاستخدام في موقع استراتيجي بمدينة الرياض، لتشكّل علامة فارقة عمرانيًا واستثماريًا.

أعلنت شركة مستشفى الدكتور سليمان عبدالقادر فقيه (فقيه الطبية)، عن توقيع واعتماد عقد إيجار لمدة 50 عاما، مع أمانة منطقة المدينة المنورة، لاستئجار أرض بمساحة 12.3 ألف متر مربع، بموقع استراتيجي في المدينة المنورة، بغرض إنشاء كلية طبية ومركز طبي.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، تبلغ قيمة العقد 97.3 مليون ريال (غير شاملة ضريبة القيمة المضافة)، وتمثل إجمالي قيمة الإيجار لمدة 50 سنة شاملة لفترة سماح لمدة سنتين ونصف.

ونوهت الشركة إلى أن تلك الخطة تأتي ضمن خطة المجموعة لتوسيع حضورها الحالي في المدينة المنورة ليصبح منصة متكاملة تجمع بين الرعاية الصحية والتعليم ضمن عمليات مجموعة فقيه للرعاية الصحية، مع توسيع نموذج hub-and-spoke في المنطقة الغربية من المملكة. 

وتشغّل المجموعة بالفعل مستشفىً تخصصيًا في موقع استراتيجي على طريق سلطانة في المدينة المنورة. وسيؤدي إضافة كلية طبية ومركز طبي إلى تحويل عمليات المجموعة في المدينة المنورة إلى نقطة تشغيل متكاملة ضمن نموذجها. يشمل ذلك رعاية أولية، والتدريب، ورعاية صحية متقدمة في مدينة واحدة.

وتوقعت الشركة أن يبدأ الأثر المالي لهذا العقد عند اكتمال المشروع وتشغيل، وسوف يتم الإعلان عن الأثر المالي وأي تطورات جوهرية مستقبلية ذات صلة في حينها، وذلك وفقًا للأنظمة واللوائح ذات العلاقة.

أعلنت الشركة العربية للتعهدات الفنية عن توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة مجموعة الراي الإعلامية، لإقامة شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون في مجالي الإعلان والتسويق في السوق الكويتي، بهدف تطوير حلول إعلانية خارجية ذات تأثير فعّال وقيمة مضافة. 

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول"، سيركز التعاون على دراسة واستكشاف أوجه التكامل والفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الإعلانات الخارجية، وذلك في إطار رؤية شاملة تهدف إلى الارتقاء بمستوى هذا القطاع وتعزيز دوره في دعم النمو الاقتصادي والإعلامي في دولة الكويت.

ونوهت الشركة إلى أن الجهود سوف تشمل تطوير وتنفيذ حملات إعلامية مبتكرة ومؤثرة، تركّز على إبراز القيمة الإعلانية للمواقع الحيوية في السوق الكويتي كنقطة انطلاق رئيسية نحو بناء نموذج تعاون فعّال ومستدام.

ويأتي هذا التوجه تمهيداً لتأسيس شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين الطرفين تسهم في تطوير قطاع الإعلانات الخارجية، وفتح آفاق جديدة للاستثمار فيه، وتمكينه من مواكبة التحولات التقنية والرقمية التي يشهدها عالم الإعلان الحديث.

وبينت الشركة أن مذكرة التفاهم تمثل بداية فصل جديد من التعاون الاستراتيجي بين الشركة العربية للتعهدات الفنية وشركة مجموعة الراي الإعلامية، حيث يتشارك الطرفان رؤيتهما الهادفة إلى تطوير حلول إعلانية مبتكرة تعتمد على التقنيات الحديثة.

كما لفتت إلى أن هذا التعاون يأتي كخطوة محورية نحو توسيع نطاق الأعمال المشترك وتقديم حلول متكاملة للإعلانات الخارجية تلبي احتياجات السوق الكويتي والأسواق الدولية الأخرى، بما يخلق فرصاً استثمارية جديدة ويدعم جهود الاستدامة والنمو المستدام في هذا القطاع الحيوي.

واشارت إلى أنه لا يوجد أثر مالي مباشر ناتج عن هذه المذكرة، وتُعد المذكرة إطاراً للتفاهم يهدف إلى استكشاف الفرص قصيرة وطويلة المدى وتعزيز التعاون في مجالي الإعلان والتسويق داخل الكويت.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل انتعاش القطاع التكنولوجي خاصة أسهم الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مما دفع كلا من ناسداك وإس آند بي 500 لمحو خسائرهما الأسبوعية.

وارتفع سهم أوراكل بعد انضمامها إلى مشروع مشترك لإدارة عمليات تيك توك في الولايات المتحدة، وذلك بعد بيع أعمال التطبيق الصيني الشهير في أمريكا.

من جانبه، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك "جون ويليامز"، بأن "عوامل فنية" ربما أثرت سلباً على دقة بيانات التضخم لشهر نوفمبر تشرين الثاني، وأدت إلى خفض المؤشر الرئيسي عن مستواه الطبيعي.

وأضاف: "نتيجة لذلك، أعتقد أن البيانات كانت مشوّهة في بعض الفئات، مما أدى إلى انخفاض مؤشر أسعار المستهلك، ربما بمقدار عُشر القيمة أو نحو ذلك".

وأكد على صعوبة التأكد من ذلك، لكنه أشار إلى أن بيانات ديسمبر بشأن التضخم سوف تكون أكثر دقة.

وعند إغلاق الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4% (ما يعادل 183 نقطة) إلى 48135 نقطة، لكنه سجل خسائر هذا الأسبوع بنسبة 0.7%، وبلغ أعلى مستوى عند 48289 نقطة وأقل مستوى عند 47975 نقطة.

وصعد إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.9% (ما يعادل 59 نقطة) إلى 6834 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.1%، وسجل أعلى مستوى عند 6840 نقطة وأقل مستوى عند 6792 نقطة.

وقفز مؤشر ناسداك بنسبة 1.3% (ما يعادل 301 نقطة) إلى 23307 نقاط، وسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 0.5%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 23308 نقاط وأقل مستوى عند 23106 نقاط.