السعودية ضمن 20 دولة تقود النمو العالمي في 2024

من المتوقع أن يتراجع نمو الاقتصاد العالمي خلال الخمس سنوات القادمة، بسبب حالة عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق والتوترات التجارية.

ووسط تلك التوترات، وضعت وكالة بلومبيرج تصوراً لأكبر 20 دولة ستقود نمو الاقتصادي العالمي بحلول 2024، معتمدة على مستهدفات صندوق النقد الدولي، وتعادل القوة الشرائية، وذلك لتحديد العوامل الذي ستقود النمو، موضحة أن السعودية في تلك القائمة.

وذكر التقرير أن من ضمن الدول العشرين التي ستقود النمو بعد 5 سنوات، السعودية وتركيا والمكسيك وباكستان، فيما خرجت كل من إسبانيا وبولندا وكندا وفيتنام من تلك القائمة، بحسب "العربية".

وأظهر تقرير الوكالة أن اقتصاد الصين سيكون أكبر مساهم في نمو الاقتصاد العالمي بعد 5 سنوات، رغم التوقعات بتراجع نسبة مساهمته في هذا النمو من 32.7% خلال الفترة 2018\2019، إلى 28.3% بحلول 2024.

وأوضحت أن اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية الذي يساهم بأكبر نسبة في نمو الاقتصاد العالمي، سيتراجع إلى المرتبة الثالثة بعد الهند.

وبينت أن مساهمة أميركا في نمو الاقتصاد العالمي سيتراجع من 13.8% حالياً إلى 9.2% خلال عام 2024، فيما من المتوقع أن تصل نسبة مساهمة الصين في نمو الاقتصاد العالمي إلى 15.5%.

وستظل إندونيسيا في المرتبة الرابعة بنسبة مساهمة قدرها 3.7%، مقارنة بـ 3.9% خلال عام 2019.

ومن المتوقع أن تهبط بريطانيا من المرتبة التاسعة حالياً إلى المرتبة الثالثة عشرة بسبب تداعيات الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ومن المرجح أيضا أن تستمر نسبة مساهمة روسيا في نمو الاقتصاد العالمي عند 2% بعد 5 سنوات، لكنها ستزيح بذلك اليابان من تلك المرتبة، التي تحتلها حالياً، إلى المرتبة التاسعة.

ومن المتوقع أن تحتل البرازيل المرتبة السادسة من المرتبة الحادية عشرة، ومن المتوقع أن تحتل ألمانيا المرتبة السابعة بنسبة مساهمة تبلغ 1.6%.

شددت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، أهمية تنويع دول منطقة الشرق الأوسط لاقتصادتها بعيداً عن النفط وفتح سوق العمل للعنصر النسائي.

وأشارت جورجييفا في مقابلة مع "العربية" على هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، إلى الهجمات على منشآت أرامكو السعودية، التي أدت إلى ارتفاع أسعار النفط ومن ثم انخفاضها، واصفة هذه التذبذبات بأنها لا تعتبر صحية لاقتصاد هذه المنطقة.