قررت شركة مصنع الصمعاني للصناعات المعدنية، بدء توزيع الأرباح النقدية المقررة عن العام المالي 2019، بمبلغ 750 ألف ريال، اعتباراً من يوم الخميس الموافق 16 يوليو الجاري.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، بأنه سيتم توزيع الأرباح بواقع 0.5 ريال للسهم، وبما يمثل 5% من القيمة الإسمية للسهم الواحد.

وكانت عمومية الشركة قد وافقت، خلال يونيو الماضي، على زيادة رأس المال عن طريق منح أسهم مجانية، من 15 مليون إلى 25 مليون ريال، بنسبة زيادة 66.67%.

وحددت الشركة أسباب زيادة رأس المال في الرغبة في تدعيم القاعدة الرأسمالية للشركة مما يساهم في زيادة معدالت النمو والتوسع في أعمالها خلال الأعوام القادمة والمحافظة على الملائة المالية.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 1.9 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 459 ألف ريال في العام 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الخسائر خلال العام 2019 إلى انخفاض أسعار البيع نتيجة لشدة المنافسة بالرغم من زيادة كميات المبيعات مقارنةً بالعام 2018، حيث ارتفعت مبيعات العام الحالي بنسبة 6.3% عن العام السابق.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في الأغلب عند افتتاح تعاملات اليوم الثلاثاء في ظل تركيز المستثمرين على تطورات أزمة فيروس "كورونا".

وتواصل أعداد الإصابات بفيروس "كورونا" ارتفاعها في الولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم وتقترب من حاجز ثلاثة ملايين إصابة في أمريكا.

وعلى أثر ذلك، حذر المستشار الصحي في البيت الأبيض "أنطوني فاوتشي" من أزمة كورونا واستمرار عدد الإصابات والوفيات بالفيروس التاجي.

وانتقد حكام ولايات أمريكية تصريحات الرئيس "دونالد ترامب" بشأن تقليل وتيرة الاختبارات للكشف عن المرض.

كانت بيانات حكومية قد أظهرت أمس ارتفاع مؤشر مديري المشتريات لنشاط القطاع الخدمي الأمريكي بأكبر وتيرة شهريةة على الإطلاق خلال يونيو/حزيران.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض "داو جونز" بحلول الساعة 14:32 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 150 نقطة) إلى 26120 نقطة، كما انخفض "إس أند بي 500" بنسبة 0.1% (ما يعادل أربع نقاط) إلى 3175 نقطة، فيما ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.4% (ما يعادل 40 نقطة) إلى 10475 نقطة.

انخفضت أسعار البلاديوم خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بضغط من ارتفاع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية، وذلك على الرغم من انتعاش الطلب على السيارات الكهربائية.

ويستخدم البلاديوم بكثافة في صناعة السيارات كونه يسهم في إنتاج مكونات تقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والعوادم الملوثة للبيئة.

يأتي ذلك مع التزام المزيد من الشركات والحكومات بأهداف مكافحة التغيرات المناخية وتقليل انبعاثات العوادم الضارة من خلال التحول نحو الطاقةة النظيفة واستخدام المركبات العاملة بالبطاريات الكهربائية.

وفي سياق آخر، ارتفع مؤشر الدولار (أمام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:34 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 96.7 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.1 نقطة وأقل مستوى عند 96.6 نقطة.

وتلقي أزمة "كورونا" بظلالها السلبية أيضا على الاقتصاد العالمي مما يضر الطلب على السلع والمعادن وأصول المخاطرة بشكل عام.

وعلى صعيد التعاملات، انخفضت أسعار البلاديوم عقود تسليم سبتمبر/أيلول بحلول الساعة 13:35 بتوقيت جرينتش بنسبة 1% إلى 1932.9 دولار للأوقية، وسجل أعلى سعر عند 1955 دولارا وأقل سعر عند 1928.3 دولار.

ظلت أسعار النفط العالمية على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوعين المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، مع نشاط ملحوظ لعمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى تجدد المخاوف بشأن الطلب على الوقود فى الولايات المتحدة ، خاصة بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا لمستويات قياسية ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام الأمريكية.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 1.7% إلى مستوي 39.92$ ، من مستوى الافتتاح عند 40.61$، وسجل أعلى مستوي عند 40.77$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 1.4% إلى مستوي 42.48$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 43.10$ ، وسجل أعلى مستوي عند 43.16$. 

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ، حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.9% ، وسجل أعلى مستوى فى أسبوعين عند 41.06$ ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.75% ، وسجلت مستوي 43.68$ للبرميل الأعلى منذ 23 حزيران/يونيو الماضي.

تحققت تلك المكاسب بفضل آمال تحقيق أفضل نقطة توازن بالسوق خلال تموز/يوليو الجاري ، فى ظل التخفيضات العميقة التي ينفذها تحالف أوبك بلس ، بالإضافة إلى مؤشرات على تحسن مستويات الطلب العالمي على النفط.

وفقا لوكالة "رويترز" فإن 16 ولاية أمريكية أعلنت زيادات قياسية لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال أول خمسة أيام من تموز/يوليو الجاري ، وحذر كبير خبراء الأمراض المعدية بالبيت الأبيض الدكتور "أنتوني فوسي" من أن الفيروس ربما يكون قد تحور ليصبح أكثر عدوي عن ذي قبل.

سجلت فلوريدا حوالي 11 ألف حالة إصابة فى يوم واحد ،أكثر من أي دولة أوروبية تم تسجيل إصابات بها خلال فترة ذروة تفشي الوباء ،الأمر الذي دفع السلطات فى الولاية إلى التراجع عن فتح العديد من الأنشطة الاقتصادية.

كما زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا فى مناطق أخرى فى العالم مثل أستراليا ، الأمر الذي جدد مخاوف احتمالات اندلاع موجة ثانية من جائحة الفيروس التاجي.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية.