أعلنت الشركة العربية للتعهدات الفنية، عن توقيع اتفاقية تسهيلات مرابحة طويلة الأجل متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، مع عدة بنوك محلية، بقيمة 1.05 مليار ريال.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول"، اليوم الاثنين، تهدف التسهيلات لتمويل عملية الاستحواذ الكامل على شركة وكالة فادن للدعاية والإعلان.

ونوهت الشركة إلى أن مدة الاتفاقية 7.5 سنوات، وسيكون السداد وفقاً لشروط اتفاقية التسهيلات وفي موعد لا يتجاوز 90 شهراً من تاريخ التوقيع.

كما لفتت إلى أن الجهات الممولة تشمل البنك السعودي الفرنسي، ومصرف الراجحي، والبنك السعودي الأول، بواقع 350 مليون ريال من كل بنك.

وبينت الشركة أن الضمانات المقدمة مقابل التمويل عبارة عن سند لأمر بالريال السعودي بمبلغ يُعادل حد التسهيلات، وسند لأمر (سند ربح المرابحة) بمبلغ يساوي أرباح المرابحة المُقدرة.

كما تشمل الضمانات اتفاقية رهن الأسهم بين وكيل التسهيلات (البنك السعودي الفرنسي) والشركة العربية للتعهدات الفنية وشركة وكالة فادن للدعاية والإعلان، حول رهن حصة "العربية" في الشركة المستحوذ عليها.

فقدت أسعار الذهب نحو 1.25% بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فى بداية تعاملات ‏الأسبوع الجديد ،لتتخلي عن أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ،بسبب عمليات التصحيح ‏وجني الأرباح ،وتحت ضغط الانتعاش الحالي فى العائد على سندات الخزانة الأمريكية ‏لأجل عشر سنوات.‏

ويتوقع المحللون تماسك المعدن الثمين فوق مستويات 1,900 دولارًا للأونصة ،حيث ‏الحرب المحتدمة بين حماس وإسرائيل ،والتي تعزز من عمليات شراء السبائك الذهبية ‏كأحد أفضل الأصول الآمنة.‏

أسعار الذهب اليوم

تراجعت أسعار معدن الذهب بنسبة 1.25% إلى 1,908.24$ ، من مستوى افتتاح ‏التعاملات عند 1,932.59$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,932.59$. ‏

حققت أسعار الذهب يوم الجمعة ارتفاعًا بنسبة 3.4% ،بأكبر مكسب يومي منذ 17 ‏آذار/مارس الماضي ،وسجلت أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1,932.98 دولارًا ‏للأونصة ،بفضل عمليات شراء الملاذات الآمنة.‏

وحقق المعدن الثمين ارتفاع بنسبة 5.5% الأسبوع المنصرم ،فى أول مكسب أسبوعي ‏فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وبأكبر مكسب أسبوعي منذ آذار/مارس الماضي ، ‏بفعل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة فى منطقة الشرق الأوسط.‏

العائد على السندات الأمريكية

ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الاثنين بنسبة 1.7% ‏، الأمر الذي يضغط بالسلب على الأصول غير المدر للعائد ،حيث لا تزال هناك رهانات ‏حول قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس قبل ‏نهاية هذا العام.‏

تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية ‏‏بوتيرة 25 نقطة أساس ‏‏خلال اجتماع 1 تشرين الثاني/نوفمبر مستقرًا عند 10% ،والرفع ‏خلال اجتماع 13 كانون ‏الأول/ديسمبر عند 33%.‏

ومن أجل إعادة تسعير تلك العقود ،يترقب المستثمرون فى وقت لاحق هذا الأسبوع ، ‏خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" أمام النادي الاقتصادي في نيويورك ، ‏والذي من المتوقع أن يتضمن العديد من الأدلة القوية حول مستقبل أسعار الفائدة ‏فى الولايات المتحدة.‏

التوترات الجيوسياسية

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد إنه يعتقد أنه يجب القضاء على حركة ‏المقاومة الإسلامية (حماس) في الوقت الذي حذر فيه مسؤولون أمريكيون كبار من ‏أن الحرب بين إسرائيل وحماس قد تتصاعد.‏

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يوم الأحد بـ "تدمير حماس" بينما ‏تستعد ‏قواته العسكرية للتحرك برياً إلى قطاع غزة لملاحقة مقاتلي ‏حماس ، الأمر ‏الذي ينذر بالمزيد من تفاقم المواجهات العسكرية فى المنطقة ،واحتمال دخول ‏‏أطراف أخرى فى هذا الصراع المشتعل.‏

وكانت الحرب بين إسرائيل وحماس سبباً في زيادة التركيز على المخاطر الجيوسياسية ‏المتزايدة التي تواجهها الأسواق المالية، في حين يترقب المستثمرون ليروا ما إذا كان ‏الصراع قد يجتذب بلداناً أخرى لديها القدرة على دفع أسعار النفط إلى المزيد من ‏الارتفاع وتوجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي.‏

توقعات

قال كبير محللي السوق فى سيتي إندكس "مات سيمبسون": "لقد شهدنا تحركًا ‏شديدًا نحو الاتجاه الصعودي يوم الجمعة، وعادةً ما تثير مثل هذه التحركات بعض ‏التصحيح المتوسط.‏

وأضاف سيمبسون:نظرًا لارتفاع الأسعار، من المرجح أن يظل الذهب محط اهتمام ‏المتداولين الذين يسعون إلى الشراء عند الانخفاضات، مما يجعل منطقة الاهتمام عند ‏‏1,920 دولارًا و 1,900 دولار. ‏

وأوضح سيمبسون:إذا استمرت التوترات في الشرق الأوسط في التصاعد، فإن بيع ‏الذهب على المكشوف قد لا ينتهي بشكل جيد بالنسبة للمضاربين على الانخفاض ‏على المدى القريب.‏

وقال المحلل الفني لوكالة رويترز "وانج تاو":من المتوقع أن يعيد الذهب اختبار ‏المقاومة البالغة 1,933 دولارًا ، والاختراق فوق ذلك قد يفتح الطريق نحو 1953 دولارًا ‏للأونصة.‏

صندوق ‏SPDR

حيازات الذهب لدى صندوق ‏SPDR Gold Trust‏ اكبر صناديق المؤشرات العالمية ‏‏المدعومة بالذهب ظلت يوم الجمعة بدون أي تغيير يذكر، وذلك لليوم الثاني على ‏التوالي ، ليستمر إجمالي حيازات الصندوق العالمي عند 862.37 طن متري.‏

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ،ليتحرك ‏فى المنطقة الإيجابية فى مستهل تعاملات الأسبوع مقابل الدولار الأمريكي ،متماسكاً ‏فوق أدنى مستوى فى أسبوع ،بفضل نشاط نسبي لعمليات شراء من مستويات ‏منخفضة.‏

ورغم هذا الارتفاع غير أن العملة الموحدة لا تزال تحت ضغط سلبي ناتج عن تجدد ‏المخاوف حيال فروق أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة ، فى ظل الاحتمالات ‏الضعيفة حول رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.‏

سعر صرف اليورو اليوم

ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.25% إلى 1.0538$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند ‏‏1.0514 $،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.0508$.‏

فقد اليورو يوم الجمعة نسبة 0.2% مقابل الدولار ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، ‏بسبب العزوف عن المخاطرة ،تركيزًا على شراء الدولار كملاذ آمن.‏

وفقد اليورو نسبة 0.75% الأسبوع الماضي مقابل الدولار ، ليستأنف خسائره الأسبوعية ‏التي توقفت مؤقتًا الأسبوع السابق للمرة الأولى فى غضون الثلاثة أشهر الأخيرة ، ‏بسبب الرهانات حول رفع أسعار الفائدة الأمريكية.‏

الفائدة الأوروبية

قال رئيس البنك المركزي الهولندي، كلاس نوت، الأسبوع الماضي، إن البنك المركزي ‏الأوروبي حقق "تقدمًا مهمًا" في إعادة التضخم إلى المستوى المستهدف، لكن لا يزال ‏هناك طريق طويل أمامه ولا يمكن استبعاد رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.‏

رغم تلك التعليقات غير أن احتمالات وجود زيادة إضافية فى أسعار الفائدة الأوروبية ‏قبل نهاية هذا العام  لا تزال ضعيفة ، خاصة بعدما أعلن البنك المركزي الأوروبي خلال ‏اجتماع أيلول/سبتمبر الماضي عن الوصول إلى سعر فائدة تقييدي.‏

الفائدة الأمريكية

عقب بيانات التضخم الصادرة الأسبوع الماضي ،ارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات ‏رفع أسعار الفائدة الأمريكية ‏‏بوتيرة 25 نقطة أساس ‏خلال اجتماع 1 تشرين الثاني/نوفمبر ‏من 8 % إلى 10% ،والرفع ‏خلال اجتماع 13 كانون الأول/ديسمبر من 28% إلى 33%.‏

وأكدت تلك البيانات أيضًا على السرد المنتشر فى الأسواق بأن أسعار الفائدة الأمريكية ‏من المرجح أن تظل مرتفعة إلى حد ما لفترة طويلة من الزمن حتى يتمكن الفيدرالي ‏الأمريكي من كسر التضخم.‏

فروق أسعار الفائدة

فروق أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة أصبحت حاليًا عند 100 نقطة فقط ، ‏كأقل فرق منذ أيار/مايو 2022 ،ومن المتوقع أن تتسع تلك الفروق مرة أخرى إلى 125 ‏نقطة قبل نهاية هذا العام ،وهو ما يصب فى اتجاه تراجع سعر صرف اليورو مقابل ‏الدولار الأمريكي.‏

ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ‏ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،بسبب العزوف عن ‏المخاطرة ،فى ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط.‏

وكادت العملة اليابانية أن تتداول دون حاجز 150 ينات لكل دولار أمريكي أواخر الأسبوع ‏الماضي ،وهو المستوي الذي يري بعض مراقبي السوق أنه خط محوري من شأنه أن ‏يحفز تدخل السلطات اليابانية فى سوق الصرف.‏

سعر صرف الين الياباني اليوم

تراجع الدولار مقابل الين قرابة 0.2% إلى (149.30 ين) ، من سعر إغلاق ‏تعاملات يوم الجمعة عند (149.55 ين)، وسجل أعلى مستوى خلال تعاملات ‏اليوم عند (149.63 ين).‏

حقق الين الياباني يوم الجمعة ارتفاعًا بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي ، فى أول ‏مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى عند ‏‏149.83 ينات.‏

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ،فقد الين نسبة 0.25% مقابل الدولار ، فى خامس ‏خسارة أسبوعية فى غضون الستة أسابيع الأخيرة ، بسبب الارتفاع فى عوائد سندات ‏الخزانة الأمريكية.‏

التوترات الجيوسياسية

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يوم الأحد بـ "تدمير حماس" بينما تستعد ‏قواته العسكرية للتحرك برياً إلى قطاع غزة لملاحقة مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية ‏حماس ، الأمر الذي ينذر بالمزيد من تفاقم المواجهات العسكرية فى المنطقة ،ودخول ‏أطراف أخرى فى هذا الصراع المشتعل.‏

ويقول المحللون أن الصفقات الممولة بالين الياباني قد تكون من بين أكبر ضحايا ‏تصاعد التوترات الجيوسياسية ،حيث سيقوم المستثمرين الذين قاموا لعدة أشهر ‏بالاقتراض بالين للاستثمار فى العملات ذات العوائد المرتفعة بشرائه مرة أخرى كملاذ ‏آمن.‏

‏حاجز 150 ينات

حاجز 150 ينات لكل دولار ،هو المستوي الذي يري بعض مراقبي السوق أنه خط محوري ‏من شأنه أن يحفز تدخل السلطات اليابانية فى سوق الصرف على غرار ما حدث فى ‏العام الماضي.‏

وتداول الين لدقائق معدودة يوم 3 تشرين الأول/أكتوبر الجاري دون حاجز 150 ينات لأول ‏مرة فى عام، ارتفع بعدها بنسبة 1.9% إلى 147.27 ينات والذي يعد أعلى مستوى فى ‏غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،قبل أن يتراجع مجددًا لدون 149 ينات.‏

هذا التذبذب الواضح فى سعر الين الياباني أثار الحديث فى سوق صرف العملات ‏الأجنبية حول تدخل السلطات اليابانية بالفعل لدعم العملة المحلية ضد الضعف المفرط.‏

أراء وتحليلات

يمكن للعملة اليابانية، التي تقترب من مستويات التدخل المحتملة عند 150، أن ترتفع ‏أيضًا إذا اضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى وقف رفع أسعار الفائدة ، بالتزامن مع  ‏احتمال أن يكون بنك اليابان مضطر إلى تشديد السياسة بسبب التضخم المحلي.‏

وقد واصل بنك اليابان الحفاظ على إعدادات سياسته فائقة السهولة على الرغم من أن ‏الأسواق مليئة بالتكهنات بأنه قد يتحرك للخروج تدريجيًا من الموقف التيسيري عاجلاً و ‏ليس آجلاً.‏

قال رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية فى بنك يو بي إس فى لندن "جيمس مالكولم" : ‏من الواضح أن الحرب تؤدي إلى التضخم، وتعطل النمو وتهدد الأصول الخطرة ،وأكبر ‏عبء يمكنني رؤيته فى هذا الصدد هو الدولار مقابل الين ،حيث يجب على أن بنك ‏اليابان أن يعدل من سياسته بغض النظر عن الظروف ،خاصة وأن حجم الصفقات ‏التمويلية المتراكمة قد بلغت نحو نصف تريليون دولار.‏

قال استراتيجي السوق العالمية فى شركة إنفيسكو" ديفيد تشاو " : أرى أن ما يحدث في ‏إسرائيل هو صراع إقليمي، والذي عادة لا يكون له تأثيرات ذات معنى على الأسواق ‏المالية مع مرور الوقت.‏

وأضاف تشاو:لا أرى أن هذا يغير مسارات النمو في الاقتصادات الكبرى ولا يجعل بنك ‏الاحتياطي الفيدرالي أكثر تشدداً ،وإذا كان هناك أي شيء، أعتقد أن المركزي الأمريكي ‏أقل ميلاً إلى التشديد في المستقبل نظراً لتصور المخاطر المتزايدة.‏