أعلنت الشركة العربية للتعهدات الفنية، توقيع عقد ترخيص استغلال 24 موقعاً في مدينة العلمين بالساحل الشمالي في مصر، بقيمة 50.48 مليون جنيه مصري، بما يعادل 6.16 مليون ريال سعودي.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول"، اليوم الاثنين، تبلغ مدة العقد سنة واحدة تتجدد تلقائياً حسب ما نص عليه العقد.

ونوهت الشركة إلى أن الشركة العربية المتحدة للخدمات الإعلامية (شركة زميلة)، ستقوم بتركيب 64 لوحة إعلانية على الطرق في 12 موقع، و6 مواقع لتركيب لوحات رقمية على الجسور، بالإضافة إلى 6 مواقع لتركيب لوحات يونيبول بتغطية قدرها 89% من مواقع الجسور في الساحل الشمالي.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن ينعكس الأثر المالي على القوائم المالية السنوية (الموحدة) للعام المالي 2023م.

كما لفتت إلى أنه طرأت بعض التغييرات على عدد المواقع المرخص استغلالها حيث كان عددها 17 موقع وقد ارتفع العدد ليصبح 24 موقع، وقد تم استبدال اللوحات الإعلانية الصغيرة بمساحات إعلانية كبيرة، حيث أدى ذلك إلى انخفاض عدد اللوحات من 174 لوحة لتصبح 64 لوحة مع إضافة 6 لوحات يونيبول.

وبينت الشركة أنه كان للتغير في سعر صرف العملات الأجنبية الأثر على انخفاض قيمة العقد بالعملة السعودية من 9.26 مليون ريال، لتصبح 6.16 مليون ريال. 

وأعلنت الشركة العربية للتعهدات الفنية، في أغسطس 2022 عن فوزها من خلال ذراعها الشركة العربية المتحدة للخدمات الإعلامية بعقد ترخيص استغلال عدد 17 موقع في الساحل الشمالي بجمهورية مصر العربية.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" تعاملات يوم الاثنين لتعمق ‏خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،مسجلة أدنى مستوى فى أسبوعين ، ‏بسبب عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، بعد قفزة جديدة فى العائد على ‏سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.‏

توالي البيانات الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة ،بعد التوقف ‏المتشدد للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي ،تعزز بقوة من ‏احتمالات وجود زيادة إضافية فى أسعار الفائدة الأمريكية قبل نهاية هذا ‏العام.‏

سعر البتكوين اليوم

فى بورصة "بتستامب" تراجع سعر العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 238$ ‏بما يعادل أكثر من 0.9% إلى 25,977$ الأدنى منذ 13 أيلول/سبتمبر الجاري ‏، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 26,215$ ، و سجلت أعلى مستوى عند ‏‏26,329 $.‏

عند تسوية الأسعار يوم الأحد على بورصة بتستامب ،فقدت أسعار البتكوين ‏نسبة 1.3% ، لتستأنف خسائرها التي توقفت على مدار يومين ضمن ‏عمليات التقاط الأنفاس.‏

وفقدت أكبر عملة مشفرة فى العالم"البتكوين" نسبة 1.1% الأسبوع الفائت ‏،فى خامس خسارة أسبوعية فى غضون الشهر ونصف الأخير ،بسبب البيئة ‏القاتمة التي تسيطر على سوق الأصول الرقمية.‏

انحفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الاثنين بنحو 10مليار$ إلى ‏إجمالي 1.04 تريليون$ ، بسبب الهبوط الحالي فى أسعار البتكوين و ‏الإيثريوم وعملات رئيسية أخري.‏

العائد على السندات الأمريكية

قفز عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الاثنين بأكثر من ‏‏1.6% ،مسجلاً أعلى مستوى فى 16 عامًا عند 4.511% ، الأمر الذي يقوض ‏شهية المخاطرة فى الأسواق .‏

يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ،حيث تعزز توالي ‏البيانات القوية عن الاقتصاد الأمريكي ،وتعليقات العدوانية من أعضاء ‏البنك الاحتياطي الفيدرالي ،من احتمالات وجود زيادة إضافية فى أسعار ‏الفائدة الأمريكية قبل نهاية هذا العام.‏

حذر بعض أعضاء الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة من المزيد من رفع ‏أسعار الفائدة، حيث قال ثلاثة من صناع السياسة إنهم ما زالوا غير متأكدين ‏بشأن ما إذا كانت معركة التضخم قد انتهت.‏

تأتي تلك التعليقات بعد توقف متشدد للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع ‏الماضي ،بعدما أبقي المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة طبقًا لمعظم ‏التوقعات عند نطاق 5.50% الأعلى فى 22 عام.‏

وأرجع هذا القرار إلى إعطاء الفرصة لظهور تأثير مسار التشديد النقدي ‏على بيانات الاقتصاد الأمريكي ،وأشار إلى أنه سيشدد السياسة مرة أخرى ‏قبل أن يكمل دورة رفع أسعار الفائدة ،محفظًا على توقعاته حول وجود ‏زيادة إضافية بنحو 25 نقطة أساس قبل نهاية هذا العام.‏

وبعد تلك الزيادة المنتظرة، أشار المركزي الأمريكي إلى أنه سيبدأ في ‏خفض أسعار الفائدة في عام 2024، ولكن بوتيرة أبطأ مما اقترح في ‏توقعات حزيران/يونيو ، ومن المرجح أيضًا أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة ‏لفترة أطول.‏

وقال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" :أن رفع أسعار الفائدة ‏لمرة واحدة أخرى لن يؤثر كثيراً على الاقتصاد الكلي لكنه يصل بنا لمستوى ‏نثق أنه سيخفض التضخم إلى المستهدف على المدى المتوسط عند 2%.‏

الفائدة الأمريكية

تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية ‏‏بوتيرة 25 ‏نقطة أساس ‏خلال اجتماع 1 تشرين الثاني/نوفمبر مستقرًا عند 25% ،و ‏تسعير الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة ‏‏بوتيرة 25 نقطة أساس ‏خلال ‏اجتماع 13 كانون الأول/ديسمبر مستقرًا عند 41%.‏

يؤكد خبراء السوق المشفرة على أن أي علامة على الاستمرار فى رفع ‏أسعار الفائدة الأمريكية يقلص من جاذبية الأموال إلى الأصول ذات ‏المخاطر العالية ،حيث من المحتمل أن تقلل من دخول الأموال الاستثمارية ‏إلى سوق الأصول الرقمية.‏

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات ‏العالمية ،ليحافظ على مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، فى ظل عمليات شراء ‏العملة المستمرة كأفضل استثمار متاح ، بفضل ارتفاع عوائد سندات الخزانة فى ‏الولايات المتحدة لمستويات تاريخية جديدة.‏

حيث لا تزال الرهانات مرتفعة حول وجود زيادة إضافية فى أسعار الفائدة الأمريكية ‏بنحو 25 نقطة أساس قبل نهاية هذا العام ،بعد التوقف المتشدد لمجلس الاحتياطي ‏الفيدرالي الأسبوع الماضي ،وتوالي بعض التعليقات العدوانية من صانعي السياسة ‏النقدية الفيدرالية.‏

مؤشر الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى مستوى 105.76 نقطة ، من مستوي افتتاح ‏تعاملات اليوم عند 105.57 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 105.52نقطة. ‏

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعًا بنسبة 0.2% ، فى ثالث مكسب فى غضون ‏الأربعة أيام الأخيرة ،وسجل أعلى مستوى فى ستة أشهر عند 105.78 نقطة ، مع ‏استمرار عمليات شراء العملة كأفضل استثمار متاح.‏

وحقق المؤشر الأسبوع الماضي ارتفاعًا بنسبة 0.9% ،فى عاشر مكاسب أسبوعي على ‏التوالي ،ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ تموز/يوليو 2014.‏

العائد على السندات الأمريكية

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الاثنين بنسبة 1.6% ،مسجلاً ‏أعلى مستوى فى 16 عامًا عند 4.511% ، الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار فى الدولار ‏الأمريكي.‏

يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ،بعد توقف متشدد لمجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي ، أبقي المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة طبقًا ‏لمعظم التوقعات عند نطاق 5.50% الأعلى فى 22 عام.‏

وأرجع هذا القرار إلى إعطاء الفرصة لظهور تأثير مسار التشديد النقدي على بيانات ‏الاقتصاد الأمريكي ،وأشار إلى أنه سيشدد السياسة مرة أخرى قبل أن يكمل دورة رفع ‏أسعار الفائدة ،محفظًا على توقعاته حول وجود زيادة إضافية بنحو 25 نقطة أساس قبل ‏نهاية هذا العام.‏

وبعد تلك الزيادة المنتظرة، أشار المركزي الأمريكي إلى أنه سيبدأ في خفض أسعار ‏الفائدة في عام 2024، ولكن بوتيرة أبطأ مما اقترح في توقعات حزيران/يونيو ، ومن ‏المرجح أيضًا أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.‏

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" أن عملية السيطرة على التضخم ‏ليصل إلى المستهدف عند 2% عملية طويلة الأمد ،سنبقي على أسعار الفائدة عند ‏مستويات مرتفعة حتى يعود التضخم إلى الهدف.‏

وأضاف باول:أن رفع أسعار الفائدة لمرة واحدة أخرى لن يؤثر كثيراً على الاقتصاد الكلي ‏لكنه يصل بنا لمستوى نثق أنه سيخفض التضخم إلى المستهدف على المدى ‏المتوسط عند 2%.‏

تعليقات فيدرالية

حذر بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة من المزيد من رفع ‏أسعار الفائدة ، حيث قال ثلاثة من صناع السياسة إنهم ما زالوا غير متأكدين بشأن ما إذا ‏كانت معركة التضخم قد انتهت.‏

الفائدة الأمريكية

تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية ‏‏بوتيرة 25 نقطة أساس ‏‏خلال اجتماع 1 تشرين الثاني/نوفمبر مستقرًا عند 25% ،و تسعير العقود الآجلة ‏لاحتمالات ‏الإبقاء على أسعار الفائدة بدون أي ‏‏تغيير عند 75%.‏

وتسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية ‏‏بوتيرة 25 نقطة أساس ‏‏خلال اجتماع 13 كانون الأول/ديسمبر مستقرًا عند 41% ،و تسعير العقود الآجلة ‏لاحتمالات ‏الإبقاء على أسعار الفائدة بدون أي ‏‏تغيير عند 59%.‏

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات ‏العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أدنى ‏مستوى فى ستة أشهر ،بسبب التوقف المؤقت الأقل عدوانية لبنك إنجلترا الأسبوع ‏الماضي.‏

توقف بنك إنجلترا ومجلس الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي ‏، أبقي فجوة أسعار الفائدة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة عند 25 نقطة أساس ‏دون أي تغيير يذكر ،وأصبحت الفجوة مرشحة للاتساع لصالح أسعار الفائدة الأمريكية ،فى ‏ظل توقع المركزي الأمريكي وجود زيادة إضافية فى أسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام.‏

سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم

انخفض الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.2213$ الأدنى منذ آذار/مارس الماضي ‏، من سعر افتتاح التعاملات عند  1.2239$ ،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.2257$.‏

فقد الجنيه يوم الجمعة نسبة 0.5% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، ‏بسبب تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح.‏

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،فقد الجنيه الإسترليني نسبة 1.2% مقابل ‏الدولار الأمريكي ،فى ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ،نتائج اجتماعات السياسة ‏النقدية لبنك إنجلترا ومجلس الاحتياطي الفيدرالي.‏

بنك إنجلترا

على خلاف التوقعات ، قرر بنك إنجلترا الأسبوع الماضي التوقف مؤقتاً عن رفع أسعار ‏الفائدة، بعد إجراء 14 زيادة متتالية لمعدلات الاقتراض، على خلفية تباطؤ التضخم في ‏المملكة المتحدة، غير مستبعد في الوقت نفسه عودة التشديد النقدي حال زيادة ‏الضغوط التضخمية مرة أخرى.‏

حافظ صناع السياسة النقدية البريطانية فى اجتماعهم اليوم بأغلبية 5 إلى 4 أعضاء على ‏أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ آذار/مارس 2008 والبالغ 5.25% ، على خلاف ‏توقعات السوق رفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.50%.‏

بذلك القرار بدأ بنك إنجلترا مرحلة جديدة من متابعة  مدى تأثر الاقتصاد بحملة التشديد ‏النقدي التي بدأت فى كانون الأول/ديسمبر 2021 ،والتي تعد الأكبر فى تاريخ البنك منذ ‏أكثر من ثلاثة عقود.‏

قال بنك إنجلترا فى بيان السياسة النقدية :أنه سيتسمر فى مراقبة مؤشرات الضغوط ‏التضخمية المستمرة وقوة الاقتصاد فى البلاد.وأضاف: السياسة النقدية يجب أن تكون ‏مقيدة بما فيه الكفاية لفترة كافية لإعادة التضخم إلى المستهدف عند 2% بشكل ‏مستدام على المدى المتوسط.‏

وقال محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي": سنراقب البيانات والمؤشرات عن كثب لنرى ما إذا ‏كانت هناك حاجة إلى زيادات أخرى في أسعار الفائدة.‏

وأوضح بيلي :أن التضخم انخفض كثيراً في الأشهر الأخيرة ونعتقد أن ذلك سيستمر خلال ‏الفترة المقبلة ، وهذه أخبار مرحب بها ،وأضاف بيلي: تباطؤ التضخم لا يعني مجال ‏للاكتفاء ، فنحن بحاجة إلى التأكد من عودة التضخم إلى مستواه الطبيعي، وسنواصل ‏اتخاذ القرارات اللازمة للقيام بذلك‎.‎

الفائدة البريطانية

عقب الاجتماع ،تراجعت احتمالات قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة ‏أساس في تشرين الثاني/نوفمبر القادم إلى 64% من 81% ، مع محو الرهانات على ‏المزيد من الارتفاعات مع استقرار ذروة أسعار الفائدة عند 5.5%.‏

كما ارتفعت احتمالات قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة البريطانية إلى 5% فى ‏أيلول/سبتمبر من عام 2024 إلى 55% من 27% قبل الاجتماع.‏

فجوة أسعار الفائدة

الفجوة الحالية فى أسعار الفائدة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة مستقرة عند ‏‏25 نقطة أساس كأقل فجوة منذ آذار/مارس 2022 ، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 50 ‏نقطة أساس خلال تشرين الثاني/نوفمبر القادم ،فى ظل الاحتمالات القوية حاليًا لقيام ‏مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس ، فى ‏المقابل أصبحت الاحتمالات ضعيفة حيال قيام بنك إنجلترا بإجراء أي زيادات إضافية فى ‏أسعار الفائدة البريطانية.‏