2025-08-21 14:19PM UTC
أعلنت كل من الشركة العقارية السعودية، وشركة الرياض للتعمير، عن الانتهاء من تطوير وتنفيذ مشروعين لمجمعين تعليميين (أحدهما للبنين والآخر للبنات) التابعتين لمجموعة مدارس الرياض (تحت مظلة مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية - مسك) في مخطط تلال الرياض بحي الملقا.
ووفقا لإفصاح الشركتين على موقع السوق السعودية "تداول"، اليوم الخميس، تبلغ القيمة الإجمالية للمشروعين 275 مليون ريال، وسيحققان دخلاً إيجارياً ثابتاً يبلغ 22 مليون ريال سنوياً، بما يعادل عائداً استثمارياً نسبته 8% من إجمالي قيمة المشروعين خلال السنوات الخمس الأولى.
وتبلغ ملكية الشركة العقارية السعودية 25% من المشروعين، فيما تبلغ نسبة ملكية شركة الرياض للتعمير في المشروعين 50%.
ويبغ إجمالي مساحات المجمعين التعليمين تقارب 22,000 متر مربع، وبمسطحات بناء تتجاوز 34,000 متر مربع، وتم الانتهاء من تنفيذ المشروعين في فترة قياسية وفق الجدول الزمني المعتمد وضمن الميزانية المخصصة للمشروعين.
وتم بناء مشروع المجمع التعليمي الأول (للبنين) على قطعة الأرض الأولى تبلغ مساحتها 10,296 متر مربع بمسطحات بناء تبلغ 14,500 متر مربع.
كما تم بناء مشروع المجمع التعليمي الثاني (للبنات) على قطعة الأرض الثانية تبلغ مساحتها 10,875 متر مربع بمسطحات بناء تبلغ 20,500 متر مربع.
ونوهت العقارية إلى أنه سيظهر الأثر المالي للدخل الإيجاري على القوائم المالية ابتداءً من الربع الثالث من العام 2025م.
ومن جانبها، أكدت شركة الرياض للتعمير، أن هذه الخطوة تأتي انسجاماً مع استراتيجية الشركة والتي تم إطلاقها مطلع العام 2023م تحت شعار "نستثمر للنمو"، في مجال التطوير العقاري وإدارة التطوير والتي ترتكز على الاستثمار وتطوير مشاريع نوعية بغرض تحقيق التوازن بين العائد الاستثماري المستدام والقيمة المضافة للمدينة من الجانب التنموي.
كما تركز الاستراتيجية على تنويع المحفظة الاستثمارية عبر قطاعات التطوير العقاري الحيوية مثل السكني، التعليمي، اللوجستي بالإضافة إلى مشاريع متعددة الاستخدامات، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي لمدينة الرياض وتعزيز دور الشركة كمطور رئيسي في مشاريع التنمية الحضرية المتكاملة.
وبينت الشركة أنه سوف تنعكس حصة شركة الرياض للتعمير في صافي أرباح الشركة الزميلة خلال الربع الثالث من العام 2025م.
وكانت الشركة العقارية السعودية وشركة الرياض للتعمير أعلنتا في أبريل 2024، عن توقيع اتفاقية شراكة بهدف إنشاء شركة ذات غرض خاص بالشراكة مع شركة الرياض القابضة وشركة الرياض للتعمير، لتطوير مجمع تعليمي للبنين والبنات على القطع المخصصة الواقعة ضمن مخطط تلال الرياض في حي الملقا.
2025-08-21 14:08PM UTC
حافظت عملة بيتكوين (BTC-USD) على تداولها فوق مستوى 113,600 دولار مع ترقب المتعاملين لخطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في ندوة جاكسون هول الاقتصادية يوم الجمعة، وهو الحدث الذي قد يحدد مسار الأسواق مع دخول فصل الخريف.
وارتفعت أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية بنحو 1% يوم الخميس، لتتعافى من تراجع استمر يومين في وقت سابق من الأسبوع. ومع ذلك، لا تزال بيتكوين بعيدة عن أعلى مستوى قياسي بلغ أكثر من 124,000 دولار في 14 أغسطس.
كما سجلت إيثريوم (ETH-USD)، ثاني أكبر عملة مشفرة، مكاسب تقارب 3%. وقادت سولانا (SOL-USD) ودوغكوين (DOGE-GBP) الارتفاعات بين العملات الكبرى، حيث قفزتا بنسبة 4%، بينما تحركت كل من ريبل (XRP-USD) وترون (TRX-USD) بحذر أكبر، مرتفعتين بنسبة 1.1% و1.5% على التوالي.
وسيقيم المستثمرون خطاب باول في جاكسون هول باعتباره حدثاً قد يحرك الأسواق. فالندوة السنوية، التي يستضيفها بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي بولاية وايومنغ، تجمع محافظي البنوك المركزية وواضعي السياسات والاقتصاديين لمناقشة التحديات طويلة الأجل التي تواجه الاقتصاد العالمي.
وغالباً ما تتأثر الأسواق بكل كلمة تصدر عن رئيس الفيدرالي في هذا الحدث، إذ إن أي إشارة إلى نهج أكثر تشدداً أو ميلاً للتيسير يمكن أن تنعكس على العملات والسندات والأسهم والعملات المشفرة.
وبالنسبة لبيتكوين، فإن رسالة متشددة تؤكد مخاطر التضخم قد تضغط على الأصول عالية المخاطر، ما قد يعيد العملة نحو مستوى 110,000 دولار. أما النبرة الأكثر ميلاً للتيسير فقد تعيد إحياء الآمال بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وهو ما قد يقدم دعماً للأصول الرقمية.
ورغم أن العلاقة السببية ليست دائماً مباشرة، فإن خطابات جاكسون هول السابقة التي فاجأت الأسواق تبعتها تحركات حادة عبر فئات الأصول، ما يجعل اجتماع هذا العام محط متابعة وثيقة من قبل متداولي العملات المشفرة.
توقعات بخفضين للفائدة قبل نهاية العام
يسعر متداولو أسعار الفائدة الآن خفضين من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بحلول نهاية 2025، إذ يشير مؤشر "CME FedWatch" إلى خفض بواقع 25 نقطة أساس في سبتمبر يليه آخر في ديسمبر.
وعلى الجانب الإيجابي، لا يزال التفاؤل قائماً بأن التيسير النقدي سيأتي في نهاية المطاف، بينما يستمر الطلب القوي على صناديق المؤشرات المتداولة الفورية للبيتكوين (ETFs) في جذب تدفقات مؤسسية.
أما على الجانب السلبي، فإن حالة عدم اليقين الكلي المستمرة وقوة الدولار الأميركي قبيل خطاب باول قد تؤدي إلى موجة جديدة من التصفية إذا انخفضت بيتكوين دون مستوى 110,000 دولار.
تطورات في مساعي ترميز الأصول
وبعيداً عن ديناميكيات التداول قصيرة الأجل، يراقب قطاع الأصول الرقمية تطوراً بارزاً في مجال "ترميز الأصول". فقد أعلنت شركة SkyBridge Capital، التي أسسها أنطوني سكاراموتشي، خططاً لترميز اثنين من صناديق التحوط التابعة لها: Digital Macro Master Fund Ltd و Legion Strategies Ltd، في خطوة قد تتيح منتجات استثمارية كانت حكراً على النخبة لجمهور أوسع.
ويشير مفهوم "الترميز" إلى عملية تحويل حقوق الملكية في الأصول – بدءاً من العقارات والسلع وصولاً إلى الأسهم والصناديق – إلى رموز رقمية مسجلة على البلوكشين. وهو ما يجعل الأصول أكثر سيولة، وقابلة للتقسيم بسهولة، وربما متاحة لشريحة أوسع من المستثمرين.
وقال بن إلفيدج، رئيس التطبيقات التجارية في Trilitech ومدير المنتجات في Uranium.io: "إن خطوة SkyBridge لترميز 300 مليون دولار من صناديق التحوط تمثل محطة رئيسية في تطور عملية الترميز. إن تغليف استراتيجيات متعددة الأصول ومعقدة ضمن أدوات على السلسلة يجعل هذه الصناديق الحصرية أكثر سيولة وإتاحة".
وأضاف إلفيدج أن الاهتمام المؤسسي بالترميز يتسارع. وتشير أبحاث Trilitech إلى أن 90% من المؤسسات باتت على دراية بالمفهوم، وأن نحو 80% منها إما تتداول أو تخطط لتداول أصول حقيقية مرمزة. وتظهر الشركات الأميركية على وجه الخصوص طلباً قوياً، حيث يستكشف 72% منها إمكانية تداول السلع المرمزة.
2025-08-21 10:55AM UTC
ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1% يوم الخميس، مدعومة بمؤشرات على قوة الطلب في الولايات المتحدة، فيما أسهم الغموض المحيط بالجهود الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا في تعزيز الأسعار.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت قرب أعلى مستوى لها في أسبوعين، مرتفعة بمقدار 64 سنتًا أو نحو 1% إلى 67.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:12 بتوقيت غرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 65 سنتًا، أو 1%، إلى 63.36 دولار للبرميل.
وكان كلا العقدين قد صعد بأكثر من 1% في الجلسة السابقة.
وقالت روسيا يوم الأربعاء إن محاولات حل القضايا الأمنية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا من دون مشاركة موسكو تُعتبر "طريقًا مسدودًا".
وقال المحلل المستقل غوراف شارما: "إذا نجحت جهود البيت الأبيض بالفعل في وقف الأعمال العدائية في أوكرانيا، وعودة روسيا تدريجيًا إلى الساحة الدولية، فسيكون ذلك عاملًا هبوطيًا لسوق النفط. لكن في الوقت الراهن، يظل مستوى 65 دولارًا للبرميل هو أرضية أسعار برنت التي يجب مراقبتها".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية اعتبارًا من 27 أغسطس، بسبب مشتريات الهند من الخام الروسي، والتي تمثل نحو 35% من إجمالي وارداتها النفطية.
وقال مسؤولون بالسفارة الروسية في نيودلهي يوم الأربعاء إن موسكو تتوقع استمرار تزويد الهند بالنفط على الرغم من التحذيرات الأميركية.
ومع حالة الغموض بشأن التقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، عادت احتمالات فرض عقوبات أشد على روسيا إلى الواجهة، ما عزز الاتجاه الصعودي بين المتعاملين، وفق ما قاله توماس فارغا، المحلل في شركة "بي في إم أويل أسوشيتس".
وفي الوقت ذاته، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 6 ملايين برميل الأسبوع الماضي إلى 420.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته "رويترز" لتراجع قدره 1.8 مليون برميل.
وقال آشلي كيلتي من "بانمور ليبروم" إن الانخفاض الكبير في المخزونات يشير إلى زيادة في الطلب، لكن ارتفاع مستويات الخام في مركز كوشينغ يوحي بأن الطلب الفعلي قد يكون أضعف، وأن التراجع الأكبر للمخزونات نتج جزئيًا عن زيادة معدلات تشغيل المصافي وارتفاع الصادرات.
2025-08-21 10:52AM UTC
تراجع الدولار الأميركي يوم الخميس مع ترقب المستثمرين إشارات السياسة النقدية من ندوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في "جاكسون هول"، في وقت عادت فيه المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي بعد أحدث هجوم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واستقرت العملة الأوروبية الموحدة واليورو والجنيه الإسترليني عند 1.1652 دولار و1.3451 دولار على التوالي، فيما تكبد الين الياباني والفرنك السويسري خسائر طفيفة.
وتراجعت احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الشهر المقبل قليلًا إلى 82%، ما قدم دعمًا محدودًا للدولار، بينما بقي التركيز على ما إذا كان رئيس المجلس جيروم باول سيدفع باتجاه معاكسة توقعات السوق بشأن خفض محتمل في سبتمبر عندما يلقي كلمته يوم الجمعة.
وقال كينيث بروكس، رئيس أبحاث الشركات في أسواق الصرف والفائدة لدى "سوسيتيه جنرال": "المخاطر غير متوازنة. لأن السوق قام بالفعل بتسعير خفض الفائدة، فإن الخطر يكمن في عودتنا إلى نسبة 50-50". وأوضح أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى عمليات بيع في السندات الأميركية قصيرة الأجل وصعود الدولار.
في الوقت نفسه، أعاد طلب الرئيس ترامب من عضو مجلس المحافظين ليزا كوك الاستقالة، استنادًا إلى مزاعم أطلقها أحد حلفائه السياسيين، إحياء مخاوف المستثمرين بشأن مساعيه للتأثير على البنك المركزي. وكان ترامب قد انتقد مرارًا باول لكونه "بطيئًا جدًا" في خفض أسعار الفائدة، ودعا إلى استقالته، رغم إقراره بأن الوضع القانوني الفريد للفيدرالي يمنعه من إقالة أعضاء مجلسه بسبب خلافات على السياسة النقدية.
وقال براشانت نيو ناهـا، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في "تي دي سيكيوريتز": "من الممكن أن تثير هذه التطورات تساؤلات حول وظائف الإشراف والتنظيم لدى الفيدرالي، لكنها تكاد لا تحمل أي تداعيات فورية على السياسة النقدية". وأوضح أن ذلك يفسر رد الفعل الهادئ نسبيًا في أسواق العملات، حيث تراجع الدولار في البداية قبل أن يقلص خسائره سريعًا ويتجه صعودًا.
ويتوقع المستثمرون أن يستبدل ترامب باول، الذي تنتهي ولايته في مايو المقبل، بتعيين شخصية أكثر ميولًا للتيسير النقدي. وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري أنه سيرشح رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين ستيفن ميران لشغل الأشهر القليلة المتبقية من مقعد شاغر في الفيدرالي بعد استقالة مفاجئة من أدريانا كوجلر.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1% إلى 98.337، متجهًا لتحقيق مكاسب أسبوعية تبلغ 0.4%. كما ارتفع العائد على السندات الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات بشكل طفيف إلى 4.30%، بينما صعد العائد على السندات لأجل عامين، الأكثر حساسية تجاه السياسة النقدية، قليلًا إلى 3.756%.
وحذر بعض المحللين من احتمال خيبة أمل الأسواق بخطاب باول يوم الجمعة، مشيرين إلى أن تأثير رسوم ترامب الجمركية على التضخم لا يزال غير واضح.
وفي أماكن أخرى، ارتفعت الكرونة النرويجية بنسبة 0.4% أمام الدولار و0.5% أمام اليورو، بعدما أظهرت بيانات نمو الاقتصاد النرويجي غير النفطي بوتيرة أسرع من توقعات المحللين في الربع الثاني، فيما جرى تعديل بيانات النمو للربع الأول بالرفع.
أما في الصين، فقد بلغت رهانات المستثمرين على انخفاض اليوان أعلى مستوياتها منذ منتصف مايو، مدفوعة بمخاوف متزايدة بشأن الاقتصاد، بحسب ما أظهره استطلاع أجرته "رويترز" يوم الخميس.
وفي أسواق العملات الرقمية، تراجع سعر "بتكوين" بنسبة 0.6% إلى 113,741 دولارًا، فيما هبطت عملة "إيثر" بنسبة 1.6% إلى 4,285.89 دولار.