أعلنت الشركة الكيميائية السعودية القابضة، اليوم الثلاثاء عن توزيعات الأرباح على المساهمين عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2023 (9 أشهر).

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول"، قرر مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح نقدية عن فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2023م، بقيمة 42.16 مليون ريال، بواقع 0.05 ريال للسهم.

 ونوهت الشركة إلى أن أحقية التوزيعات للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الخميس 25 يناير 2024م، والمقيدين في سجل المساهمين لدى مركز الإيداع الأوراق المالية (مركز الإيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.

وأشارت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين يوم الأحد 4 فبراير 2024م.

وكشفت نتائج الشركة بالربع الثالث من عام 2023، ارتفاع صافي الأرباح إلى 35.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 10.32 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2022 لتقفز أرباح الشركة بنسبة 240.12%.

وارتفعت أرباح الشركة بنسبة 65.19%، خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023، إلى 93.88 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 56.83 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2022.

وأعلنت "الكيميائية " في ديسمبر الماضي، عن قرار مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2023 (9 أشهر)، بقيمة 42.16 مليون ريال، بواقع 0.5 ريال للسهم.

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتواصل مكاسبها لليوم الثالث ‏على التوالي ،على وشك ملامسة أعلى مستوى فى أسبوعين ، بفضل ضعف أداء ‏الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية.‏

حيث عززت البيانات الضعيفة فى الولايات المتحدة ،وتعليقات أقل عدوانية لمسؤولي ‏مجلس الاحتياطي الفيدرالي من التخفيضات المنتظرة فى أسعار الفائدة الأمريكية ‏بداية من آذار/مارس القادم.‏

أسعار الذهب اليوم

ارتفعت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.6% إلى 2,065.21$ ، من مستوى افتتاح ‏التعاملات عند 2,052.99$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 2,052.99$. ‏

حققت أسعار الذهب يوم الجمعة ارتفاع بنسبة 0.35% ، فى ثاني مكسب يومي على ‏التوالي ،وسجلت أعلى مستوى فى أسبوعين عند 2,070.65 دولارًا للأونصة ، بعد ‏صدور بيانات أقل من التوقعات عن نفقات الاستهلاك الشخصي فى الولايات المتحدة.

‏

وحقق المعدن الثمين "الذهب" ارتفاع بنسبة 1.6% الأسبوع المنصرم ،فى ثاني مكسب ‏أسبوعي على التوالي ،بفضل هبوط دولار وعوائد الولايات المتحدة.‏

الدولار الأمريكي

تراجع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.1% ،ليواصل خسائره للجلسة الثالثة على ‏التوالي ،على وشك ملامسة أدنى مستوى فى خمسة أشهر عند 101.43 نقطة ، ‏عاكسًا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية ‏والثانوية.‏

وكما نعلم أن تراجع مستويات العملة الأمريكية، يجعل السبائك الذهبية المسعرة ‏بالدولار الأمريكي أكثر جاذبية للمشترين الذي يحملون عملات أخرى.‏

تتوالي البيانات التي تظهر أن التضخم فى الولايات المتحدة يتراجع ،وكان أخر تلك ‏البيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر تشرين الثاني/نوفمبر ،ويعتمد مجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي كثيرًا على تلك البيانات فى تحديد مستويات التضخم فى البلاد.‏

قال محللو ويلز فارجو: لقد حقق مجلس الاحتياطي الفيدرالي تقدمًا كبيرًا بشأن ‏التضخم، حيث بدأ الأساسي العام بالقرب من معدل سنوي قدره 5٪، على الرغم من أن ‏المهمة لم تكتمل بعد في ضمان أن التضخم يسير في مسار مستدام نحو هدفه البالغ ‏‏2 ٪.‏

الفائدة الأمريكية

عقب تلك البيانات ،ارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة ‏الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع آذار/مارس من 83.5% إلى 88% ، ‏والعقود الآجلة لاحتمالات الخفض خلال اجتماع أيار/مايو من 99% إلى 99.5%.‏

توقعات

قال محلل السوق فى آي جي "ياب جون رونج": ارتفاع أسعار الذهب في الأسبوع ‏الجديد، يأتي بعد أن تلقت الضوء الأخضر من بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي ‏الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع يوم الجمعة الماضي، والتي تؤكد صحة توقعات ‏أسعار الفائدة الحذرة التي تسعرها الأسواق.‏

وأضاف ياب: طالما استمر الاتجاه الضعيف في البيانات الاقتصادية، فقد تتطلع ‏أسعار الذهب إلى اختراق آخر لنطاق التعزيز العلوي عند مستوى 2,080 دولارًا على ‏المدى القريب.‏

صندوق ‏SPDR

حيازات الذهب لدى صندوق ‏SPDR Gold Trust‏ اكبر صناديق المؤشرات العالمية ‏‏المدعومة بالذهب ظلت يوم الجمعة بدون أي تغيير يذكر، وذلك لليوم الثاني على ‏التوالي ، ليستمر الإجمالي عند 878.25 طن متري. ‏

ارتفع اليورو خلال تعاملات يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات ‏العالمية ، ليحافظ على مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل ‏الدولار الأمريكي ،على وشك ملامسة أعلى مستوى فى أربعة أشهر ‏،وسط تداولات هادئة تسيطر على أسواق المالية العالمية بسبب ‏عطلات رأس السنة الميلادية.‏

وحققت العملة الموحدة الأسبوع المنصرم ،ثاني مكسب أسبوعي على ‏التوالي مقابل العملة الأمريكية ،فى ظل تزايد الآمال حيال تقليص ‏الفجوة الحالية فى أسعار الفائدة بين أوروبا و الولايات المتحدة.‏

سعر صرف اليورو اليوم

ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.1028$ ، من سعر افتتاح ‏التعاملات عند 1.1015$،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.1013$.‏

حقق اليورو يوم الجمعة ارتفاع بأقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى ثاني ‏مكسب يومي على التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند ‏‏1.1040 دولارًا ، بعد بيانات أقل من التوقعات عن النفقات الاستهلاك ‏الشخصي فى الولايات المتحدة خلال تشرين الثاني/نوفمبر.‏

تلك البيانات بجانب تعليقات أقل عدوانية من مسؤولي مجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي ، عززت بقوة من احتمالات خفض أسعار الفائدة ‏الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس خلال آذار/مارس القادم.‏

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،حقق اليورو ارتفاع بنسبة 1.1% ‏مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،بفضل عمليات ‏شراء اليورو كفرصة أفضل استثمارًا من الدولار على المدى المتوسط.‏

فجوة أسعار الفائدة

فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة حاليًا عند 100 نقطة ‏أساس ،كأقل فجوة منذ أيار/مايو 2022 ،من المتوقع أن تتقلص إلى ‏دون ذلك بداية من آذار/مارس 2024 التوقيت المحتمل لأول خفض فى ‏أسعار الفائدة الأمريكية.‏

موقف البنك المركزي الأوروبي الذي جاء أكثر تشددًا عما هو متوقعًا ‏فى الأسواق ، قلص احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية فى وقت ‏مبكر من العام المقبل تحديدًا خلال النصف الأول من 2024.‏

فى المقابل أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي انتهاء دورة رفع أسعار ‏الفائدة الأمريكية الحالية فى الولايات المتحدة ،وأشار إلى البدء فى ‏مناقشات خفض أسعار الفائدة خلال عام 2024.‏

توقعات حول صعود اليورو إلى 1.11 دولارًا قبل نهاية 2023 ‏

وفقًا لأحدث التوقعات الصادرة من أحد أكبر البنوك في الدول ‏الاسكندينافية "دانسك بنك" يمكن أن يرتفع سعر صرف اليورو  مقابل ‏الدولار إلى 1.11 قبل بداية عام 2024 على أن يبدأ الانخفاض لعدة ‏أشهر.‏

وتتوافق هذه الدعوة مع حقيقة أن الأسواق المالية العالمية تشهد ‏فترة من تحسن المعنويات التي تميل إلى إفادة زوج اليورو  مقابل ‏الدولار، وذلك بفضل الثقة المتزايدة في أن التضخم العالمي ‏سينخفض بشكل أكبر ،ويسمح للبنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة ‏خلال الأشهر المقبلة.‏

ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ‏ليستأنف مكاسبه التي توقفت بالجلسة السابقة مقابل الدولار الأمريكي ،وسط تعاملات ‏ضعيفة تسيطر على أسواق المال العالمية بسبب عطلات رأس السنة الميلادية.‏

يأتي هذا الارتفاع عقب تعليقات محافظ بنك اليابان "كازو أويدا" الذي لمح خلالها إلى ‏إمكانية حدوث تغيير فى السياسة النقدية شديدة السهولة وأسعار الفائدة السلبية ‏بشرط تحقيق هدف التضخم بشكل مستدام بما فيه الكفاية.‏

سعر صرف الين الياباني اليوم

تراجع الدولار مقابل الين قرابة 0.3% إلى (142.08 ين) ، من سعر افتتاح ‏تعاملات اليوم عند (142.46 ين)، و سجل أعلى مستوى عند (142.46 ين).‏

أنهي الين تعاملات الجمعة منخفضاً بنسبة 0.2% مقابل الدولار ، فى أول خسارة فى ‏غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،بسبب انتعاش العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل ‏عشر سنوات.‏

وفقد الين الياباني نسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي الأسبوع الفائت ،فى أول خسارة ‏أسبوعية فى غضون شهر ونصف ،بسبب تمسك البنك المركزي الياباني بالسياسة ‏النقدية التحفيزية فائق السهولة ،مقلصًا احتمالات الخروج من أسعار الفائدة السلبية فى ‏وقت مبكر من العام المقبل.‏

كازو أويدا

قال محافظ بنك اليابان "كازو أويدا" يوم الاثنين :إن البنك المركزي سيفكر على الأرجح ‏في تغيير السياسة النقدية إذا تحسن احتمال تحقيق هدف التضخم البالغ 2 % بشكل ‏مستدام بما فيه الكافية.‏

وأضاف أويدا :أن الشركات أصبحت أكثر انفتاحًا على رفع الأجور والأسعار ، بما قد يساعد ‏فى تحقيق هدفنا للتضخم بطريقة مستدامة ومستقرة.‏

وأوضح أويدا:ونظرًا للشكوك وحالة عدم اليقين المحيطة بالأسواق الاقتصادية والمالية ‏في الداخل والخارج، فإن توقيت تغيير السياسة لم يتقرر بعد.‏

قال رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية فى أسيا فى أر بي سي كابيتال ماركتس "ألفين ‏تان": محافظ بنك اليابان لم يقدم أي توجيهات قوية فى خطابه أمس ،على الرغم من أنه ‏كان يأمل فى أن تخرج اليابان أخيرًا من بيئة التضخم المنخفض.‏

بيانات اقتصادية

أظهرت البيانات الصادرة اليوم الثلاثاء فى طوكيو ،أن معدل البطالة فى اليابان لم يتغير ‏عند معدل 2.5% فى تشرين الثاني/نوفمبر طبقًا لتوقعات السوق ،فى حين ظل تضخم ‏الخدمات بين الشركات ثابتًا عند 2.3% الشهر الماضي رغم توقعات الخبراء ارتفاع إلى ‏نسبة 2.4 %.‏