المراعي السعودية تنتهي من إصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار لتلبية أغراض الشركة

FX News Today

2025-09-17 11:53AM UTC

ملخص الذكاء الاصطناعي
  • المراعي السعودية تنتهي من إصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار لتلبية أغراض الشركة.
  • الصكوك تمتلك مدة استحقاق 5 سنوات بعائد سنوي يبلغ 4.45%.
  • الصكوك ستتم إدراجها في السوق المالي العالمي للبورصة الأيرلندية ويمكن بيعها بموجب اللائحة إس من قانون الأوراق المالية الأمريكي.
المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلنت شركة المراعي عن انتهاء إصدار صكوك مقومة بالدولار الأمريكي، بموجب برنامج للصكوك بقيمة ملياري دولار، تم تحديثه من قبل الشركة بتاريخ 15 سبتمبر 2025م.

 

ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تم إصدار 2.5 ألف صك (بناءً على الحد الأدنى للفئة وإجمالي حجم الإصدار)، بقيمة اسمية 200 ألف دولار، لتصل قيمة الإصدار إلى 500 مليون دولار، ما يعادل 1.88 مليار ريال.

 

ونوهت الشركة إلى أن مدة استحقاق الصكوك 5 سنوات بعائد سنوي يبلغ 4.45%، تدفع بشكل نصف سنوي ابتداء من تاريخ التسوية (24 سبتمبر 2025م).

 

وأشارت إلى أن يجوز الاسترداد المبكر للصكوك قبل مدة استحقاقها في حالات معينة محددة في مستندات الطرح، المعدة بخصوص الصكوك وملحق التسعير.

 

كما لفتت إلى أنه سيتم إدراج الصكوك في السوق المالي العالمي للبورصة الأيرلندية تحت اسم يورونكست دبلن (Euronext Dublin) ، ويمكن بيعها بموجب اللائحة إس (Regulation S) من قانون الأوراق المالية الأمريكي لعام 1933 بصيغته المعدلة.

 

وكانت شركة المراعي أعلنت يوم الاثنين الماضي، عن اعتزامها إصدار صكوك مقومة بالدولار الأمريكي، بموجب برنامج للصكوك بقيمة ملياري دولار، تم تحديثه من قبل الشركة بتاريخ 15 سبتمبر 2025م.

استقرار البيتكوين مع ترقب قرار الفيدرالي بشأن الفائدة

Fx News Today

2025-09-17 11:48AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت عملة البيتكوين بشكل طفيف يوم الأربعاء، لتستقر بعد مكاسب الأيام الأخيرة، مع تركيز المتعاملين على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة المرتقب صدوره لاحقًا اليوم، بحثًا عن إشارات أوضح على توجهات السياسة النقدية وأداء الاقتصاد الأميركي.


وكانت أكبر عملة مشفّرة في العالم قد سجلت يوم الثلاثاء أعلى مستوى في قرابة شهر بعدما عوضت بعض خسائرها التي تكبدتها في أواخر أغسطس. كما استفادت العملات الرقمية عمومًا هذا الأسبوع من تحسن شهية المخاطرة مع رهانات الأسواق على خفض وشيك للفائدة الأميركية. غير أن المكاسب تقيّدها شكوك متزايدة بشأن استراتيجيات الخزينة المؤسسية تجاه الأصول الرقمية.


سجلت بتكوين ارتفاعًا بنسبة 0.5% إلى 116,552 دولارًا بحلول الساعة 01:23 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي (05:23 بتوقيت غرينتش).


قرار الفيدرالي… وترقب تصريحات باول


من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة بما لا يقل عن 25 نقطة أساس في ختام اجتماعه اليوم الأربعاء، بينما يراهن بعض المتعاملين على خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.


وتعززت هذه التوقعات بفعل مؤشرات متزايدة على تباطؤ سوق العمل الأميركي، وهو عامل رئيسي دفع الفيدرالي للتفكير في تيسير السياسة النقدية. إلا أن علامات استمرار التضخم المرتفع أبقت الأسواق في حالة ترقب بشأن رؤية الفيدرالي للمستقبل.


وحذر رئيس الفيدرالي جيروم باول مرارًا من التداعيات التضخمية للرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة، ومن المتوقع أن يكرر هذه المخاوف في كلمته مساء اليوم.


ورغم ذلك، فإن انخفاض أسعار الفائدة الأميركية عادةً ما يصب في صالح الأصول المشفّرة، إذ يفتح المجال أمام سيولة إضافية تتجه نحو الأسواق عالية المخاطر. تجدر الإشارة إلى أن دورة الصعود الكبرى لبتكوين في عام 2021 كانت مدفوعة بالسياسة النقدية شديدة التيسير بعد جائحة كورونا.


تراجع احتياطيات البيتكوين على المنصات وارتفاع مستويات العملات المستقرة


أظهرت بيانات كريبتو كوانت (CryptoQuant) أن كمية البيتكوين المحتفظ بها على منصات التداول المركزية هبطت هذا الأسبوع إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2023، في إشارة إلى نقل المزيد من العملات إلى محافظ خاصة بعيدًا عن التداول النشط، وهو ما يقلل من ضغوط البيع المحتملة.


كما أظهرت البيانات ارتفاع أرصدة العملات المستقرة على المنصات، ما يعكس تراكم السيولة الجاهزة للاستثمار، وهو ما قد يمهد لعمليات شراء إضافية ويدعم مكاسب السوق خلال الأيام المقبلة.


سيناريوهات محتملة لمسار البيتكوين


المحلل تيد بيلوز وضع تصورين رئيسيين لمستقبل حركة السعر بعد قرار الفيدرالي:


السيناريو الأول: تراجع مضبوط قبل صعود جديد


قد تهبط بتكوين نحو مستوى 104,000 دولار مع استيعاب الأسواق لخفض الفائدة. ويُنظر إلى هذا التراجع على أنه "تصحيح صحي" يطهر السوق من المضاربين ضعاف المراكز والرافعة المالية المفرطة، قبل استئناف اتجاه صعودي أقوى، حيث يُعتبر هذا المستوى دعمًا محوريًا لإعادة الزخم للمشترين.


السيناريو الثاني: فجوة عقود CME عند 92,000 دولار


في رؤية أكثر تشاؤمًا، قد تنزلق بتكوين أعمق لتقترب من مستوى 92,000 دولار، وهو نطاق يتوافق مع فجوة غير مكتملة في عقود بورصة شيكاغو (CME)، والتي غالبًا ما تجذب الأسعار خلال دورات التصحيح. ورغم أن مثل هذا التراجع قد يضغط على المعنويات، إلا أنه قد يمهد لمرحلة صعود قوية لاحقة تقود بتكوين إلى قمم تاريخية جديدة بعد اكتمال التصحيح.


التوجه طويل الأجل يظل صعوديًا


ورغم الحذر قصير الأجل، يظل المحللون بمن فيهم بيلوز متفائلين بأن بتكوين تسير في إطار دورة صعودية أوسع. وحتى إذا أثار قرار الفيدرالي بعض الاضطراب، فإن معظم التوقعات ترى أن أي تراجع محتمل سيكون مجرد محطة على طريق تسجيل مستويات قياسية جديدة لاحقًا في 2025.


بالنسبة للمستثمرين، تبقى المعادلة الأساسية: ليس السؤال هل ستتراجع بتكوين، بل مدى سرعة تعافيها بمجرد أن تستوعب الأسواق تحركات الفيدرالي.

النفط يتراجع مع ترقب قرار الفيدرالي..والتوترات الجيوسياسية تحد من الخسائر

Fx News Today

2025-09-17 11:13AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن ارتفعت بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، لكن استمرار التوترات الجيوسياسية حدّ من الخسائر، فيما يترقب المتعاملون خفضًا متوقعًا لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في وقت لاحق من اليوم.


انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 62 سنتًا أو 0.9% إلى 67.85 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:42 بتوقيت غرينتش، فيما هبطت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط بمقدار 63 سنتًا أو نحو 1% إلى 63.89 دولار للبرميل.


وكان الخامان القياسيان قد أنهيا جلسة الثلاثاء على ارتفاع بأكثر من 1% بفعل المخاوف من احتمال تعطل الإمدادات الروسية جراء هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة على الموانئ والمصافي. ونقلت رويترز عن ثلاثة مصادر في القطاع أن شركة ترانسنفت، محتكر خطوط الأنابيب الروسية، حذرت المنتجين من احتمال اضطرارهم إلى خفض الإنتاج بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.


وقال جون إيفانز، المحلل لدى PVM أويل أسوشيتس: "إذا اتضح أن أضرار الطائرات المسيّرة بالبنية التحتية الروسية قصيرة الأمد، فمن المرجح أن يعود نطاق الأسعار الأخير بنحو 5 دولارات للبرميل."


وأضاف أن العقوبات الراهنة وتزايد إمدادات أوبك تجعل من نقص مخزونات نواتج التقطير مع اقتراب الشتاء الأمل الوحيد لارتفاع الأسعار.


موسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لن تؤثر على روسيا


قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الأربعاء إن خطط الاتحاد الأوروبي لتسريع التخلص من الطاقة والسلع الروسية لن تؤثر على موسكو.


ورغم العقوبات، لا تزال أوروبا تستورد مليارات اليوروهات من الطاقة والسلع الروسية، بدءًا من الغاز الطبيعي المسال وصولًا إلى اليورانيوم المخصب، إلا أن وارداتها من النفط والغاز الروسي تراجعت بشكل حاد.


في الوقت نفسه، يترقب المستثمرون نتائج اجتماع الفيدرالي الأميركي (16–17 سبتمبر)، حيث ينضم الحاكم الجديد ستيفن ميران – الموفد من إدارة ترامب – إلى المداولات. ورغم أن الأسواق سعّرت بالفعل خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس، إلا أن الأنظار ستتجه إلى تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية.


من جانب آخر، أظهرت بيانات أولية من معهد البترول الأميركي تراجع مخزونات النفط والبنزين الأميركية الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير. وينتظر السوق صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، حيث توقع استطلاع أجرته رويترز بين تسعة محللين انخفاضًا في مخزونات النفط الخام مقابل زيادة في مخزونات البنزين ونواتج التقطير.


وقال كريس بوشامب، كبير محللي السوق في IG غروب: "يبدو أن السوق أمام لحظة حاسمة بشأن استمرار الارتداد الأخير لأسعار النفط، في ظل تقارير عن دخول صناديق كبرى بمراكز بيع مكثفة تعكس استمرار مخاوف تخمة المعروض، وهو ما قد يجعل المكاسب صعبة الاستمرار."


وأضاف أن استمرار روسيا في اختبار صلابة الناتو قد يبقي التوترات تحت السيطرة، ما يشكل ضغطًا إضافيًا على الأسعار ويجعل اختبار المستويات المنخفضة الأخيرة أكثر ترجيحًا.

الدولار يرتفع من أدنى مستوى في 4 سنوات أمام اليورو وترقب لتصريحات باول

Fx News Today

2025-09-17 11:12AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع الدولار الأمريكي يوم الأربعاء بينما يترقب المستثمرون ما إذا كان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول سيدعم توقعات السوق بشأن مسار السياسة النقدية المائل للتيسير، وذلك خلال مؤتمره الصحفي في وقت لاحق من اليوم.


وكان الدولار قد تراجع يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى في أربع سنوات أمام اليورو، في ظل تركيز الأسواق على اجتماع الفيدرالي، حيث يُتوقع على نطاق واسع خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.


تُسعّر الأسواق حاليًا نحو 68 نقطة أساس من إجراءات التيسير بحلول نهاية العام، وما مجموعه 147 نقطة أساس بحلول نهاية 2026. كما يتركز الاهتمام على ما إذا كان صانعو السياسة قد ناقشوا خفضًا أكبر بمقدار 50 نقطة أساس، في وقت يواصل فيه الرئيس دونالد ترامب الدفع نحو إصلاح ركيزة أساسية في الاقتصاد الأميركي، الأمر الذي يثير المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي.


تراجع اليورو بنسبة 0.25% إلى 1.1838 دولار، بعد أن سجل يوم الثلاثاء مستوى مرتفعًا بلغ 1.18785 دولار هو الأعلى منذ أربع سنوات. كما هبط الجنيه الإسترليني بنسبة 0.13% إلى 1.3630 دولار، لكنه بقي قريبًا من أعلى مستوى له في شهرين ونصف، بعد أن جاءت بيانات التضخم البريطانية متماشية مع التوقعات.


وقال تييري ويزمان، استراتيجي العملات العالمية وأسعار الفائدة في ماكواري غروب: "باول سيحافظ على التوازن. سيؤكد مجددًا على المخاطر السلبية لنمو الوظائف، لكنه سيمتنع عن الإشارة إلى سلسلة طويلة من الخفض بعد سبتمبر."


وأضاف أن ذلك قد يدعم الدولار ويضغط على الذهب ويتسبب في هزة بمسار صعود أسهم التكنولوجيا.


وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، بنسبة 0.20% إلى 96.84 بعد أن سجل 96.554 يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى منذ أوائل يوليو. ورغم ذلك يبقى المؤشر منخفضًا بنحو 11% منذ بداية العام، وسط توقعات بمزيد من الخسائر بعد فترة توقف مؤقتة.


وقالت لورا كوبر، كبيرة استراتيجيي الاقتصاد الكلي في نوفين: "مع تسعير ستة خفض للفائدة خلال العام المقبل، فإن القصة الحقيقية ليست في حجم الخفض هذا الأسبوع، بل في كيفية رسم باول لمسار السياسة النقدية."


وأضافت أن "الخفض المتشدد قد يُفشل موجة المخاطرة في الأجل القصير".


الين الياباني تحت المجهر


بدأ الفيدرالي اجتماعه الممتد على يومين الثلاثاء، بمشاركة عضو جديد من الإدارة الأميركية بعد منحه إجازة للانضمام إلى المداولات، بينما يواجه عضو آخر ضغوطًا من ترامب للإطاحة به. وكانت محكمة استئناف فدرالية قد علّقت يوم الاثنين قرار إقالة عضو مجلس المحافظين ليزا كوك، ما سمح للمسؤولة المعيّنة من قبل بايدن بالمشاركة الكاملة في اجتماع السياسة النقدية هذا الأسبوع.


وأظهرت بيانات الثلاثاء أن مبيعات التجزئة الأميركية ارتفعت بأكثر من المتوقع، لكن ضعف سوق العمل وارتفاع الأسعار يشكلان مخاطر على استمرار قوة الإنفاق.


وتراجع الفرنك السويسري بنسبة 0.22% إلى 0.7875 مقابل الدولار، بالقرب من أعلى مستوى له في عقد عند 0.7857. فيما سجل الدولار الأسترالي أعلى مستوى في 11 شهرًا عند 0.6674 دولار.


أما الين الياباني فقد ارتفع إلى 146.22 مقابل الدولار، وهو الأقوى في شهر واحد، قبل اجتماع بنك اليابان يوم الجمعة حيث يُتوقع أن يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير. لكنه عاد ليتراجع قليلًا إلى 146.63.


ويتركز الاهتمام أيضًا على تصويت 4 أكتوبر المقبل، حيث ستنتخب الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم زعيمًا جديدًا خلفًا لرئيس الوزراء المنتهية ولايته شيغيرو إيشيبا.


وقال كريس تيرنر، رئيس استراتيجية الفوركس في ING: "قد يكون سبب قوة الين مقابل الدولار هو دخول شينجيرو كويزومي المعتدل السباق على زعامة الحزب ضد سناي تاكايشي، التي تُعتبر رؤيتها الداعمة للسياسات النقدية والمالية الفضفاضة ذات تأثير سلبي على الين."