المصافي العربية السعودية تنتهي من إصدار عقد تأسيس شركة تابعة تعمل بأنشطة التعدين والكيماويات

FX News Today

2025-12-16 15:48PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلنت شركة المصافي العربية السعودية عن الانتهاء من إصدار عقد التأسيس والسجل التجاري لشركتها التابعة تحت مسمى شركة كلين إنرجي (شركة ذات مسؤولية محدودة مملوكة بنسبة 100% لشركة المصافي العربية السعودية)، ومركزها الرئيسي مدينة بيش.

 

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء، يتمثل نشاط الشركة الجديدة في أنشطة تعدين المعادن وصناعة الكيماويات العضوية وإنتاج الغازات الأولية والهواء السائل والمضغوط.

 

ونوهت الشركة، إلى أن الشركة الجديدة ستبدأ في تقديم خدماتها بعد استكمال كافة أعمال التأسيس من الناحية الادارية والفنية والتراخيص اللازمة.

 

وأعلنت شركة المصافي العربية السعودية، بتاريخ 12 أكتوبر 2025، عن توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة جو انرجي للطاقة الإماراتية بهدف التعاون لتطوير الأعمال في المملكة العربية السعودية لتصنيع الهيدروجين الأخضر (الامونيا).

البيتكوين يتراجع دون 86 ألف دولار مع هشاشة شهية المخاطرة

Fx News Today

2025-12-16 14:49PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت عملة البيتكوين يوم الثلاثاء، مواصلةً موجة الهبوط الأخيرة، في ظل بقاء شهية المخاطرة — ولا سيما تجاه الأصول المشفرة عالية المضاربة — ضعيفة.

وتتبعت أسعار العملات المشفرة إلى حدٍّ كبير موجة التراجع الممتدة في أسهم شركات التكنولوجيا العالمية، إذ دفعت التساؤلات المتزايدة حول الذكاء الاصطناعي المستثمرين إلى جني الأرباح التي تحققت مؤخرًا في هذا القطاع. وأسهمت الخسائر في أسهم التكنولوجيا في إضعاف الإقبال على العملات المشفرة وغيرها من الأصول مرتفعة المخاطر.

وانخفضت بيتكوين بنسبة 4% إلى 85,987.9 دولارًا بحلول الساعة 00:35 بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (05:35 بتوقيت غرينتش)، مقتربة من أضعف مستوياتها في نحو أسبوعين. كما ظلت العملة قريبة من أدنى مستوى لها في سبعة أشهر الذي سجلته في أواخر نوفمبر.

البيتكوين تحت الضغط مع تدهور المعنويات قبيل بيانات الوظائف

فقدت البيتكوين زخمها تدريجيًا على مدار الأسبوع الماضي، دون أن تستفيد بشكل يُذكر من قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة وتبنيه نبرة أكثر تيسيرًا بشأن السياسة النقدية.

وبقيت شهية المخاطرة هشة مع انتظار المتعاملين لبيانات من المرجح أن تلعب دورًا في توجهات الفيدرالي المستقبلية. ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر نوفمبر في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، يليه صدور بيانات التضخم لأسعار المستهلكين يوم الخميس.

ويُعد سوق العمل والتضخم العاملين الرئيسيين اللذين يستند إليهما الاحتياطي الفيدرالي في تعديل سياسته النقدية، إذ من شأن أي إشارات إلى ضعف نمو الوظائف أو تراجع الضغوط التضخمية أن تعزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة.

وقد يساعد هذا السيناريو بيتكوين على تعويض بعض خسائرها، نظرًا لأن انخفاض أسعار الفائدة يعزز جاذبية الأصول المضاربية مثل العملات المشفرة.

كما بدأ الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع الماضي إعادة شراء سندات خزانة قصيرة الأجل، ما أدى إلى زيادة السيولة في الأسواق، وربما فتح المجال أمام تدفقات إضافية نحو الأصول المضاربية، ومنها العملات المشفرة. وكانت أسعار الفائدة شديدة الانخفاض وإجراءات ضخ السيولة التي اتبعها الفيدرالي — والتي يُطلق عليها البعض اسم التيسير الكمي — من بين العوامل الرئيسية التي قادت الطفرة الصعودية للعملات المشفرة في عام 2021.

أسعار العملات المشفرة اليوم: العملات البديلة تتبع خسائر البيتكوين

تراجعت أسعار العملات المشفرة الأخرى على نطاق واسع، حيث لحقت العملات البديلة الرئيسية بموجة الهبوط التي شهدتها بيتكوين.

وانخفضت عملة إيثر (Ether)، ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم، بنسبة 6.33% إلى 2,922.06 دولارًا، فيما هبطت عملة XRP بنحو 6% إلى 1.8817 دولارًا.

النفط يهبط دون 60 دولارًا مع محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وضعف بيانات الصين

Fx News Today

2025-12-16 13:19PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل — وهو أدنى مستوى لها منذ مايو من العام الجاري — مع تزايد المؤشرات على إحراز تقدم في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، ما عزز التوقعات بإمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على موسكو.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 81 سنتًا، أو نحو 1.3%، إلى 59.75 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 12:14 بتوقيت غرينتش، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 55.98 دولارًا للبرميل، منخفضًا 84 سنتًا، أو ما يقرب من 1.5%.

وقال يانيف شاه، المحلل في شركة ريستاد إنرجي: "هبط خام برنت هذا الصباح إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل لأول مرة منذ أشهر، في وقت يقيم فيه السوق احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام قد يؤدي إلى توفر كميات إضافية من النفط الروسي، ما يزيد من تخمة المعروض في السوق."

وقد عرضت الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية على غرار حلف الناتو لكييف، فيما أفاد مفاوضون أوروبيون بتحقيق تقدم في محادثات يوم الاثنين تهدف إلى إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، الأمر الذي أثار تفاؤلًا باقتراب التوصل إلى تسوية للصراع.

في المقابل، قالت روسيا إنها غير مستعدة لتقديم أي تنازلات إقليمية في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية تاس عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف.

وقال جون إيفانز، المحلل في شركة PVM Oil Associates: "سيواكب بطء وتيرة المحادثات استمرار الانخفاض التدريجي في الأسعار مع دخولنا عام 2026 بكل ما يحمله من توقعات بتخمة في المعروض. ومن المرجح أن يسجل خام برنت قاعًا جديدًا منذ بداية العام، لكنه لن يهبط دون مستوى 55 دولارًا للبرميل قبل نهاية العام."

وفي الوقت نفسه، يتوقع محللو باركليز أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 65 دولارًا للبرميل في 2026، وهو مستوى أعلى قليلًا من الأسعار الآجلة، وذلك في ظل فائض متوقع يبلغ 1.9 مليون برميل يوميًا، يرون أنه أصبح مسعّرًا بالفعل في السوق.

بيانات الصين الضعيفة تضيف مزيدًا من الضغوط

وزادت الضغوط على أسعار النفط مع صدور بيانات اقتصادية صينية ضعيفة يوم الاثنين، ما عزز المخاوف من أن الطلب العالمي قد لا يكون قويًا بما يكفي لاستيعاب نمو الإمدادات الأخيرة، وفقًا لما قاله توني سيكامور، محلل الأسواق في IG، في مذكرة بحثية.

وأظهرت بيانات رسمية أن نمو الإنتاج الصناعي في الصين تباطأ إلى أدنى مستوى في 15 شهرًا، كما سجلت مبيعات التجزئة أبطأ وتيرة نمو لها منذ ديسمبر 2022، خلال فترة جائحة كوفيد-19.

وقد تم تعويض المخاوف من تخمة المعروض بشكل جزئي فقط بعد أن صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا الأسبوع الماضي، إلا أن متعاملين ومحللين أشاروا إلى أن تزايد التخزين العائم وارتفاع مشتريات الصين من النفط الفنزويلي استباقًا للعقوبات حدّا من تأثير هذا التطور على السوق.

الدولار يقترب من أدنى مستوياته في عدة أسابيع أمام اليورو والين

Fx News Today

2025-12-16 12:19PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

استقر الدولار قرب أدنى مستوياته في عدة أسابيع أمام كل من اليورو والين الياباني يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين صدور بيانات اقتصادية أمريكية في وقت لاحق من الجلسة قد تؤثر في توقعات مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

وتتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى قرارات البنوك المركزية، إذ يعقد كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا اجتماعاتهما يوم الخميس، بينما يعلن بنك اليابان قراره بشأن السياسة النقدية يوم الجمعة.

اليورو مدعوم ببيانات مختلطة ومنهج تشديد أطول

وجاءت البيانات الاقتصادية الصادرة من منطقة اليورو متباينة، لكنها دعمت موقف البنك المركزي الأوروبي القائم على الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما عزز أداء اليورو. فقد أظهرت البيانات ارتفاع معنويات المستثمرين الألمان بأكثر من المتوقع في ديسمبر، في حين تباطأ نمو نشاط الأعمال في منطقة اليورو مع نهاية عام 2025.

غير أن غياب أي معارضة صريحة من البنك المركزي الأوروبي لرهانات السوق على رفع أسعار الفائدة في أواخر 2026 أو أوائل 2027 قد يُفسَّر على أنه موافقة ضمنية، ما يترك المجال مفتوحًا لمفاجأة تميل إلى التشدد خلال اجتماع السياسة النقدية هذا الأسبوع.

وارتفع اليورو بنسبة 0.05% إلى 1.1758 دولار، بعد أن لامس 1.1769 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى له منذ 24 سبتمبر.

محادثات السلام في أوكرانيا تحت المجهر

وتبقى محادثات السلام بشأن أوكرانيا محل تركيز، بعدما قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إن تقدمًا ملموسًا تحقق بشأن الضمانات الأمنية خلال محادثات يوم الاثنين في برلين، رغم استمرار حذر المستثمرين إزاء فرص التوصل إلى اتفاق دائم.

ترقب قرار بنك اليابان مع تسعير رفع الفائدة

وتُعد خطوة رفع الفائدة من جانب بنك اليابان مسعّرة إلى حد كبير في الأسواق، إلا أن أي إشارة إلى إمكانية تشديد إضافي قبل مفاوضات الأجور في الربيع ستُعد تحولًا نحو موقف أكثر تشددًا.

وسجلت ثقة كبار المصنعين اليابانيين أعلى مستوى لها في أربع سنوات خلال الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر، ما يدعم التوقعات بمزيد من التشديد النقدي. ومع ذلك، قال محللون إن تحديث السياسة النقدية قد لا يكون كافيًا لدعم الين، في ظل الضغوط المرتبطة بالمخاوف المالية.

وتخطط الحكومة اليابانية لتقديم إعفاءات ضريبية إضافية لتحفيز الاستثمار، رغم القلق في الأسواق المالية بشأن ارتفاع مستويات الدين العام.

وانخفض الدولار بنسبة 0.25% إلى 154.85 ين قبل قرار بنك اليابان، في حين دفعت تقلبات متجددة المستثمرين إلى البحث عن الملاذات الآمنة. وكان الدولار قد لامس 154.34 ين في أوائل ديسمبر، وهو أدنى مستوى له منذ 14 نوفمبر.

وقالت مورغان ستانلي إنها تتبنى موقفًا محايدًا تجاه زوج الدولار/الين، لكنها ترى مخاطر هبوط محتملة إذا استمر تدهور بيانات سوق العمل الأمريكية.

ضباب البيانات الأمريكية يبدأ في الانقشاع

وتُظهر عقود الفائدة الآجلة أن الأسواق تسعّر احتمالًا بنسبة 75.6% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل يوم 28 يناير، دون تغيير عن اليوم السابق، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.

وقال ستيفان كوبمان، كبير محللي الاقتصاد الكلي في رابوبنك: "يتوقع إجماع السوق أن تسجل وظائف نوفمبر نموًا أقل بقليل من الاتجاه العام بنحو 50 ألف وظيفة، مع معدل بطالة يتراوح بين 4.4% و4.5%، وهي قراءة مناسبة تهدئ المخاوف بشأن سوق العمل مع الإبقاء على خيار خفض الفائدة قائمًا."

وأضاف: "أما قراءة أضعف من ذلك فقد تدفع إلى تحركات نفور من المخاطر، مع تراجع الأسهم، وضعف الدولار، وتدفقات نحو النقد وسندات الخزانة."

وتداول مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 98.20 نقطة، منخفضًا بشكل طفيف بعد أن اقترب في وقت سابق من أدنى مستوياته منذ 17 أكتوبر.

وتباينت آراء المحللين؛ إذ يرى بعضهم أن البيانات ستساعد في توضيح اتجاهات التوظيف خلال فترة إغلاق الحكومة الأمريكية، بينما يشكك آخرون في قدرتها على تبديد الضبابية بالكامل.

اليوان الصيني يسجل أعلى مستوى في 14 شهرًا

وارتفع اليوان الصيني المتداول في الخارج بنسبة 0.1% إلى 7.0371 للدولار، وهو أقوى مستوى له منذ 3 أكتوبر 2024.

وقال كريس تيرنر، رئيس الأسواق العالمية في بنك ING: "لن يسارع بنك الشعب الصيني إلى قبول ارتفاع كبير في قيمة الرنمينبي، لكن الضغوط قد تتزايد في 2026، خاصة إذا صحت توقعاتنا بإجراء خفضين إضافيين للفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي وتراجع طفيف للدولار."

أما الدولار الأسترالي فاستقر عند 0.6638 دولار، دون تغيير يُذكر، عقب مسح خاص أظهر تراجع ثقة المستهلكين في ديسمبر.