2025-10-21 18:08PM UTC
أعلنت شركة المواساة للخدمات الطبية، عن اعتماد مجلس إدارتها بتاريخ 21 أكتوبر 2025، مشروع إنشاء مستشفى المواساة في أبها بسعة 180 سرير، تحتوي مراكز طبية متخصصة، بتكلفة إجمالية تبلغ 700 مليون ريال.
ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، سيتم تمويل المشروع بتمويل ذاتي وتمويل من البنوك المحلية بقروض طويلة الآجل متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
ونوهت الشركة إلى أنه سيتم الإعلان عن تاريخ البدء في إنشاء المشروع، والتاريخ المتوقع للانتهاء من إنشاء المشروع، وبداية الأثر المتوقع للمشروع في القوائم المالية للشركة لاحقاً.
كما لفتت إلى أنه سيتم الإعلان عن التاريخ المتوقع للإنتاج التجاري للمشروع، والإفصاح عن أية تطورات جوهرية أخرى تخص المشروع لاحقاً.
وأعلنت شركة المواساة للخدمات الطبية، بتاريخ الأول من شهر سبتمبر الماضي، عن اعتماد مجلس إدارتها، مشروع توسعة مستشفى المواساة الرياض بإضافة مبنى جديد بسعة 100 سرير ملتحق بالمستشفى القائم بتكلفة إجمالية تبلغ 330 مليون ريال.
2025-10-21 12:49PM UTC
كشفت نتائج شركة أسمنت اليمامة، بالربع الثالث من عام 2025، تراجع صافي الأرباح بنسبة 63.38%، مقارنة بأرباح الشركة بالربع المماثل من عام 2024، في ظل انخفاض أسعار البيع.
ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، ارتفعت أرباح الشركة إلى 35.87 مليون ريال، بالربع الثالث من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 97.93 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضحت الشركة أن السبب الرئيسي في انخفاض صافي الربح يعود إلى انخفاض متوسط سعر البيع، وارتفاع المصاريف الإدارية والبيعية.
وكشفت نتائج الشركة بالربع الثالث من عام 2025 تراجع الربح التشغيلي إلى 32.59 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 103.93 مليون ريال بالربع الثالث من عام 2024، بتراجع نسبته 68.65%.
وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 9.32%، إلى 311.77 مليون ريال في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بإيرادات بلغت 285,18 مليون ريال، بالربع الثالث من العام الماضي.
وعلى صعيد نتائج الشركة بالتسعة أشهر الأولى من عام 2025، ارتفع صافي الأرباح بشكل طفيف إلى 298.95 مليون ريال، مقارنة بـ 297.59 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 0.46%.
2025-10-21 11:56AM UTC
تراجعت أسعار البيتكوين يوم الثلاثاء، في انعكاس حاد لمسارها بعد ارتفاع محدود خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع تراجع أداء العملات المشفرة مقارنة ببقية الأصول عالية المخاطر التي استفادت من انفراج التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتصدرت البيتكوين، أكبر عملة رقمية في العالم، موجة الخسائر في أسواق العملات المشفرة، حتى مع تحسن شهية المخاطرة العالمية بدعم من التطورات السياسية في اليابان وتوقعات استئناف المحادثات التجارية الأميركية الصينية.
وانخفضت البيتكوين بنسبة تقارب 3% لتسجل 107,712.3 دولارًا بحلول الساعة 01:43 بتوقيت الساحل الشرقي (05:43 بتوقيت غرينتش).
تراجع زخم التعافي وتلاشي موجة “أكتوبر الصاعد”
واجهت البيتكوين صعوبة في الاستقرار فوق مستوى 110,000 دولار هذا الأسبوع بعد أن تعرضت لما يعرف بـالانهيار المفاجئ (flash crash) في وقت سابق من أكتوبر، وهو ما سحبها من مستوياتها القياسية وأدى إلى تبخر نحو 500 مليار دولار من القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة.
ويرى محللون أن الانهيار المفاجئ في أكتوبر عزز حالة الحذر والميل لتجنب المخاطرة في سوق العملات الرقمية، إذ بات المتعاملون يترددون في تنفيذ رهانات كبيرة وسط تقلبات مرتفعة في القطاع.
كما بدأ التفاؤل بما يُعرف بـ“أكتوبر الصاعد” (Uptober) — وهو اتجاه موسمي يشهد عادة تفوق أداء العملات المشفرة خلال أكتوبر — في التلاشي سريعًا مع استمرار تراجع البيتكوين، التي تكبدت خسائر تجاوزت 2% منذ بداية الشهر.
وكتب محللو Forex.com في مذكرة بحثية: “حتى الآن، لم يسر شهر أكتوبر كما خطط له متداولو البيتكوين المتفائلون. فبدلًا من القوة الموسمية المعتادة، ظل الأداء باهتًا، وانهى الارتفاع المبكر مساره في منتصف الشهر، مسجلاً انعكاسًا حادًا قد لا يكون انتهى بعد.”
وأشار المحللون أيضًا إلى أن البيتكوين بات يفقد ارتباطه بالأسواق المالية التقليدية، لا سيما أسواق الأسهم، حيث تراجعت العملات المشفرة رغم تحقيق مؤشرات وول ستريت سلسلة من الأرقام القياسية خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالوا إن البيتكوين “يتخلف بشكل واضح في بيئة تشهد فيها معظم الأسواق عالية المخاطر مكاسب قوية”.
العملات البديلة تتراجع.. والريبل لا تستفيد من خطط مؤسسة Ripple
استمرت الضغوط على سوق العملات الرقمية الأوسع نطاقًا يوم الثلاثاء، إذ تراجعت معظم العملات البديلة (altcoins) متتبعةً خسائر البيتكوين بعد تعافٍ قصير الأجل.
وانخفضت الإيثريوم (Ether)، ثاني أكبر عملة رقمية في العالم، بنسبة 5.3% إلى 3,859.65 دولارًا، بعد فشلها في الحفاظ على مستوى 4,000 دولار النفسي المهم.
كما تراجعت عملة الريبل بنسبة 2.2% إلى 2.4145 دولار، دون أن تستفيد كثيرًا من أنباء عن إنشاء خزانة جديدة مدعومة من شركة الإصدار “ريبل لابز” (Ripple Labs).
وخلال جلسة آسيا، واصلت العملات المشفرة الانخفاض رغم الارتفاع القوي في أسواق الأسهم الآسيوية، التي سجلت مستويات قياسية في اليابان بعد تقدم المرشحة المحافظة ساناي تاكايتشي نحو تولي منصب رئيسة الوزراء، إلى جانب صعود الأسواق الصينية إثر تصريحات أميركية متصالحة نسبيًا بشأن النزاع التجاري المستمر.
2025-10-21 11:41AM UTC
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد تراجعها في الجلسة السابقة، مع محاولة المتعاملين الموازنة بين مخاوف تخمة المعروض في الأسواق وتصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وارتفعت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 52 سنتًا أو بنسبة 0.84% لتسجل 61.52 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 10:19 بتوقيت غرينتش. كما صعد عقد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط (WTI) لتسليم نوفمبر، الذي من المقرر أن ينتهي يوم الثلاثاء، بمقدار 53 سنتًا أو بنسبة 0.9% ليصل إلى 58.05 دولارًا، بينما ارتفع العقد الأكثر نشاطًا لتسليم ديسمبر بمقدار 52 سنتًا أو بنسبة 0.9% إلى 57.54 دولارًا للبرميل.
وكانت الأسعار قد تراجعت يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها منذ أوائل مايو وسط مخاوف من تخمة في المعروض وتباطؤ النمو الاقتصادي نتيجة التصعيد الأخير في النزاع التجاري بين واشنطن وبكين.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك: "من المرجح أن تستمر الرهانات المضاربية على انخفاض الأسعار طالما بقي خام برنت دون مستوى 65 دولارًا للبرميل."
تحول هيكلي في السوق يعكس وفرة المعروض
انتقل كل من خامي برنت وغرب تكساس الوسيط إلى هيكل سوقي يعرف بـ "الكونتانغو" (contango)، حيث تكون الأسعار الفورية أدنى من أسعار التسليم الآجل، وهو ما يُعد عادةً إشارة إلى وفرة المعروض وضعف الطلب في الأجل القريب.
وفي السوق الفعلية، تراجعت مبيعات الشحنات النفطية وانتشرت الخصومات السعرية عبر درجات الخام في غرب إفريقيا، مع توقعات بفائض كبير في المعروض، وفقًا لما قاله يانيف شاه، نائب رئيس أسواق النفط في شركة ريستاد إنرجي.
وأضاف أن أسعار النفط تراجعت منذ أواخر الشهر الماضي بعدما مضت منظمة أوبك وحلفاؤها، ومن بينهم روسيا (أوبك+)، في خططهم لإضافة مزيد من الإمدادات إلى السوق.
وأدى ذلك إلى توقع المحللين تسجيل فائض في الإمدادات هذا العام والعام المقبل، إذ توقعت الوكالة الدولية للطاقة (IEA) الأسبوع الماضي حدوث فائض عالمي يقارب 4 ملايين برميل يوميًا في عام 2026.
تحذيرات من المبالغة في مخاوف الفائض
ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن القلق من تخمة المعروض قد يكون مبالغًا فيه في الوقت الراهن.
وقال جيوفاني ستوانوفو، محلل في يو بي إس (UBS)، في مذكرة بحثية إن توقع الوكالة الدولية للطاقة بحدوث فائض ضخم كان من شأنه أن يؤدي إلى منحنى آجل شديد الانحدار يُعرف بـ"السوبر كونتانغو"، لكن الهيكل الحالي لعقود النفط الآجلة لا يعكس مثل هذا السيناريو حتى الآن.
وفي الوقت نفسه، أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت على الأرجح الأسبوع الماضي، وذلك قبل صدور تقارير معهد البترول الأميركي (API) وإدارة معلومات الطاقة الأميركية (EIA).
وخلال الأسبوع المنتهي في 10 أكتوبر، جاءت زيادة المخزونات الخام أكبر من المتوقع، في حين تراجعت مخزونات البنزين والديزل بأكثر مما كان متوقعًا.
وقال أولي سفالبي، المحلل في بنك SEB: "لسنا في أزمة فائض فعلي. مخزونات نواتج التقطير انخفضت مؤخرًا، وأي تطورات جيوسياسية قد تُحدث تحركات حادة قصيرة الأجل، لكن الميل العام يظل هبوطيًا ما لم تُبطئ أوبك+ وتيرة زيادة الإنتاج أو يحدث تحسن مفاجئ في العوامل الاقتصادية الكلية."
الآمال معلقة على محادثات واشنطن وبكين
وأشار المحللون إلى أن التوصل إلى اتفاق تجاري أوسع بين الولايات المتحدة والصين قد يشكل عامل دعم أو على الأقل أرضية للأسعار.
ويعقد المستثمرون آمالهم على الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل في كوريا الجنوبية، لكن الخلافات بشأن الرسوم الجمركية والتكنولوجيا والوصول إلى الأسواق لا تزال دون حل.