أعلنت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترو رابغ)، عن الانتهاء من كافه أعمال الصيانة لوحدة تكسير الأوليفينات (HOFCC)، وتم البدء في عمليات التشغيل التدريجي لهذه الوحدة بتاريخ 3 يوليو 2025. 

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، لا يمكن تقدير الأثر المالي المترتب على هذا الإيقاف لأعمال الصيانة الدورية الشاملة والمجدولة لجميع المرافق التشغيلية ووحدات الإنتاج بمجمع الشركة، بدقة في الوقت الحالي.

ونوهت الشركة إلى أن الأثر المالي المترتب إيقاف وحدة تكسير الأوليفينات لأعمال الصيانة الدورية، سينعكس على النتائج المالية للربع الثاني من عام 2025م.

وأشارت إلى أن أسباب التأخر عن التاريخ المعلن سابقاً، تعود إلى الحاجة لوقت إضافي لإنهاء أعمال الصيانة الدورية الشاملة بالوحدة وإعادة تشغيلها.

وأعلنت بترو رابغ، بتاريخ 16 يونيو 2025، عن انتهاء أعمال الصيانة والبدء في إعادة تشغيل المرافق ووحدات الإنتاج، باستثناء وحدة تكسير الأوليفينات بالمحفزات (HOFCC) التي تتطلب وقتا إضافيا لانتهاء أعمال الصيانة الدورية الشاملة بها وإعادة تشغيلها.

وكانت الشركة أعلنت في أبريل الماضي، عن بدء أعمال الصيانة الدورية الشاملة والمجدولة لجميع المرافق التشغيلية ووحدات الإنتاج بمجمع الشركة والتي تتطلب الإيقاف الكامل لهذه الوحدات، لمدة 60 يوماً، اعتبارا من تاريخ 15 أبريل 2025.

سجل نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة للنمو في يونيو حزيران، مع تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار.

أظهرت بيانات صدرت الخميس عن معهد إدارة التوريد "آي إس إم"، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الخدمي الأمريكي إلى 50.8 نقطة من 49.9 نقطة في مايو أيار تماشياً مع التوقعات.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس عقب صدور بيانات توظيف قوية فاقت توقعات المحللين بشكل ملحوظ.

وكشفت بيانات صادرة اليوم عن مكتب إحصاءات العمل إضافة الاقتصاد الأمريكي نحو 147 ألف وظيفة في يونيو حزيران، متجاوًزا توقعات داو جونز البالغة 110 آلاف، كما تم تعديل بيانات مايو أيار إلى 144 ألف وظيفة.

كما أظهرت بيانات حكومية أخرى انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في أمريكا بمقدار 4 آلاف طلب إلى 233 ألفًا في الأسبوع المنتهي في الثامن والعشرين  من يونيو حزيران، وهو المستوى الأدنى منذ السابع عشر من مايو ايار، في حين كان متوقعًا ارتفاعها إلى 240 ألفًا.

وبعد بيانات التوظيف القوية، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عامين – الأكثر حساسية تجاه تغيرات السياسة النقدية – بمقدار 8.3 نقطة أساس إلى 3.872%، في تمام الساعة 04:27 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، فيما ارتفع العائد على السندات العشرية بمقدار 4.3 نقطة أساس إلى 4.336%، بعدما لامس 4.364%، فيما صعد العائد على السندات الثلاثينية بمقدار 2.6 نقطة أساس إلى 4.849%.

هذا، وسوف تغلق أسواق وول ستريت أبوابها أمام المستثمرين مبكرًا اليوم، على أن تكون الأسواق الأمريكية مغلقة الجمعة بمناسبة عيد الاستقلال.

وعلى صعيد التداولات، صعد مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:09 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% (ما يعادل 375 نقطة) إلى 44855 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.8% (ما يعادل 51 نقطة) إلى 6278 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% (ما يعادل 198 نقطة) إلى 20590 نقطة.

تراجعت أسعار النحاس خلال تداولات يوم الخميس، مع اتجاه بعض المتداولين وصناديق الاستثمار إلى جني الأرباح من المراكز الشرائية الطويلة قبيل صدور بيانات التوظيف الأميركية، والتي من شأنها تحديد مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة واتجاه الدولار.

وانخفض السعر القياسي للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.2%  ليصل إلى 9,994  دولارًا للطن المتري بحلول الساعة 10:32 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل يوم الأربعاء أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 10,020.50  دولارًا.

وأفاد متعاملون بتراجع أحجام التداول في ظل ترقب الأسواق لتقرير التوظيف الشهري الأمريكي لشهر يونيو حزيران، المتوقع أن يُظهر ارتفاعًا طفيفًا في معدل البطالة.

وقد تؤدي أرقام النمو الضعيفة إلى إثارة المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأميركي، الأمر الذي قد يمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي مساحة لتخفيض أسعار الفائدة، وهو ما من شأنه الضغط على الدولار.

ويُعد ضعف العملة الأميركية عاملاً داعمًا لأسعار المعادن الصناعية هذا العام، لأنه يجعل السلع المقومة بالدولار أرخص للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وتتأثر أسعار النحاس أيضًا بتحقيق جارٍ في الولايات المتحدة بشأن احتمال فرض رسوم جمركية على واردات النحاس، الذي يُستخدم في قطاعات الكهرباء والبناء، وهو ما قد يؤدي إلى نقص في الإمدادات وارتفاع الأسعار في بورصة COMEX الأميركية.

ويبلغ الفارق السعري (Premium) بين النحاس في بورصة COMEX ونظيره في بورصة لندن حوالي 1,300 دولار للطن، ما يدفع المنتجين والمتداولين إلى تحويل الشحنات إلى الولايات المتحدة بدلاً من أسواق أخرى.

وقال توم برايس، المحلل لدى "بانمور ليبروم": "على الرغم من أن واردات النحاس الأميركية لم تتأثر بعد بالتعريفات الجمركية، فإن السوق ما زالت تسعّر هذا الخطر".

يُذكر أن معظم الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة يتم سحبها من المخازن المسجلة في بورصة لندن. وقد تراجعت مخزونات النحاس في نظام بورصة لندن بنسبة 65% منذ ذروتها في فبراير 2025 لتصل إلى 94,325  طنًا.

كما تشير بيانات التصاريح الملغاة (Cancelled Warrants) – أي كميات المعادن المقرر سحبها من المخازن – إلى أن 34% من المخزون، أو ما يعادل 31,900 طن، في انتظار الشحن.

مع ذلك، تشير بيانات حديثة إلى أن الفارق بين عقد النحاس الفوري والعقد الآجل لثلاثة أشهر بدأ يجذب شحنات جديدة إلى بورصة لندن.

ففي ميناء غوانغيانغ في كوريا الجنوبية، ارتفعت مخزونات النحاس في مستودعات بورصة لندن بمقدار 2,250 طنًا هذا الأسبوع، كما زادت المخزونات في كاوشيونغ بتايوان بمقدار 1,250 طنًا.

وفيما يخص المعادن الأخرى:

• تراجع الألومنيوم بنسبة 0.4% إلى 2,609 دولارًا للطن
• انخفض الزنك بنسبة 0.3% إلى 2,749 دولارًا
• ارتفع الرصاص بنسبة 0.4% إلى 2,068 دولارًا
• تراجع القصدير بنسبة 0.2% إلى 33,655 دولارًا
• صعد النيكل بنسبة 0.7% إلى 15,405 دولارًا للطن

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:46 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 97.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.4 نقطة واقل مستوى عند 96.6 نقطة.

وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم سبتمبر أيلول في تمام الساعة 15:46 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% إلى 5.15 دولار للرطل.