2025-09-24 14:11PM UTC
أعلنت كل من شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني (ميدغلف للتأمين)، وشركة بروج للتأمين التعاوني، عن بدء فترة اعتراض الدائنين على صفقة الاندماج بين الشركتين.
ووفقا لإفصاح الشركتين على السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تبدأ فترة اعتراض الدائنين اعتبارا من اليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025، وتنتهي يوم 9 أكتوبر 2025.
ونوهت الشركتان إلى أنه يحق لأي من دائني شركة بروج الاعتراض على صفقة الاندماج وذلك وفقًا للطريقة المحددة في إعلان شركة بروج.
كما لفتت إلى أنه سيتم نشر تعميم المساهمين ومستند العرض والجدول الزمني في وقت لاحق.
وأكدت الشركتان أنه سيتم الإعلان عن أية تطورات جوهرية فيما يتعلق بالاندماج في حينها.
ولا تزال صفقة الاندماج خاضعة لعدد من الشروط الأخرى، من ضمنها الحصول على موافقة مساهمي شركة ميدغلف ومساهمي شركة بروج، وغيرها من الشروط.
وأعلنت هيئة السوق المالية في وقت سابق، عن موافقتها على طلب شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني بزيادة رأسمالها، لغرض دمج شركة بروج للتأمين التعاوني.
وأعلنت الشركتان في يناير الماضي، عن صدور عدم ممانعة الهيئة العامة للمنافسة على إتمام عملية التركز الاقتصادي الناتجة عن صفقة الاندماج المقترحة بين الشركتين.
2025-09-24 13:53PM UTC
أعلنت شركة سمو العقارية، عن عدم وجود أثر مالي على الشركة نتيجة تطبيق نظام رسوم الأراضي البيضاء المحدّث في المملكة العربية السعودية.
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، لن تتحمّل الشركة أية رسوم تؤثر على مركزها المالي نتيجة تطبيق نظام رسوم الأراضي البيضاء المحدّث.
وأكدت الشركة أن طبيعة نشاط وآلية عمل الشركة كمقدم خدمات تطوير عقاري يفتح آفاق عمل جديدة للشركة عبر التكامل مع ملّاك الأراضي لبناء شراكات معهم وتحويل عبء رسوم الأراضي البيضاء الى فرص استثمارية تسهم في تحقيق التوجهات الحكومية للتنمية العمرانية وتحفيز المعروض العقاري.
وأعلنت شركة سمو العقارية، بتاريخ 22 سبتمبر الحالي، عن توقيع اتفاقية إدارة تطوير مشروع أنارا لبناء 753 وحدة سكنية على الأراضي الواقعة بحي السحاب الواقع في مدينة الرياض، مقابل أتعاب إدارة تطوير بقيمة 76.6 مليون ريال، تمثل 10% من إجمالي تكاليف المشروع التقديرية.
2025-09-24 12:19PM UTC
تراجعت عملة البيتكوين بشكل طفيف يوم الأربعاء، مواصلةً الاتجاه الهبوطي الذي بدأ بفعل موجة تصفيات حادة مطلع هذا الأسبوع، بينما واصل المتعاملون تقييم تصريحات حذرة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مع ترقب صدور بيانات تضخم أميركية مهمة.
وسجلت البيتكوين في أحدث التعاملات انخفاضاً بنسبة 0.2% لتتداول عند 112,790.5 دولار بحلول الساعة 02:11 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (06:11 بتوقيت غرينتش)، لتظل قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين.
البيتكوين يتمسك بخسائره بعد موجة تصفيات… وترقب لتوجهات الفيدرالي
كان البيتكوين قد هبط بما يقارب 3% يوم الاثنين، بعدما جرى تصفية مراكز بقيمة نحو 1.5 مليار دولار في سوق العملات المشفرة خلال يوم واحد.
وتُعد هذه الموجة من التصفيات الأكبر منذ مارس الماضي، وقد أدت إلى عمليات بيع قسرية في أسواق المشتقات، ما تسبب بخسائر حادة لإيثريوم وغيرها من العملات البديلة.
وزاد من حدة التراجع تمركز بعض المتداولين في رهانات اتجاهية عبر عقود الخيارات، وهي رهانات تستفيد من تقلبات حادة، بحسب ما أظهرت التقارير.
وجاء هذا الانهيار بعد أيام فقط من موجة صعود أولية سجلها البيتكوين والأصول الرقمية الأخرى عقب خفض الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الأسبوع الماضي، في أول تيسير نقدي منذ عدة أشهر.
لكن ذلك التفاؤل لم يدم طويلاً، إذ سرعان ما انعكست شهية المخاطرة مع لهجة الحذر التي أبداها الفيدرالي بشأن آفاق السياسة النقدية.
وفي خطاب له، قال رئيس الفيدرالي جيروم باول إن البنك المركزي يجب أن يتوخى الحذر في دراسة المزيد من الخفض في تكاليف الاقتراض. وأقرّ بأن ضعف سوق العمل قد يتيح المجال لمزيد من التيسير، لكنه حذّر من أن الخفض المفرط قد يقوّض التقدم المحرز في مكافحة التضخم.
وتتجه الأنظار الآن إلى بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل للفيدرالي، المقرر صدورها يوم الجمعة.
بلومبرغ: "تيثر" تسعى لجمع ما يصل إلى 20 مليار دولار بتقييم يبلغ 500 مليار دولار
ذكرت وكالة بلومبرغ يوم الثلاثاء أن شركة تيثر ، ومقرها السلفادور والجهة المصدرة لعملة USDT المستقرة، تجري محادثات مبكرة لجمع تمويل يتراوح بين 15 و20 مليار دولار عبر طرح خاص، في صفقة قد تقيم الشركة بحوالي 500 مليار دولار.
وبحسب التقرير، فإن الصفقة المقترحة ستتضمن بيع نحو 3% من أسهم الشركة.
وقال الرئيس التنفيذي لتيثر باولو أردوينو يوم الأربعاء إن الشركة تدرس بالفعل جمع رأس مال من مجموعة مستثمرين بارزين.
2025-09-24 11:14AM UTC
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعدما أظهر تقرير صناعي انخفاض مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي، في وقت يزداد فيه شعور في السوق بشح المعروض نتيجة مشكلات الصادرات في كردستان وفنزويلا واضطرابات الإمدادات الروسية.
وصعدت عقود خام برنت الآجلة 40 سنتاً أو بنسبة 0.6% إلى 68.03 دولار للبرميل بحلول الساعة 1000 بتوقيت غرينتش. فيما ارتفعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 38 سنتاً أو 0.6% إلى 63.79 دولار للبرميل.
وقال المحلل في شركة PVM Oil Associates تاماس فارجا: "السوق كانت تتوقع فائضاً في المعروض وتراكم المخزونات عالمياً في الربع الأخير من العام، لكن التركيز عاد مؤخراً إلى أوروبا الشرقية وإمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا."
وأضاف أن تعثر استئناف صادرات النفط الكردية، إلى جانب خفض شركة شيفرون لصادراتها النفطية من فنزويلا بسبب مشكلات تتعلق بتصاريح أميركية، زاد من النزعة الصعودية قصيرة الأجل في السوق.
وكان كلا الخامين قد صعدا بأكثر من دولار للبرميل يوم الثلاثاء بعدما تعثرت صفقة لاستئناف صادرات نفط إقليم كردستان العراق، ما أدى إلى وقف شحنات عبر خط الأنابيب كانت ستبلغ 230 ألف برميل يومياً إلى تركيا، حيث طالب منتجان رئيسيان بضمانات لسداد الديون. يذكر أن تدفقات خط الأنابيب متوقفة منذ مارس 2023.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه يعتقد أن أوكرانيا قادرة على استعادة كل الأراضي التي سيطرت عليها روسيا، في تحول مفاجئ بالخطاب لصالح كييف. وكانت إدارة ترامب قد حثت دول الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من الشهر على تسريع التخلص من النفط والغاز الروسيين.
وتواجه روسيا نقصاً في بعض أنواع الوقود، وفقاً لتجار وموزعين، مع تراجع تشغيل المصافي بسبب هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية، بعدما كثفت كييف ضرباتها على البنية التحتية للطاقة بهدف تقليص عائدات موسكو من الصادرات.
من جانبه، قال وزير النفط الإيراني محسن باكنجاد إن "قيوداً جديدة مرهقة" لن تُفرض على مبيعات إيران النفطية، مؤكداً أن المبيعات إلى الصين ستستمر، في وقت تكافح فيه طهران والقوى الأوروبية للتوصل إلى اتفاق يمنع عودة عقوبات الأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي (API) أن مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير، بحسب ما نقلته مصادر في السوق.
ومن المقرر صدور البيانات الرسمية الحكومية الأميركية الخاصة بالطاقة يوم الأربعاء. لكن استطلاعاً أجرته رويترز لآراء ثمانية محللين قبيل صدور بيانات المخزونات، أشار إلى أن مخزونات الخام والبنزين ربما ارتفعت خلال الأسبوع المنتهي في 19 سبتمبر، بينما من المرجح أن تكون مخزونات نواتج التقطير قد تراجعت.
وعلى صعيد أوسع، يستعد سوق النفط العالمي لفائض في المعروض وتراجع في الطلب. إذ قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الأخير إن إمدادات النفط العالمية ستنمو بوتيرة أسرع هذا العام، وإن الفائض قد يتسع بحلول 2026.