أعلنت تداول السعودية، عن تاريخ بدء مرحلة الاكتتاب وفترة تداول حقوق الأولوية لشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن "معدنية" اعتبارا من اليوم الاثنين 29 نوفمبر 2021.

وذكرت تداول في بيان على موقعها الإلكتروني، أن فترة التداول لحقوق الأولوية تنتهي في يوم الاثنين 6 ديسمبر 2021، بينما تستمر مرحلة الاكتتاب حتى يوم الخميس 9 ديسمبر.

وأشارت إلى إن نطاق التغيير المسموح به لأسعار تداول الحق يختلف عن نسبة التذبذب التي تخضع لها أسعار الأسهم.

وفي بيان منفصل، أفادت شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) عن إضافة حقوق الأولوية المتداولة للشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن في حسابات المركز للمساهمين المستحقين.

وكانت هيئة السوق المالية السعودية، وافقت على طلب الشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن "معدنية" تخفيض رأسمال الشركة من 281.12 مليون ريال إلى 234 مليون ريال، وبالتالي تخفيض عدد أسهم الشركة من 28.11 مليون سهم إلى 23.4 مليون سهم.

كما اعتمدت الهيئة الموافقة على طلب "معدنية" زيادة رأسمالها عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 120 مليون ريال.

أعلنت شركة المواساة للخدمات الطبية، عن استلامها موافقة الجهات المختصة على تشغيل مبنى التوسعة لمستشفى المواساة في مدينة الدمام.

وذكرت الشركة في بيان لـ"تداول السعودية"، أنه تم الانتهاء من إنجاز كل المتطلبات اللازمة لعمليات التشغيل الفعلي على يبدأ اعتبارا من يوم الأربعاء الاول من شهر ديسمبر 2021.

وتوقعت الشركة أن يسهم تشغيل هذه التوسعة في زيادة إيرادات مستشفى المواساة بالدمام، والتأثير في النتائج التشغيلية للشركة اعتباراً من الربع الرابع من العام الجاري، وسيتم الإفصاح عن أي تطور في النتائج المالية للشركة ضمن الإعلانات الربعية.

وكانت الأرباح الفصلية لشركة المواساة للخدمات الطبية تراجعت 11.4%، إلى 142.6 مليون ريال، في الربع الثالث من 2021، مقابل 161.1 مليون ريال، في الربع الثالث من 2020.

ومقارنة مع الأداء في الربع السابق حافظت الشركة على أرباح مستقرة، والتي كانت 141.3 مليون ريال. وخلال التسعة أشهر الأولى من 2021، بلغت الأرباح 431 مليون ريال، مقابل 384.8 مليون ريال، في الفترة المقابلة من 2020، بنمو 12%.

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية أولى جلسات الأسبوع على اللون الأحمر اليوم الاثنين لتستكمل مسيرات نهاية الأسبوع الماضي في تكبد الخسائر وسط عدم اليقين حيال تأثير سلالة أوميكرون على إعادة فتح الاقتصاد العالمي وفي أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم ونظيره الاقتصاد الاسترالي ومع التطلع لحديث محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا.

هذا وتابعنا من قبل الاقتصاد الياباني صدور القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 1.1% مقابل 2.8% في آب/أغسطس بخلاف التوقعات التي أشارت لتراجع 1.6%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته ارتفاعاً 0.9% مقابل تراجع 0.5%، دون التوقعات التي أشارت لارتفاع 1.2%، ونتطلع حالياً لحديث محافظ المركزي الياباني كورودا في منتدى باريس يوروبلس طوكيو المالي الدولي عبر الأقمار الصناعية.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا من قبل الاقتصاد الاسترالي كشف مكتب الإحصاء الاسترالي عن قراءة مؤشر مجمل أرباح التشغيل للشركات والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 4.0%مقابل 7.1% في الربع الثاني، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 2.7%، وجاء ذلك مع أظهر قراءة مخزونات الأعمال تراجعاً 1.9% مقابل ارتفاع 0.3% في الربع الثاني، أسوء من التوقعات التي أشارت للثبات عند مستويات الصفر.

ونود الإشارة،  إلى أن اثنان من خبراء الصحة من جنوب أفريقيا التي اكتشف فيها سلالة كورونا الجديدة أوميكرون، أشاروا لكون الأعراض خفيفة حتى الآن مع حثهما لمنظمة الصحة العالمية على توخي الحذر وسط التأكيد على أن تقييم المرض سيستغرق وقتاً، بخلاف ذلك، أفاد كبير المسئولين الطبيين بشركة موديرنا الأمريكية أن اللقاح المعاد صياغته لمكافحة السلالة الجديدة قد يكون متاح فب وفت مبكر من العام الجديد.  

وفي نفس السياق، فقد أفادت منظمة الصحة العالمية في بيان لها أمس الأحد أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الإصابة بمحور أوميكرون تسبب مرضاً أكثر خطورة مقارنة بالسلالات الأخرى، بما في ذلك دلتا، وصفه أوميكرون بأنه "نوع من القلق"، ويأتي ذلك عقب ساعات من إعلان المنظمة الخميس الماضي عن كونها تراقب متغير جديد به "عدد كبير من الطفرات".

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 05:21 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 259.5 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,183,003 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل منظمة الصحة العالمية حتى الخميس، قرابة 7,703 مليون جرعة.

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت انخفاضاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.39% ليخسر 7.78 نقطة ويصل إلى المستوى 1,977.20، كما انخفض مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.02% ليخسر هو الأخر 5.13 نقطة ويصل إلى المستوى 28,746.49.

كما شهدت مؤشرات الأسهم الصينية تراجعاً خلال تداولات الجلسة هي الأخرى، حيث انخفض مؤشر CSI 300 بنسبة 0.12% ليخسر 5.62 نقطة ويصل إلى المستوى 4,854.51، وتراجع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.08% ليخسر هو الأخر 2.76 نقطة ويصل إلى المستوى 3,561.33.

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد انخفاضاً بنسبة 0.84% ليخسر 202.04 نقطة ويصل إلى 23,878.48، كما تراجع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.44% ليخسر هو الأخر 13.00 نقطة ويصل إلى المستوى 2,923.44.

وصولاً إلى مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم والذي انخفض بنسبة 0.31% ليخسر 22.55 نقطة ويصل إلى المستوى 7,256.80، من ناحية أخرى يشهد مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا تراجعاً بنسبة 0.42% ليخسر هو الأخر 53.33 نقطة ويصل إلى المستوى 12,575.56.

تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية من الأدنى له منذ 20 من آب/أغسطس، حينما اختبر الأدنى له منذ الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2020 أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي.

والتي تتضمن إلقاء رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز والذي كان رئيس بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الفيدرالي حتى منتصف 2019، ملاحظات افتتاحية في ندوة عبر الإنترنت يستضيفها بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي ويلي ذلك بخمس دقائق فقط إلقاء أيضا محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ملاحظات افتتاحية في ندوة عبر الإنترنت يستضيفها بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي.

وذلك قبل أن نشهد في وقت لاحق اليوم مشاركة كل من نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ميشيل بومان ومساعد محافظ بنك استراليا الاحتياطي المسئول عن لجنة إدارة المخاطر جاي ديبيل في حلقة نقاش حول اقتصاديات السكان الأصليين في ندوة افتراضية يستضيفها بشكل مشترك بنك أوف كندا وبنك نيوزيلندا الاحتياطي.

وفي تمام الساعة 02:36 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي 0.06% إلى مستويات 0.7141 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7136 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7145 بينما حقق الأدنى له عند 0.7115، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 0.7113.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الاسترالي كشف مكتب الإحصاء الاسترالي عن قراءة مؤشر مجمل أرباح التشغيل للشركات والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 4.0%مقابل 7.1% في الربع الثاني الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 2.7%، وجاء ذلك مع أظهر قراءة مخزونات الأعمال تراجعاً 1.9% مقابل ارتفاع 0.3% في الربع الثاني، أسوء من التوقعات التي أشارت للثبات عند مستويات الصفر.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة من قبل الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين والتي قد توضح ارتفاعاً 0.8% مقابل تراجع 2.3% في القراءة السابقة لشهر أيلول/سبتمبر الماضي.