ارتفعت أرباح بنك الجزيرة بنسبة 20.31% خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنة بالربع المماثل من عام 2024، في ظل ارتفاع إجمالي دخل العمليات.

وكشفت نتائج البنك على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، ارتفاع صافي الربح إلى 382.1 مليون ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 317.6 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي.

وأوضح البنك أن ارتفاع صافي الربح جاء نتيجة الارتفاع في إجمالي دخل العمليات، الذي يعود بشكل رئيسي إلى الارتفاع في صافي دخل التمويل والاستثمار وصافي الدخل من أتعاب الخدمات البنكية وصافي دخل تحويل العملات والدخل من توزيعات الأرباح.

ونوه البنك إلى أنه في المقابل ارتفعت مصاريف العمليات بنسبة 22% نتيجة الارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية الأخرى ورواتب الموظفين وما في حكمها وصافي مخصص خسائر الائتمان ومصاريف العمليات الأخرى.

وعلى صعيد نتائج البنك بالنصف الأول من عام 2025، ارتفع صافي الأرباح إلى 743.1 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 618 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 20.24%.

وكانت أرباح بنك الجزيرة بالربع الأول من عام 2025، سجلت ارتفاعا نسبته 20.17%، إلى 361 مليون ريال مقابل 300.4مليون ريال للربع الأول من عام 2024.

كشفت نتائج شركة مصنع جمجوم للأدوية (جمجوم فارما) بالربع الثاني من عام 2025، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 23.44%، مقارنة بالربع المماثل من عام 2024.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، ارتفع صافي الربح إلى 132.02 مليون ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 106.95 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الأرباح جاء مدفوعًا بشكل رئيسي بتحسين الكفاءة التشغيلية، والانضباط في إدارة التكاليف، وتحسين هوامش الربحية على مستوى الأعمال.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الثاني من عام 2025 ارتفاع الربح التشغيلي إلى 135.35 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 104.95 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2024، بارتفاع نسبته 28.97%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 14.6%، إلى 396.22 مليون ريال للربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 345.74 مليون ريال، للفترة نفسها من العام الماضي.

وصعدت أرباح الشركة بالنصف الأول من عام 2025، إلى 289.06 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 209.92 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 37.7%.

وأعلنت جمجوم فارما، في بيان منفصل عن قرار مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول لعام 2025م، بقيمة 140 مليون بواقع ريالين للسهم تمثل 20% من القيمة الاسمية.

ونوهت الشركة إلى أن أحقية توزيعات الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بتاريخ 28 يوليو 2025، والمقيدين بسجل المساهمين لدى مركز (إيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق، وسيتم توزيع الأرباح بتاريخ 10 أغسطس 2025.

صدر منذ قليل قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي فى ختام اجتماع 23-24 يوليو ، حيث ثبت البنك أسعار الفائدة بدون أي تغيير عند نطاق 2.15% كأدنى مستوى منذ أكتوبر 2022 ،وذلك طبقًا لمعظم التوقعات فى الأسواق العالمية.

جاء هذا القرار بعد خفض أسعار الفائدة الأوروبية في الاجتماع السابق للمرة السابعة على التوالي،حيث فضل صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي أخذ المزيد من الوقت لمعرفة تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الأنشطة الاقتصادية في منطقة اليورو.

**هذا البيان إيجابي للعملة الأوروبية الموحدة "اليورو".

استقر سعر بيتكوين (BTC-USD) فوق مستوى 118.7 ألف دولار خلال تعاملات اليوم الخميس، في ظل ضغوط متزايدة تشهدها أسواق الأصول الرقمية العالمية نتيجة عمليات جني الأرباح وتدفقات الخروج من صناديق البيتكوين المتداولة في البورصة (ETFs).

وتعرضت أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية لموجة بيع جديدة، مع قيام المستثمرين طويلِي الأجل بجني الأرباح، واستمرار صناديق ETF الأميركية الخاصة ببيتكوين في تسجيل تدفقات خارجة. هذا التلاقي بين العوامل الاقتصادية العامة والعوامل الخاصة بالسوق ضغط على الأسعار، رغم بقاء الطلب العام قويًا.

في الوقت نفسه، أعلنت شركة تسلا (TSLA) عن مكاسب غير محققة من حيازتها من بيتكوين خلال الربع الثاني، في أول تعزيز لنتائجها المرتبطة بالعملات المشفرة بموجب القواعد المحاسبية الأميركية الجديدة، التي تسمح الآن بتقييم أصول التشفير وفقًا للسعر السوقي.

وتحتفظ تسلا حاليًا بـ حوالي 11,509 بيتكوين، تم شراؤها بشكل أساسي عام 2021، وتُقدّر قيمتها الآن بنحو 1.2 مليار دولار بعد ارتفاع بيتكوين بنسبة 30% خلال الربع الثاني من هذا العام.

تسارع تدفقات الخروج من صناديق ETF مع دخول السوق في مرحلة تجميع

أظهرت بيانات من Farside Investors أن صناديق البيتكوين المتداولة في البورصة بالولايات المتحدة سجلت صافي تدفقات خارجة لليوم الثالث على التوالي. ففي يوم الأربعاء وحده، سحب المستثمرون 86 مليون دولار من هذه الصناديق، ليصل إجمالي التدفقات الخارجة هذا الأسبوع إلى أكثر من 285 مليون دولار.

ومع ذلك، لم تسجّل جميع الصناديق خسائر. إذ حقق صندوق iShares Bitcoin Trust (IBIT) التابع لـ بلاك روك (BlackRock) صافي تدفقات داخلة بقيمة 143 مليون دولار، إلا أن هذه المكاسب طغى عليها انسحاب كبير من صندوق فيديليتي (Fidelity) للبيتكوين بقيمة 227 مليون دولار، إلى جانب تدفقات خارجة معتدلة من صندوقي Bitwise (BITB) وARK Invest (ARKB).

وقال أدريان فريتز، رئيس قسم الأبحاث في شركة 21Shares، إن بيتكوين لا تزال في موقع قوي من الناحية الأساسية رغم التقلبات قصيرة الأجل: "بعد أن قفزت إلى مستوى قياسي جديد بالقرب من 123,000 دولار في منتصف يوليو، مدفوعة بإشارة تقاطع ذهبي فني وتدفقات مؤسسية مستمرة، دخلت بيتكوين منذ ذلك الحين في نطاق ضيق يتراوح بين 115,000 و120,000 دولار".

وأضاف أن هذا "النطاق الجانبي مدعوم بعمليات شراء قوية بالقرب من مستوى 115,000 دولار، ما خلق معركة سيولة صحية على جانبي السوق".

وأوضح فريتز أن الخلفية الاقتصادية الكلية أصبحت أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى توقيع الرئيس ترامب في 4 يوليو على قانون "مشروع قانون واحد كبير وجميل" المثير للجدل، الذي رفع سقف الدين الأميركي بمقدار 5 تريليونات دولار ووسّع التخفيضات الضريبية والإنفاق العسكري.

ورغم استبعاد التعديلات المؤيدة للعملات المشفرة من النسخة النهائية للقانون، مثل الإعفاءات الضريبية على التخزين (staking) والتوزيعات المجانية (airdrops)، أشار فريتز إلى أن التداعيات الأوسع نطاقًا يمكن أن تدعم بيتكوين على المدى الطويل.

"زيادة الاقتراض والإنفاق المالي غالبًا ما يؤديان إلى ضغوط تضخمية على المدى البعيد، وبالتالي إلى طلب أقوى على الأصول الصلبة مثل الذهب وبيتكوين".

ولفت أيضًا إلى البيانات الأميركية الجديدة حول مؤشر أسعار المستهلك (CPI)، الذي ارتفع إلى 2.7% في يونيو مقارنة بـ 2.4% في مايو، كدليل إضافي على استمرار الضغوط التضخمية.

تسلا تسجل مكاسب من بيتكوين وسط ربع مالي صعب

أعلنت شركة تسلا عن نتائجها للربع الثاني، والتي جاءت دون توقعات السوق، إذ بلغت الإيرادات 22.5 مليار دولار مقارنة بتوقعات بلغت 22.64 مليار دولار، وبلغت الأرباح المعدلة للسهم الواحد 0.40 دولار مقابل 0.42 دولار متوقعة. ويمثل ذلك انخفاضًا بنسبة 12% في الإيرادات على أساس سنوي، وهو التراجع الأكبر في أكثر من عقد.

كما انخفض الدخل التشغيلي إلى 923 مليون دولار، وهو ما يقل بكثير عن 1.23 مليار دولار توقعتها الأسواق. وانخفضت إيرادات بيع الاعتمادات التنظيمية إلى 439 مليون دولار، مقارنة بـ 890 مليون دولار في نفس الربع من العام الماضي.

ومع ذلك، شكّلت حيازة تسلا من بيتكوين نقطة مضيئة، حيث سجّلت الشركة مكاسب غير محققة بفضل قواعد المحاسبة الجديدة التي تم تطبيقها في 2024، وتم إدراج هذه المكاسب في النتائج المالية المعلنة، ما أعطى دفعة طفيفة لأداء الشركة رغم ضعف مبيعات السيارات.