2025-07-03 12:28PM UTC
أعلن بنك الرياض عن اعتزامه إصدار شهادات ائتمان من الشريحة الثانية مقوّمة بالدولار الأمريكي بموجب برنامجه الدولي لإصدار شهادات الائتمان.
ووفقا لبيان البنك، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، من المتوقع أن يتم إصدار الصكوك من خلال منشأة ذات غرض خاص، وطرحها على مستثمرين مؤهلين داخل وخارج المملكة العربية السعودية.
ونوه البنك إلى أنه سيتم تحديد القيمة وشروط طرح شهادات الائتمان بناءً على ظروف السوق.
وأشار إلى أن الهدف من الطرح هو تلبية الأغراض المصرفية العامة للبنك.
كما لفت إلى أن طرح شهادات الائتمان يخضع لموافقة الجهات التنظيمية المختصة وسيتم وفقًا للأنظمة واللوائح ذات العلاقة.
وقام البنك بتعيين بنك ستاندرد تشارترد، وبنك إتش إس بي سي بي إل سي، وشركة ميريل لينش الدولية، وجي بي مورغان سيكيوريتيز بي إل سي، ومجموعة إس إم بي، وشركة ميزوهو الدولية، وبنك دي بي إس إل تي دي، وشركة الرياض المالية، مشتركين كمدراء للاكتتاب فيما يتعلق بالطرح المحتمل.
2025-07-03 12:12PM UTC
واصلت بيتكوين ارتفاعها يوم الخميس، ممتدةً مكاسبها من الجلسة السابقة، وسط مؤشرات جديدة على إحراز تقدم في العلاقات التجارية الأميركية، رغم استمرار حذر المتداولين قبيل صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية المهمة في وقت لاحق من اليوم.
وبدت أكبر عملة مشفرة في العالم كأنها خرجت من نطاق التداول بين 103,000 و108,000 دولار يوم الأربعاء، لكن لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان هذا الاختراق السعري سيتواصل.
وارتفع البيتكوين بنسبة 2.3% لتصل إلى 109,613.8 دولار بحلول الساعة 01:15 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (05:15 بتوقيت غرينتش). كما سجلت أسعار العملات المشفرة الأوسع نطاقًا مكاسب وسط تحسّن شهية المخاطرة. وقد ساهمت المكاسب القوية التي حققتها الأسواق الأميركية ليلة أمس – حيث سجل مؤشر S&P 500 مستوى قياسيًا جديدًا – في تعزيز المعنويات.
تفاؤل تجاري يعزز البيتكوين
استفادت بيتكوين من تحسن الإقبال على المخاطرة بعد إعلان الولايات المتحدة وفيتنام عن إبرام اتفاق تجاري، وهو الاتفاق الثالث لواشنطن قبيل الموعد النهائي المقرر في 9 يوليو.
كما شجّعت الأسواق خطوة واشنطن بتخفيف بعض القيود على تصدير تكنولوجيا الرقائق إلى الصين، عقب توصل البلدين إلى اتفاق تجاري أولي في يونيو.
وقد عزز هذا التقدم التجاري آمال المستثمرين في إمكانية التوصل إلى مزيد من الاتفاقيات التجارية الأميركية قبل الموعد النهائي الأسبوع المقبل. وقال مسؤولون أميركيون إن الاتفاق مع الهند بات قريبًا، لكن المحادثات مع اليابان وكوريا الجنوبية واجهت تعثّراً.
كما لمح الرئيس دونالد ترامب إلى أنه لا ينوي تمديد الموعد النهائي في 9 يوليو، والذي من المقرر بعده فرض تعريفات جمركية مرتفعة على عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين.
قانون الضرائب وتقرير الوظائف في دائرة التركيز
تركزت الأنظار أيضًا على مسار مشروع قانون الضرائب الضخم في الكونغرس، والذي قال ترامب إن مجلس النواب سيصوّت عليه في وقت لاحق من اليوم. لكن تقارير أفادت بأن المشروع لا يزال قيد الدراسة للنقاش في المجلس.
وأظهرت تصويتات تجريبية أن خمسة جمهوريين على الأقل يعارضون مشروع القانون، ما قد يعطل تمريره.
وتتمثل المخاوف الأساسية المرتبطة بالقانون في تأثيره المحتمل على الدين العام والصحة المالية للبلاد، إذ حذر عدد من النقاد من أنه سيزيد من المخاطر الاقتصادية في الولايات المتحدة.
ومن المقرر صدور مجموعة من البيانات الخاصة بسوق العمل الأميركي في وقت لاحق من الخميس، أبرزها تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر يونيو. وتأتي هذه البيانات وسط تزايد التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، حيث من المرجح أن تؤدي أي مؤشرات قوية على تباطؤ سوق العمل إلى زيادة فرص التيسير النقدي.
هل زيادة المعروض النقدي في منطقة اليورو تدعم صعود بيتكوين؟
ورغم صعوبة تحديد محفز واحد لارتفاع بيتكوين يوم الأربعاء، إلا أن ارتفاع المعروض النقدي الواسع (M2) في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي في أبريل يُرجَّح أنه لعب دورًا مهمًا. فقد أظهرت البيانات الصادرة يوم الإثنين نموًا بنسبة 2.7% على أساس سنوي، متماشيًا مع الاتجاه التوسعي للقاعدة النقدية في الولايات المتحدة.
في الوقت ذاته، أظهرت بيانات مؤسسة ADP أن عدد الوظائف في القطاع الخاص الأميركي تراجع بمقدار 33 ألف وظيفة في يونيو.
ويرى بعض المشاركين في السوق أن ضعف الإقبال على المراكز الشرائية باستخدام الرافعة المالية في بيتكوين يعكس تصاعد مخاوف الركود الاقتصادي، لا سيما وسط تفاقم الحرب التجارية العالمية. وكان ترامب قد هدد برفع التعريفات الجمركية على السلع اليابانية إلى أكثر من 30% إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي في 9 يوليو.
وفي هذا السياق، طلب سفراء منطقة اليورو من مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، اتخاذ موقف أكثر صرامة خلال زيارته إلى واشنطن هذا الأسبوع، وفقًا لصحيفة فايننشال تايمز. كما طالبت بعض العواصم الأوروبية بخفض التعريفة المتبادلة البالغة حاليًا 10%، رغم استمرار الخلافات الداخلية بشأن جدوى الرد بالمثل.
أسواق الخيارات ومؤشرات الطلب في الصين تشير إلى فتور في الحماس
ولقياس مدى ضعف الإقبال في سوق المشتقات، من المفيد النظر إلى سوق خيارات بيتكوين. فإذا كان المتداولون يتوقعون هبوطًا حادًا، فإن "انحراف دلتا بنسبة 25%" يرتفع فوق 6% مع ازدياد الطلب على خيارات البيع (Put) مقارنة بخيارات الشراء (Call).
حاليًا، يقف هذا المؤشر عند 0%، دون تغيير عن مستواه قبل يومين، مما يشير إلى أن السوق ترى توازنًا في احتمالات الحركة صعودًا أو هبوطًا. وبينما يعكس هذا المؤشر فتور المعنويات عند مستوى 109,000 دولار، فإنه يمثل تحسنًا مقارنة بالموقف المتشائم المسجل في 22 يونيو.
وعلى الرغم من ارتفاع بيتكوين إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، فقد تراجعت شهية المستثمرين في الصين بشكل حاد، وفقًا لمؤشر الطلب على العملات المستقرة (Stablecoins).
فالخصم الحالي في سعر تداول عملة Tether USDT مقابل الدولار الأميركي في السوق الصينية – والذي يبلغ 1% – يُعد الأعمق منذ منتصف مايو، وهو ما يعكس فقدان الثقة في المكاسب الأخيرة لبيتكوين.
وقد زادت المخاوف لدى المتداولين من تداعيات الحرب التجارية المستمرة، خاصة بعد أن شهدت صناديق بيتكوين المتداولة في البورصة (ETFs) تدفقات خارجة صافية بقيمة 342 مليون دولار يوم الثلاثاء. ويعكس ضعف النشاط في أسواق المشتقات أجواء عدم اليقين الاقتصادي الأوسع نطاقًا.
2025-07-03 11:27AM UTC
تراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس، وسط مخاوف من إعادة فرض التعريفات الجمركية الأميركية، ما أثار مخاوف بشأن الطلب العالمي، وذلك قبيل زيادة متوقعة في المعروض من كبار المنتجين.
وانخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 58 سنتًا، أو ما يعادل 0.8%، إلى 68.53 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 09:42 بتوقيت غرينتش. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 57 سنتًا، أو 0.9%، ليصل إلى 66.88 دولارًا للبرميل.
وكان كلا الخامين قد سجّل أعلى مستوى له في أسبوع يوم الأربعاء، بعد أن أعلنت إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما أثار المخاوف من أن يؤدي النزاع المتواصل بشأن برنامجها النووي إلى اندلاع صراع مسلح جديد.
كما دعمت الأسعار اتفاقية تجارية أولية بين الولايات المتحدة وفيتنام، مما عزز معنويات السوق مؤقتًا.
لكن حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية لا تزال تلقي بظلالها على الأسواق. فمن المقرر أن تنتهي فترة التجميد المؤقت التي دامت 90 يومًا على تطبيق التعريفات الأميركية الأعلى في 9 يوليو، في وقت لم تنتهِ فيه بعد المفاوضات التجارية مع عدد من الشركاء التجاريين الكبار، من بينهم الاتحاد الأوروبي واليابان.
في المقابل، من المتوقع أن تتفق مجموعة "أوبك+"، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بقيادة روسيا، على زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في اجتماعها المرتقب نهاية الأسبوع الجاري.
وزاد من حدة التشاؤم في السوق، صدور نتائج مسح خاص أظهر تباطؤ النشاط في قطاع الخدمات في الصين – أكبر مستورد للنفط في العالم – خلال شهر يونيو، ليسجل أضعف وتيرة نمو منذ تسعة أشهر، نتيجة تراجع الطلب وتقلص طلبيات التصدير الجديدة.
وفي الولايات المتحدة، عززت بيانات مخزونات الخام غير المتوقعة المخاوف بشأن الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
فقد أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يوم الأربعاء، أن المخزونات التجارية من الخام ارتفعت بمقدار 3.8 مليون برميل لتصل إلى 419 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، في حين كانت توقعات المحللين الذين استطلعتهم رويترز تشير إلى انخفاض قدره 1.8 مليون برميل.
وقال محللون إن الأسواق ستتجه أيضًا إلى ترقّب تقرير الوظائف الأميركي الشهري المرتقب صدوره اليوم، والذي من المرجح أن يؤثر على التوقعات بشأن مدى وتوقيت تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال النصف الثاني من العام.
ومن شأن خفض الفائدة أن يعزز النشاط الاقتصادي، مما قد يرفع بدوره من الطلب على النفط.
2025-07-03 11:00AM UTC
ظل الدولار مستقرًا قرب أدنى مستوياته في ثلاث سنوات ونصف هذا الأسبوع، وذلك صباح الخميس، قبيل صدور تقرير الوظائف الأميركي المرتقب، بينما عزز اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة وفيتنام التوقعات بشأن إبرام صفقات مماثلة قبل دخول التعريفات الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ في 9 يوليو.
وارتفع الجنيه الإسترليني قليلًا بعد تراجعه بنسبة تقارب 1% يوم الأربعاء، حين أصدرت رئاسة الوزراء البريطانية بيانًا يؤكد دعم رئيس الوزراء كير ستارمر لوزيرة المالية رايتشل ريفز، في أعقاب شائعات عن احتمال إقالتها بسبب مخاوف المستثمرين بشأن الأوضاع المالية في بريطانيا.
كما استقرت أسعار السندات الحكومية البريطانية بعد موجة بيع حادة يوم الأربعاء، والتي جاءت عقب ظهور عاطفي لريفيز في البرلمان، بعد أن اضطرت الحكومة للتراجع عن إصلاحات الرعاية الاجتماعية نتيجة ضغوط حزبية.
وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.3665 دولار، في حين ظل اليورو دون تغير يُذكر عند 1.180 دولار، مقتربًا من أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2021 والذي سجله مطلع الأسبوع. أما الين الياباني فقد تراجع قليلًا إلى 143.80 ينًا مقابل الدولار.
وقالت كارول كونغ، استراتيجيتة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن "الأسواق قلقة من احتمال استبدال ريفز بشخص أقل التزامًا بالقواعد المالية الصارمة، وأكثر استعدادًا لزيادة الاقتراض".
وأضافت: "الجنيه قد يظل تحت ضغط هبوطي ما لم تتخذ الحكومة البريطانية خطوات لاستعادة ثقة السوق في ماليتها العامة".
أما مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة مكونة من ست عملات رئيسية، فقد استقر عند 96.748، محافظًا على قربه من أدنى مستوياته منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف، ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 0.5%.
ترقب لتقرير الوظائف الأمريكي
تتجه الأنظار اليوم إلى تقرير الوظائف الشامل لوزارة العمل الأميركية لشهر يونيو، والذي من المتوقع أن يُظهر ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف، بحسب استطلاع أجرته رويترز.
وكان تقرير خاص صدر الأربعاء قد رسم صورة قاتمة لسوق العمل، ما دفع المتداولين إلى تعديل توقعاتهم بشأن توقيت خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وأظهرت بيانات LSEG أن الأسواق الآن تسعر احتمال خفض الفائدة في يوليو بنسبة 25%، ارتفاعًا من 19% في اليوم السابق.
وقال ماكس ماكني، استراتيجي الأسواق العالمية في "جي بي مورغان لإدارة الأصول"، إن "بيانات اليوم ستسلط الضوء من جديد على مخاوف النمو، ومن المرجح أن تزداد الضغوط على الفيدرالي لتسريع وتيرة خفض الفائدة".
وأضاف: "مع بقاء التضخم بعيدًا عن الهدف أكثر من البطالة، يجب على الفيدرالي التمسك بموقفه. لا ينبغي أن يكون ضعف تقرير واحد عن سوق العمل سببًا كافيًا لتغيير السياسات".
صفقات تجارية مرتقبة
وقبيل الموعد النهائي للتعريفات الجمركية في 9 يوليو، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق تجاري مع فيتنام، وأشار إلى إمكانية التوصل إلى صفقات مماثلة مع دول أخرى.
ورغم شح التفاصيل، ذكر ترامب أن الصادرات الفيتنامية ستخضع لتعريفة بنسبة 20%، بينما ستُفرض رسوم بنسبة 40% على السلع التي تُشحن عبر فيتنام بعد دخولها من دول ثالثة، في محاولة لمنع ما يُعرف بـ"التحايل التجاري".
وسجل الدونغ الفيتنامي أدنى مستوى له على الإطلاق، مع توقعات محللي UBS بأن يقوم البنك المركزي بالسماح بانخفاض تدريجي في سعر الصرف للتخفيف من أثر الرسوم الجمركية على المصدّرين.
في المقابل، لا تزال المفاوضات مع دول أخرى تسير ببطء. فقد ذكرت اليابان أنها تتحفظ على بعض البنود لأسباب تتعلق بـ"المصلحة الوطنية"، بينما قال الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ إن المفاوضات مع الولايات المتحدة لا تسير بسلاسة، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي الثلاثاء المقبل.
وفي الأثناء، صوّت الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي لصالح خطوة إجرائية تسمح بالمضي قدمًا في مناقشة مشروع قانون ضخم للضرائب والإنفاق طرحه ترامب، تمهيدًا للتصويت النهائي عليه. ومن المتوقع أن يضيف المشروع 3.3 تريليون دولار إلى الدين العام المتصاعد، ما أثار قلقًا متزايدًا في أسواق السندات حول العالم بشأن العجز الحكومي، ليس فقط في الولايات المتحدة، بل في دول كبرى مثل اليابان أيضًا.