أعلنت شركة تبوك للتنمية الزراعية عن حصولها على رخصة إنتاج تقاوي الأعلاف الشتوية وإكثارها من وزارة البيئة والمياه والزراعة لمدة عامين.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، ستعمل الشركة على استيفاء الشروط الضوابط والاشتراطات الخاصة بالوزارة والجهات الأخرى ذات العلاقة.

ونوهت الشركة إلى أن حصولها على الرخصة يأتي في إطار خططها التوسعية والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي لإنتاج تقاوي الأعلاف الشتوية والذي يساهم في تحقيق الأمن الغذائي في المملكة العربية السعودية تماشياً مع رؤية المملكة 2030.

وأعلنت شركة تبوك للتنمية الزراعية، بتاريخ 22 مايو 2025، عن توقيع اتفاقية مع صندوق التنمية الزراعية للحصول على قرض تمويل تشغيلي بقيمة 15 مليون ريال، لدعم العمليات التشغيلية والبرنامج الزراعي بالشركة.

أعلنت شركة أسمنت الجوف عن انضمامها إلى برنامج تنافسية القطاع الصناعي، من خلال توقيع اتفاقية مع البرنامج تتضمن تقديم عدة حلول لرفع كفاءة ونوع مصادر الطاقة المستخدمة في المنشآت الصناعية.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، تم تعديل الأثر المالي لزيادة أسعار الوقود من 10.1% إلى 5.3%، اعتبارا من بداية يناير 2024.

ونوهت الشركة إلى أنه تم الحصول على التعويض الخاص بالفترة السابقة من برنامج تنافسية القطاع الصناعي.

وأشارت إلى أن برنامج تنافسية القطاع الصناعي سيساهم في تخفيض تكاليف الإنتاج علاوة على ما قامت به الشركة سابقاً من مشاريع لتطوير وتحسين كفاءة الطاقة.

وأكدت أنها ستعمل خلال الفترة القادمة على بحث سبل إضافية لرفع كفاءة الإنتاج وخفض التكاليف.

وكانت شركة أسمنت الجوف أعلنت بتاريخ 14 يناير 2025، عن توقعها ارتفاع تكاليف الإنتاج بنسبة 10.1% بعد زيادة أسعار الوقود الثقيل والديزل.

تراجع سعر البيتكوين (BTC-USD) بنحو 1% يوم الخميس، وذلك بعد صدور محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) في مايو، والذي أظهر تزايد القلق بين مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم الأمريكي المستمر وإمكانية تباطؤ الاقتصاد.

تداولت البيتكوين بالقرب من مستوى 108,000 دولار (ما يعادل 80,244 جنيهًا إسترلينيًا)، ويأتي هذا التراجع بعد أن سجّلت العملة الرقمية مستوى قياسيًا جديدًا فوق 111,000 دولار في 22 مايو.

محضر الفيدرالي يحذر من "خيارات صعبة" قادمة

كشف محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، المنعقد في 6 و7 مايو، عن تحذير مسؤولي البنك المركزي من أنهم قد يواجهون قريبًا "مفاضلات صعبة" نتيجة استمرار التضخم وبدء ارتفاع معدلات البطالة.

وأشار المسؤولون أيضًا إلى مخاطر تهدد الاستقرار المالي، لافتين إلى تقلبات سوق السندات الأخيرة، ومحذرين من أن تغيّر التصورات بشأن وضع الدولار الأمريكي كملاذ آمن قد تكون له تداعيات طويلة الأمد على الاقتصاد العالمي.

تراجع في السوق الرقمية بأكملها

لم يكن البيتكوين وحده المتأثر، إذ انخفضت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية بأكثر من 2%، لتصل إلى نحو 3.54 تريليون دولار، وفقًا لبيانات كوين جيكو.

وقال جاج كونر، رئيس قسم المشتقات في منصة بيتفينيكس: "محضر الفيدرالي هذا الأسبوع وبيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (Core PCE) المرتقبة تأتيان في وقت حساس للأصول المعتمدة على العوامل الكلية مثل البيتكوين".

وأضاف: "المتداولون لا يراقبون فقط مؤشرات على أسعار الفائدة، بل يبحثون أيضًا عن كيفية تفسير الفيدرالي لمخاطر التضخم في ظل السياسات الجمركية الجديدة، لا سيما بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسومًا بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي".

الأسهم الأمريكية تتراجع أيضًا

شهدت الأسهم الأمريكية تراجعًا طفيفًا يوم الأربعاء، حيث هبط مؤشر S&P 500 بنسبة 0.6%، لكنه لا يزال أقل بـ 4.2% فقط من أعلى مستوياته على الإطلاق.

كما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 244 نقطة (ما يعادل 0.6%)، وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5%.

جاء هذا التباطؤ في الأسواق قبيل إعلان نتائج شركة Nvidia التي كانت محل ترقب كبير، حيث تراجعت أسهم الشركة بنسبة 0.5% قبل صدور التقرير.

تحسّن في العقود الآجلة خلال التداولات الليلية

رغم تراجع السوق يوم الأربعاء، تحسنت المعنويات في التداولات الليلية. فقد أشارت العقود الآجلة إلى افتتاح قوي في نيويورك صباح الخميس، حيث ارتفعت عقود داو بنسبة 1.16%، وعقود S&P 500 بنسبة 1.47%، وناسداك بنسبة 1.82%.

جاء هذا التفاؤل بعد صدور قرار تاريخي من محكمة تجارية أمريكية يوم الأربعاء، ألغى معظم رسوم الرئيس السابق دونالد ترامب الجمركية المعروفة باسم "يوم التحرير"، معتبرًا أن ترامب تجاوز سلطاته الدستورية بفرض رسوم واسعة على الشركاء التجاريين الرئيسيين.

وقد قضت محكمة التجارة الدولية بأن الدستور الأمريكي يمنح الكونغرس حصريًا سلطة تنظيم التجارة الخارجية، وأن سلطة الرئيس الطارئة لحماية الاقتصاد المحلي لا تتفوق على هذه السلطة.

نائب الرئيس الأمريكي يتحدث في مؤتمر البيتكوين2025

تزامن تحرّك أسعار البيتكوين هذا الأسبوع مع مؤتمر البيتكوين السنوي الجاري حاليًا في مدينة لاس فيغاس، حيث ألقى نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، كلمة أمام جمهور من المهتمين بالعملات الرقمية.

وفي خطابه يوم الأربعاء، أشار فانس إلى أن موقف الصين المتشدد من البيتكوين يجب أن يكون دافعًا للولايات المتحدة لتبني هذا الأصل الرقمي وتعزيز تفوقها الاستراتيجي في هذا القطاع.

يُذكر أن الصين قد حظرت تداول وتعدين العملات الرقمية منذ عام 2021.

وقال فانس: "جمهورية الصين الشعبية لا تحب البيتكوين، والسؤال الذي علينا أن نطرحه هو: لماذا؟ إذا كانت أكبر خصومنا تتخذ موقفًا معاديًا من البيتكوين، فربما على الولايات المتحدة أن تسير في الاتجاه المعاكس".

وأكد أن البيتكوين سيكون "أصلًا استراتيجيًا" للولايات المتحدة خلال العقد المقبل، مشيرًا إلى الأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب في مارس لتأسيس احتياطي استراتيجي من البيتكوين باستخدام الرموز التي تحتفظ بها الحكومة الأمريكية.

وأشار إلى أن الأصول الرقمية تشهد انتعاشًا في ظل إدارة ترامب، الذي أعلن خلال حملته الانتخابية عن عزمه أن يكون "رئيس العملات الرقمية".

اكتتاب "سيركل" يلفت أنظار "بلاك روك"

في سياق آخر، تتواصل جهود التكامل بين التمويل التقليدي والعملات الرقمية، حيث أفادت مصادر مطّلعة، نقلًا عن بلومبرغ، بأن شركة إدارة الأصول العالمية بلاك روك (BlackRock) تخطط للاستحواذ على نحو 10% من الأسهم المطروحة في اكتتاب شركة Circle Internet Financial، الجهة المصدرة للعملة المستقرة USDC.

وكانت شركة "سيركل" قد قدمت طلبًا للطرح العام في بورصة نيويورك في 27 مايو.

ويشمل الاكتتاب طرح 24 مليون سهم من الفئة A، منها 9.6 مليون سهم من الشركة نفسها و14.4 مليون من المساهمين الحاليين.

يهدف الاكتتاب إلى جمع ما يصل إلى 624 مليون دولار، وأبدت شركة Ark Invest، التي تديرها كاثي وود، اهتمامها بشراء ما يصل إلى 150 مليون دولار من الأسهم.

كما تم تحديد خيار احتياطي للمكتتبين لطرح 3.6 مليون سهم إضافي إذا كان الإقبال قويًا، مما يساعد في احتواء تقلبات السوق وتلبية الطلب من المستثمرين.

شهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا يوم الخميس كرد فعل فوري على حكم محكمة يمنع الرئيس دونالد ترامب من فرض رسوم جمركية على واردات من دول أخرى، مما وفر بعض الدعم للعملة الأمريكية التي عانت هذا العام بسبب حالة عدم اليقين المرتبطة بالتجارة.

وجهت محكمة اتحادية أمريكية صفعة قوية للرئيس دونالد ترامب، حيث أوقفت تنفيذ رسومه الجمركية الواسعة على التجارة العالمية، مما يُعد ضربة كبيرة لأحد الركائز الأساسية في سياساته الاقتصادية.

وارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 12:01 بتوقيت جرينتش بأقل من 0.1% إلى 99.8 نقطة وسجل أعلى مستوى عند 100.5 نقطة واقل مستوى عند 99.8 نقطة.

المحكمة: ترامب تجاوز صلاحياته الدستورية

قضت محكمة التجارة الدولية بأن القانون الطارئ الذي استندت إليه إدارة ترامب لا يمنح الرئيس سلطة أحادية لفرض رسوم جمركية على معظم دول العالم.
وأكدت المحكمة، ومقرها نيويورك، أن الدستور الأمريكي يمنح الكونغرس وحده السلطة الحصرية لتنظيم التجارة مع الدول الأخرى، وهي سلطة لا تُلغى بصلاحيات الرئيس في حماية الاقتصاد.
وقالت إدارة ترامب إنها ستستأنف الحكم خلال دقائق من صدوره، في محاولة للدفاع عن الإجراءات الجمركية التي كانت محورًا في سياسته "أمريكا أولاً".
واستند الحكم إلى قضيتين منفصلتين. رفعت إحداهما مؤسسة "مركز العدالة للحرية" غير الحزبية نيابةً عن عدد من الشركات الصغيرة التي تستورد بضائع من دول استهدفتها الرسوم الجمركية. أما القضية الأخرى، فقد رفعتها مجموعة من حكومات الولايات الأمريكية التي طعنت في قانونية الضرائب الجمركية المفروضة.
وقد حكمت لجنة من ثلاثة قضاة بأن "قانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولية" (IEEPA) الصادر عام 1977، والذي استند إليه ترامب لتبرير إجراءاته، لا يمنحه سلطة فرض مثل هذه الرسوم الواسعة.

المحكمة توقف أيضًا رسومًا على الصين والمكسيك وكندا

بالإضافة إلى ذلك، منعت المحكمة مجموعة أخرى من الرسوم فرضتها إدارة ترامب على الصين والمكسيك وكندا، والتي بررتها الإدارة بأنها رد على التدفق "غير المقبول" للمخدرات والمهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.

مع ذلك، لم تتطرق المحكمة إلى الرسوم المفروضة على سلع محددة مثل السيارات والفولاذ والألومنيوم، والتي تعتمد على قانون مختلف.

وينتظر أن تمر القضية بمراحل الاستئناف، وإذا فشلت الإدارة في طعنها، فإن "وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية" (CBP) ستصدر تعليماتها لموظفيها، حسبما صرح به جون ليونارد، المسؤول السابق في الوكالة، لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC).

وأشار ليونارد إلى أن محكمة الاستئناف قد تكون أكثر ميلاً لترامب، ما يفتح الباب لاحتمال إلغاء الحكم الأولي.

ولكن في حال صادقت جميع المحاكم على الحكم، فإن الشركات التي دفعت الرسوم الجمركية ستحصل على استرداد كامل للمبالغ المدفوعة، بالإضافة إلى الفوائد. وتشمل هذه الرسوم ما يُعرف بـ"الرسوم التبادلية"، التي خُفضت إلى 10% لمعظم الدول، ورفعت إلى 145% على المنتجات الصينية، ثم أعيدت إلى 30%.

وأوضح ليونارد أنه لن يحدث أي تغيير على الحدود في الوقت الراهن، ويجب دفع الرسوم الجمركية كما هي حتى إشعار آخر.

المحللون: النظام القضائي أعاد التوازن

قال ستيفن إينيس، من شركة SPI Asset Management، إن ردود فعل السوق تعكس "زفير ارتياح بعد أسابيع من التقلبات العنيفة التي أثارتها سياسة حافة الهاوية في الحرب التجارية".

وأضاف إينيس: "وجه القضاة الأمريكيون رسالة واضحة: المكتب البيضاوي ليس طاولة تداول، والدستور ليس شيكًا على بياض."

وتابع: "تجاوزات السلطة التنفيذية قد تكون وجدت حدًا لها أخيرًا. ومعها، جرعة جديدة من الاستقرار الاقتصادي الكلي – على الأقل حتى العنوان الرئيسي التالي."

من جانبه، قال بول أشوورث من شركة Capital Economics إن الحكم "سوف يربك بالتأكيد سعي إدارة ترامب لإبرام صفقات تجارية بسرعة خلال فترة التجميد المؤقت للرسوم التي تمتد 90 يومًا."

احتمال ارتفاع الدولار إذا أُلغيت الرسوم الجمركية

قال يونوسوكي إيكيدا، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي في نومورا بطوكيو: "من الصعب جدًا التنبؤ بما إذا كانت الرسوم الجمركية ستُلغى بالكامل نتيجة لهذا الحكم. ولكن في حال حدوث ذلك، من الطبيعي أن نشهد ارتفاعًا في قيمة الدولار."

وأضاف: "رسوم ترامب الجمركية تؤدي إلى ضغوط تضخمية راكدة على الاقتصاد الأمريكي، لذا فإن إلغاء تلك الرسوم سيكون أمرًا إيجابيًا للدولار."

الأصول الأمريكية تعاني من فقدان الثقة

شهدت الأصول الأمريكية، بما في ذلك الدولار والأسهم والسندات طويلة الأجل، انخفاضات حادة في الأشهر الأخيرة، مع إعادة المستثمرين تقييم افتراضات تاريخية حول قوة وتفوق الأسواق الأمريكية، في ظل سياسات ترامب التجارية والضريبية غير المستقرة التي تزعزع الثقة وتدفع التضخم إلى الأعلى.

لكن يوم الخميس، استعاد الدولار بعضًا من خسائره، وارتفع بنسبة 0.72% أمام الين ليصل إلى 145.86، وبنسبة 0.63% أمام الفرنك السويسري ليصل إلى 0.8326.

تراجع اليورو والإسترليني أمام الدولار

انخفض اليورو بنسبة 0.42% إلى 1.1245 دولار، وتراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.30% إلى 1.3432 دولار. وبهذا، عاد مؤشر الدولار – الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية – ليتجاوز مستوى 100 لأول مرة منذ أسبوع.

مع ذلك، لا يزال المؤشر منخفضًا بنسبة 8% هذا العام، ولا يزال المحللون متشككين بشأن استمرار هذا الارتفاع في قيمة الدولار، متوقعين معركة قضائية طويلة حول الرسوم الجمركية.

محللون: صعود الدولار مؤقت

قال هيروفومي سوزوكي، كبير محللي سوق الصرف الأجنبي في بنك SMBC: "هناك رد فعل أولي يتمثل في قوة الدولار وضعف الين. لكن، بالنظر إلى الإجراءات القضائية مثل الاستئناف، لا أتوقع استمرارًا في ارتفاع الدولار."

وقد تراجع الدولار بنسبة حوالي 2% أمام الين الياباني، وبنحو 6% أمام الفرنك السويسري، و4% أمام اليورو منذ أن فرض ترامب الرسوم الجمركية القاسية على الاقتصادات العالمية في الثاني من أبريل. بينما انخفض مؤشر الدولار الأوسع بنسبة تتجاوز 3%.

مضاربات على الين قد تعزز ارتفاع الدولار

قال توهرو ساساكي، كبير المحللين الاستراتيجيين في مجموعة فوكوكا المالية: "الأسواق تشتري الدولار بناءً على هذا الخبر، وليس بسبب بيع الين."

وأضاف: "لكن إذا واصل الدولار ارتفاعه وتجاوز مستوى 148 ينًا، فقد يُجبر المضاربون على مراكز بيع الين على إغلاقها، مما قد يدفع زوج الدولار/الين إلى مزيد من الارتفاع."
التركيز على سوق السندات والعجز الحكومي

تركّز اهتمام المستثمرين هذا الشهر على سوق السندات، مع ضعف الطلب على السندات طويلة الأجل عالميًا، ما لفت الأنظار إلى تفاقم العجز في الميزانيات الحكومية.

كما يراقب المتداولون تقدم مشروع قانون الموازنة والإنفاق في الكونغرس الأمريكي، والذي من المتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام.

تحسن في المعنويات بعد تأجيل ترامب لرسوم الاتحاد الأوروبي

تحسّنت المعنويات بشأن الاقتصاد الأمريكي بعد أن أرجأ ترامب في نهاية الأسبوع خطته لفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، وينتظر المستثمرون أي مؤشرات على تحسّن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين.