كشفت البيانات المالية لشركة أسمنت ينبع، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 14.85%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل انخفاض تكلفة المبيعات.

ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء ارتفع صافي الربح إلى 48.04 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 41.83مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق، يعود إلى انخفاض تكلفة المبيعات نتيجة زيادة كمية إنتاج الكلنكر، وذلك على الرغم من انخفاض كمية وقيمة مبيعات الأسمنت.

وعلى مستوى ربع سنوي، ارتفعت أرباح الشركة بنسبة 23.4% مقارنة بأرباح الربع السابق التي بلغت 38.93 مليون ريال.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 50.83 مليون ريال بالربع الثاني 2022 مقابل أرباح تشغيلية بلغت 43.07 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021، بارتفاع نسبته 18.02%.

وهبط إجمالي الإيرادات إلى 238.17 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 242.69 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي، وبنسبة تراجع 1.86%.

وأظهرت نتائج الشركة بالستة أشهر الأولى من عام 2022، تراجع صافي الأرباح إلى 86.97 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 115.23 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع نسبته 24.52%.

وكانت أرباح أسمنت ينبع، بالربع الأول من عام 2022، هبطت إلى 38.93 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 73.39 مليون ريال، للربع الأول من العام الماضي، بنسبة تراجع 46.95%، وذلك نتيجة انخفاض متوسط سعر البيع، وارتفاع تكلفه الإيرادات.

في العام الجاري، ارتفعت صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي بشكل قوي، وذهب الجزء الأكبر من تلك الصادرات إلى أوروبا التي تعاني من شح إمدادات الغاز الروسية ومحاولات دول القارة العجوز الاستقلالية عن موسكو في توفير موارد أخرى من الطاقة.

وأفادت وكالة معلومات الطاقة الأمريكية بأن صادرات البلاد من الغاز المسال في النصف الأول بلغت في المتوسط 11.2 مليار قدم مكعب يومياً مقارنة بنحو 9.5 مليار قدم مكعب يوميا في نفس الفترة من عام 2021.

ومع ذلك، تتوقع الوكالة انخفاض صادرا أمريكا من الغاز المسال في النصف الثاني من هذا العام بسبب انقطاع في الإمدادات عبر منشأة "فريبورت" لإسالة الغاز الطبيعي.

قيود على الطريق

برغم التقدم المذهل في عمليات إسالة الغاز الطبيعي في أمريكا وتصدير كميات كبيرة إلى أوروبا في محاولة لتعويض دول القارة العجوز ولو بشكل جزئي عن الغاز الروسي، إلا أن هناك بعض القيود التي تعوق استمرار التقدم في صادرات أمريكا من الغاز.

ولا يتعلق الأمر فقط بتعطل أعمال الإسالة في منشأة "فريبورت"، بل هناك بعض القيود الأخرى والصعوبات التي تشكل تحديات كبيرا.

من بين المعوقات أن أوروبا ليست الوحيدة التي تحتاج الغاز الطبيعي المسال من أمريكا، بل هناك أيضا مشترون آسيويون يقفون في طابور عدد من المستهلكين المتعطشين للطاقة.

كما أنه مع اقتراب الشتاء، فإن التوقعات تشير إلى ارتفاع الطلب بقوة على الغاز الطبيعي المسال، وبالتالي، لن تتمكن الولايات المتحدة من سد جميع الفجوات أو تلبية الاحتياجات من أوروبا وآسيا.

علاوة على ذلك، فإن منشآت إسالة الغاز الطبيعي في أمريكا لا يمكن أن تكون جاهزة في غضون أشهر لتلبية الطلبيات وزيادة القدرات الإنتاجية، بل إن الأمر ربما يستغرق أعوام.

ومن بين المشكلات أيضا جهود الدول لتقليل انبعاثات الكربون ومافحة التغيرات المناخية، فعندما تقل هذه الجهود، ربما تقل الاستثمارات في صناعة الوقود الأحفوري.

تراجعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الثلاثاء وسط ارتفاع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية ليتخلى المعدن الصناعي مجددا عن التواجد أعلى حاجز الألفي دولار للأوقية.

ولا تزال الأسواق تتابع عن كثب التطورات الاقتصادية على الصعيد العالمي خاصة في ظل اقتراب شبح الركود من بعض الاقتصادات الكبرى.

هذا، وقد بدأ الاحتياطي الفيدرالي اليوم اجتماعه لمناقشة السياسة النقدية، ومن المتوقع أن يعلن البنك المركزي الأمريكي غدا الأربعاء عن قرار برفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.

يأتي هذا في ظل ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته في أكثر من أربعة عقود الأمر الذي تسبب في تشديد السياسة النقدية، وأثار ذلك مخاوف من وقوع الاقتصاد الأكبر في العالم تحت براثن الركود.

كما لا تزال الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم تعاني من انتشار فيروس كورونا ومتداعياته من قيود الإغلاق وتباطؤ النشاط الاقتصادي.

ويتأثر البلاديوم وغيره من المعادن الصناعية بقوة من احتمالات تعرض الاقتصاد العالمي للتباطؤ أو الركود المحتمل.

وفي ضوء ذلك، أعلن صندوق النقد الدولي اليوم خفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في عامي 2022 و2023.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:39 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 107.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 107.2 نقطة وأقل مستوى عند 106.2 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم سبتمبر/أيلول بحلول الساعة 15:40 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 1997.5 دولار للأوقية.

أظهرت بيانات اقتصادية صادرة اليوم انخفاض مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال يوليو/تموز للشهر الثالث على التوالي.

وانحفض مؤشر "كونفرنس بورد" لثقة المستهلك الأمريكي إلى 95.7 نقطة في يوليو/تموز من 98.4 نقطة في يونيو/حزيران بينما توقع المحللون انخفاضا عند 97.3 نقطة.