أعلنت شركة الأندلس العقارية، اليوم الاثنين عن آخر التطورات المتعلقة بمشروع الجوهرة الكبرى في جدة (ذا فيلج)، والذي تمتلك الشركة 25% منه.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، تم إنجاز نسبة 99% من المشروع، بحسب آخر تقرير وارد من الشريك المطور، وسيكون التشغيل خلال الربع الثاني من عام 2023.

ونوهت الشركة إلى أنه تم إنجاز 100% من أعمال الهيكل الإنشائي والأعمال الخرسانية، و100% من الأعمال الكهروميكانيكية، و100% من أعمال الواجهات، و99% من أعمال التشطيبات الداخلية.

كما لفتت إلى أن اسباب التأخر عن التاريخ المعلن سابقاً، تعود إلى الحصول على الموافقات النهائية للتشغيل الفعلي للمول.

وأشارت إلى أنه لا يوجد تغير بالتكلفة المعلنة سابقا، ولا أي أثر للتأخير على النتائج المالية للشركة.

وكانت الأندلس العقارية، في سبتمبر الماضي، عن إنجاز 89% من بمشروع الجوهرة الكبرى في جدة (ذا فيلج)، وتوقعت تشغيل المشروع خلال الربع الأول من عام 2023.

فى خطوة غير متوقعة ،أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها من الخارج بقيادة روسيا ،التحالف المعروف عالمياً باسم "أوبك+" أمس الأحد عن تخفيضات طوعية فى الإنتاج بنحو 1.65 مليون برميل يومياً بداية من شهر أيار/مايو المقبل وحتى نهاية 2023.

جاءت الخطوة المفاجئة خارج الجدول الزمني المقرر للتحالف العالمي لمراجعة تطورات السوق المقرر عقده اليوم الاثنين ،الأمر الذي أدي إلى قفزة فى أسعار النفط العالمية بمتوسط 7% فى مستهل تعاملات الأسبوع الجاري.

وقالت وزارة الطاقة السعودية ،إن الخفض الطوعي فى الإنتاج بمثابة خطوة احترازية تهدف إلى دعم استقرار أسواق النفط ،وقالت روسيا إن القرار خطوة للحماية من تقلبات السوق.

نحاول هنا فى  موقع "أف اكس نيوز تودي" من خلال هذا التقرير ،التعرف على تفاصيل القرار المفاجئ لأوبك+ والأسباب الفعلية وراء تلك الخطوة المفاجئة،بجانب التعرف على رد فعل الإدارة الأمريكية ،وأهم التوقعات الجديدة حول أسعار النفط العالمية.

تفاصيل تخفيضات أوبك+

نصيب الدول الأعضاء فى منظمة أوبك من التخفيضات الجديدة نحو 1.15 مليون برميل يومياً ،بالإضافة إلى قيام روسيا بخفض إنتاجها بنحو 500 ألف برميل يومياً ،ليصبح إجمالي تخفيضات أوبك+ 1.65 مليون برميل يومياً بداية من أيار/مايو المقبل وحتى نهاية هذا العام.

على حسب التصريحات الرسمية الصادرة من الدول الأعضاء فى منظمة أوبك يبلغ نصيب السعودية من التخفيضات الجديدة 500 ألف برميل يومياً ،والعراق 211 ألف برميل ، والإمارات 144 ألف برميل ،والكويت 128 ألف برميل ،و كازاخستان 78 ألف برميل ، والجزائر 48 ألف برميل ،وعمان 40 ألف برميل ليكون الإجمالي 1.15 مليون برميل يومياً .

وفي بيان على موقع وزارة الطاقة السعودية ،أن هذا التخفيض الطوعي للإنتاج يضاف إلى التخفيض الذي اتفق عليه في الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين لتحالف أوبك+ الذي عقد في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2022.

كما أكد المصدر المسؤول في وزارة الطاقة السعودية أن هذه الخطوة هي إجراء احترازي يهدف إلى دعم استقرار أسواق البترول.

ومن جانبه، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي "ألكسندر نوفاك" يوم الأحد 2 نيسان/أبريل 2023، أن بلاده ستمدد خفض إنتاج النفط 500 ألف برميل يومياً حتى نهاية العام.

وقال نوفاك، في بيان صحفي "بصفة روسيا مشارك مسؤول في السوق وكونه إجراءاً احترازياً ضد المزيد من تقلبات السوق ، ستنفذ موسكو خفضاً طوعياً قدره 500 ألف برميل يومياً حتى نهاية عام 2023، من متوسط مستوى الإنتاج كما جرى تقييمه من قبل المصادر الثانوية لشهر شباط/فبراير.

إجمالي تخفيضات أوبك+

هذا الخفض الطوعي للإنتاج يضاف إلى تخفيض الإنتاج الذي اتفقت عليه دول تحالف أوبك+ في الاجتماع الوزاري الـ33 الذي عقد في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2022 بنحو 2 مليون برميل يومياً.

وعليه ترفع قرارات أمس الأحد إجمالي تخفيضات أوبك+ إلى 3.65 مليون برميل يومياً بداية من أيار/مايو المقبل وحتى نهاية العام ، بما يعادل 3.7% من الطلب العالمي على حسب وكالة رويترز.

الأسباب الفعلية وراء تخفيضات أوبك+ الجديدة

يقول تحالف أوبك+ إن التخفيضات الجديدة تأتي كإجراء احترازي يعمل على دعم استقرار أسواق النفط ،وخطوة للحماية من التقلبات الحادة ،وهذا لم يكن السبب الوحيد ،فهناك أسباب أخرى نستطيع تلخيصها فى التالي:-

1) الهبوط الحاد فى الأسعار ،مما لا شك فيه أنه كان لهبوط أسعار النفط لأدنى مستوى فى 15 شهراً فى آذار/مارس الماضي ،دوراً كبيراً فى القرار الجديد لتحالف أوبك+.

2) تباطؤ نمو الطلب العالمي ، قرار أوبك+ يبدو وكأنه خفض يعتمد على دراسة السوق ،حيث يتوقع التحالف تباطؤ نمو الطلب العالمي بما يؤثر سلباً على التوازن فى السوق.

3) الاحتياطي الفيدرالي ،أعرب تحالف أوبك+ عن مخاوف واضحة بشأن الإجراءات العدوانية من البنك الاحتياطي الفيدرالي وتأثيرها السلبي المحتمل على الاقتصاد العالمي.

4) الاحتياطي الإستراتيجي للولايات المتحدة ، وفقاً لتقرير حديث لصحيفة فايننشال تايمز، جاء قرار أوبك+ رداً على حماقة أخرى لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ،حيث استبعدت الحكومة الأمريكية علناً مشتريات جديدة من النفط الخام لإعادة ملء احتياطياتها البترولية الإستراتيجية.

5) الإنتاج الأمريكي ،يتوقع تحالف أوبك+ ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من النفط هذا العام بنحو 1.1 مليون برميل يومياً ،وهو ما يعني زيادة الضغط على المعروض فى الأسواق.

رد الإدارة الأمريكية على قرار أوبك+ المفاجئ

 قالت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إن التخفيضات المفاجئة في إنتاج النفط التي أعلن عنها تحالف أوبك+ يوم الأحد غير منطقية.

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي "لا نعتقد بأن التخفيضات منطقية في هذا التوقيت بالنظر إلى حالة عدم اليقين التي تكتنف السوق، وقد أوضحنا ذلك.

وصف البيت الأبيض قرار أوبك+ بأنه غير مستحسن في ظل ظروف السوق الحالية، وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع المنتجين والمستهلكين لإدارة أسعار البنزين للأميركيين.

توقعات جديدة حول أسعار النفط العالمية

عدل معظم المؤسسات والبنوك الكبرى توقعاتها حول أسعار النفط بعد القرار المفاجئ لأوبك+ ،حيث ترجح بعض البنوك الاستثمارية أن تصل الأسعار إلى 100 دولارا للبرميل.

جولدمان ساكس

عدل بنك جولدمان ساكس توقعاته لسعر خام برنت إلى 95 دولاراً للبرميل بنهاية العام الجاري من 90 دولاراً في وقت سابق، وإلى 100 دولاراً في كانون الأول /ديسمبر 2024 من 95 دولاراً.

وقال البنك الأمريكي ،أنه على عكس ما حدث خلال خفض أوبك+ السابق فى تشرين الأول/أكتوبر الماضي ،فإن زخم الطلب العالمي على النفط إيجابي فى الوقت الحالي بفضل الانتعاش القوي فى الصين.

إيه إن زد 

قال كبير محللي السلع فى إيه إن زد " دانييل هاينز" إن احتمال وصول أسعار النفط إلى 100 دولار قبل نهاية العام زاد بالتأكيد بعد هذه الإجراءات ،وأضاف مثل بقية السوق ، فوجئت تماماً بهذه الخطوة ،هذا الإجراء يرسل إشارة قوية جداً إلى السوق بأن تحالف أوبك+ يدعم الأسعار.

بنك أوف أميركا

قال بنك أوف أميركا، إنه لا يزال من غير الواضح مقدار التخفيضات الفعلية في حجم الإنتاج، بالنظر إلى أن أوبك+ فشل تاريخياً في التنفيذ الكامل للتخفيضات المتفق عليها ، وعليه يحافظ البنك على توقعاته لخام برنت عند مستوى فوق 90 دولاراً للبرميل في النصف الثاني من العام.

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، ليبدأ المعدن الثمين تعاملات الربع الثاني من هذا العام فى المنطقة السلبية ،بسبب ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

بجانب تباطؤ عمليات شراء المعدن كملاذ آمن ، فى ظل انحسار مخاوف الأزمة المصرفية ، وصعود معظم أسواق الأسهم العالمية بقيادة الأسهم الأمريكية فى وول ستريت ،وهناك أيضاً تباطؤ استهلاك المعدن فى الصين أكبر مستهلك للذهب فى العالم.

أسعار الذهب اليوم

انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 1.0% إلى 1,949.83$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,969.13$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,970.84$.

فقدت أسعار الذهب يوم الجمعة نسبة 0.6% ، فى ثاني خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بسبب انتعاش مستويات العملة الأمريكية وصعود أسواق الأسهم العالمية.

وعلى صعيد تعاملات الربع الأول المنصرم ،حققت أسعار الذهب ارتفاعاً بنسبة 8.0% ، فى ثاني مكسب فصلي على التوالي ،بفضل عمليات شراء المعدن كملاذ آمن ،بالإضافة إلى تراجع مستويات الدولار الأمريكي.

سجلت أسعار الذهب يوم 20 آذار/مارس الماضي ،أعلى مستوي فى عام عند 2,009.75 دولاراً للأونصة ، بسبب تسارع عمليات شراء المعدن الثمين كملاذ آمن ، فى ظل تصاعد المخاوف حيال القطاع المصرفي العالمي.

تلك المخاوف التي اندلعت عقب الإعلان عن إفلاس بنك "سيليكون فالي بنك" فى الولايات المتحدة وبنكين آخرين ،قبل انتقال الأزمة إلى سويسرا ،والإعلان عن تعثر بنك كريدي سويس "ثاني أكبر بنك فى سويسرا".

وفى ظل تنامي المخاطر المصرفية مع تزايد مؤشرات تباطؤ التضخم العالمي ،زادت التكهنات حول اقتراب البنوك المركزية العالمية من إنهاء دورة التشديد النقدي والتوقف عن رفع أسعار الفائدة ، الأمر الذي يصب فى صالح عمليات شراء الأصول الغير مدرة للعائد مرة أخرى.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين قرابة 0.5% ،ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ، عاكساً استمرار الصعود القوي فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،الأمر الذي يضغط بشدة على أسعار الذهب والمعادن الأخرى المقومة بالدولار الأمريكي.

مع انحسار المخاوف حيال سلامة القطاع المصرفي فى الولايات المتحدة ،أصبح تركيز المستثمرون منصباً على الخطوة القادمة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،حيث ترجح السوق حالياً قيام البنك برفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة الشهر المقبل للمرة الثالثة على التوالي.

الفائدة الأمريكية

تراجع فى مستهل تعاملات الأسبوع ،تسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية خلال اجتماع 3 أيار/مايو بدون أي تغيير من 52% إلى 39% فى الوقت الحالي ،وارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة بوتيرة 25 نقطة من 48% إلى 61% حالياً.

توقعات

قال أحد كبار المتداولين فى شركة هيرايوس للمعادن الثمينة فى نيويورك "تاي وونغ" الذهب ،يبدو أن المعدن الثمين متعباً بعض الشئ فى الوقت الحالي ،يريد الثيران إغلاقاً قوياً للغاية أعلى من 2,000 دولاراً للأونصة ،كنقطة انطلاق لتحدي الرقم القياسي البالغ 2,070 دولاراً.

الطلب الصيني

تباطؤ استهلاك الذهب فى الصين هذا الأسبوع ،على حسب بيانات أكبر مركز للذهب فى الصين ،حيث بدأ الارتفاع المطرد فى الأسعار المحلية يضر ، مما أكبر التجار على تقديم خصومات لأول مرة منذ شهور.

صندوق SPDR

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت يوم الجمعة بنحو 1.45 طن متري ،لينزل الإجمالي إلى 928.02 طن متري ، متخلياً عن إجمالي 929.47 طن متري ، والذي يعد أعلى مستوى منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر 2022.

وافقت الجمعية العامة غير العادية لشركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة، التي عقدت اجتماعها أمس الأحد 2 أبريل 2023، على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأسمال الشركة، من خلال طرح أسهم حقوق أولوية.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الاثنين، تمت الموافقة على زيادة رأس المال بنسبة 700%، من 50 مليون ريال إلى 400 مليون ريال.

ونوهت الشركة إلى أنه سيتم زيادة رأس المال من خلال طرح وإدراج أسهم حقوق أولوية بقيمة 350 مليون ريال.

وأشارت إلى أن زيادة رأس المال تهدف إلى تمويل خطط التوسع والاستثمارات المستقبلية ودعم رأس المال العامل وسداد التزامات مالية.

كما لفتت إلى أن أحقية أسهم حقوق الأولوية لمساهمي الشركة المقيدين بسجلات الشركة لدى مركز ايداع الأوراق المالية (مركز ايداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية.

ووافقت الجمعية خلال الاجتماع على تعديل المادة السابعة من النظام الأساسي للشركة والمتعلقة برأس المال، والمادة الثامنة والمتعلقة بالاكتتاب في الأسهم، إلى جانب تعديل وإضافة عدد من المواد الأخرى.

وتضمن جدول أعمال الجمعية عدم الموافقة على تعديل المادة الخامسة عشر من نظام الأساسي للشركة والمتعلقة بتخفيض رأس المال، وعدم الموافقة على إضافة المادة الرابعة والعشرين، والمتعلقة بيع أصول الشركة.

كما رفضت الجمعية خلال الاجتماع الموافقة على تعديل المادة التاسعة والخمسين من نظام الشركة الأساسي والمتعلقة بانقضاء الشركة، وتم التصويت بعدم الموافقة على اعتماد سياسة مكافآت مجلس الإدارة واللجان المنبثقة عنه والإدارة التنفيذية.