2020-04-27 14:04PM UTC
أظهرت النتائج المالية لشركة الباحة للاستثمار والتنمية، المُعلنة اليوم الإثنين، تراجعاً في الخسائر بنسبة 50.7% خلال العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2019.
وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي خسائر بلغ 5 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 10.2 مليون ريال في العام 2018.
وحققت الشركة صافي خسائر تشغيلية بلغ 1.4 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 6.8 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام السابق.
وقالت الشركة إن انخفاض الخسائر خلال العام 2019 يعود إلى وجود فروقات بالربط الزكوي غير متكررة للأعوام من 2000 وحتى 2010 تم تسجيلها عام 2018، وذلك على الرغم من استبعاد بعض الممتلكات والالات والمعدات لشركة الباحة وهي (مصنع الجلد الصناعي، مشروع التلفريك، مباني مزرعة الدواجن) بمبلغ وقدره 8.5 مليون ريال وهي غير متكررة.
وارتفعت الإيرادات إلى 10.4 مليون ريال خلال العام 2019، مُقابل إيرادات بلغت 9.7 مليون ريال خلال العام 2018.
ويشار إلى أن أرباح الشركة تراجعت 44.5% بالغة 211.68 ألف ريال خلال الربع الثالث من عام 2019، مقابل 381.11 ألف ريال بالربع المماثل من العام 2018.
2020-04-27 13:48PM UTC
كشفت نتائج أعمال شركة ريدان الغذائية، المُعلنة اليوم الإثنين، عن تحولها لتكبد الخسائر خلال العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2019.
وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي خسائر بلغ 4.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 14.7 مليون ريال في العام 2018.
وحققت الشركة صافي خسائر تشغيلية بلغ 1.2 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 18.2 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام السابق.
وقالت الشركة إن تكبد الخسائر خلال العام 2019 يعود إلى انخفاض المبيعات وارتفاع تكلفة المبيعات وارتفاع المصاريف التسويقية، وارتفاع مصاريف التمويل.
وتراجعت الإيرادات إلى 230.5 مليون ريال خلال العام 2019، مُقابل إيرادات بلغت 233.7 مليون ريال خلال العام 2018.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 1.9 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 5.8 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.
وعزت الشركة التراجع في الأرباح خلال الربع الثالث إلى انخفاض المبيعات وارتفاع التكاليف التشغيلية والمصاريف التمويلية، وكذلك أثر تطبيق المعيار الدولي للتقرير المالي (16) – عقود الإيجار.
وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 5.4 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 18 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.
2020-04-27 13:29PM UTC
انخفضت أسعار الصلب خلال تعاملات اليوم الإثنين في أعقاب أنباء عن حاجة أكبر منتج للمعدن في المملكة المتحدة "تاتا ستيل" لدعم حكومي يقدر بحوالي 500 مليون جنيه إسترليني.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه صناعة الصلب في المملكة المتحدة وبوجه عام من تداعيات فيروس "كورونا" على الإنتاج والطلب.
ونقلت "سكاي نيوز" عن مصادر قولها إن مسؤولي "تات ستيل" تواصلوا مع الحكومتين في المملكة المتحدة وويلز من أجل الحصول على دعم مالي في ظل تصاعد أزمة "كورونا".
وأوضحت المصادر أن المحادثات بين "تاتا ستيل" والمسؤولين الحكوميين لا تزال جارية بمشاركة وزاات الخزانة والطاقة والصناعة والتجارة في المملكة المتحدة.
ويعمل لدى "تاتا ستيل" نحو 8385 موظف في جميع أنحاء المملكة المتحدة من بينهم ما يقرب من أربعة آلاف عامل في منطقة "بورت تالبوت" جنوب "ويلز".
وأشار مسؤولون إلى أن الحكومة البريطانية تعد حزمة إنقاذ مالي بقيمة خمسين مليون جنيه إسترليني، وهو ما يعادل نحو عُشر ما طلبته "تاتا ستيل" فقط.
وعلى صعيد التعاملات، انخفضت أسعار العقود الفورية للصلب بنسبة 1.5% إلى 3420 دولار للطن في تمام الساعة 13:28 بتوقيت جرينتش.
2020-04-27 12:46PM UTC
وسعت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتفقد أكثر من 9% ، بصدد تكبد أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ، بفعل مخاوف امتلاء مستودعات تخزين النفط فى معظم أنحاء العالم خاصة فى الولايات المتحدة ، بجانب الشكوك حول اتفاق خفض الإمدادات العالمية ، وقدرته على تقليص الفجوة مع الطلب العالمي المنهار جراء تفشي جائحة فيروس كورونا.
انخفض خام برنت بنسبة 9.4% إلى مستوي 19.90$ ، من مستوى إغلاق تعاملات يوم الجمعة عند 21.98$ ، وسجل أعلى مستوي خلال تعاملات اليوم عند 21.90$.
حققت العقود الآجلة لخام برنت يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 1.8% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، استنادا على آمال تحرك كبار المنتجين لإجراء تعميق إضافي فى تخفيضات الإنتاج المحتملة.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،فقد الخام الدولي" خام برنت" نسبة 22% ، في ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ، بسبب مخاوف انهيار الطلب العالمي ،واتساع الفجوة بين العرض والطلب فى السوق.
أكبر الأزمات التي تواجه أسعار النفط العالمية فى الوقت الحالي ، قرب امتلاء مستودعات التخزين فى معظم أنحاء العالم بالطاقة الكاملة ، خاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للنفط فى العالم.
مستودعات التخزين فى كوشينغ أوكلاهوما الأمريكية على وشك الوصول إلي الطاقة الاستيعابية القصوى ،مع ارتفاع مخزونات الخام التجارية إلى حوالي 519 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي فى 17نيسان/أبريل ، بالقرب من المستوي القياسي 535 مليون برميل المسجل فى عام 2017.
وهناك أيضا أزمة الشكوك حول اتفاق خفض الإمدادات العالمية ، وقدرته على تقليص الفجوة مع الطلب العالمي المنهار جراء تفشي جائحة فيروس كورونا.
أعلن تحالف "أوبك بلس" عن اتفاق لخفض الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يوميا ، فى أيار/مايو وحزيران/يونيو ، ومن المنتظر أن تخفض دول أخرى خارج التحالف من بينها الولايات المتحدة الإنتاج بمقدار 10 مليون برميل يوميا ،مما يصل خفض الإنتاج العالمي المحتمل 20 مليون برميل يوميا.
وعلى حسب تقديرات معظم مؤسسات الطاقة الدولية ، انخفض الطلب العالمي فعليا بأكثر من 30 مليون برميل يوميا ، والطلب مرشح لمزيد من الهبوط الحاد فى حال استمر وضع " الإغلاق الكبير" للاقتصاد العالمي لفترة طويلة.
وفى حالة التعاون الجاد بين كبار المنتجين ،ودخول اتفاق خفض الإنتاج العالمي حيز التنفيذ الفعلي ،المتوقع تسجيل فائضا فى المعروض بحوالي 10 مليون برميل ، لتستمر الفجوة الكبيرة بين الطلب والعرض فى السوق ،الأمر الذي يسبب المزيد من الاختلال فى صناعة النفط العالمية.